اخر الروايات

رواية الهجينه الفصل الثالث 3 بقلم ماهي احمد

رواية الهجينه الفصل الثالث 3 بقلم ماهي احمد 



كانت الذكريات تراوده فى احلامه حيث كان مستلقيا فوق فراشه وقد كان يوماً عاصفاً ملبد بالغيوم كانت الأمطار تتساقط والهواء يعصف بالنوافذ وعلى النقيض تماماً فقد كان عمار الطفل الصغير الذي اختطف أمام والدته وأعتقدت بأنه فقد حياته من أختيارها كبر ونضج وأصبح من أهم رجال العربي
كان نائماً دون غطاء عارى الصدر وكان يتصبب عرقاً و تعابير وجهُ يبدو عليها الغضب والانكسار معاً فعندما تنظر إليه تعتقد انه مستيقظا ولا يغط فى نومه كانت احلام ماهى الا حلم واحد دائم التكرار منذ أن كان صغيراً كان عمار يتحرك داخل فراشه حيث بد انه يختنق وكان يضع احدى يديه على رقبته وهو يحاول ان يستفيق من حلمه الى ان استفاق من نومه واعتدل فوق فراشه وهو يتصبب عرقا ويلهث كأنه كان داخل احدى سباق ليس له نهايه
اقتحم يزن صديقه غرفته مسرعاً اليه واقترب منه وجلس بجواره فوق الفراش وهو يسكب له كوبا من الماء ويعطيه له
-اية ياصاحبى برضه هو هو نفس الحلم
كان لايزال التوتر يملىء جنبات وملامح وجه عمار ولايزال يلهث فأشار له برأسه علامه الموافقة على سؤاله واجابه مقتضبا
-ايوه ايوه هو
اعطى يزن الكوب لعمار فأخده منه وكان يرتجف وهو يتجرعه حتى ان الماء انسكب من الكوب فوق جسده من شده الارتجاف والتوتر
نظر له يزن مستفسرا
-مش ناوى بقى تقولى اية الحلم اللى بتحلم بيه كل يوم ده وبيخليك تصحى مفزوع كده
وضع عمار الكوب فوق الكومود بجواره والتفت له
-ماتشغلش بالك ياصاحبى المهم جاهز لعملية النهارده
ابتسم يزن ابتسامة سخرية وهو ينظر له وهو يعلم انه يرواغه فالحديث حتى لايجيبه على سؤاله
-وهو اللى زينا ينفع مايكونش جاهز ياعمار
نهض عمار من فراشه وهو يرتدى ردائه الاسود
-ومالهم بس اللى زينا
ارتسم الحزن فوق وجه يزن عندما نهض هو ايضا
-اللى زينا ميعرفلهمش اهل طول حياتهم يخدمو العربى عايشين خدامين تحت رجله وينفذوا كل أعماله القذره واللى يقوله لاء اخرته رصاصة فنص دماغه ويترمى زيه زي كلاب الشوارع
شرد عمار أثر حديث صديقه وكان ينظر للفراغ امامه وهو يتذكر والدته واختيارها له دونٍ عن اخويه حتى يقتل فبتر يزن حديثه عندما لاحظ شرود عمار
-عمار عمار اية روحت فين سرحت فى أية
انتفض جسد عمار وأستفاق من شروده وكان ينفض رأسه بشدة وكأنه يحاول أن ينفض معها ذكرياته عن تلك الليلة الحزينه
-ها لا لا ابداً مفيش وبعدين هما الاهل هيعملو للواحد اية اصلا وانت كنت كده كده فالشارع متعرفلكش اهل ده انا اعرف ام اختارت واحد من عيالها يتقتل قدام عنيها عشان تفدى بيه اخواته
نظر له يزن مندهشا ومستفهما
-مين الام اللى تقدر تختار مابين عيالها دى
-اهى واحدة بقى والسلام متشغلش دماغك
نظر عمار ليزن نظرة حادة ولقد تبدلت ملامح وجه كثيراً واكتسبت نبره صوته حقدا واضحا
