اخر الروايات

رواية الهجينه كامله بقلم ماهي احمد

رواية الهجينه كامله بقلم ماهي احمد 



فى إحدى القصور بقرية من قرى الصعيد النائية وفى ليلة حالكة الظلام حيث كان الصمت هو المتحدث الوحيد فى تلك الليلة مع بعض من نسمات الهواء على استحياء أقتحم الضبع غرفة ابنه وهو يصيح بصوت مرتفع بأسم إبنه ياسين حيث كانت تغمره السعادة ويكاد بريق عينيه ان يبدد الظلام الذى بالخارج وهو يقول له
-انت فين البشارة جت البشارة ياولدى
نهض ياسين وهو عارى الصدر وتبرز عضلاته وقد تملكته المفاجأة بالارتباك وهو يقول
-بشارة اية يابوى اللى جت
بنت العزايزة بتولد ياولدى خلاص أخيرآ بتولد
قال جملته وكانت تغمره السعاده
-أنت بتتحدد عن آية يا بوى أنا مفهمش
نظر له والده نظرة مريبه وقد أنمحى من عينيه بريقهما وحل مكانهما الغضب والكره وهو يتحدث بنبرة يملؤها الغضب
- لاء إنت فاهمنى كويس وعارف انا بتكلم عن مين ياياسين
نهض ياسين لكى يرتدى جلبابه بعدم مبالاه وتحدث متهكمآ
-وحتى لو البنية بتولد والبت اتولدت لسه بدرى يابوى على اللي بيدور جوات راسك
نظر له والده نظرة طويلة وقد تقافزت من عينيه شرارات الغضب وقد كاد ينقض عليه
-لاء كفايه اكده احنا استنيناها تحمل وتولد من سنين طويله واهى هتولد وخلاص يكون فمعلومك هتكتب كتابك عليها الليله
اكمل ياسين ارتداء جلبابه وضبط درجات السلم خلف أبيه وهو يتحدث بحنق وغضب
-انت اكيد بتجول اى كلام يابوى ماهو ده مش حديت ناس عاجلين واصل انت اتجنت ولا أيه يا بوى كنك كبرت وخرفت دى لستها عيلة صغيره بترضع من أمها كيف يحصل اللى بتجول عليه ده يابوى
ألتفت إليه والده وقد تملكه الكثير من الغضب وأصبح وجه كأنه شيطان فر من أعماق الجحيم الان وصفعه صفعه شديدة على وجه ألقت به على الارض وهو يصيح به
-انت بتجول لمين أنت خرفت يا ياسين إنى الضبع وانت ولد الضبع وعيلة الضبع متخرفش واصل حتى لو العجز أكل من جتتنا أكل البت دى أنا فضلت سنين طوال بحلم باليوم اللى تتولد فيه مكانش بيغمض ليا جفن من كتر مكنت مستنيها تتولد واهى اتولدت بعد مكنت بجول ان المهدى مش راح يخلف فى يوم من الايام أهى مرته خلفت والبت دى هى أملنا الوحيد عشان تتفك لعنتنا اللى لعنا بيها المهدى سنين طوال
نهض ياسين وهو يضع يده على وجه وقد كان شديد الاحمرار من اثر لطمة والده له ولم يكن وجه فقط الذي يبدو شديد الاحمرار فقد كانت مقلتيه ايضا شديتا الاحمرار كانهما اتون ملتهب وبصوت شديد الغضب كان يصيح
-انت بتضروبنى يا بوى
نظر الضبع لابنه ياسين نظرة خاوية وقد كان وجه لايحمل اى تعابير حينها ادرك ياسين ان والده لن يتراجع عن قراره قط وانه قد قضى الامر
استدار الضبع وتحدث لياسين دون ان ينظر للخلف
-اعمل حسابك كتب كتابك عليها الليله والليله اول مالقمر يظهر فالسما ويبقى باللون الأحمر هنربط دمك بدمها عشان نبدأ نفك اللعنة
