رواية قوة روح الفصل الثاني عشر12 بقلم فاطمة عيد
حلقه ١٢
( يشيلها بهدوء ويفردها على الكنبه وينام جنبها وهو مازال حاضنها .. يعدى اليوم .. تانى يوم الصبح .. نيران تفتح عينها بانزعاج من نور الشمس اللى مالى الاوضه .. تبص حواليها للمكان باستغراب وتحس بتقل كبير على جسمها .. تمسح عينها لان الرؤيه حواليها مشوشه .. تتخض اول ما تلاقى ادهم جنبها وحاضنها باحكام ومفيش اى فاصل بينهم لان الكنبه صغيره جدا وهى كل دا مش فاكره اى حاجه لانها لسه دايخه ومصدعه ومفاقتش من النوم .. تزقه مره واحده بكل قوتها لدرجه انه وقع على الارض .. تقوم تقف بغضب وللحظه افتكرت كل اللى حصل امبارح بتفاصيله .. تضايق من اللى حصل ومن نفسها .. لسه هتتكلم يقوم ادهم )
ادهم بعصبيه : انتى مجنونه يابت .. حد يصحى حد كده
( نيران كانت عاوزه تعتذرله بس افتكرت استسلامها امبارح وانها سمحتله يقرب منها بالشكل ففضلت انها تمثل عليه بانها مكانتش فى وعيها .. تحول ملامحها للعصبيه وتقف قصاده )
نيران : انت مجنون ؟؟؟ .. ازاى تحضنى كده !!!
ادهم بعدم استيعاب : مجنون ! .. يعنى سيادتك عاوزه تقنعنى انك مش عارفه انا حضنتك كده ازاى ؟!
نيران بصوت عالى نسبيا : اه مجنون .. اياك تلمسنى كده تانى .. انت فاهم
ادهم : اتكلمى بادب يابت انتى والزمى حدودك معايا .. متخلنيش امد ايدى عليكى
نيران بعصبيه مصطنعه : ورينى كده هتمد ايدك ازاى عشان اكسرهالك
( ادهم يرفع ايده وبيوجهها لوشها بسرعه وكأنه هيضربها جامد .. تصوت وتدارى وشها وتغمض عينها جامد وهو يضحك )
ادهم ينزل شعرها على وشها باستفزاز : العبى بعيد يا شاطره
( نيران تشيل ايدها من على وشها وتزق ايده .. وتبصله وترفع صباعها قدام وشه بتحذير )
نيران : لو لمستنى تانى هتشوف وش عمرك ما شوفته .....................................................
( يقاطعها ادهم اللى شدها لحضنه باستفزاز وكتف ايدها الاتنين ورا ضهرها ومسكهم بايد واحده وايده التانيه لاففها حوالين وسطها )
ادهم ببرود : سورى مش هلمسك كده تانى
( نيران تبصله بزهول من بروده وجرائته عليها بالشكل دا تحاول تفك ايدها لكن هو كان ماسكها جامد .. لسه هتتكلم يقرب من ودنها ويهمس )
ادهم : حلوه اوى التمثليه اللى عملتيها دلوقتى دى .. وحلو الكلام اللى قولتيه وعديته بمزاجى برضو .. طالما حضنتينى وكنتى مبسوطه ملوش لازمه قناع البراءه اللى بتمثليه دا
( نيران تبرق عينها وتبصله جامد ومصدومه من تفكيره .. تتفاجئ بيه بيزقها بعنف بعيد عنها لدرجه انها وقعت على الكنبه تانى )
ادهم بصرامه : على اوضتك .. وحسابنا لسه مخلصش على كل اللى عملتيه امبارح
( نيران لسه هتتكلم يبصلها بنظره سكتتها تماما )
ادهم : مش عاوز اسمع نفسك .. على اوضتك يلا
( نيران مش عارفه تقول ايه بس كلامه ونظرته واتهامه ليها بانها بتمثل اللى حصل امبارح ضايقها جدا .. وللاسف مش عارفه ترد تقوله ايه .. ادهم يتحرك من قدامها ويدخل الحمام ياخد الهوت شورت والبادى بتوعها .. يخرج ويرميهم فى وشها )
ادهم : اتفضلى .. لسه قاعده ليه !
