رواية حب بلا ثمن (مصعب وماسة) الفصل الثاني عشر12
...الثاني عشر...
في صباح يوم جديد صباح يحمل الأمل والتفائل على البعض وتحديد مصير علي البعض الآخر ودعوات بالشفاء..
ماسة بلهفة : طب خليهم يطلعوا بسرعة ثم وجهت كلامها الي مصعب بعد اذنك طبعا يا مصعب
مصعب : طبعا يتفضلوا ده بيتهم وبعدين انا عايزهم يعشوا معانا بس اختك اللي رافضة..
ماسة بامتنان :متشكرة أوي يا مصعب بس حياة طبعها وحش لما بتشيل من حد خلاص..
مصعب : ولا يهمك يا ماسة.. ومسرها تعرف اني مش وحش اوي كدا..
نطقت ماسة سريعا :انت مش وحش خااالص اصلا..
اقترب منها مصعب وملس علي وجنتيها بحنان وأردف بصوت هامس : بجد يعني انا مش وحش؟
ماسة بإرتباك : ها.. لا
مصعب وهو قريب من شفاتيها وانفاسه تلفح وجهها وعطره النفاذ يتخلخل في رئتيها اردف بصوت اجش : متأكدة؟؟؟
هي لا تراه ولكن تشعر به قريب للغاية تتنفس رائحته التي تعشقها .. ارتجفت ثم هتفت بصوت هامس : ايوا
هو يشعر انه لا يريد الابتعاد ليس شفقة ولكنه حب يريد أن يقبلها و يرتشف من عسل شفتيها..بعد لحظات من الوقت دق الباب فجأة.. ابتعد مصعب عنها وأردف بصوت حاول ان يظهر طبيعي :ادخل
دلفت أمينة وحياة الي داخل الغرفة متوجهين الي الفراش القابعة عليه ماسة
أمينة بحب : مساء الخير
ماسة ومصعب: مساء النور.. ثم اردفت ماسة بفرحة : تعالي يا ماما ده انتِ واحشني أوي
أمينة بحنية : انا جيت أهو يا نن عيني .. ثم وجهت نظرها الي مصعب واردفت :ازيك يا ابني عامل ايه
مصعب :الحمدلله ..
نظرت له حياة بغل وكره وقابل هو نظرتها باللا مبالاة..ثواني ورن هاتفه نظر إليه وجد الاسم المدون (رائد ) نظر لماسة ووضع يده علي شعرها وهتف بحنان :انا نازل لو عوزتي حاجة رن لي
امأءت ماسة رأسها بابتسامة .. ثم تركهم مصعب وذهب..
ماسة : ايه يا حياة عامله ايه يا حبيبتي..
إقتربت منها حياة واحتضنتها بحب : انا كويسة يا حبيبتي انتِ اللي عامله ايه؟
امتعض وجه ماسة وقالت بعتاب : زعلانه منك اوي يا حياة
حياة بلهفة : ليه يا حبيبتي انا عملت إيه..
أمينة وقد قرأت ما يدور في خلد ماسة هتفت بحده : مش عارفة ليه يامذغودة.. اكيد علشان لما مصعب كان عايزنا نجي نعيش هنا وانتِ رفضتي..
-ماسة : فعلا يا ماما.. ثم وجهت كلامها لحياة :علي فكرة يا حياة مصعب مش وحش اوي كدا وهو أول لما عرف اللي حصل معاكِ من الزفت سيد ده اتصل علي الحارس الشخصي بتاعه وأمره انه يروح جري عليكِ..
حياة بهمس : اه وملقاش غير سي فياض البارد ده ويبعتوا
لكزتها ماسة ثم قالت بشئ من الحدة : بتبرطمي تقولي ايه يا حياة
أحاطت حياة وجه ماسة بكفيها قائله بنبرة حب : ولا حاجة يا حبيبتي خليكِ انتِ بس في نفسك وسيبك مننا ومتفكريش في أي حاجة تدايقك علشان ترجعي لينا بالف سلامة
هزت ماسة رأسه بحنو قائلة: ماشي بس لما ارجع هتجوا تعيشوا هنا ..ثم هتفت تأكيدا علي والدته :ماشي يا ماما..