-المهم عايزك تعرف وتتأكد ان احنا كده احسن مليون مرة على الاقل مفيش حاجة تقدر تكسرنا ولا عندنا حاجة نبكى عليها جذب عمار سترته من فوق احد المقاعد وفتح باب منزله وكان يرتدى سترته وهو يهبط مسرعآ على دراجات الدرج و خلفه يزن
-استنانى طيب متسربع كده ليه
امتطى عمار دراجته البخارية السوداء وكان يرتدى خوذته ويزن يقف بجواره
-اية طب مش هتاخدنى وراك
-اخر مرة خدتك معايا كنت هتعملها على روحك حصلنى انت على ثرايا العربى بالعربية
-ما انت لو تبطل السرعة الجامدة بتاعتك دى
-السرعة دى الحاجة الوحيدة اللى بتخلينى احس انى عايش
ادار عمار مقبض وقود الدراجة البخارية وانطلق مسرعآ من امام صديقة لينظر له يزن متحسرآ وهو يبتعد مسرعآ
-خسارة ياعمار انت طيب بس لو تبعد عن العربى واللى زيه كنت هتبقى احسن بكتير
اتجه يزن صوب سيارة الدفع الرباعى الخاصه به وصعدها وحاول اللحاق بعمار
وصل عمار الى ثرايا العربي فهي ثرايا فارهه بها كل ماتشتهي الأنفس على الجانبين تستطيع أن ترى الزرع والخضرا بكل مكان وأكنها بمثابة قطعه من الجنه ولكن مع كامل الأسف يوجد بهذه الثرايا الضخمه الكثير من الحراس الشخصيين ومعهم أسلحتهم فى كل متر من الثرايا محاطه بالحراسه الشديده في كل جانب ترك عمار الدراجه البخاريه الخاصه به و انتزع الخوذه من على رأسه
وفي أثناء دخوله كانت تنتظره هي من شرفتها مثلما تفعل كل صباح تنتظر لتراه وهي ممسكه بمشروبها الصباحي الخاص بها وعند رؤيته وضعت الكوب الخاص بها على المنضده المجاوره لها وهبطت مسرعه وهي مبتسمه حتى تراه استقامت ووقفت امامه بوجه مبتسم
وحشتني
تنهد بعمق اثر سماعه كلمتها التى لا تعني له شيئآ على الاطلاق وأردف قائلآ
ساره انا الف مره قولتلك انتي زي اختي
قبضت حاجبيها وهي تتحدث ضاغطه على اسنانها
اختك ده ايه انت هتستعبط انت عارف كويس اني مش اختك انت اسمك عمار الحربي وانا ساره العربي فين اختك بقى في الموضوع
أشاح بيده بعدما علم ان الكلام معها ليس له فائده
يووه.. وسعي ياساره انا مش فاضيلك
وقفت أمامه من جديد
هاتروح لبابي مش كده
_ ايوه هاروحله عندنا حاجات مهمه لازم نعملها
نظرت في عينيه حتى تلاقت عيناهم وهي تقول
مافيش اهم مني عند بابي ياعمار
_ لاء فيه الشغل الشغل ياروح عمار
عنده حق ياساره عمار عنده حق الشغل عندي اهم من اي شىء ويلا بقي سبيني انا وعمار شويه
قال جملته واستدار له عمار حتى يستكمل حديثه معه بترت ساره حديثهما قائله بغيظ
بقي كده يابابي ماشي براحتك
غادرت والحزن يملؤ قلبها من معاملته لها جلست فوق فراشها بضيقه وحزن رأت والدتها ملامحها الجاده والصارمه فنطقت مسرعه
_عمار برضوا
ايوه هو في غيره
أنهت ساره جملتها وهي تتأفف حتى سمعت صوت أمها قائله
م يابنتي ماتدلقيش عليه اوي كده طول ما انتي مدلوقه عليه مش هيعبرك ولا عمره هيبصلك
تنهدت بعمق وعند رؤيه وجهها تعلم ان ما بالقلب حيله ثم قالت مسرعه