( نيران تقوم وهى حاسه بخنقه غير طبيعه .. تقوم وتخرج من الجيم وتطلع اوضتها واول ما خرجت ادهم يبتسم على خناقتها وعنادها ليه بالشكل دا .. متخيلش ابدا انه ممكن يحب النقاش معاها .. هو دايما مبيحبش شخصيه الست العنيده واللى بتقف قصاده بيحب اللى بتهاوده وبتمشى الامور .. لكن للاسف اكتشف ان نقاشه معاها ليه طعم تانى .. بيحس انه مبسوط بمجرد مناقرتها وبيحب يعصبها .. ومستغرب اشمعنا هى اللى بيتعمد استفزازها بالشكل دا .. ياخد نفس عميق ويقلع التيشرت بتاعه ويبدأ يتمرن .. يعدى الوقت .. يخرج هارون من العنايه لاوضه عاديه .. لكن الدكتور مرضيش يخرجه من المستشفى الا لما الحاله تستقر بالكامل .. قاعدين حواليه وهو بيبصلهم بصمت )
نديم : سلامتك يا جدو الف سلامه
جويريه تقعد جنبه : كده تخضنا عليك يا حبيبى .. ربنا يطول فى عمرك ياجدو
( هارون يبتسملهم وساكت )
نديم : قوم كده عاوزاك تبقى كويس .. اومال مين اللى هيختارلى بدله الفرح
قاسم : مش وقته فرح دلوقتى يانديم لما نطمن على بابا الاول
( نديم يضايق لان اللى توقعه لاقاه وهى تأخير الفرح .. لكن هارون يتكلم )
هارون بصوت باين عليه التعب : الفرح هيتم فى ميعاده .. انا كويس
نديم بابتسامه واسعه : ايوه كده يا جدو .. محدش بينصفنى فى البيت دا غيرك
( قاسم يبصله بحده وهو يتجاهله .. هارون يبص حواليه )
هارون : فين ادهم وامجد
انتصار : ادهم فى البيت وزمانه جاى .. وامجد جه الصبح قبل الشغل اطمن عليك وقال بليل هيجى تانى
( هارون يحرك راسه بهدوء بمعنى تمام )
فاروق : مش عاوز تسأل على حد تانى ؟
( هارون يبصله باستغراب وللحظه افتكر نيران .. ولاول مره يحس انه كان عاوز يشوفها خايفه عليه او جنبه فى الظروف دى .. هو مقتنع انه مبيحبهاش ومش معتبرها حفيدته لكن كان حاسس انها لو موجوده او سألت عليه كان هيريحه اكتر .. يبص لفاروق )
هارون : لا مش عاوز .. شوفوا الدكتور هيخرجنى امتى
انتصار : الدكتور قال هتفضل هنا انهارده لحد ما يطمن عليك وبعدها تخرج
( هارون حرك راسه بمعنى تمام .. فى البيت ادهم خلص تمارين وبعدها طلع اوضته غير هدومه ونزل راح لجده يطمن عليه .. قعد عنده شويه وبعدها طلع على الشركه .. شويه ويوسف يدخل عليه ومعاه اوراق كتير )
ادهم : دا كل الورق اللى قولتلك عليه !
يوسف : ايوه .. ودى كل الصفقات اللى مع مؤنس الحيلانى .. والفاكس دا لسه واصل من ايطاليا
ادهم : تمام شوف شغلك
يوسف بضيق : انت مصر على السفر اوى ؟
ادهم : مفيش حل تانى .. احنا مش قد الخساير اللى هتحصلنا هناك
يوسف : بس السفريه دى طويله وهتاخد سنتين واكتر .. ازاى هنتغرب كل دا !
