رواية داخل المشرحه الفصل الثاني 2 بقلم زينب رشدي
نزلت يقين من المشرحه وكان اسلام مستنيها
يقين: وحشتنى والله
اسلام بضيق: عايز اعرف كل حاجه من ساعه ما وصلتى
يقين بابتسامة: اي ي عم الوش ده اركب بس واحكيلك
ركبت العربيه وحكتله كل حاجه
يقين: تيجى فين هي حضانه ثم متخفش والله عدت على خير
اسلام: وكان اي لازمته من الاول
يقين بضيق: تانى ي اسلام ما قولتلك ده حلمى من زمان ان اكون طب شرعى
اسلام: بلاش ي يقين انا خايف عليكي ي حبيبتي انتى بتخافى من الهوا
يقين: والله الميتين مش بتخوف احنا عايشين مع ناس تخوف اكتر من الجثث
اسلام بتنهيده: طيب
يقين: اسلام خالتو لو عرفت هدبحك
اسلام بضحك: ههه ابتدينا
اعرفكم على اسلام
اسلام ده صديقى من ابتدائي مكناش طايقين بعض اهلنا اللى قربونا من بعض بسبب افكارنا المتاشبه وشخصيتنا المتشابهه حتى لما كبرنا دخلنا طب زي بعض هو جراحه وانا طب شرعى لسبب ما هتعرفوا بعدين مليش حد غير خالتى وبنت خالتى واسلام ملهوش غير مامته المهم تانى يوم روحت شقه القتيله
روحت الشقه بتاعت القتيله وكان غيث باشا مستنينى
غيث: خلاص عرفتى كل المعلومات
يقين:ايوه تمام كده
غيث بضيق: انا مش فاهم انت مالك بتشتغل ايه بتنزل فين بتخرج امتى بترجع امتى
يقين:على فكره دا هيفدنى على الاقل عشان اتاكد إنه مش حرامى اللى قتلها يعنى هى مش بتشتغل عشان حرامى يطمن ويروح فى اي وقت وهو عارف انها مش موجوده وبعدين هى اتقتلت بالليل يعنى اكيد هيكون عارف انها موجوده فى البيت
غيث: عجبانى طريقه تفكيرك بس خايف برضو منوصلش ل حاجه
يقين:على فكره الأله طلعت من البيت فى بصامات فى المطبخ بس المشكله الأله فى اللى يشبها بس مش هيا
غيث: ممكن يكون خدها معاه
يقين بضيق:شغلنا مفهوش احتمالات ي غيث باشا
غيث: بتردهالى يعنى على العموم ي ستى انا متأسف انا كنت مضايق بس شويه واللى هيجننى واحده زى دى مطلقه من زمان وحتى طليقها مش فى البلد وملهاش عداوه مع حد مين هيكون عايز يقتلها وبالوحشيه دى
يقين بصدمه: بس هى مش متجوزه
غيث: انتى هتعرفى اكتر منى ي دكتوره انا بقولك متجوزه ومطلقه من ٣ سنين ومعاها ولد هيرجع من السفر بكره لما عرف الخبر
يقين: بقولك مش متجوزه انا اول حاجه عملتها كشفت على عزري*تها عشان افتكرت ممكن يكون جوزها إلى عمل كده ولقتها مش متجوزه ومش معقول واحده معاها ولد تكون لسه viergen
غيث بصدمه: معنى كلامك ده ايه