نظر له ياسين نظرة طويلة فصمت وتحدث بغضب بعد أن استطاع ان يتمالك رباط جأشه
-انى خابر انك نفسك مرت المهدى تخلف بت خابر انك شايل حمل تقيل فوج كتافك من زمان وخابر كمان انك بتضعف وبتقرب من الموت يابوى بس افرض ان اللى فبطنها طلع واد مش بت زاى ما انت عايز هتخلينى برضه اكتب كتابى عليه برضك وتربط دمى بدمه
نظر الضبع للخلف بجانبه لياسين وهو يتحدث بلهفة محب ظل كثيرا ينتظر رؤية حبيبته وهى تقف فى شرفتها
-لا مش هيطلع واد هيطلع بت عيونها كيف لون الزرع الاخضر وشعرها بلون سنابل القمح واللى هيأكدلك حديتى العلامة اللى هتظهر تحت سرتها وهتعرف انى مبخرفيش كيف ما بتقول طول السنين اللى فاتت دى ياولدى
جذب الضبع عبائته من فوق احد المقاعد ووضعها فوق كتفه بعد ان أنهى حديثه وبطرفة عين لم يعد له وجود داخل القصر كأنه لم يكن له وجود من البداية وهنا تحرك ياسين وظل يلقى كل ما يجده امامه ويحطم جميع أثاث القصر وهو فى ذروة غضبه
________________( بقلمي ماهي احمد)_____________
فى منزل صغير بالقرية رسم الحزن ملامحه عليه من الخارج كأنه ينتظر حادثآ مأسوى وليس حدث سعيد وقد كانت القابله تتحرك مسرعة فالداخل وهى تتحدث مع سيده طريحة الفراش وهى تعانى من الام الوضع
-خلاص أهو خلاص هانت يابنتى
كانت السيدة تتشبث بالفراش بقوة والعرق يغمرها وتتألم وقد كانت تضغط بأسنانها على قطعة من القماش بقوة حتى تكتم صراختها وتتحدث بصعوبه
-ارحمينى ياخالة حكيمة ارحمينى مش قادرة خلاص هموت
-خلاص يابنيتى خلاص قربنا أهوه
انا شايفه راسه يابنتى اتنفسي نفس مرة كمان الله يرضى عنيكى
كانت السيدة تلهث بشدة وكأنها كانت داخل مارثون سباق للعدو وقد اخذت نفسآ عميقآ وكتمت أنفاسها بقوة حتى كادت ان تموت وهى تضع وليدتها
ظهر اخيرآ الرضيع وأمسكت بها القابلة وقد كان الحبل السرى لا يزال ملتصق بها
-حد يلفينى مقص ياخالة عشان اقطع الحبل السرى
اخذت القابلة المقص وقد قطعت الحبل السرى من الجنين والسيدة تلهث بشدة تجاهد لألتقاط انفاسها
-طمنينى ياخالة وقوليلى انه واد مش بت جقوليلى انه واد عشان يفضل فحضنى
كانت تعبير وجه الخالة حكيمة ماهى الا صورة متقنه لكل تفاصيل الحزن والاسى تظهر على تجاعيد وجها التى نحتها الزمن وامسكت بطرف الخمار الاسود الذى تضعه فوق راسها وهى تجفف عينيها من بعد العبرات التى تتساقط منها
_ ماعيزاش اكدب عليكي يابتي مش واد دي بنيه بنيه كيف البدر فتمامه
زاد الأرتباك والقلق على وجه تلك السيده التى وضعت طفلتها منذ ثواني قليله فقد علمت مصير أبنتها الرضيعه بمجرد علمها بأنها فتاه فكان لديها أمل بسيط ان تصبح فتى حتى لا يصيبها المكتوب وتظل بجانت والدتها حاولت أن تبتلع ريقها ولكنها وجدت حلقها جافآ كصحراء قاحلة رفعت يدها رفعت يدها وكانت الدموع في مقلتيها
