رواية قوة روح الفصل الحادي عشر11 بقلم فاطمة عيد
حلقه ١١ اهي
( مريم تبصلها بمكر وتبتسم .. يعدى اليوم .. تانى يوم الصبح .. ادهم قاعد فى شغله .. يجيله تلفون من البيت )
ادهم : الو .. ( يقوم يقف بسرعه ) .. ايييه !!! .. حصل امتى الكلام دا .. انا جاى حالا
( يقفل التلفون ويجرى بسرعه على بره يركب عربيته ويروح البيت .. يرجع البيت يلاقيه فاضى تماما .. يتصل بنديم )
ادهم بقلق : انتو فين ! .. مستشفى ايه ؟؟ .. انا جاى حالا
( يقفل معاهم ويخرج جرى .. وهو خارج كان فى نفس دخله نيران البيت .. يخبطها جامد لدرجه انها كانت هتقع بس سندت على الحيطه .. يسيبها ويمشى بسرعه .. وهى تبصله باستغراب من سرعته وفى نفس الوقت مضايقه من قله ذوقه معاها .. يعدى الوقت .. يوصل المستشفى .. يقرب على الموظفين بتوع الاستقبال )
ادهم : لو سمحتى هارون الشافعى .. فى اوضه رقم كام ؟
( الموظفه تبص على الكمبيوتر اللى قدامها وتبصله )
الموظفه : الاستاذ هارون فى العنايه المركزه .. العنايه فى الدور التانى
( ادهم يسيبها ويطلع العنايه يلاقى كل العيله متجمعين قدام باب العنايه .. يقرب عليهم )
ادهم : فى ايه .. وماله جدى ؟؟؟؟
نديم بضيق : وقع الصبح لوحده واضطرينا نجيبه المستشفى
ادهم باستغراب : انا سايبه الصبح كويس وكنا بنتكلم كمان ! .. فجأه كده ؟؟
قاسم : جاتله ازمه قلبيه .. الدكتور قال خير محتاج بس يبات انهارده فى العنايه وبكره لو بقى كويس هيخرج باذن الله
ادهم : خير باذن الله
( ينفخ بضيق ويقعد جنبهم .. يعدى الوقت ويجى الليل .. نيران عرفت من مريم ان هارون تعب ونقلوه المستشفى وكل اللى فى البيت راح وراهم )
نيران بجفاء : ربنا يشفيه
مريم : مش هتروحى تزوريه ؟
نيران : جايز لو شافنى فى المستشفى ممكن يطب ساكت
مريم : ليه بتقولى كده .. دا اعز الولد ولد الولد .. اكيد بيحبك وجدا كمان
( نيران تضحك جامد وتبصلها )
نيران : انتى على نياتك اوى يا مريم .. المهم اقفليلنا السيره دى .. خلينا نفكر فى المشروع
مريم : انا تعبت بقالنا ساعه بنفكر
( نيران تبصلها وتيجى على بالها فكره .. تبتسم )
مريم : بتفكرى فى ايه ؟
نيران : البيت فاضى !
مريم : اه فاضى
نيران : انا مش بسألك انا بقولك
مريم : مش فاهمه برضو عاوزه ايه ؟
( متردش وتبص لحمام السباحه قدامها واوضه الجيم .. مريم تفهمها وتبصلها بصمت )
نيران : يلا ؟
مريم : انتى عاوزاه يقفشنا صح ؟ .. انتى عارفه لو ادهم رجع هيعمل فينا ايه .. دا امه نفسها بينفخها لما بتقرب منهم
نيران : ماهو احنا اكيد مش هننزل حمام السباحه الرئيسى لانهم لو جم هيشوفونا .. انما هنا حتى لما ادهم يرجع معتقدش انه ممكن يجى فى ظرف زى دا .. وانا نفسى انزل الميه اوى
مريم : انا مش مرتاحه بلاش .. بلص لو اتقفشنا مش هيعملك حاجه انتى مراته انما انا مش بعيد يرفدنى
نيران بيأس : انتى جبانه اوى على فكره
مريم : انتى اللى مجنونه ياختى .. انا هدخل انام بقى عشان تعبت .. تصبحى على خير
نيران بملل : وانتى بخير
