رواية نار الصعيد الفصل الخامس 5 بقلم نور
وفجأه فتح احد باب الغرفه ودخلت الممرضه فأنصدم سالم وياسر وركض اليها مسرعه واغلق الباب ثم تحدث بحده مردفه : لو حد عرف انا احنا جينا اهنيه هتموتي فاهمه
الممرضه بخوف : حاضر حاضر محدش هيعرف حاجه والله
عامر بتعب : امشوا من اهنيه علشان محدش يجي تاني يشوفكم
ياسر بابتسامه : ماشي يا صاحبي خلي بالك من نفسك
عامر : متخافش انا كويس
سالم : ماشي يلا يا ياسر
خرج ياسر وسالم من الغرفه وذهب كلا منهم في طريقه اما عند عامر فأغلق عينيه وتذكر صوره الفتاه التي ساعدته ثم تحدث للمرضه مردفا : في بنت هي ال جابتني اهنيه صوح
الممرضه : ايوه ورفضت تمشي الا اما تطمن عليك بس انا جولتلها تمشي علشان الحج محروس كات وصل هو ورجاله
عامر بضيق : اسمها اي ؟
الممرضه : معرفش والله يا استاذ
وبعد دقائق دخل محروس وخديحه وشمس فتحدثت خديجه بلهفه : انت كويس يا حبيبي
عامر بابتسامه : انا زين متخافيش
محروس : حمد لله علي سلامتك يا ابني اقسم بالله لهنتجم من عيله النجار والشافعي واجتل ولادهم
عامر بفزع : لا يا ابوي
شمس بدهشه : لا اي يا اخوي انت كنت هتموت
عامر بضيق : مش عاوز حد يعمل حاجه انا هاخد تاري بأيدي انا عاوز ارتاح هملوني لحالي شويا
محروس : حاضر يا ابني
خرج الجميع من الغرفه وتركوا عامر حاي غفي في نوم عميق اما عند شمس فذهبت بالسياره الي المنزل وفجأه توقف السائق فتحدثت هي بقلق : اي ال حوصل عاد
السائه بتوتر : في عربيه جدامنا يا ست هانم
نظرت شمس الي السياره وفجأه وجدت ثلاث اشخاص ينزلون منها فتحدثت شمس بأرتباك : اي ال بيوحصل
وفجأه نزلت شمس من سيارتها وقبل ان تذهب مسكها احدي الرجال وتحدث بخبث : علي فين يا حلوه احنا جايلنا اوامر مخصوص اننا نفضحك
شمس بغضب شديد : انتوا اتجننتوا نتعرفوش انا بنت مين ولسه متخلقش ال يخاول يلمسني بس
الحارس : احنا هنلمسك
وفجأه قبل ان يقترب منها مسك ياسر يده ولكمه بقوه علي وجهه واخرج مسدسه فهرب الجميع بسرعه نظرت شمس اليه ثم تحدثت بتوتر : شكرا يا استاذ
ياسر بضيق : مفيش داعي للشكر يا انسه المهم انك كويسه انا ياسر الشافعي لو احتاجتي حاجه تقدري توصليلي بسهوله
نظرت اليه شمس بصدمه ثم تحدثت بحده : كيف عاد وانت ال خليت دول يجوا علشان يفضحوني
ياسر بأستغراب : مش فاهم
شمس بعصبيه : انا شمس الشرقاوي يا ابن الشافعي
اغمض ياسر عيونه لثزاني حتي يتحكم بغضبه فمهما حدث هذه اخت اعز صديق له ولا يجب ان يتطاول معها فتحدث بضيق : مش ولد الشافعي ال يستعمل الوساخه دي علشان ينتجم من حد يا بنت الشرجاوي
شمس بعصبيه : الوساخه دي مش هتطلع من حد غير من واحد من عيله الشافعي يا النجار
ياسر بغضب : اخرسي جبر يلمك انتي لسانك طويل ليه متخلنيش لتعصب عليكي واوريكي الوساخه علي اصولها
شمس بتحدي : متجدرش تعمل حاجه
ياسر بغضب : اقسم بالله لهيجي اليوم ال هوريكي فيه هعمل اي ووجتها هتشوفي الوساخه بجد شكلها اي
اما في غرفه عامر فدخلت فتاه الي الغرفه ففتح عامر عيونه وتحدث بتعب مردفا : انتي مين
ماسه بابتسامه : انا ماسه حبيت اجي اطمن عليك انت زين صوح
عامر : انتي ال ساعدتيني
ماسه : ايوه بس جولي صحتك عامله اي ومين ال كانوا عايزين يجتلوك دول
عامر بضيق : في ناس اكتار عاوزين يجتلوني بس مش مهم العمر واحد والرب واحد
ماسه بدهشه : كيف يعني انت مش خايف علي حياتك
عامر : لا مش خايف بس خايف علي حياه ناس تانيه لو حصلهم حاجه وجتها انا هموت فعلا
ماسه بابتسامه : ياريت الكل يكون زيك اكده حمد لله علي سلامتك
عامر : الله يسلمك امشي بسرعه من اهنيه علشان محدش يشوفك
ماسه : ماشي سلام
ذهبت ماسه من الغرفه ثم اقتربت من احد الممرضين وتحدثت مردفه : لو سمحتي هو عامر الشرجاوي حالته عامله اي
الممرضه : الحمد لله كويس
ماسه بضيق : ولا مش كويس مش فارقه كتير اذا مات البلد هتولع واذا عاش برده هتولع اكتر
الممرضه بخوف : بس الا حد يسمعك
ماسه بضيق : انا مبخافش من حد ودا ال هيوحصل
خرجت ماسه من المستشفي وذهبت الي الفيلا فوجدت رضا وسالم فتحدث رضا بابتسامه : تعالي يا بنتي
ماسه : خير يا حج في اي
رضا بسعاده : جايلك عريس زين الرجال اين الحج مكدوح الروميلي وهيجوا يشوفوكي انهارده
ماسه بضيق : ازاي بس انا مش عايزه اتجوز
سالم بحده : مش عايزه تتجوزي ليه يا بنت عمي
ماسه بتوتر : مش عاوزه اتجوز انا لسه صغيره ومش هعرف اتحمل مسؤوليه الجواز دي
سالم بعصبيه : عندك23 سنه ال في سنك عندهم عيال دلوجتي لحد امتي هتفضلي ترفضي اكده هو في اي عاد
رضا بضيق : براحه عليها يا سالم
سالم بحده : براحه اي وزفت اي دا خامس عريس ترفضه هو اي ال بيوحصل معاها بالظبط افهم
ماسه بخوف : مفيش حاجه بس مش عايزه اتجوز الله يخليك يا عمي انا مش عايزه اتجوز
سالم بغضب : مش عاوز اسمع منك ولا كلمه هتتجوزي ورجلك فوق رقبتك يلا اطلعي علي اوضتك