_ ناولهاني ياخاله .. ناولهاني بسرعه خليني أخبيها منهم في حضني
لم يمر سوا بضعه ثواني فقط ثواني قليله حتى ارتطم باب الغرفة بالحائط اثر اقتحام علوان شقيقها الغرفة بكل قوة وقد كانت تظهر على ملامح وجه المحترقة من اثر الشمس الحارقة التوتر والخوف معآ وهو ينظر لها
وبادلته الأم النظرات أيضا بخوف شديد و قد كاد ان يتوقف قلبها من سرعة نبضاته
فهو "علوان " شقيقها الذي يكبرها بأعوامآ قليله جاء ليأخذ منها وليدتها الرضيعه تملك الخوف من قلبها حتى كاد أن ينهش جسدها فتحدثت بصوت يملأه الرجاء
_ علوان إحنا لازم نخبيها لازم نخبي بنتي عيله الضبع لو عرفت انها أتولدت مش هيسبوها في حالها ساعدني ياعلوان
لم ينطق ببنت شفه ووضع رأسه بالأرض
بنظرة انكسار وخنوع وقد تبدلت نظرته الى ضعف وقلة حيلة دون أن يتفوه بحرف واحد على الاقل
ونظرت الام الى الرجال الذين يقفون بجواره وقد كان حالهم لايختلف كثيرا عنه
والذي ساء الوضع سوءآ
فهو الذي سيأخذها بيديه العاريتين إليهم هو الخال الذي كان من المفترض أن يضمن لها الأمان من عدمه
ألقت الأم نظره أخيره على من يقف بجانبه نظره بدموع راجيه
_ حد يساعدني ياناس يعنى محدش فيكم جادر يغتنى ويغيت بتى منيهم
ولكن لم تجد أستجابه من أي منهما وقد كان صوت نحيب الرضيعة يرتفع وكأنه يخبرها انه لافائدة من توسلاتها لهم وان الاقدار قد حسمت منذ القدم
فأخذتها والدتها لكي تضمها الى حضنها أكثر فنظر لها
وقد تحدث علون بصوت واهن ضعيف قائلآ
_ ما باليد حيله عيله الضبع دوول كبرات البلد ومش هيسيبونا لو ماخدوش البنيه هيقتلونا واحد ورا التاني وهياخدوها يعني هياخدوها برضاكي او غصب عنك هياخدوها
_يعني ايه .. يعني خلاص هتحرم من بتي
_ ده قدرها وليها رب يتولاها بالأخير
أنتزع علوان الصغيره من حضن والدتها التي كانت تتشبث بها جيدآ تريد أن تخبأها بين ضلوعها ليس فقط بداخل أحضانها ولكنها لم تستطع
وحاولت الام النهوض ولكنها كانت تشعر بألام المحيض فسقطت على الارض
وكانت الرضيعة تبكى بصوت مرتفع دون توقف وقد كان يبدو انها تشعر انها لن تقترب من حضن امها مرةثانية حاولت الام النهوض مرة اخرى وهى تتشبث بشقيقها وهى تصيح
فأخذ منها الطفله بالأجبار وكان صوت الصغيره يعلو بالصراخ وكأنها تعلم أنها لن ترى والدتها مره أخرى كاد الصراخ يفتك بها وهي تقول
_ بنتي حرام عليكم بنتي منكم لله
صفعها شقيقها صفعه شديده على وجنتيها مما جعلها تفقد وعيها ونظر خلفه
_ يلا بينا يارجاله
انطلق علوان بسيارته وخلفه الرجال بسيارتهم فى اتجاه قصر الضبع وقد كانو يصنعون سحابه سوداء من عوادم سيارتهم
توقفت السيارات امام منزل قصر الضبع وظل الرجال قابعون داخل سيارتهم لا يستطيعون الترجل منها
ترجل علوان من سيارته ولم يستطع ان يدخل القصر من شدة خوفه
