اخر الروايات

رواية صبا وعزيز الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع

رواية صبا وعزيز الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع



بنت البواب..تغت*صب بنت البواب.. وضربو قلم قوي وقعو على الارض والد*م نزل من شفايفو وقال..عارف الناس بتقول ايه دلوقتي لما عرفو ان مازن الألفي اعتدي على بنت ومش اي بنت ...بنت البواب يا وا*طي يا و*سخ
مازن وقف بتعب وقال بحرج ودموع...يا عزيز...ياعزيز انا معملتش حاجه..هيه الي ..هيه الي كانت بتغويني و
قاطعو عزيز لما قال بعصبيه مرعبه....اشششششش متنطقش انت هتكدب على مين ...عليا انا ..ده انا مربيك..وعارف كل وساختك بس كنت اقول صغير بكره يكبر ويعقل اخوك الصغير واستحملو والم من وراك لاكن المرادي انا مش هسكتلك زي كل مره واسيبك تضيع الي انا عملتو بسبب طيشك وتفاهتك انا داخل على انتخابات عارف يعني ايه انتخابات
جيه راجل في الستينات ده صفوان الالفي ابوهم وقال اهدى..اهدي يا عزيز يا ابني مش كده كل حاجه لها حل
عزيز قال بغضب وحزم ...هيتجوزها...وده الي عندي
مازن بصلو بزهول وقال...اتجوز مين بنت البواب انت سامع انت بتقول ايه
عزيز قال بغضب..اه سامع..مش دي نفسها بنت البواب الي اتهجمت عليها ولولا انها لمت عليك البلد وفضحتك وفضحتنا كان زمانك ضيعت شرفها..مدام مكانش عندك مشكله تعمل كده مع بنت البواب يبقى اكيد مفيش مشكله تتجوزها مدام مكانش عندك مانع تهزأنا واتخلي الي يسوى والي ميسواش يتكلم علينا واتخلي اخوها التافهه يمد ايده على اسيادو ويشلفطك كده يبقى تتجوزها ورجلك فوق رقبتك
وبصلو بنظره مرعبه وقال..انا اعلنت قدام البلد جوازكم ...وانتهينا
مازن قال بتوتر بابا..قول حاجه..قول حاجه يا بابا انت موافق على الكلام ده..انا مازن الالفي ابن اكابر البلد اتجوز دي .يا بابا دي خدامه عندنا واهلها خدامين
ابوه سكت بحزن..وعزيز بصلو بقرف شديد وقال...للاسف ..كنت اتمنى اجوزك جوازه تليق بينا..لاكن الو*سخ و*سخ مهما نضفتو..عزيز قال كده ومشي
بقلمي...زهرة الربيع
ومازن قعد على الكرسي بيأس ودموع وابوه قعد جمبو وقال..اخوك عايز مصلحتنا...هو قلي هيعمل خطوبه لحد الانتخابات ما تخلص علشان الناس تسكت وبعدين تقدر تتجوزها كام يوم وتطلقها منتاش مجبور تفضل معاها...روق..روق كده متزعلش نفسك
مازن بصلو بدموع وهز راسو بالموافقه وسكت
تعريف سريع...اولا عزيز الألفي عضو مجلس شعب ومن اكابر البلد واغنى اغنيائها شاب قوي وكل اهل البلد بيحترموه ويهابوه بسبب مكانته الكبيره واسم عيلته المرموق عزيز عمره ٣١ سنه لاكن بيمشي كل اهل بيته واهل بلده على هواه وكلمته مسموعه اما من الناحيه الجماليه فهو شاب وسيم وجذاب جدا طويل وجسمو متناسق وملامحه رجوليه جذابه له قصه غريبه هنعرفها مع الاحداث
مازن الألفي اخوه الصغير شاب طايش جدا وغير مسأول وسيم جدا ولسه بياخد مصروفه من اخوه وابوه وديما مقضيها مع البنات عمره ٢٦
