رواية عين ورشيد الفصل الثاني 2 بقلم علي ابو الدهب
باب الاوضة بيتكسر وبيبص بصدمة لهذا المشهد المريب فهذا اخر شئ يتوقع حدوثة يونس بيحاول يغتص"ب عين بيهجم علية بكل وحش*ية وجنون وهو بيضر"بو بكل غ"ل وبيس"به بافظع الشتا"يم
بتغمض عيونها وهي بتفقد وعيها ولا تدري ما يدور حولها فهي رات رشيد اخر شئ واستسلمت لسحابة السوادء التي تسحبها لتهرب من واقعها الاليم
يونس كان عالارض ورشيد فوقه وكان بيضر"بو بكل غ"ل وهو يري صورتها ويتخيل ماذا فعل بها وعند هذه النقطه عيونة بتسود بغض*ب
ويونس كان فالارض بيصرخ بالم رشيد بيقوم من فوقة وبيطلع سلا"حه من ورا ضهرة فهو دايما يمشي بيه ولسبب هنعرفو بعدين وبيشد الاجزاء وهو بيبص ليونس بغ"ل وكرة العالم
يونس بيبصلو برعب وزعر وهو بيزحف عالارض بخوف وبيقول برعب رشيد هتعمل اي رشيد رشيد اعقل انا ابن عمك
رشيد بغضب جحيمي بيض"رب طل"قة فرجل يونس
وهنا يونس كان صوت صراخه بيرن فالمكان ورشيد مبيستناش وبيضربو طل"قة كمان فايدو وهو بيقول بجنون دي عشان ايدك الو"سخه اللي فكرة تلمسها ومبيدوش فرصة وبيضربو طل"قة كمان فايدو التانية يونس هنا بيفقد وعية من شدة الالم
رشيد بيرمي السلا"ح فالارض وبيقرب عليها ولكن هنا بيتفاجئ بد"م ووشها الشاحب مثل الامو"ات رشيد بيحملها بين ايدية بخوف وهو بنزل بيها وبيحطها فعربيتو وبيبص لحراسة وهو بيقول بغضب الكلب اللي فوق دة تاخدو علي المخرن
الحارس اوامرك يباشا وبيذهب لينفذ اوامر رشيد
رشيد بيركب عربيتة وبيسوق باقصي سرعة لاقرب مستشفي
فخلال دقائق بيوصل رشيد المستشفي وبيحملها وهو بيدخل بيها وبيقول بغضب عاوز دكتورة بسرعة الممرضين بيجرو علية وبيخدوها منو
ورد بتفتح عيونها بتعب وبتبص حواليها بتلاقي نفسها في اوضة غريبة ولكن مخيفة من شدة السواد بتقوم بفزع ولكن بتلاقية قاعد بهيئته التي تقبض الانفاس وهو ينفت دخان سيجارته وبصص للسقف بتقول برعب وزعر انت مين وانا بعمل اي هنا وجيت هنا ازاي
بيبصلها ببرود ومبينطقش ومازال يشرب سيجارتة
ورد بتقوم بغضب من برودة الجليدي وبتتغلب علي خوفها وبتوقف قصادة وهي بتقول بغضب رد عليا يبني ادم انت مين انت وازاي انا جيت هنا
ولكن هو كان بيبصلها بعمق يغلفه البرود
ورد ولحد هنا ولم تتحمل برودة وسكوته هذا وبتهزو بغضب رد عليا انا بعمل اي هنا ومين جبني هنا ولكن هنا هو بحركه سريعة بيكون ماسك ايدها ولفف دراعها ورا ضهرها وهو خلفها وصدرو لزق فضهرها وبيقول بصوت مريب وهو بيهمس فودنها انا جحيمك انا العذاب انا دمارك
ورد هنا بتشهق بخوف ووجع من لوي دراعها وبتقول بصوت مهزوز وهي دموعها نازلة وهنا نفسها ابتداء يضيق وكانت بتاخد نفسها بصعوبة وبتقول برعب عين انا عاوزة عين ارجوك سبني انا معملتش حاجه
بجاد بصوت جحيمي معملتيش ولكن ابوكي عمل وانا هدوقو من نفس الكاس
بقلم علي ابو الدهب
وعند ذكر والدها هنا نفسها بينقطع ووشها بيزرق وكان مفيش اكسجين فهي تكرة حد اللعنه وهنا بتيجي ذكري اسواء لحظه فحياتها ولحد هنا ولم تتحمل هذا وبتبداء تتنفس بصعوبة بالغة وكانها هتموت خلاص وبتقول بصوت متقطع ع ي ن ا ن ا ع ا وزة ع ي ن وبتقع عالارض وهي بتستلم لل
فالمستشفي رشيد كان رايح جاي بغضب وكل خوفة انو يكون ملحقهاش وان يكون يونس اغتصب"ها بالفعل ولكن عند هذة النقطه عيونة بتسود بغضب مريب وهو لا يتحمل تلك الفكرة وبيضرب ايدة فالحيطه بكل غضب وهنا بتخرج الدكتورة وعلي وشها علامات الحزن
رشيد بيجري عليها بقلق وبيقول بخوف هي حصلها حاجه
الدكتورة باسف وحزن هي للاسف اتعرضت ل