بحبه يامامي بحبه اول ما بشوفه بلاقيني زي الهبله بجرى عليه ما عرفش ليه ؟
_ طيب خليكي كده لحد ما تيجي واحده تانيه تدخل حياته وتاخده منك
برقت عيناها ووقف نبض قلبها عند سماع هذه الجمله ثم أردفت
ده انا كنت اموت فيها
--------------------------( بقلمي ماهي احمد)______________
دخل هما الأثنان الى غرفه المكتب الخاصه بالعربي أغلق الباب خلفه وهو معه
تعالي ياعمار انا عايزك
ما ان سمع هذه الجمله وما كان رده سوا
تحت امرك ياعربي بيه
_ من ساعه ما دخلت هنا انت والاطفال اللي كانت معاك واول ما شوفتك وسطيهم وانا حسيت انك هتبقي دراعي اليمين
انا نظرتي ماتخيبش ابدا ياعمار
_ وانا عمرى ما خيبت ظنك في اي عمليه كلفتني بيها قبل كده
جلس على الكرسي الخاص به وهو يطالعه
بصراحه عمرك
وعشان كده انا كتبتك بأسمي وفي اي اوراق حكوميه خليتك ابني بعد اللي عملته معايا لما ضحيت بنفسك وحياتك عشان تنقذ ساره بنتي من الغرق وكنت لسه عيل ابن ١١ سنه وانا شوفت فيك الراجل اللي اقدر اعتمد عليه انت عارف انا ربنا اراد اني ماجيبش غير ساره واعتبرتك بعدها ابني اللي مخلفتهووش
ابتسمه بلطف قائلآ
ودي حاجه اعتز بيها ياعربي بيه
أخرج سيجاره الخاص به والولاعه المطرزه بالذهب الخالص من جيبه وهو يشعل نيران سيجاره يطالعه قائلآ
انت كويس كل حاجه فيك كويسه الا حاجه واحده بس مخلياك ضعيف
انكمشت حواجبه بعدم فهم وهو يجلس على الكرسي المقابل للمكتب
مش فاهم
_ يزن يزن اللي دايما بتقف قدام اي حد عشانه يزن ضعيف مابيقويش بيرجعك خطوات ورا مش لقدام
ضغط عمار على أسنانه فهو لا يستطيع أن يسمح لأحد بكلام مسىء عن يزن فدفعته كلماته لسؤاله
ليه هو عمل حاجه تضايقك
ضرب بيديه المكتب الخشبي الخاص به وهو يصيح وامتلأت عيناه بالغضب
وهو في حد يقدر يعمل حاجه تضايقني
لم يكن يهتم كثيرآ بهذه النظرات التي يطالعه به العربي فوقف مستقيمآ مستكملآ حديثه
اومال في ايه
_ شايف انه بيضعفك دايما بتحميه قلبه ضعيف الشغلانه بتاعتنا دي عايزه القلب الميت في اخر عمليه كان معاك فيها كنت ممكن يجرالك حاجه وانت بتحميه
بس مجراليش
_وافرض كان جرالك
قولتلك الف مره سيبه لحاله خليه يشوف طريقه نبعده عن سكتنا دي خالص طالما مالهووش فيها
أنهى عمار جملته وهو يشعل فتيل سيجارته وهو يطالع العربي متحديآ أياه
انت اكيد اتجننت ياعمار
اللي يدخل جوه دايرتنا ما يطلعش منها الا علي قبره
ألقى عمار بسيجارته المشتعله بعدما ضغط عليها بقدمه
وانا علي جثتي اخليك تأذي يزن في يوم
ووعد مني مش هخليك تحس بي تاني ارجوك ياعربي ما تأذيش يزن ده صاحب عمرى اللي ماليش غيره
جلس العربي مرةً ثانيه على مقعده بعد ما أن ترجاه عمار مسترسلآ حديثه
خلاص بس لو غلط مره تانيه
بتر جملته سريعآ
مش هيغلط .. مش هيغلط صدقني
تنهد العربي قليلآ تنهيده مصاحبه لكلماته
نتكلم بقي في الشغل
_ نتكلم