ضمتها أمينة بحنو الأم قائلة : ماشي يا حبيبتي أهم حاجة ترجع لينا بالف خير
-تجمعت دموعها في مقلتيها قائلة : ان شاء الله بس ادعوا لي..
هتفت أمينة وحياة في نفس واحد : أن شاء الله يا حبيبتي..
________________________$
"في غرفة المكتب"
كان يجلس مصعب علي المقعد الخاص بيه وامامه رائد الذي هاتفه وأخباره أنه يريده في أمرا هام..
مصعب : عايزني في ايه يا شقيق اتكلم علي طول من غير مقدمات ..
رائد بإرتباك : كنت عايز أسألك انت هتعمل ايه مع أريج؟؟
نظر له مصعب نظرة طويلة ارعبته ثم اردف قائلا بغموض : وانت بتسأل علي أريج ليه يا رائد؟!
رائد : يا عم انت بترد السؤال بسؤال
امتعض وجه مصعب قائلًا بحدة طفيفة : ما انا لازم اعرف ايه سبب السؤال خصوصًا انك بتسأل علي اختي يا رائد .. وعلى العموم هجوبك.. هي مش هتخرج برا القصر ده غير علي بيت جوزها..
لم يتفأجي رائد فهو يعرف هذا من أريج.. رفع يده يمسح حبات العرق الذي علي جيبنه من شدة توتره وارتباكه ثم هتف قائلا : طب و جامعتها يا مصعب دي آخر سنة ليها حرام عليك تضيع كل السنين اللي فاتت دي..
قاطعه مصعب قائلا : والله ده قراري يا رائد وانا شايف ان هو ده العقاب المناسب..
هتف رائد بحده: لا يا مصعب مينفعش
-نظر له مصعب حتي يقرأ معالم وجهه هاتفًا بحدة مصتنعة : هي أريج اشتكت ليك يا رائد ولا إيه..
-رائد بإرتباك : لا يا مصعب هتشتكِ ليا فين بس.. ثم أكمل بمراوغة قائلًا : بس انا عارف إنك هتعقبها وعارف دماغك كويس يا صاحبي..
-مصعب وقد قرأ ما بخلده قائلًا : طب ما تجيب من الآخر يا رائد لأن انا كمان فاهمك يا شقيق..
-اخذ نفسه ثم اردف مندفعًا بشجاعة : بصراحة كدا انا عايز اخطب أريج يا مصعب..
صمت مصعب بتفكير مصتنع ..
وفرك الآخر كفيه بتوتر ومصعب ينظر له بترقب وتركيز
-اجابه مصعب قائلُا : طب ما انا عارف إنك بتحبها يا صاحبي.. مش بقولك احنا فاهمين بعض..
تفاجأة رائد من معرفة مصعب لما يدور في خلده .. هل هو واضح عليه الحب هكذا.. ثم هتف قائلا بذهول : هو انت عارف!!!!
ابتسم مصعب قائلا بمزاح : طبعا.. ده انت مفضوح يا ابني..
نظر له رائد بقلق ثم اردف قائلًا : طب وانت موافق ولا ايه؟! ولكنه تفاجأة عندما مد مصعب يده بابتسامة رضا وهتف قائلًا : وهنقرأ الفاتحة مؤقتا لحد ما ارجع من السفر..
تهلل وجه الآخر بفرحة وسعادة وأمسك يد مصعب قائلًا : اكييييد طبعا.. تم قراءة الفاتحة المؤقتة بينهم حتي حين عودة مصعب وماسة من السفر..
-خرج صوته فرحا : مبروك يا صديقي
رائد : بس ليا طلب
نظر له مصعب بتركيز قائلًا : قول يا رائد
اجابه الآخر قائلا برجاء : بلاش تقول علي موضوع اني قريت فاتحتها معاك غير لما اتأكد من مشاعرها الأول وأنها تكون نسيت موضوع الزفت اللي اسمه حازم ده
وافق مصعب علي اقترحه فهو معه حق فلابد أن تنسي أخته ذلك الحقير..
- ماشي يا رائد الموضوع بنا وانت عليك تنسيها..
رائد : ماشي يا شقيق بس اسمح لها تروح الجامعة
قاطعه مصعب بحدة : لا يا رائد ده عقابها ولازم تتحمله
رائد برجاء :طب لو قولتلك علشان خاطري.. وانا والله هوعدك اني اوصلها كل يوم واجبها وهتكون امانتي لحد ما انت ترجع.. متقلقش عليها .. وافق بقي يا مصعب..
