رواية داخل المشرحه كامله بقلم زينب رشدي
اول يوم ليا النهارده فى المشرحه النهارده من اسعد ايام حياتى لان حلمى بيتحقق وصلت المشرحه ودخلت مكتب المدير وسلمنى اول جثه دخلت انا وزميل ليا لان اول يوم لوحدي ومش عارفه النظام
عمرو: جاهزه
يقين بتوتر: جاهزه
دخلنا وجبنا الجثه من الثلاجه وعمرو جاب ليندا عشان اتعرف عليها عشان نبدأ شلنا الغطا من الجثه واول مشفتها اتخضيت ونفسى اتسحب منى وحسيت بدوخة واغما عليا حسيت بأيد بتشلنى اما انا كنت مغيبه عن الوعي نايمه وشايفه الست دى قدامى بتقولى متسبيش حقى يروح وانا بحاول اتكلم معاها من غير ما ابصلها عشان خايفه وقولتلها متخفيش هجيب حقك فوقنى عمرو وكانوا قلقنين عليا جدا ما هو اول يوم ليا اشوف منظر زى ده
عمرو: انتى كويسه
يقين بخضه: شوفتوا ال...
ليندا: اهدى متخفيش دي اقل حاجه
يقين: كده واقل حاجه الست وشها مس*لوخ
عمرو: والله كلنا كنا كده في الاول بس بعدين اتاقلمنا المهم هتكملى ولا تمشى
يقين: امشي اي انا لو مشيت مش هعرف انام انا كنت بحلم بيها دلوقتي
عمرو: طيب روحى سعديها لحد ما اخلص
رجعت تانى المشرحه بس المره دى وانا عندى أصرار ان اكمل واعرف مين اللى ممكن يعمل كده كنت بترعش من اول ما بدأت وحاسة بخوف وبشتغل وانا مش ببصلها بس بعد ما وصلت لأول خطوه حسيت بفرحه وكملت واكنى بقالى سنين بشتغل مش اول مره
ليندا: ما شاء الله عليكى بتشتغلى ولا كأنك بقالك سنين مش اول يوم لا وعرفتى كمان الإله إلى اتقتلت بيها
عمرو: وصلتوا لحاجه
ليندا: يقين عرفت توصل للاله اللى اتقتلت بيها وكمان اتشوهت بيها
عمرو: برافو عليكى
يقين:على فكره مش مستاهله يعنى هو شكله مش محترف وعشان كده مستخدمش اله مناسبه للتشويه
عمرو: اول يوم ليكى وعرفتى كل ده المهم الضابط اللى ماسك القضيه برا وعايز يقابلك وعايز يدخل
يقين: تمام يدخل
عمرو: حضرت الظابط غيث اللى ماسك القضيه وحضرتها تكون الدكتوره يقين
غيث: عرفت ان اول يوم ليكى وقلقت على القضيه
عمرو: لا بجد اشتغلت شغل حلو كأنها بقالها سنين بتشتغل
معحبتنيش طريقه الظابط معايا وقررت أفهمه ان مش بقد ايه بشتغل واخدت عهد على نفسى ان اخلص بسرعه القضيه دى
غيث: ووصلتى ليه
يقين:مبدئيا كده انا عايزه اروح شقه القتيله
غيث: ليه
يقين:ده شغلى
غيث بضيق: مش لما اعرف وصلتى ل ايه
يقين:اللى قتل الست دى حد من قرايبها عشان حركات عيونها وهرمون الادرينالين إلى زادت مره واحده تقول ان اللى قتلها حد من أهلها وعزيز عليها كمان
غيث:ي سلام ممكن حرامى ومن خوفها الادرانلين زاد
يقين: لا عشان هى قبل ما تموت كانت بتحاول تقول حاجه
غيث: طبيعى تحاول تصرخ
يقين:لا برضو حركت بوقها ونظره عيونها إلى فيها عتاب تدل انها كانت بتتكلم مع القاتل
غيث: ممكن كانت بتحاول تغريه بفلوس عشان يسيبها
يقين:الاحتمال ده ضعيف عشان اللى قتل الست كان متوتر وهو بيشوها كأنه مش متخيل انه بيعمل كده
عيث: ايه حد هيكون متوتر وهو بيعمل كده
يقين:لا لو كان ده حرامى او قاصد يقتلها مكنش هيقتلها بالاله موجوده فى بيتها لو حرامى هيكون عارف انها مش فى البيت أو على الاقل هيحط فى دماغه ان ده يحصل ويقتلها بسلاح يخصه
غيث:وعرفتى منين انها الإله من البيت
يقين: مش متأكده لسه عايزه اروح البيت عشان الإله دى شكلها زي مقوار او مقشره او حاجه زى كده
غيث: فرضا لو كلامك صحيح وحد من أهلها ليه هيشوه وشها ميقتلها وخلاص
يقين: مش عارفه مش ممكن كان بيكرها او جاتله حاله نفسيه بعد ما قتلها
غيث بعصبيه: ممكن.....شغلنا مفهوش احتمالات
يقين بعصبيه: والله ده شغلك انت يعنى انت المفروض اللى تعرف مين وليه يعمل كده انت ليه بتجادل فى كل كلمة انا لسه مشوفتش الشقه مرفعتش البصامات اللى فى الشقه معرفتش معلومات عنها ومع ذالك عرفت معلومات كتير وانت برضو بتجادل وخلاص وكأنك عايز تلبسها لحرامى وخلاص عشان متتعبش نفسك
غيث بعصبيه: انت ازاى تتكلمي معايا كده ...
عمرو بمقاطعه: غيث باشا هى اعصابها تعبانه اعذرها اول يوم شغل ليها
غيث بعصبيه: اعصابها تعبانه تقعد فى البيت
يقين:متعودش استسهل او اسيب شغلى وانا لسه مخلصتهوش او اعمله اي كلام عشان اقفل القضيه واروح ارتاح
غيث بعصبيه: تقصدى ايه بكلامك ده
يقين بضيق:مقصدش عن اذنكم انا كده خلصت النهارده بكره اروح اشوف شقتها