ادهم وهو بيبص للورق قدامه : زى ما حصل قبل كده وسافرنا انجلترا
يوسف : ياعم متفكرنيش بام السفريه دى .. اخرها اتجوزت وخلفت ومشوفتش ابنى بقالى خمس سنين اهو
ادهم بحده : يوسف مش وقته عواطف .. انا مش فاضى لكل دا .. اهم حاجه السفريه دى تمشى زى ماانا مخطط وكل حاجه مؤنس بيرتبلها تنتهى .. انا مش عاوزه يفتكر انه ممكن يقدر عليا
يوسف : خلاص اللى انت عاوزه .. كده كده معنديش حاجه هنا اقعد عشانها .. انا هروح اكمل شغلى
( يحركله راسه بمعنى تمام .. يمشى يوسف وادهم يكمل شغل .. يعدى الوقت ويجى الليل .. عند امجد .. قاعد هو ونسمه فى الاوضه )
نسمه : مش كان الافضل برضو اننا نروح ونطمن عليه لما فاق
امجد : انا روحت وشوفته الصبح والدكتور كان بينقله اوضه عاديه معناه انه خلاص بقى كويس
نسمه : بس برضو يا امجد .. مهما كان دا جدك .. حتى لو طبعه وحش فدا واجب علينا .. ولا انت ايه رأيك ؟
امجد : مش هيفرق حاجه يا نسمه .. جدى مش بيبص للحاجات دى .. هو المهم عنده صحته وفلوسه .. مش فارق بقى مين جنبه بدليل اننا عايشين هنا دلوقتى ومش فى القصر
نسمه : عندك حق .. هقوم اجهز العشا بقى
امجد : هاجى اساعدك
نسمه : يووووه ياامجد .. كذه مره اقولك انى هقدر اعمل لوحدى .. مش عاوزاك تقف فى المطبخ عشان متتعبش
امجد : هو انا لما اقف هتعب .. وانتى لما تقفى هتعملى ايه ؟ .. دا اللى المفروض يحصل يا حبيبتى .. طالما استقلينا وعايشين لوحدنا لازم اشاركك فى كل حاجه حتى لو بسيطه .. انا اكيد مش هخليكى زى الخدامه بتعملى كل حاجه لوحدك زى ماكنا فى القصر
نسمه تبصله بحب : ياروحى انا مش خدامه .. ولما اعملك اى حاجه او اعمل لتلا بنتنا ابقى مش خدامه .. انتو مسئولين منى ولما بعمل كده بكون فرحانه ومبسوطه .. انا ليا مين غيركو يعنى
امجد : وعشان انتى كده فانا بحب اساعدك .. ايه الفكره من انك تشتغلى كله لوحدك وانا افضل قاعد ! .. ليه تقفى وتتعبى بالشكل دا لوحدك .. هو مش واجب عليكى وزى ما قولتى انك بتعمليه بحب عشان احنا مسئولين منك .. عشان كده بحب اساعدك دايما .. لانه لو بقى واجب عليكى فنجيب خدامه احسن بقى
نسمه : بلاش حاليا لاننا لسه بنبدأ حياه جديده وحاليا كل المصاريف عليك
امجد : يبقى طول ما مفيش خدامه يبقى تخلينى اساعدك عادى ولما البنت تكبر تساعدنا .. شغل البيت عمره ما كان مرتبط بالست فقط والشغل بره البيت مش مرتبط بالراجل فقط .. حاليا فى ستات كتير بتشتغل وبتشارك فى المجتمع .. وفى رجاله بتعيش لوحدها سواء شغل او جامعه او سفر وبيضطروا يخدموا نفسهم بنفسهم وبيعرفوا يعملوا كده .. لكن مجرد ما يرجعوا بيوتهم بيسيبوا الخدمه للام او الاخت او الزوجه وكأنه طفل صغير مستنى اللى يأكله ويشربه والحجه مش شغلى واعملى اومال انتى وظيفتك ايه ! .. ولو دا من عاداتنا وتقاليدنا فهو مش من الشرع والحكمه والست مش خدامه عموما .. وطالما انتى بتعملى كده بحب وعشان احنا مسئولين منك انا هعمل اكتر من كده كمان .. ومش عاوزك تعملى كل حاجه لوحدك .. انا اتجوزتك عشان تشاركينى حياتى وتكونى الملكه بتاعتى .. مش متجوزك تخدمينى !