صبا الحاكم بنت طيبه جدا ومجتهده في دراستها بتدرس طب في السنه الاولي يتيمه الاب والام وملهاش غير اخوها انور وعيله عمها الي بيشتغل بواب عيله الالفي هيه واخوها سكنو عندو بعد موت اهلها بحادث مؤلم ..بنت جميله جدا بشرتها زي الحليب وخدودها ورديه وعيونها اسود من اليل بيلمعو جسمها متناسق وشعرها طويل جدا واصل لاطراف رجلها عمرها ١٩ سنه
انور اخوها شاب طيب جدا وبملامح جميله دارس في كليه السن ومتخرج من سنتين عمره من عمر مازن ٢٦
وباقي الابطال هنعرفهم مع الأحداث
نرجع بقى للقصه صبا اول ما رجعت على البيت شافتها مرات عمها ست في اواخر الاربعين اسمها ناهد
ناهد شهقت بخضه وقالت....يخربيتك..ايه الي عمل فيكي كده يا بت انطقي...انطقي مين بهدلك كده
صبا بقت تبكي جامد وجريت على الحمام وبقت تبكي جامد وحست بغثيان شديد وبقت تتقئ وتبكي جامد
انور وصل ودخل جري وسأل مران عمو بلهفه .. صبا فين
ناهد قالت باستغراب في الحمام مش راضيه تفتح انور وصل عند باب الحمام وسمعها بتبكي جامد بقى يخبط على الباب بخوف ويقول..صبا..صبا حببتي افتحي..يا صبا افتحي انا خايف عليكي ارجوكي
صبا كانت بتبكي بشده وفتحت عليها الميه وبقت تنضف جسمها بشده وهيه قرفانه جدا من الي حصل ولبست من الهدوم الي سيباها في الحمام وخرجت
اول ما طلعت انور جري عليها حضنها وقال بدموع...انا اسف..انا اسف..مقدرتش احميكي...مقدرتش احافظ عليكي وكانت دموعه بتنزل بحرقه
صبا حضنتو بقوه وبقت تبكي جامد
ناهد كانت بتبصلهم ومش عارفه ايه الي حصل قالت..ما تنطق يا واد وقلي مين الي عمل كده ماداهيه يكون ..
بس انور قاطعها وقال بزعيق..مفيش حاجه حصلت و
بس دخل عمه سيد وقال..لا فيه فيه ان سيرتنا بقت على كل لسان ومحدش هيصدق انك لحقتها ولازم نداري على فضيحتها وتتجوز مازن بيه زي ما عزيز باشا قال
ناهد برقت بصدمه وقالت بلهفه...هو عزيز بيه بنفسو طلبها لاخوه ورقعت زغروطه وقالت بفرحه..يا الف بركه
صبا قالت بدموع وعصبيه...انت بتقول ايه يا عمي..فضيحة مين..دلوقتي انا الي اتفضحت..انا الي المفروض يدارو عليا...ده كان بيتهجم عليا يا عمي بيتهجم عليا وانت تقول اتجوزو ..اتجوز مين..الحيو*ان الو*سخ ده..مستحيل..مستحيل يا عمي قول حاجه يا انور
انور قال..طبعاطبعا يا حببتي اهدي انا هاخدك ونمشي من هنا هنسافر ورزقنا على الله
سيد قعد وقال بدموع مزيفه ...يا ميله بختك يا سيد في عيال اخوك ..بقى دي اخرتها جبتكو بيتي..وقلت لكل الناس دول عيالي وفي الاخر عايزين تسافرو وتسبوني في وش المدفع انا وعيالي عايزينهم يقتلوني ده جزاء ما فتحتلكم بيتي وشغلتكم
انور قال باستغراب...انت بتقول ايه يا عمي يقتلوك ليه هيه سايبه
سيد قال ببكا ..طبعا هيقتلوني هيخلصو علينا كلنا وبردو هيلاقوكم وبص لصبا وقال..واكيد هيلاقو اخوكي ويموتوه هو كمان دي ناس طايله والقتل عندهم زي السلام عليكم
صبا خافت وبصت على انور بدموع وانور قال بغضب..ويقتلونا ليه اصلا هو مين يقتل مين انا الي كان المفروض اخلص على الكلب ده و