( تسيبها وتروح اوضتها ونيران بتبص لحمام السباحه وحاسه برغبه حقيقه انها تنزل فيه .. ومتأكده ان ادهم مستحيل يرجع فى الوقت دا .. لكن للاسف مش هتعرف تنزل لوحدها .. تفضل واقفه شويه وبعدين تفتكر اليوم اللى ادهم كان واقف فيه مع بوسى عند حمام السباحه .. تحس بضيق جواها مجرد ما افتكرت شكلهم .. تدخل اوضتها ومن كتر الملل تدخل تاخد شاور وتخرج تحط ميكب كتير وتبص لنفسها فى المرايا وهى معجبه بشكلها والاحترافيه اللى حطت بيها الميكب وعلى الرغم من انها مش بتستخدمه لكنه هوايه عندها من ساعت ماكانت صغيره .. شويه وتفك شعرها وتبدأ تلولو فيه جامد لحد ما تعمله كيرلى ولانه ناعم جدا اتعمل بسهوله ومحتاجش اى ستشوار .. تشغل اغانى وتفضل ترقص وهى مبسوطه بشكلها وشعرها وبتحاول تخرج الطاقه السلبيه اللى جواها .. تقف وهى بتنهج وتحس انها تعبت .. تدخل البلكونه وبرضو مركزه على حمام السباحه .. تنزل من البيت بهدوء وتروح للبواب )
نيران باحراج : لو سمحت هو فى حد منهم رجع ؟
البواب : لا يابنتى لسه هناك .. وادهم بيه كلمنى الصبح وقال هيخرج بكره
نيران : كلهم هيفضلوا هناك ؟
البواب : اه يابنتى
نيران : امممم .. تمام شكرا يا عمو
( تسيبه وتمشى وهى حاسه بسعاده حقيقه من جواها .. تطلع اوضتها وتغير اللبس بتاعها .. تلبس هوت شورت لونه اسود .. وتوب لونه سماوى وقصير .. حاولت تلبس حاجه مريحه عشان حمام السباحه لانها للاسف معندهاش مايوه ولانها متأكده انها فى اخر القصر ومحدش بيجى هنا من الخدم او اهل البيت حتى .. عشان كده لبست اللى هى عايزاه وهى مطمنه .. تتأكد ان مامتها نامت وبعدين تلبس البورنس بتاعها وتنزل .. تقف على حمام السباحه وقبل ما تنزل تفتكر اوضه الجيم .. تدخل الاوضه وهى بتبص للاجهزه بانبهار .. تقلع البورنس وتبتسم .. تقعد على العجله وتشغلها وبدأت تتمرن على كل الاجهزه .. لحد ما تعبت .. تخلص الجيم وتسيب الباب مفتوح ونسيت البورنس جوه .. تقعد على طرف حمام السباحه وتحط رجلها فى الميه .. حبت تنزل بس خافت جدا لانها منزلتش ميه قبل كده ففضلت تلعب بالميه برجلها بس ومستمتعه بالهوا اللى بيطير شعرها وبروده الجو وشكل السما اللى بتحسسها بهدوء الليل .. يعدى الوقت .. الدكتور طمنهم على هارون وانه احتمال يخرج بكره .. قاسم حاول معاهم عشان يروحوا كلهم بس محدش رضى وفضلوا انهم يفضلوا جنبه .. نديم يقرب على جويريه .. تبصله بحذر لان اهلهم كلهم موجودين )
نديم بهمس : وقته دلوقتى حد يتعب .. اهم هيأجلوا الفرح
( جويريه تبصله بنفاذ صبر من تفكيره )
جويريه : اهدى مش وقته الكلام دا .. المهم نطمن على جدو
نديم : ما احنا هنطمن عليه .. هو كل فتره بيحب يخضنا عليه كده
( جويريه اكتفت بالابتسامه )
نديم : يلا نروح ؟
جويريه : لا طبعا مش هنروح ونسيبهم لوحدهم كده
نديم : يابنتى ماكلها ساعتين والنهار يطلع ونمشى كده وكده
جويريه : برضو خلينا معاهم .. واهدى ها اهدى
نديم يضحك جامد : الحق عليا كنت عاوز اخدك ونتمشى شويه .. يلا ملكيش نصيب
( يسيبها وبيتحرك )
جويريه بسرعه : استنى .. هنخرج بجد
نديم وهو بيبعتلها بوسه فى الهوا وماشى : العرض كان سارى لمده دقيقه وانتى ضيعتيها