مصعب بعد تفكير ابتسم له ثم هتف بمزاح : دا انت واقع لشوشتك يا رائد..
تنهد رائد بهيام : إلا واقع يا صاحبي يااااااااه.. ولكنه أدرك نفسه سريعًا فقد نسي أنه يحاكي عن أخته ثم اردف قائلا بإرتباك : احم..قصدي يعني ايوا بحبها..
ابتسم مصعب علي صديقه الولهان ثم اردف بتحذير : ماشي يا رائد بس هي كدا في أمانتك.. ثم خرج صوته من بين اسنانه بشئ من الحدة قائلا : والواد ده لو جيه ناحيتها علمه الأدب.. هو اصلا لسه حسابه مجاش معايا افضي له بس وهوري ازي يقرب من بنت من بنات الألفي..
قاطعه رائد غاضبً يتوعد لذلك الحقير :يقرب منها هو بس ويشوف هعمل فيه ايه.. المرة الجاية الطلقة هتكون في دماغه..
مصعب وهو ينظر في ساعته ثم يقف :ماشي هطلع اشوف ماسة علشان يدوب نلحق نروح المطار..
وقف رائد هو الأخر وقال :ماشي وانا هخرج لمعتز هو قاعد برا مع عمي أسماعيل
وهكذا كل واحد ذهب إلى وجهته..
____________________________$
خارج القصر وبالتحديد في جنينة القصر الكبير التي تحدها الأشجار والورد والزرع الأخضر.. كان يقف مرتبك يتلفت يمينًا ويسارًا خوف انا يراه أحد
معتز بغيظ : يابنتي انتِ مجنون علشان تبعتي رسالة تقولي يا تخرج تقبلني في الجنينة يا كدا يا تزعلي
رهف بدلع : اعمل ايه ما انت واحشتني يا ميمو..
اقترب منها معتز بهيمان من دلعها :واحشتني.. وميمو.. ثم تحمحم بفوقان :لا أهدي كدا الله يخليكِ علشان متهورش ومصعب يقتلنا..
إقتربت منه رهف وامسكت ياقت قميصه بدلع اكثر ثم اردفت بعشق : بقولك وحشتني اوي يا معتز..
ابتلع معتز لُعابه بشوق وعشق واقترب من شفتيها ثم اردف بصوت هامس : انتِ كمان واحشني أوي اوي.. واقترب حتي يقبلها..ابتعدت عنه رهف وهي تنظر خلفه بخوف ورعب وتهتف بذعر : م م مص مصعب.
تجمد معتز بمكانه واغمض عيونه بشدة وهو يضم شفتيه بقوة و لم ينظر خلفه خوفً من مواجهة صديقه .. هو لم يخاف من عصيبته أو منه هو يخاف علي خسارة صداقته.. التفت ببطء ينظر خلفه وهو يهتف :اسمعني الاو... ولكنه قطع حديثه عندما وجد خلفه فارغ ..هذا يعني أنها خدعته ارجع بصره إليها وجدها تركض وهي تضحك بشدة وتهتف : علشان تحرم تعمل فيا مقلب تاني اديني رددته ليك
امتعض وجهه وخرج صوته من بين اسنانه متوعدا لصغيرته المخادعه قائلا : يا بنت ال مااااااشي يا رهف مسيرك تقع تحت أيدي..
________________________________$
في غرفة مصعب وماسة...
دخل مصعب الغرفة وجد والدة ماسة وحياة بجانبها.. توجه إليهما ثم قال موجه كلامه الي ماسة : يلا يا ماسة علشان تلبسي
حياة : انا هساعدها.. وامسكت ماسة التي وقفت من علي الفراش.. ولكنها وجدت نفسها مرة واحدة في الهواء ..فقد حملها مصعب وذهب متجهآ الي غرفة الملابس ..
شهقت ماسة ثم اردفت قائله : انا كنت همشي واسند علي حياة
مصعب بصوت هامس جنب أذنها : لا انا عايزك قريبة من قلبي كدا..