خرج الضبع وكان يستند على عصاه ويقف خلفه ياسين ولم يتبدد الظلام الحالك بالرغم من ظهور جزء من ضيى القمر
فلا يوجد اضاءه سوا ضي القمر الذي ينعكس على الترعه الموجوده خلفهم
كان الضبع يفرض سطوته وسيطرته على القرية بأكملها
فقد كان بأنتظاره ممسگ بالعصا التي يتكأ عليها ويقف خلفه ياسين أبنه نظر له الضبع بأعين يكاد ان يخرج منها الشر الذي يكمن بقلبه فتحدث بحده وصوت جهوري
_اتأخرت ليه يا "علوان"
تملك الخوف من قلبه وزاد الأرتباك على وجه بكل الخوف والرعب الذى قد يوقف القلوب وبصوت مرتجف متعلثم فى النطق اجابه علوان
_لاه .. لاه ما اتأخرتش ولا حاجه البنيه جيبتهالك لحد عندك ياضبع
نظر له الضبع نظرة ذئب يدرس فريسته قبل ان ينقض عليها وهو يشعر بالزهو والقوة من خوف علوان وخنوعه له
_ تعالى" ياعلوان "جرب وادخل
نطق" علوان "بأصرار:
لع .. لع مالووش لزووم الدخول البنيه وعندك اهيه
وضع علوان الرضيعة أرضآ وهو يرتجف من شده الخوف ويشعر بالبرودة تسرى فى جميع أوصاله بالرغم من حرارة الجو الشديدة وقد كانت الرضيعة تبكى بكاءآ شديدآ يكاد أن يصم الاذان
هبط ياسين بضعت دراجات ووقف امام" علوان" يشتم رائحته وهو يلتف من حوله فأسرع علوان بأغلاق عينيه والنظر لأسفل وهو يرتجف
نظر "ياسين" متحديآ له لا يوجد مسافه بينهما فكان وجه كل منهما مقابل لوجه الأخر نظر له نظره حاده أطبق عينيه علوان بشده مره أخرى فابتسم "ياسين "ابتسامه سخريه ظهرت بجانب شفتيه وهو يقول
فتح عينك ياعلوان
رد عليه" علوان " مسرعآ
لا انا ماشوفتش حاجه
ابتسم مره أخرى ولكن هذه الابتسامه كانت مختلفه تمامآ فكانت أبتسامه انتصار له ردد قائلآ
شامم ريحه الخوف فيك زي الولايا ياعلوان
_الخوف منكم أمان ياعيله الضبع
ضرب الضبع الارض بعصاه وهو يزمجر بغضب ووحشية لكى ينهى هذا الحوار
_ ياسين
انتفض "ياسين" فور سماعه صوت أبيه وهو يهتف باسمه واستدار اليه
ليجده يأمره بأن يحمل تلك الصغيره بين ذراعيه ويأتي إليه بها ضغط على اسنانه وقبض كف يديه ونظر الى علوان وهو يقول
ابوي هو اللي حايشني عنك يا" علوان" بس مش هيحوشني عنك كتير ومسيرك تبقي تحت أيدي في يوم
استدار ياسين وابتعد عنه فى طرفة عين والتقط الرضيعة من الارض وهى تبكى واعطاها لوالده اخذها الضبع منه مسرعا
وكان ينظر أليها وأكنه أمسك بقطعه من السماء ولا يكاد أن يصدق انه اخيرا وبعد تلك السنوات أصبحت حقيقه بين يديه
اخذ يتفحصها بحرص
وكشف ثوبها عن جسدها ونظر اسفل بطنها يبحث عن العلامة ونظر فى عينيها وليجدها خضراء بلون اوراق الشجر فى فصل الربيع ونظر الى راسها ليجد لون الشعيرات القليلة التى تغطى راسها كستنائية اللون وليست صفراء مثلما كان يظن نظر له " ياسين" وهو متعجب من أمره
شعرها مش نفس اللون يابوي
نظر له "الضبع" يسارآ وهو ممسك بالطفله ورد قائلآ
مافارقش المهم العلامه