( يمشى ويقف جنب ابوه ويبصلها كأنه بيغيظها .. وهى تبص بعيد بلامبالاه مصطنعه ومن جواها بتضحك على حركاته الطفوليه .. يعدى الوقت .. نيران الميه دفيت خالص على رجليها وجواها فضول غريب تنزل وشكل الميه مع هدوء الليل مشجعها جدا على النزول .. تحط ايدها على طرف البسيت وتنزل بجسمها وهى ماسكه البسين جامد .. اتصدمت اول لما ملقتش ارض تحتها حاولت تطلع تانى بس للاسف جسمها تقيل فى الميه مش عارفه تخرجه .. مش عارفه تعمل ايه وتتصرف ازاى .. هى مبتعرفش تعوم وعمرها مانزلت ميه قبل كده وتخيلت انها هتلاقى ارض لانه حمام سباحه مش بحر .. حاولت تنادى على حد بس اتحرجت حد يشوفها باللبس اللى لابساه دا غير ان محدش هيسمعها اصلا .. تبص تلاقى سلم الطلوع على الناحيه التانيه من حمام السباحه .. تمسك حمام السباحه من فوق وتحرك نفسها فى الميه وهى ايدها واجعاها من كتر ما ماسكه حرف حمام السباحه بالشكل دا .. عماله تتحرك وخلاص هتعيط من كتر وجع ايدها وخوفها من الميه .. ولسه بتتحرك تحط ايدها على مسمار فى حرف حمام السباحه .. تصوت جامد وتسيب ايدها غصب عنها ولقت نفسها نزلت لتحت .. فضلت ترفع نفسها وبتصوت وبتتمنى حد يلحقها .. وبتعافر مع الميه وبتحاول تقرب وتمسك طرف البسين لكن من كتر مقاومتها فى انها تستسلم للميه دخلت فى نص البسين ومبقتش عارفه تتحرك وخلاص مش قادره تاخد نفسها .. بعد مده مش قصيره عينها خلاص بدأت تستسلم للظلام حواليها .. ايدها ارتخت ومقاومتها اتشلت تماما وسكنت على الميه والميه رفعتها لفوق وفضلت نايمه على الميه ووشها لتحت وقاطعه النفس .. فى نفس اللحظات دى .. يدخل ادهم من باب القصر بعد ما استأذن منهم انه يمشى .. لانه بيتخنق من اجواء المستشفى .. لسه هيطلع اوضته يفتكر نيران اللى خبط فيها وهو نازل وهى كانت راجعه من بره .. ياترى كانت فين ! .. دا السؤال اللى ملقاش ليه اى اجابه .. كان عاوز يطنش ويطلع اوضته لكن مقدرش ولازم يعرف هى بتعمل ايه من وراه فى الاول والاخر هى شايله اسمه .. يروح عندها ويطلع خبط على الباب مريم فتحتله .. يدخل الاوضه من غير ما يخبط يلاقيها فاضيه تماما .. يستغرب يقرب على الحمام يلاقى نوره مطفى .. يدخل البلكونه وبرضو ميلاقيهاش وهنا حس بغضب كبير جواه انها ممكن تكون بره البيت .. لسه هيدخل يلمح حد فى البسين بتاعه وبيغرق .. ومعرفش مين لانها عماله تطلع وتنزل من كتر ما هى بتقاوم الميه بس عقله ترجم انها نيران .. يجرى بسرعه على تحت ويقرب على البسين يلاقيها غرقت بالفعل .. ينط بسرعه ويشدها .. يطلع من السلم وهو كل دا شايلها بايده وهى فاقده الوعى تماما .. لاول مره فى حياته يحس بالخوف بالشكل دا .. حس برهبه من انه ممكن يفقدها .. يحطها على طرف البسين ويضغط على صدرها جامد .. فى محاوله انعاشها .. وهى مش بتستجيب معاه .. بتلقائيه يعملها تنفس صناعى .. وهو مازال بينعشها وبيدعى من قلبه انها تقوم وميحصلهاش حاجه .. بعد مده دامت لعشر دقايق .. اخيرا ايدها اتحركت .. تكح جامد وباين على ملامحها الخنقه .. تفتح عينها ببطئ وتبصله وهى مش مصدقه انها شيفاه .. حاسه ان نفسها مكتوم وتحط ايدها على قلبها وهى مازالت بتكح .. ادهم مستمر فى انعاشها وهى بتستعيد وعيها .. واخيرا تمسك ايده تشيلها من على صدرها بضعف .. وهو هنا اطمن انها خلاص فاقت )
ادهم : انتى كويسه ؟؟؟
