رواية عين ورشيد كاملة بقلم علي ابو الدهب
انا موافقة اني ابيعلك شرفي بس عندي شرط
رشيد: انا محدش يتشرط عليا يروح امك
عين: بجمود دة اللي عندي عذريتي هيكون تمنها انك تعمل العملية لي اختي وتامنلي مستقبلي
رشيد: بيقم من مكانة وهو فايدة سيجارتة وبيقف قصادها وهو بينفت دخان سيجارتة فوشها ويقول ببرود موافق
عين: وهي مازالت علي برودها عندي شرط كمان هنتجوز لليلة واحدة حتي لو عرفي
رشيد: بغضب انا اتجوزك انتي يشحاتة عاوزة رشيد الهلالي علي اخر الزمن هيتجوز بنت البواب انتي اظاهر انك اتحننتي ونسيتي نفسكك ونسيتي انا مي
عين::ببرود دة اللي عندي وبتسيبو وبتخرج من المكتب وبتلم حاجاتها وبتخرج من المكتب بغضب واول ما بتخرج من باب الشركة بتسمح هنا لي دموعها بالانهيار وبتفضل ماشية بحزن وهي دموعها نازلة علي خدودها وهي بتفتكر اختها هي الوحيدة اللي فضللها من عيلتها ولكن القدر لعب لعبتو معاها دايما الحياة بتحطها فمواقف اصعب منها اختها مصابة بدمور فالقلب ولازم تعمل عملية زرع قلب وهذه العملية تمنها 250 الف حنية فهي كانت تشتغل ليل نهار عشان بس تجمع فلوس العملية ولكن حالة اختها بتسوء واحتمال تموت لو معملتش العملية فاسرع وقت هذا كان كلام الطبيب وهي لن تتحمل فراق اخر فرد فعائلتها هي بتعتبرها بنتها مش بس اختها وهي وصية والدتها الاخيرة ليها قبل موتها وهنا بتنهار عين وبتخرج منها صرخه قوية كلها قهر والم ووجع من هذة الحياة القاسية اللي اجبرتها علي اشياء لا تريدها وبتقعد عالارض بانهيار وهي بتبكي بكل صعف وحرقة كان منظرها يبكي الحجر
رشيد: بعد ما عين بتخرج من عندو بيفضل يكسر كل فالمكتب بغضب جنوني وبيقول بعيون حمراء وتملك مش رشيد اللي يترفض يا عين ولا واحدة زيك تتشرط عليه هتشوفي انا هعمل اي وبيمسك موبيلو وهو بيتصل برقم وبعد ثواني بياتية الرد بيقول رشيد نص ساعة وتكون عندي فالفيلا مفهوم وبيقفل وهو بيبص قدامه بشر وبيفتح علبه سجايرة وهو بياخد منها سيجارة وبيولعها وبيقول فسرة هتكوني ليا النهاردة يا عي
عين كانت مازالت عالارض ودموعها نازلة بصمت ولا تدري باي شئ حوالها وفحاه بتلاقي حد بيكمم فمها وهي الرؤية بتتلاشي قدامها وبتفقد وعيها
بعد شوية بتبداء عين تفتح عنيها ببطء وصداع رهيب يحتلها وبتفتح وبتغمض عنيها اكتر من مرة وهي بتستوعب اي اللي حصل وبتبص جمبها بتلاقيه قاعد علي طرف السرير وماسك خصله من شعرها وبيستنشقها كانو مدمن ولاقي جرعتة
عين بتبص بصدمة وبتقول بصدمة انت وجت تقوم ولكن للاسف لاقيت ايدها متربطه فالسرير بتبص لي ايدها بصدمة وبتقول بخوف يونس انت ربطني كدا لية
يونس: بيبصلها بشهو""ة وهو بيحسس علي وشها وهنا عين بترجع لورا بخوف وبتقول بصراخ شيل ايدك من عليا يحيو"ان
يونس: هنا بيتعصب وبيمسكها من شعرها وبيقول بغضب وجنون اعمي انتي بتشتميني يا عين خلاص انتي بقيتي تحت رحمتي ومش هتنفدي مني المرة دي يا عين هتبقي ليا وبس
عين بت"ف فوشة بغضب وبتقول بغضب انت واحد حق"ير
يونس: هنا بيتجنن وهو بيمسح وشة وبيقول بصراخ كل ده عشان رشيد طلبتك برضاكي كتير لكن المرة دي هخدك غصب وانتي اللي جنيتي علي نفسكك يا عين وبيقرب عليها بجنون وشهو""ةة عمياء وبيبداء يقط"ع هدو"مها وهي بتصرخ وبتحاول تقاومة ولكن لا حول ولا قوة لها هو مخطط لكل شئ كان ربطها من ايدها ورجلها ورغم هذا كانت تقاوم بكل ذرة قوة فيها وبتصرخ بكل جروحها والمها لكل احد يسمعها
وهو كان لا يسمع صراخها وكان ينقض عليها مثلل الاسد الجا"ئع ليفتر*سها
دموها كانت نازلة وهي بتفتكر ورد وردتها هي كل عائلتها وبتغمض عيونها مع اخر صرخه بتخرج منها بكل الم والرؤية بتتلاشي ولكن فهذة اللحظه باب الاوضة بيتكسر وبيبص بصدمة لهذا المشهد المريب وو
ورد كانت قاعدة فشقتهم الصغيرة وهي بتحل دروسها هي في 3ثانوي ولكن جرس الباب بيرن بتبتسم ورد وتتوقع انها اختها بتقوم تفتح الباب بابتسامتها الجميلة ولكن هنا بتبص بخوف وهي بتلاقي قصادها ثلاث حوائط بشرية ببدل سوداء
ورد بخوف انتو مين ولكن لم يعطو لها فرصة لرد وبيطلع واحد بخاخه وبيرش منها فوش ورد اللي بتبداء تفقد وعيها ووو