رواية نار الصعيد الفصل السادس 6 بقلم نور
اغلقت ماسه الباب وظلت تبكي بحرقه فزواجها يعني نهايتها بالتأكيد
ماسه ببكاء شديد : يا مرك يا ماسه لو حد عرف الحقيقه هيجتلوني
فلاش باك
اعتدل في جلسته واشعل سيجاره فتحدثت هي بضيق وهي ترتدي ملابسها مردفه : هتيجي تتجوزني امتي يا حازم
حازم بخبث : هتجوزك يا حبيبتي اكيد انا بحبك وبموت فيكي كمان بس قوليلي انتي عرفتي تقنعيهم يودوكي الجامعه ازاي واهلك صعايده
ماسه : سالم ولد عمي اهنيه في اسكندريا علطول وانا جاعده مع خالتي وبسافر الصعيد كل اسبوعين
حازم وهو يقترب منها ويتحدث بخبث : هما بنات الصعيد كلهم حلوين كده انا مكنتش اعرف ان الصعيد فيها بنات يطيروا العقل زيك
ماسه بحزن : حازم انت هتنجوزني بجد صوح مش هتهملني لحالي لو حد من اهلي عرف هيجتلوني ويجتلوك وخصوصي سالم الشيطان ارحم منه ومش بيسامح في الشرف
حازم بضيق : خلاص بقا يا ماسه في اي ما قولتلك هتجوزك بس لما نخلص جامعه انتي شكلك مش بتحبيني اصلا
ماسه وهي تقترب منه وتتحدث بلهفه : لا بحبك جوووي والله وممكن اعمل اي حاجه علشانك
اقارب خازم منها وقبلها علي شفتيها بشغف وظل يلامس جسدها هأنه قطعه حلوي مسروقه يتلذذ بها وبمعاشرتها الحرام
فلاش بااااااك
ماسه ببكاء : انت فين يا حازم سافرت فين وهملتني لحالي اهنيه في النار
اما عند عامر في المستشفي كان يفكر فيما يحدث فهو يعلم ان والده لم يسكت علي ما حدث فحاول النهوض حتي دخلت عليه والدته وتحدثت بلهفه وهي تسنده : عامر ليه جومت يا ابني
عامر بضيق وتعب : لازم اخرج من اهنيه انا عارف ابوي زين مش هيجيبها لبر
خديجه بحزن : لحد انتي يا ابني هنفضل في النار دي انت عاوز تاخد تارك بيدك وتقلب البلد حريقه
عامر بضيق : خليني اخرج من اهنيه
اما عند ياسر فذهب الي احدي الشقق السريه ووجد سالم
سالم : اي ال حوصل خليتني اجي اهنيه بالسرعه دي
ياسر بعصبيه : ابوك بعت رجالته علشان يخطفوا اخت عامر ويفضحوها
سالم بصدمه : هي وصلت لكده كمان
ياسر بضيق : مينفعش ال بيوحصل دا واصل احنا وصلنا للعب بالشرف كمان لازم النار دي نشوفلها حل
سالم بعصبيه : انا هروح اتكلم مع ابوي
ياسر : سالم حذر ابوك كله الا الشرف مينفعش ال بيوحصل دا طفح الكيل من عمايلهم كلهم
سالم : حاضر
خرج سالم من الشقه وركب سيارته وذهب بسرعه الي الفيلا وعندما وصل صرخ علي والده فخرج من المكتب وتحدث بأستغراب : مالك يا سالم
سالم بغضب : من امتي واحنا بناخد حقنا من الحريم يا ابوي
زينب بصدمه : حريم يعني اي يا ابني اي ال حوصل
سالم بغضب : ابوي بعت رجالته لبنت الشرجاوي علشان يخطفوها ويعتدوا عليها وتتفضح وسط البلد هي دي الاصول
ماسه بصدمه : يا لهووي
زينب بفزع : يا مري يا رضا هي وصلت لكده
رضا بعصبيه : في الحرب كل حاجه مباحه يا زينب
سالم بغضب شديد : الحرب الوسخه بس هي ال بيوحصل فيها اكده انت مفكرتش في ماسه وانت بتعمل ال بتعمله دا مفكرتش ان ممكن يجي واحد ويعمل فيها نفس ال كنت هتعمله في بنت الشرجاوي
رضا بحده : بنت اخوي متربيه ومحدش يتجرأ يعمل فيها حاجه
سالم بزعيق : وكمان بنت الشرجاوي متربيه ولو ابوها او اخوها عرفوا مش هيسكتوا الشرف مفيهوش كلام تارنا مع الرجاله مش الحريم
زينب بحسره : ابنك عنده حق يا رضا بلاش نأذي بنات الناس علشان احنا كمان عندنا بنت
رضا بضيق : ماشي
ماسه في نفسها : بنتكم ضاعن يا مرت عمي وهتجيبلوكم العار خلاص
عند ياسر كان يحلس في غرفته يباشر بعد الاعمال علي اللاب توب الخاص به حتي شرد في حديث شمس فتحدث بضيق : انتي في بااي ليه يا بنت الشرجاوي والله لو ما كنتي اخت صاحبي كنت دفنتك مكانك بس مش عارف انا بفكر فيكي ليه عاد
وفي المساء وصل اهل العريس الي منزل سالم ليروا ماسه كان الجميع جالسون يتحدثون في مسأله الزفاف حتي نزلت ماسه مع زينب فنظر اليها والد العريس وتحدث بابتسامه : بسم الله ما شاء الله اي رأيك يا ياسين يا ابني عروستك جمر
نظر اليها ياسين ثم تحدث بابتسامه : ربنا يحرصها
تحدث والد ياسين مردفا : اي الوجت ال يناسبك ياحچ عشان نكتب الكتاب علي طول
والد ماسه : الوجت ال عايزينه انا بجول يوم الخميس الچي ايه راجيك يااياسين
ياسين وهو ينظر لماسه : موافج طبعا ياعمي
في منزل عامر وصل عامر الي المنزل بصحبه والده وشقيقته وصعد الي غرفته وتسطح علي الفراش بهدوء
تحدثت شمس مردده : صحيح ياابوي هي بت النچار هتتچوز عاد
نظر عامر إليهم بضيق ووو