اشاح الضبع بصره بإتجاه علوان وهو يزمجر
ما جيبتش معاك المأذون ليه يا"علوان "وانت خابر مش أي مأذون أنت عارف بتحدد عن مين
رد قائلآ والخوف يتملك من كامل جسده
لا أكيد جيبته ماتفوتش عليا حاجه زي كده
نظر" علوان " الى رجاله التي أتت بصحبته وأمرهم بعينيه دون التحدث أن يأتوا بالمأذون من داخل السياره ترجل المأذون من السياره بالأجبار وهو يتفوه بكلمات خارجه من فمه
_ حرام عليكم معدخلش البيت حرام عليكم عندي عيال
ألقى "علوان" بالمأذون تحت قدمي الضبع فهرول مسرعآ الى الخلف فأخذه معه هو وتلك الصغيره بداخل المنزل وكان المأذون يرتجف من كثرة رعبه بمنتهى القوة صاح الضبع باسم ابنه
ياسين ياسين
_جاهز يابوي
تحدث الماذون وهو يرتجف وقد تملكه الرعب القاتل وقد كان يشعر انه ورقة فى مهب الريح وهو مغمض العينين
ولكنه استجمع شجاعته أخيرآ وهو ينطق بكلمات يصاحبها الارتباك والتردد
_ انا عارف اني طالما دخلت البيت ماطلعش منه ومش هعيش تاني بس طالما اكده ميت واكده ميت هذا الزواج لا يجوز شرعا ومافيش جواز بنكتبه بالدم خلصت ضميري قدام ربنا
نظر له الضبع نظره حاده يصاحبها صوت غليظ
اكتب وانت ساكت
وافق المأذون على كتابه ذلك العهد الذي سوف يربط هذه الصغيره بياسين طوال حياتها فلا يوجد مفر منه أبدآ
اخرج ياسين اظافره وجرح معصم يده وانزل بضع قطرات من الدم وهو مبتسم غمس الماذون قلمه فى نقاط الدم لكى يكتب وثيقة الزواج
ثم قال مسرعآ
_ ده مش كتب كتاب ده رباط عهد بالدم
رد الضبع قائلآ:
فهمتها لوحدك دي
نفذ المأذون مهمته وأغلق دفتره سريعآ وهو يستمع " لياسين" يخبر والده
خلاص استريحت يابوي
_ لسه بدرى علي الراحه ياولدي
التفت ياسين وهو يشعر بالغضب والاشئزاز من بكاء الرضيعة
_خليله
أتت وهي مغمضه العينين والكدمات مصاحبه لوجهها وكانت لا تريد أن ترى شيئآ مما يحدث فهي تعلم جيدآ اذا رأت شيئآ بداخل هذا المنزل لن تخرج منه حيه نطقت والخوف مصاحب لكلماتها
اؤمرني اؤمرني ياياسين بيه
_تاخدي البنيه ماعيزهاش تشوف الشمس بعنيها انتي فاهمه ماعيزش اشوفها غير لما تكبر
ردت مسرعه
امرك ياياسين بيه
كل شيئآ يحدث كما مخطط له تمامآ فقد كان ينتظر ما يحدث لسنين طويله ولكن تبقى شيئآ واحد شيئآ صغير نظر " الضبع"
الى ياسين نظره فهم معناها على الفور فابتسم الى والده وهو ينظر الى المأذون شعر ذلك المسكين بالغدر فأخذ يردد كلمات اعتقد ولو لدقيقه واحده أنها من الممكن أن تنقذ حياته وأخد يردد بها
لا لا عندي عيال انا ماشوفتش حاجه چوه البيت لستني مغمض عيوني ماعشوفش حاجه وحياه ربنا ماشوفتش حاجه
نطق "الضبع" أخيرآ قائلآ
ياسين خل"ص عليه
_ امرك يابوي
نعم فهكذا هي الحياه تسلب الضعيف كل ما يملك وتعطيها للقوي الذي يملك كل شىء


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close