( نسمه تبتسم من كلامه وتحضنه بحب .. كلامه وافعاله دايما بيأكدوا انه بيحبها ومستعد يعمل اى حاجه عشانها .. وبالرغم من ان كلامه الرومانسى معاها قليل الا ان كل حركه منه بتثبت الحب الكبير اللى جوه قلبه .. تبعد عن حضنه وتبوسه جامد وبعدها تبعد وتبتسم ابتسامه هو بيعشقها )
نسمه : اوكى .. انت اعملنا كبده حلوه من ايدك دى وانا هعمل السلطات .. وهفضل جنبك فى المطبخ اونسك بقى
امجد يضحك : يارتنى مااتكلمت
( تضحك جامد وهو كمان .. يقوم ويدخل المطبخ وهى وراه .. يلبس مريله المطبخ .. تبصله وتضحك )
نسمه : شكلها تحفه عليك
( امجد يبص للمريله اللى على شكل فستان ويضحك على شكله )
امجد : طب يلا هاتى الحاجه .. واعملى شويه مكرونه جنبى عشان بحبها جنب الكبده
نسمه : احلى مكرونه لعيونك ياروحى
( تقرب وتحضنه من وسطه وتدفن راسها فى صدره وترفع وشها وتبصله وهى مازالت حضناه )
نسمه بابتسامه : تعرف انى محظوظه انك فى حياتى .. ربنا يخليك ليا يا حبيبى
( امجد يبتسملها ويوطى يبوسها تانى وبعدين تبعد وتطلع الحاجه ويبدأول يشتغلوا سوا .. وهما بيضحكوا وبيهزروا مع بعض وبيدوقوا بعض الاكل .. امجد من جواه اسعد انسان فى العالم ان قادر يفرحها ويضحكها بالشكل دا .. وهى بتشكر ربنا على القرار اللى خده بانهم ينعزلوا عن العيله واللى حسسها انهم رجعوا فى اول جوازهم وبتحمده اكتر على تفكير جوزها ومحاولته انه يسعدها .. يخلصوا الاكل وهى تعمل كيكه وامجد وراها بيغسل الاطباق مطرح الغدا .. تخلص الكيكه وتعمل الشاى ويخرجوا يقعدوا فى البلكونه وبيتكلموا فى كل حاجه تخص شغله وحياتهم والقعده مليانه ضحك وهزار وونس كمل ببنتهم اللى دخلتلهم وهى بتمشى براحه بعد ما صحيت من النوم .. امجد ياخدها على رجله ونسمه تقوم وتقعد على رجله التانيه )
امجد يضحك : طب هى صغيره وبدلعها .. انتى جايه تقعدى ليه
نسمه تضحك هى كمان : هى بنتك لوحدها ولا ايه .. على فكره انا جيت قبلها
( يضحك بصوت عالى ويحضنهم الاتنين ويفضلوا قاعدين سوا فى جو من الحب والدفى .. يعدى اليوم .. هارون خلاص خرج من المستشفى وصحته اتحسنت .. وبدأ تجهيزات الفرح بتاع نديم وجويريه فى القصر .. نيران قاعده فى الاوضه بتاعتها ومعاها مريم .. توصل مسدج لنيران واول ما تفتح المسدج تتقرأ الكترونى
" بتصل بيكى من الصبح لكن تلفونك مقفول كنت عاوز اقولك انى لقيت مشترى للشقه وهياخدها ب ٢٠٠ الف جنيه .. متنسيش عمولتى بقى "
( مريم تبصلها باستغراب من الصوت الالكترونى والمسدج اللى بتدل انها من سمسار )
مريم : هو ازاى بيتكلم كده ؟
( مريم افتكرتها رساله صوتيه الراجل بعتها على الواتس .. نيران تبصلها بحرج )
نيران : دا برنامج الراجل بتاع التلفون كان محملهولى عشان اقدر افهم الرسايل والحاجات دى كلها لانى مكنتش بعرف اقرأ
مريم : يعنى الرساله بتتبعت ولما بتفتحيها بتتقرأ تلقائى !