لا تعرف مدا السعادة والفرحة بعد أن استمعت الي تلك الجملة التي ملئت قلبها بالحب بل العشق لذلك المصعب الذي باتت تعشقه بكل ذرة من قلبها..
هي تمنت في يوم من الايام ان تقابل شخص مثله ويشاء القدر انها تتزوج منه شخصيًا..
أنزلها بعناية فائقة ثم سألها :تحبي اختارلك اللبس اللي هتلبس ولا اوصف لي وانا هتطلعه من الدولاب...
ماسة : عادي أي حاجة
فتح مصعب خزانة الملابس وأخرج لها بعض الملابس المريحة حتي تكون علي راحتها أثناء السفر.. وساعدها في الارتداء وهي تشعر بخجل منه .. بعد مدة من الوقت نزل مصعب وماسة وأنزل الخدم الحقائب وكان الكل متجمع حتي يودعوهم ..بعد السلامات والدعوات ذهبوا مصعب وماسة متوجهين الي المطار
___________________________$
في بهو القصر الكبير..
كان يقف مع باقي الحرس يعطيهم الأوامر حتي يشددون الحراسة علي القصر في غياب مصعب ولكنه توقف عن الكلام عندما وجد الهاتف يصدر صوت الاتصال نظر للهاتف وجد والدته هي المتصلة أشار لبقي الحرس بيده وابتعد قليلا حتي يجوب عليه ضغط زر الرد وأردف قائلا بمزاح: ايوا يا سميحة بتتصلي بيا ليه مش عارفة اني في الشغل
سميحة : اه يا قليل الأدب.. سميحة حاف كدا.. ثم اردفت بمزاحها المحبب :اسمها سوسو يا واد..
ضحك فياض علي والدته الذي يعشق التراب الذي تمشي عليه فهو تيتم بعمر التاسعة وأصبحت أمه هي الأم والأب في نفس الوقت اشبعته حنان ورفضت الزواج وتذكر كلمتها وهو بعمر التاسعة عندما كانوا يصرون عليه بالزواج قالت لهم (انا رجلي هو ده (وهي تشار عليه).. ومش عايزة أي حد غيره انا اكتفيت بابني من الدنيا دي كلها وهو سندي.. أقسم فياض أن تكون هي الأولى في حياته وبعدها يأتي أي شئ )
سميحة : انت يا واد روحت فين ؟!
فياض : معاكي يا سوسو خير يا حبيبتي عايزني في ايه؟
سميحة بلئم : متنساش تجب خالتك أمينه وحياة
امتعض وجهه وأردف بغيظ : نعم!!!! اجيبهم ازاي!! انا هخلي السواق يوصلهم انا مش فاضي..
سميحة بزعل مصتنع : خلاص ماشي يا بني اللي تشوفه
تأفف فياض ثم اردف بغيظ : زعلتي ليه بقا يا سوسو .. خلاص حاضر هوصلهم..
سميحة بفرحة : طب بالمرة خلي حياة تقعد جانبك
جز فياض علي اسنانه ثم اردف بغيظ : سوسو انا عارف تخطيطك كويس اوي وعارف انتِ عايزة توصلي لفين بس ريحي نفسك انا مش هتجوز خصوصًا من اللي اسمها حياة دي.. دي بت ثقيلة جدا بشوفها ببقي نفسي اضربها قلمين بس للأسف مش بمد أيدي على ستات..
سميحة : ليه بس يا حبيبي ده البت زي القمر.. دي يا فياض عليها شعر وأصل لبعد وسطها ولا عينها عاملة زي العسل الصافي وتقاطعها صغيرة.. مش عاجبك فيها إيه بس؟!
سرح فياض في وصف أمه لحياة وتخيلها فهي فعلا جميلة جدا ولكنه نفض رأسه بالرفض وأردف في سره : كلهم خاينين.. هتف فياض أمه قائلًا : خلاص يا سوسو اقفلي انتِ علشان هما جاين ناحية البوابة.. ماشي سلام.. وأغلق معاها عندما وجد حياة وأمنية يأتوا بإتجاه البوابة..بعد لحظات وصلوا إليه
هتفت أمينة لفياض : معلش يا بني ممكن تشوفلنا تاكسي..
فياض : لا اتفضلي حضرتك انا هوصلكم..
