رواية عين ورشيد الفصل الثالث 3 بقلم علي ابو الدهب
الجزء الثالث
الدكتورة باسف وحزن هي للاسف اتعرضت لحالة اغت"صاب وكمان دخلت فصدمة وعندها انهيار عصبي حاد
رشيد وهو بيبلع ريقة بغصه وبيقول بقلق قصدك انها مبقتش بنت
رشيد هنا بيتنفس بارتياح وهو بياخد نفس عميق
الدكتورة انا لازم ابلغ البوليس لان دة قانوني البنت مينفعش حقها يتساب
رشيد بهدؤء حقها انا هجبهولها ومش عاوز مخلوق يعرف حاجه
الدكتورة باعتراض بس ي رشيد بيه كدا مش هينفع و رشد بيقاطعها بحدة وهو بيقول ببرود مبحبش اعيد كلامي
الدكتورة بتهز راسها بضيق وبتسبو وبتمشي
رشيد بيفتح باب الاوضة وبيدخل بهدؤء بيلاقيها نايمه ووشها شاحب بيقرب منها وهو بيبصلها وبيتاملها باشتياق وخوف فهو كان علي وشك ان يخسرها لولا ان لاقي حارسو اللي مكلفو يراقبها اتصل بية وقالو مكنش لحقها بيقرب منها اوي وهو بيمسك ايدها اللي عليها اثار يونس بيضغط عليها بغل وبيتوعد لية باشد العذاب وبيقرب منها وهو بيبو"س جبينها ولكن في هذه اللحظه عين بتفتح عيونها وهي بتزقه بعيد عنها بكل قوتها وبتقوم بفزع وخوف وهي بتقول بصراخ ابعد عني ابعد عني متلمسن"يش
رشيد بصدمة عين اهدي متقلقيش انا معاكي وبيقرب منها تاني
ولكن هنا عين كانت مازالت تحت تاثير الصدمة وبتبص جمبها بتلاقي علبة فيها مقص وادوات اسعاف بتاخد المقص بسرعة وهي بتحطو علي رقبتها وبتقول بصراخ ابعد عني متقربش مني همو"تت نفسي ابعددددددددددددد
رشيد كان واقف في حالة ذهول وخوف عليها وهنا بتدخل الدكتورة والممرضين بسرعة وبتحاول تقرب عليها الدكتورة براحه وبتستغل انشغالة وصدمتها وبتديها حقنه مهدي وهنا وبتقول بهدؤء عين اهدي متخافيش انتي فالمستشفي محدش هياذيكي احنا معاكي سيبي المقص عشان متاذيش نفسك ممكن متخافيش
عين بتبصلها بضعف وتوهان ودموعها نازلة والمقص بيقع من ايدها وهي بتفقد وعيها الدكتورة بتلحقها هي والممرضين وبيخرجو رشيد برا الاوضة
رشيد بيخرج وهو فحالة صدمة فهو لا يصدق ان هذه عين القوية العنيدة واتنهد بحزن
الدكتورة بتخرج بحزن واسف علي تلك المسكينة وبتقول لازم حد قريب منها يبقا جمبها وياريت لو حد هي بتحبو عشان تقدر تعدي الصدمة دي والا كدا ممكن تاذي نفسها
رشيد بيهز راسه بحزن وهنا بيفتكر ورد وبيقول بتذاكر ورد مفيش غير ورد اللي هتخرجها من اللي هي فية وبيخرج موبيلو وهو بيتصل باحد رجالة وبيقول نص ساعة وتكون جايبلي ورد وبيقفل المكالمه وبيفتكر يونس بيخرج من المستشفي بغضب العالم وهو بيركب عربيتو وبيسوق بسرعة جدا
بقلم علي ابوالدهب
بجاد كان واقف بيبصلها وهي نايمه علي السرير ووشها الشاحب فهي صغيرة جدا مثل الملاك بيتاملها لثواني فهي تشبة اخته فعي كانت فسنها وهنا وشه بيتحول لغضب جحيمي وصوت مريب وبيقول بصوت مرعب واختي كان ذنبها اي كانت بريئة والكل"ب اغتص"بها بكل وحش"ية مرحمهاش مرحمش ضعفها ذنبك انو ابوكي لازم تدوقي اللي غرام داقتو مش هسيب حقها وهنا عيونة بتسود بغضب ووشة بيحمر من كتر الغ"ل وهو بيبصلها بكل كرة وبيبداء يكسر فكل حاجه فالاوضة بنا"ر الانتقا"م
ورد بتفتح عيونها بذعر علي صوت التكسير وبتقعد وهو بتضم نفسها وبتدفن وشها بين ركبتها بخوف ودموعها نازلة برعب من مظهرة المخيف
بجاد كان مازال بيكسر فكل حاجه تقابلو وبيتكلمو بجنون هنت"قم منكو هقت"لكو كلكو ولم يرا تلك المسكينة
ولكن في هذه اللحظه بيسمعو صوت ضر"ب الن"ار في الفيلا
وهنا ورد بتقوم بزعر وهي بتترعش بخوف وحاسة ان دي النهاية فهي صغيرة علي ان تتحمل كل هذة
بجاد هنا بيطلع مسد"س من ورا ضهرة وبيفتح الدرج وبياخد مسد"س كمان وبيشد الاجزاء ولكن في هذه اللحظه بيلاقو باب الاوضة بيضر"ب عليه رصا"ص وبيقع الباب وبيدخل وو