( تبصله بتعب وتحرك عينها بمعنى اه .. وهو يشيلها بالراحه ويتحرك بيها لاوضه الجيم .. ينيمها على كنبه هناك ويبص للاوضه حواليه وفهم انها كانت موجوده هنا كمان .. يقرب على الدولاب ويخرج جهاز التنفس بتاع جده .. كان بيستخدمه فتره وبعدها اتركن .. يحطه جنبها ويوصله ليها لانه حس انها مازالت مخنوقه ومش عارفه تاخد نفسها .. نيران بتتابعه بعينها ولما حط الجهاز وبدأت تتنفس حست براحه نوعا ما .. يقعد جنبها وباصصلها وجواه غيظ من لبسها اللى كان ممكن اى حد غيره يشوفها بيه .. بعد ساعه .. نيران اتحسنت تماما واستعادت وعيها بالكامل .. تتعدل على الكنبه باحراج وبتحاول تدارى جسمها بايدها لان لبسها بالرغم من انه مكشوف لكن الميه حولته لشفاف ومجسم اكتر عليها .. بتتمنى فى اللحظه دى الارض تنشق وتبلعها ومحرجه تتحرك قدامه .. ادهم يقوم بعصبيه من حالتها ويمسك البورنس يرميه فى وشها بعنف .. هى ما صدقت خدته تلبسه بسرعه ولسه هتخرج يشدها )
ادهم بعصبيه : ايه القرف اللى انتى لابساه دا ؟؟؟ .. وازاى تدخلى هنا او تنزلى البول لوحدك ؟
( نيران بخوف من صوته وفى نفس الوقت لسه حاسه بتعب .. تبص فى الارض )
نيران بصوت مهزوز : انا اسفه
( ادهم متوقعش ابدا ردها دا .. تخيل انها هتبجح معاه كالعاده .. متخيلش استسلامها .. يبصلها يلاقى وشها شاحب وجلد جسمها شبه بايش كله .. وبتترعش جامد .. اول مره يشوفها بالحاله دى .. ويفتكر شكلها وهى فاقده الوعى محسش بنفسه غير وهو بيشدها لحضنه وكأنه عاوز يطمنها .. نيران على الرغم من انها بتضايق من وجوده بس فى اللحظه دى حست انها ممتنه ليه وان حضنه دا كان اكتر حاجه محتاجلها حاليا .. تضم ايدها جامد عليه وتدفن وشها فى صدره وهى بتترعش كرساله واضحه منها انها خايفه .. ادهم مش مصدق ان اللى فى حضنه حاليا نيران .. مش مصدق ان نيران بجبروتها وقوتها بتترعش فى حضنه وضماه بالشكل دا .. نسى غضبه منها ونسى انها عملت اكتر حاجه بتضايقه .. كل اللى بيفكر فيه انها حاليا فى حضنه وبتستنجد بيه .. افتكر شكلها وهى فاقده الوعى وقلبه اتقبض لمجرد التخيل انها مفاقتش .. يشد على حضنها جامد .. وهى بدأت تدمع جوه حضنه وبتحاول تمنع نفسها من العياط لانها بتكره حد يشوفها كده لكن مقدرتش ولاول مره من ساعت جوازهم تحس بالامان فى وجوده .. ادهم يبوس دماغها برقه ويطبطب عليها )
ادهم بهمس وحنيه : اهدى متخافيش
نيران بصوت مهزوز ومخنوق بالعياط : انا قولت مستحيل حد يحس بيا او ينقذنى .. سلمت نفسى للميه وقولت خلاص مفيش امل انى اعيش .. انا مش مصدقه انى قومت .. احساس وحش اووووى
( تقول كده وهى بتشهق من العياط وادهم حس بالوجع عليها .. هو عارف ان احساس الغرق مش سهل ابدا .. ومن اصعاب الطرق اللى ممكن يموت بيها اى حد وهى للاسف جربت الاحساس كامل ولحقها فى اخر لحظه .. اتمنى انه كان يوصل بدرى عن كده ومتعش كل اللحظات دى .. عياطها فى حضنه بيزرع شعور جواه اول مره يحسه .. حس للحظه انها مش نيران بنت عمه اللى مغصوب عليها وحس ان اللى عمله مش مجرد واجب .. حس بروحه بتطلع مع كل دمعه وشهقه وارتجافه منها وللاسف احساسه دا مخوفه .. حضنها لمده متقلش عن ربع ساعه ولا هو قادر يبعد ولا هى بتسيبه .. معقول موقف واحد زى دا يخلى حضنه هو الامان ليها .. معقول نسيت كل اللى فات لمجرد انه انقذها ! .. ادهم يرفع راسه ويبصلها )
ادهم : بقيتى احسن !