نيران تتحرج اكتر : ايوه
( مريم لاحظت احراجها بس محبتش تحرجها اكتر .. تغير الموضوع )
مريم : طب ماتتصلى بيه .. لقى مشترى للبيت بيقولك
نيران : الوقت متأخرش ؟
مريم : لا لسه بدرى الساعه ٩ .. اتصلى اتصلى عاوزين ننجز
( نيران تتصل بيه وقالها على المشترى وانه مستعد يشتريها من بكره ودا لانه جارها والشقه جنب شقته بالظبط فحب يوسع مساحه شقته .. نيران تتفق معاه انها هتمضى العقود تانى يوم .. يعدى اليوم .. تانى يوم نيران تروح الكورس .. وبعدين تتصل بمامتها اللى عرفتها كل حاجه ورحبت جدا بالموضوع ودا اللى خلى نيران ترجع تكلمها وتهدى من ناحيتها .. مامتها تروحلها فورا لان الشقه باسمها .. تخلص العقود وتستلم فلوسها ومتديش السمسار حاجه لانها اكتشفت انه اخد ٢٠ الف من الراجل ودا اللى مكتوب فى العقود وهى ان الشقه سعرها ٢٢٠ الف .. تديله الف جنيه من فلوسها الخاصه تقديرا لتعبه معاها بس .. وبعدين تروح مامتها وتدى الفلوس لمريم تشيلهم مع فلوسها فى البنك عشان محدش يشوفهم وبعدين تروح شغلها .. يعدى الوقت ويجى الليل .. ادهم رجع البيت ولسه داخل بعربيته .. يلمح نيران بتتمشى وداخله القصر .. الساعه كانت حوالى ١ بليل .. يستغرب رجعوها فى وقت زى دا .. يسرع عربيته ويدخل القصر وهى خلاص طلعت بيتها لانها مشافتوش خالص هو بس اللى لمحها من بعيد .. يركن العربيه فى الجراچ ويطلع عندها .. يخبط تفتحله هى لان مريم ومامتها نايمين .. تتوتر لانها كانت لسه بلبس الخروج .. تبصله وبتحاول تهدى نفسها )
نيران : ايوه !
( يزق ايدها عن الباب ويدخل لاوضتها .. هى تقفل الباب وهى بتنفخ بنفاذ صبر لانه بدأ يتعامل معاها انها مراته فعلا وبقى من حقه يروحلها فى اى وقت .. تدخل الاوضه وتقفل الباب وراها تلاقيه واقف وباصص ناحيه البلكونه )
نيران بنفاذ صبر : طبعا حضرتك عاوز تنام هنا
( ادهم يلفلها ويبصلها بتفحص وكأنها بيدرس حركات جسمها ووشها .. ينتقل بنظره على عينها ويثبتهم )
ادهم بهدوء : كنتى فين
( نيران تبص فى الارض بسرعه لانها مش بتعرف تكلمه وهو مركز فى عينها بالشكل دا )
نيران بتوتر : ك ك كنت ن نايمه
( ادهم لاول مره يتأكد من كدبها عليه .. يقرب ويقف قدامها بالظبط )
ادهم بحده : كنتى فين ؟
( قال الجمله وهو مركز على كل حرف فيها وكأنه بيحذرها انها تكدب عليه )
نيران بتوتر اكبر : ما انا بقولك كنت نايمه و.................................
( ادهم يمسك ايدها بعنف ويضغط عليها ومازال باصص فى عينها )
ادهم : انتى عارفه عواقب الكدب عندى بتكون ايه
نيران بخوف نوعا ما : ااا انا مش ب بكدب .......................
( يقاطعها تلفونها اللى رن فجأه .. تمد ايدها فى جيبها وتكتم صوته بسرعه وتبصله بتوتر اكبر وخوف .. تتصدم فجأه لما تلاقيه شد تلفونها اللى كان ظاهر جزء منه من جيب البنطلون .. تفتكر مكالماتها لمدحت والشات بينهم وهنا حست بالرعب الحقيقى .. ادهم يسيب ايدها ويفتح التلفون يلاقى مكالمه فائته من مدحت .............................................................