رواية صبا وعزيز كاملة بقلم زهرة الربيع
عزيز
صرخت برعب لما وقعها في الاسطبل وهجم عليها وقال برغبه..اول مره اشوف مهره تاكل مهره يخربيت جمالك وجسم*ك.. وابتدى يعتدي عليها وبقى يبوسها بعن*ف شديد وقط*ع هدومها بطريقه وحشيه
صبا بقت تبكي وتستنجد وتبعدو عنها بكل قوتها وبتقول...ابوس ايدك...ابوس ايدك يا باشا ارجوك سبني لا لااااا حرام عليك ..وانبي يا مازن بيه وانببيييي وكانت بتبكي بشده
بقت تزحف لورا برعب بس مازن مسك رجليها بيمنعها تتحرك وقال بشهوه..من يوم ما شوفتك وانا هموت عليكي ..مهو مش معقول مازن الالفي الي البنات بتتمنى منو كلمه بت خدامه زيك تجننو كده ...انا ترفضيني ليه...محايله حايلت..فلوس وعرضت..مفضلش غير الغصب انتي الي اضطرتيني لكده استحملي بقى وهجم عليها بكل قوتو
مازن كان هاجم عليها بشده ومقطع هدمهاوكان مكمل وصبا بتصرخ بكل قوتها ومرعوبه ومش عارفه تبعدو عنها لحد ما فجأه انكسر باب الاسطبل ودخل شاب في العشرينات ومسكو بقوه ونزل فيه ضر*ب بكل عن*ف وقوه وهو بيقول...يا وس*خ يا حيو*ان...هقتلك يا وا*طي..هقتلك يا كل*ب يا سا*فل وبقى يخنقو بقوه وهيطلع بروحو
بقلمي...زهرة الربيع
صبا كانت بتداري نفسها بهدومها المتقطعه وبترتعش وتبكي جامد لحد ما شافت الشاب خانق مازن وهيطلع روحو خلاص جريت عليه وقالت برعب..سيبو...سيبو يا انور...سيبو وانبي...سيبو هي..هيموت ..هيموووووت سيبووووو
بس انور مكمل خنق فيه ومازن كان بيحاول يبعدو ومش قادر لحد ما اتجمعت الناس على صراخ صبا وزعيق انور وبعدوه من عليه بالعافيه ومازن بعد لاخر الاسطبل وهو مرعوب وبيمشي ايده على رقبتو بخنقه
الناس كانو ماسكين انور بالعافيه وكان بيزعق ويقوا...سيبوني...سيبوني اقتلو..هخلص عليك ياكل*ب يا عديم الشرف
الرجاله اخدوه بره بالعافيه واتقدم راجل عجوز وقلع عبايتو ولبسها لصبا وروحها وهيه مرعوبه وبتبكي بشده
وبقت الناس تهدي انور الي كان هيتجنن
وفجأه جيه شاب فى التلاتينات بطله رهيبه وهيبه قويه لابس بدله كامله فخمه وحاطط عبايه على اكتافو وقال بغضب...هو فين
واحد من الناس المتجمعه قال بخوف...لسه في الاسطبل يا عزيز بيه
عزيز دخل الاسطبل وشاف مازن متبهدل ووشو كلو د*م بصلو بغضب وهز راسو باسف شديد
مازن اول ما شافو قام بالعافيه وقرب منو برعب وقال...عزيز..انا...انا هفهمك..الي ح..الي حصل
عزيز شاورلو بايده بمعنى يسكت وقال بنظره مرعبه..في البيت ...وخرج عند الرجاله وسابو مرعوب
عزيز اول ما طلع شاف الرجاله بيدو انور ميه وبيحاولو يهدوه قرب منهم وقال لانور بجمود وغضب مكبوت...انت الي ضربتو
انور وقف وبصلو بغضب وقال...ايوه انا...ومش هرتاح الى لما اخلص عليه
عزيز ابتسم بسخريه وقال ....مازن غلط..بس هو مش فرخه علشان تخلص عليه والي غلط يصلح غلطو ويتعاقب وانا الي بعاقب الي بيغلط في البلد كلها وكمان هعاقب مازن بنفسي اكيد مش هسيبك تقتلو واصقفلك
انور لسه هيتكلم واحد من رجاله البلد قال..بس الي عملو اخوك مش حلو في حقك ولا في حق البلد يا عزيز بيه
عزيز قال بجمود...عارف...ولسه بقول هيصلح الي عملو ...وقال بصوت عالي.... الحاضر يعلن الغايب ...بكره خطوبه مازن الالفي اخويا على البنت الي غلط في حقها ..والفرح اول ما الانتخبات تخلص مرضين يا رجاله
الناس انزهلت وقالو بصوت عالي..عداك العيب يا سيادة النائب
عزيز بص لانور وقال ....مازن هيتجوز اختك اظن كده مرضي
انور بصلو بغضب وقال..مش موافق..ده لازم يتربى علشان ميعملش كده في اي بنت تانيه وحق اختي يرجع لها
عزيز حط اديه في جيوبو بغرور وقال..حق اختك هيرجعلها لما تتجوز ابن عيله الالفي... زي ما اكبر عقاب لمازن انو يتجوز اختك بنت البواب
بقلمي..زهرة الربيع
انور اتنرفز ولسه هيرد جيه راجل في الخمسينات ده سيد البواب وقال بتوتر..طبعا..طبعا يا باشا...البنت بنتي وانا موافق ونتشرف..بيكم طبعا وده جميل مش هننساه يا باشا وبص لانور بتحذير بمعنى ميتكلمش
انور حس بغضب وزل شديد ومشي بغضب وعزيز ابتسم بسخريه وقال...يا اهل البلد عم سيد واهلو هيفضلو عندي في السرايا لحد معاد الجواز مسأولين مني وحمايتهم من حمايه اهل بيتي
الناس بقت تهتفلو وعزيز مشي وهو هيموت من الغضب
في السرايا..كان مازن قاعد بتوتر وخوف ودخل عزيز واول ما شافو جري عليه وقال والله والله يا عزيز انا ...
بس قاطعو عزيز وقال بغضب واستغراب.... بنت البواب..تغت*صب بنت البواب وفجأه ضربو قلم قوي وووووو