نظرت له حياة ببرود ثم هتفت قائلة : لا احنا عايزين نأخد تاكسي.. هنكون مرتحين اكتر
امتعض وجهه ثم نظر إليها بطرف عينه قائلا بسخرية : بس يا ماما ..لما الكبار يتكلموا العيال يسكتوا خالص..
قاطعته حياة غاضبة ممن اردف قبل قليل قائلة : هي مين دي يا بابا انت اللي عيالة متلم نفسك شوية..
تأففت أمينة بزهق ثم هتفت بفقدان صبر قائلة : لا دا انتوا الاتنين عاملين زي القط والفار ثم وجهت نظرها لفياض وأردفت بتعب : فين يا بني العربية مش قادرة أقف
فياض وهو ينظر لحياة بانتصار :أهي حضرتك ..هناك أهي..
أمينة : ماشي يا بني انا هروح اقعد فيها لحد ما تبطلوا خناق..ثم وجهت نظرها لحياة واردفت بغيظ : لو عايزة تجي بتاكس انتي حرة وتركتهم وذهبت بإتجاه السيارة..
نظرا فياض لحياة بابتسامة سخرية ثم اردف ببرود : علي فكرة مفيش تكاسي بتعدي من هنا لو عايزة تاكسي امشي 10 كليو علشان تلاقي سلام يا حلوة وتركها وذهب بإتجاه السيارة هو الآخر..
وقفت ثواني وهي تردد كلمة (امشي عشرة كليو )يلهوي لاااا ثم ركضت خلفهم وركبت السيارة بصمت ولم تنظر لفياض الذي كتم ضحته عليها وادر السيارة وذهب بإتجاه المنزل ..
____________________________$
في شقة متهالكة في أحد الأحياء الشعبية كانت تجلس بغرفتها تنظر إلي هذا الجهاز بترقب وخوف منتظرة نتيجة الاختبار الذي ظهر أخيرًا بنتيجة ايجابية دليل علي حملها..رفعت يدها تضرب وجنتيها بعنف وهي تهتف قائلة بنحيب :يا مصيبتك السودا يا ريما.. حامل.. حامل .. اعمل ايه يا ربي.. اتصرف ازاي .. أخذت الهاتف واتصلت عليه وهي تبكي بحرقة وندم..
علي السباعي : الو ايوا يا ريما
ريما ببكاء : مصيبة مصيبة يا علي.. انا حامل
تفاجأة علي ممن اردفت ثم هتف بحدة وغضب :نعم ياااختي انتي هتعمليهم عليا.. حامل ايه..انا مليش دعوة انتِ تروحي تنزلي اللي في بطنك ده.. أو شوفي مين ابوه
ريما بصدمة : اه يا واطي يا حقير.. انت ضحكت عليا وجاي دلوقتي تقول كدا..
على بواقحة : اديكِ قولت أهو ضحكت عليكِ أوعي بقي تتصلي عليا تاني فااااااهمة.. ثم اغلق في وجهها الهاتف.. أخذت تبكي علي حظها الأسود الذي اوقعها في ذلك الحقير.. بعد قليل
-دلفت الي الغرفة امرأة سمينة ترسم حاجبيها بطريقة سيئة وتضع ألوانا كثير علي وجه وتمضغ العلكة وهي تتكلم بحدة :إنت يا سنيورة هتفضلي قاعدة في أوضتك كدا قومي فزي اعملي شغل البيت انا مش الخادمة اللي ابوكي جابه لك..
-مسحت ريما دموعها دون أن تراها تلك البغيضة وتشمت بها ثم قالت بصوت منهك :حاضر يا مرات ابويا هقوم أعمل قبل ما أنزل الشغل..
-عنيات :ايوا ياختي قومي مش كفاية مستحملكِ انتِ وابوكي اللي عنده شلل ده وبخدمه وانتِ في الشغل..
-ابتلعت ريما الإهانة ثم اردفت برجاء : والله هعمل كل حاجة بس اهم حاجة تأخدي بالك من ابويا في غيابي..
_____________________________$
خلصت حلقتنا
(ملحوظة ريما دي صديقة ماسة لو تفتكروها)
ياتري ايه حكايتها مع علي السباعي واتعرفوا علي بعض ازي؟ وليه ؟
و توقعتكم ايه للجاي ؟