--------------------------( بقلمي ماهي احمد )------------------------
فاقت من أنخراطها لتجد نفسها تجلس وسط الظلام الداكن محتضنه جسمها بيديها والدموع بمقلتيها ترى أمامها خليله وهي غارقه بدمائها ظلت تصرخ لساعات ٍ طويله دون جدوى هبط من الأعلى عبر الدرج وبيده العكاز الخاص به تستطيع أن تسمع صوت عكازه يتحرگ معه ظلت تصرخ من هول المنظر فهذه هي المره الأولى التى ترى بها جثه والدماء متناثره تحاوطها بكل مكان ومن كثره صراخها استدعى الضبع ياسين بصوت يصاحبه الغضب
ياسين
علم ياسين نبره صوت والده ودون أن ينطق ببنت شفه ذهب الى الفتاه سريعآ وتحدث بصوت هامس بأذنها
صوتك ده ماعايزش اسمعه خالص
اشار بعينيه لها على الجثه الملقاه على الأرضيه واستكمل حديثه
يا اما هتحصليها انتي فاهمه
هزت الفتاه رأسها بالموافقه وقلبها يرتعد من كثره الخوف
أقترب منها الضبع برويع وأشاح شعرها من على وجها فكان يريد أن يرى ملامحها ولكنه لم يستطيع من كثره الظلام حوله فأمر ياسين قائلآ
ياسين ئيد اللمبه ياولدى
انكمش حاجبه وهو لم يستطع ان يصدق ما قاله والده مما أجبره على السؤال
_ ايه يابوي واحنا من امتي ماعنشوفش في الضلمه
ابوك بيكبر وبيضعف ياولدي مابقيتش زي سابق
اللي تشوفه يابوي
أشعل ياسين المصباك الكهربائي فوضعت الفتاه يداها على أعينها مسرعه فالنور يؤذيها لم تستطع فتحهما خلال الضوء نظر لها الضبع مبتسمآ وهو يقول
االسنين اللي فاتت دي وانا مستني عود البنيه يصلب ماراحش هدر
نظر خلفه الى ياسين مسترسلآ حديثه
طلعها علي فوق ياولدي واخيرا اليوم اللي بستناه من سنين قرب
نظر ياسين الى الفتاه وارتسمت على وجهُ ابتسامه لطف وأخذ الفتاه معه خارج القبو وكانت هذه المره الأولى لها حتى تلامس عيناها نور الشمس وتراها لأول مره نظر لها ياسين وهي تحاول ان تفتح عيناها بصعوبه فتبسم قائلآ
نور الشمس بيأذيكي يا
صمت قليلآ لثواني فهذه الفتاه ليس لها أسم استغرب كثيرآ وانكمش حاجبه وهو يقول
هسميكي شمس ياشمس
كانت تلك الفتاه تتحرك على أربع قوائم مثل الحيوانات وشعرها المموج الطويل خلفها نظر لها نظره رضا
_البنيه اللي بترضع كبرت وبقت تشبه القمر ابوه فتح الباب عليه
-----------------------( بقلمي ماهي احمد ) -------------------------
في تلك الاثناء كان مازال يجلس هو مع العربي بداخل مكتبه يتناقشون حول ما لديهم من أعمال حتى أخرج العربي فلاشه صغيره من جيب بنطاله ووضعها في المكان المخصص لها في اللاب توب حتى اصبحت جاهزه أخذ عمار يطالع ما بها باهتمام شديد حيث وجد صورآ كثيره لياسين والضبع معآ سرح عمار في تفاصيل وجهيهما فكانت ملامح كل منهما مميزه حتى بتر تفكيره العربب وهو يصوب أصبعه في أتجاه الشاشه
شايف الراجل الكبير ده
_ ايوه شايفه
ده معاه اثار تتقدر بمليارات ورثها عن جدوده
ضغط على الزر لكي يشاهد باقي الصور مسترسلا حديثه
_ اما ده بقي ياسين ابنه