نيران بصوت هادى فى اثر من العياط : الحمدلله
ادهم : تعالى اقعدى طيب
( يقعدها على الكنبه ويمسك تلفون الجيم ويطلب عصير من الخدم .. يروح يقفل الباب عشان لو حد جه ميشوفهاش بالوضع دا .. يدخل الحمام يحط ميه دافيه فى طبق وياخد فوطه ويخرج .. يقعد قدامها وهى باصاله ومستسلمه ليه تماما .. يمسك الفوطه ويبدأ يمسحلها وشها مطرح ميه البسين وايدها ورجلها وظبط التكيف بتاع الجيم على الدافى لانها لسه بتترعش من البرد )
ادهم : مؤقتا بس عقبال ماتخدى شاور عشان ميه البول متضرش جسمك
( تحرك راسها بمعنى تمام .. ادهم يقوم وياخد تيشيرت وشورت من الدولاب ويدخل الحمام يغير هدومه اللى اتبلت ويخرج يقعد جنبها .. شويه والباب يخبط .. يقوم يجيب العصير ويدخل ياخده ويقربه من بقها )
ادهم : اشربى
( نيران عامله زى العيله الصغيره فى ايده مستسلمه ليه تماما .. تشرب العصير من ايده .. وهو يفضل يشربها .. تخلص يفردها على الكنبه )
نيران : عاوزه اطلع فوق ................................................................
يقاطعها ادهم : خليكى هنا انهارده .. متقلقيش محدش هيجى هنا مهما حصل .. وانا جنبك اهو
نيران وهى بتضم ايدها على جسمها : هنا برد اوى
( ادهم مستغرب انها لسه بردانه رغم ان الاوضه بقت دافيه جدا .. يفتكر ان لبسها مبلول )
ادهم : ثوانى بس .. ( يقوم يجيب تيشيرت وبنطلون من بتوعه ويدهوملها ) .. انا هخرج بره عقبال ما تغيرى ولو قدرتى تاخدى شاور يكون افضل
( يخرج بره الاوضه وهى مقدرتش تقوم تدخل الحمام حتى واعصابها كلها سايبه وقلبها بيتقبض من تفكيرها فى اللى حصل .. تخلص وتقعد على الكنبه ومستغربه انها مرتاحه بوجودها هنا ومش عاوزه تمشى .. ادهم يخبط ويدخل وهى تبصله )
ادهم : احسن ؟
( تبتسم وتشاورله بمعنى اه .. يروح يقعد جنبها )
ادهم : لسه سقعانه ؟
( تشاورله باه برضو .. ادهم يبصلها ويضحك )
ادهم : طب انا مضطر اتصرف بقى
( يشدها لحضنه ويحاول يدفيها بايده وهى حست انها محتاجه حضنه وحنيته عليها .. متحركتش ودا اللى هو مستغربه وحس للحظه ان الغرق اثر عليها او هى لسه مفاقتش كليا لانه مقتنع من جواه ان المسالمه اللى فى حضنه مش نيران اللى يعرفها .. يعدى الوقت ونيران تنام غصب عنها على صدره لانه عمال يلعب فى شعرها .. ادهم يبصلها ويبتسم بهدوء وبتلقائيه يبوس دماغها .. يمد ايده ويمسك ايدها )
ادهم بهمس : الحمدلله انك بخير
( يشيلها بهدوء ويفردها على الكنبه وينام جنبها وهو مازال حاضنها .. يعدى اليوم .. تانى يوم الصبح .. نيران تفتح عينها بانزعاج من نور الشمس اللى مالى الاوضه .. تبص حواليها للمكان باستغراب وتحس بتقل كبير على جسمها .. تمسح عينها لان الرؤيه حواليها مشوشه .. تتخض اول ما تلاقى ادهم جنبها وحاضنها باحكام ومفيش اى فاصل بينهم لان الكنبه صغيره جدا وهى كل دا مش فاكره اى حاجه لانها لسه دايخه ومصدعه ومفاقتش من النوم .. تزقه مره واحده بكل قوتها لدرجه انه وقع على الارض ..............................................................................