سيد قال بيحاول يخوفهم..انتو متعرفوش عزيز بيه..ده قال قدام كل البلد انو هيجوزها لاخوه ولو انتو مشيتو الناس هتتهمو انو هو السبب في انكم تسيبو البلد ويمكن يخسر الانتخابات مش هيسكت ولازم تتجوزيه وقرب من صبا وقال..ضحي علشاني انا وعيالي وعلشان اخوكي الغلبان ارجوكي يا بنتي
انور بص لاخته وقال..اسمعي يا صبا متخافيش انا هحميكي ومتخافيش عليا متعمليش حاجه مش قادره عليها و
بس صبا نزلت دموعها وقالت بحزم..هتجوزو..انا موافقه
بقلمي..زهرة الربيع
انور لسه هيتكلم صبا جريت على الاوضه وبقت تبكي بقوه ..انور بص لعمه بغصب وقال..شكرا يا عمي شكرا يا سندنا..له حق ابويا يوصينا نفضل معاك ومشي وسابو
سيد بص لناهد وقال...طاقه القدر انفتحت لنا واحنا في مكانا يا ناني ومن بكره هننتقل على السرايا عزيز بيه قال كده قدتم كل الناس سمعيني زغروطه
ناهد ابتسمت بفرحه وزغرطت وقالت..احكيلي بقي ايه الي حصل
عند عزيز كان قاعد في المكتب وبيشتغل وجات بنت صغيره جميله جدا في عمر الخمس سنين دي تمار بنت عزيز هنعرف قصتها بعدين ..وجريت على عزيز وقالت..بابا اسيل مش عايزه تنيمني
عزيز قال..حبيبه بابا ...خلاص متزعليش يا توته انا هنيمك ..تمام
تمار هزت راسها وعزيز شالها ولسه هيطلع بيها جيه مازن وقال بتوتر... ممكن نتكلم
عزيز اتنهد بضيق ونزل تمار وقال..حببتي اطلعي انتي وانا جاي وراكي
تمار طلعت وعزيز قال بجمود..عايز ايه
مازن قال بتوتر..عزيز..انت اخويا واكتر واحد بتفهمني..انا غلطت..معاك غلطت جدا مكانش ينفع اعمل كده بس البنت ..البنت حلوه اوي وضعفت و
بس قطع كلامو لما عزيزضحك جامد وقال..حلوه..وضعفت...انت..انت مش عارف انت كنت بتحاوا مع مين..مع بنت البواب..هيه واخوها بيشتغلو في الاسطبل..بيأكلو الحيونات يا حيوان...بنت زي دي تسمحلها تفضحك كده..وتقلي ضعفت ..بنت زي دي تعيش خدامه تحت رجلك بقرشين يا غبي
مازن قال بحرج..عارف..بس الي حصل انها كانت تشتغل في المطبخ ومكنتش اشوفها ابدا واتفاجأت بيها لما بقت تشتغل في الاسطبل و انا حاولت اديها فلوس موافقتش...استفزتني.. و
عزيز قال بابتسامه سخريه...اااااه يعني حاولت معاها و رفضتك ومع ذلك رحت عملت الي عملتو وفضحتنا بذمتك مش مكسوف من نفسك ...المهم انتي جايلي ليه دلوقتي..معتقدش اعتذارك بقى يجيب نتيجه
مازن قال..انا جايلك علشان عارف انك تقدر تحلها...روح لاهل البنت واديلهم فلوس وخليهم يروحو لحالهم من غير جواز
عزيز قال بغضب..عايزني اروح اقولهم ايه... خدو تمن شرف بنتكم الي اخويا اغت*صبها و ضيعو
مازن قال باندفاع وزعيق...انا مغتص*بتش حد..انا فعلا حاولت اعمل كده بس اخوها لحقها وخلصنا ادفعلهم قرشين وخلصني من الورطه دي
عزيز قرب منو وقال بغضب وزعيق. .هتتجوزها ورجلك فوق رقبتك
مازن قال بغضب شديد..لا لا يا عزيز مش هتجوزها مش عايز اتجوز انا ولو هتجوز مش هتجوز دي و
بس قاطعو عزيز لما مسكو من قميصه بشده وقال وهو بيهزو بعنف..وانا قلت هتجوزها سامع..هتتجوزها يا مازن
مازن قال بغضب ..اتجوز واحده من الشارع تخو*ني زي ما مراتك خانت*ك ونامت في حضن غيرك وووو

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close