نظر عمار بتمعن الى الصوره يحفظ ملامحه حتى أصبحت محفوره بداخل رأسه قائلآ
تحس ان وشوشهم فيها حاجه غريبه ماتحسهمش بني ادمين
رد العربي على كلامه مؤكدآ
_ ناس جهله بيؤمنوا بالسحر والشعوزه وكل القري اللي في ضواحي الصعيد بتخاف منهم وبتعملهم الف حساب بيكذبوا علي الناس ومفهمين اهل القري اللي حواليهم ان الضبع ده ما بيموتش وعنده اكتر من ٢٠٠ سنه
انقبض حاحبه وهو لا يصدق ما يقول وظهرت ابتسامه سخريه بجانب شفتيه الصغيرتين
_ ده بجد ؟
ضحك بصوتٍ عالِ
بجد ايه ياعمار انت بتصدق الهبل ده .. انا بقالي فتره ببحث وراهم لحد ما عرفت حقيقتهم
عيله الضبع عامله قانون اللي بيفتح عينه عليهم وبيشوفهم بيقتلوه وبيدبحوه عشان محدش يتجرأ ويشوف شكلهم ايه مهما عدت السنين هتلاقي أب واحد اسمه الضبع وابنه ياسين
يموت الضبع ابنه يبقي هو الضبع وياسين يخلف ولد يبقي اسمه ياسين ولما الضبع يموت ياسين يبقي هو الضبع وهكذا عشان يعرفوا اهل البلد انهم مابيموتوش وانهم خالدين في الدنيا والكل يعملهم الف حساب ومفكرينهم انهم شياطين مش من البشر
_ ودوول احنا ايه مصلحتنا منهم؟
الاثار اللي مع الضبع في قطعه اثار نادره جدا بتتقدر دلوقتي بمليارات ابويا وجدي حاول مع ابوه وجده ومعاهم كتييير انه يعرفوه ياخدوها منهم ماقدروش .. انا مش هكذب عليك الناس دي مابتخافش من الموت مهما حصل بس اللي عرفته ان في بنت الضبع مربيها عنده اخدها وهي لسه بترضع محدش عنده اي فكره هو عايزها ليه كل اللي اعرفه انها مهمه عنده جدا
وشويه كلام تخاريف هو مؤمن بي وان البنت دي هتفك لعنه اتلعنها زمان
وانت بقي مهمتك تجيبلنا البنت دي لحد هنا ولما البنت تبقي عندنا هنقدر نساومه بيها وانا متاكد انه هيدينا اللي احنا عايزينه عشان البنت دي ترجعله
كان يتحدث بكامل ثقته وهز يرى من وجهه نظره بأنها عمليه بسيطه يستطيع فعلها ثم يعود سريعآ
بس كده اعتبرها جت
ضحك العربي بسخريه من استسهال عمار لهذه العمليه
لا لا مش بالسهوله دي ياسين مش سهل ولا الضبع هيخليك تقرب منها بالسهوله دي .. هما اه جهله وتفكيرهم قديم .. بس هما فعلا اقويا وفيهم حاجه مش عاديه .. سرعتهم رهيييبه .. وسمعت من جدودي ان العيله دي بتشوف في الضلمه
حاول العربي مرارآ وتكرارآ تحذير عمار من هؤلاء البشر ولكن دون جدوى كان يتحدث بلا مبالاه واثقآ من قدراته الفائقه
أديني انت بس كل المعلومات عنهم وانا هعرف اوصلها بطريقتي
_ ماتستهونش بيهم ياعمار انت فاهم ولا لاء
قال ضاحكآ
مابحبش ادي حد حجم غير حجمه لما اشوف بعنيه اللي بتقوله ابقي بعديها اقرر استهون بيهم ولا لاء
استدارا بوجهُ يستعد الى الرحيل فقام بمنادته مره أخرى
_عمار
وقف عمار دون أن يلتفت له
مش عايز يزن معاك في العمليه دي انا عايز العمليه دي تنجح بأي شكل
_ وانا اكيد مش هعرض يزن للخطر
نعم فهذا هو عمار الذي يضحي بروحه في سبيل من يحب


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close