رواية مالك ومايا (مطلوب عريس صعيدي ) الفصل الثاني 2 بقلم ايمان وائل
احمد:ماما انتي كنتي هتضربي مايا
زينب :احمد انت متعرفش حاجه
زينب بغضب:انا في مقام امها وخايفه عليها دي خلاص عقلها راح
ناصر: علي فكرة اختك دي عمر ما حد هيبصلها
احمد بغضب :اطلعوا بره وهنشوف يا حضرة البشمهندس
ناصر:هنشوف
زينب بصوت عالي:احمد
احمد بعصبيه:بيهين اختي وعايزني اسكت
كانت مايا تجلس بهدوء تشاهد دون ان تتكلم
محمود:عاجبك كده كل ده بسبك
نهضت من مكانها وتظاهرت بالبكاء
مايا بتمثيل :احمد شفت بابا بيقولي اي قولتلك مش بيحبوني انت الي فضلت تقنعني عشان اجي مصر
احمد بحزن :مايا الكل بيحبك وانا معاكي دايما
مسحت دموعها المزيفه وتكلمت ببرود تام
مايا:انا هرجع امريكا تاني
احمد :تاني يا مايا هتروحي تاني ده انا كنت جاي اخدك معايا يومين
مايا باستغراب: فين
احمد :اسكندريه تغيري جو انتي في اجازة برده
مايا بفرح كالاطفال: بجد هتأخدني معاك
احمد :ايوة جهزي شنطتك يلا
مايا:حاضر
تذهب مايا لتجهيز الشنطه
وتلتفت زينب لي احمد
زينب: هتجيب لنفسك وجع القلب يا بني
احمد:متخافيش
محمود:احمد خد بالك منها هي بتاع مشاكل بس هبله
احمد بابتسامه حزينه:عارف انها مجنونه وبيضحك علي عقلها بسهوله
محمود:طيب يا بني لو عوزت حاجه قولي
احمد:ربنا يخليكوا ليا يا احلي بابا وماما
كانت مايا واقفه علي السلالم تشاهد زينب وهي تحضن ابنها
لتنزل دموعها
مايا:هو انا لي معنديش ام زي احمد هي سابتني ليه هو انا شريرة لدرجه دي نفسي في حضن زي ده
ماما انتي اكيد سمعاني انا بحبك اوي خديني عندك
لتنهار باكيه وهي تمسك صورة امها لتغفوا من كثره البكاء
وبعد دقائق تنهض علي صوت احمد بعد ما نامت علي السلم وهي تحضن الصورة
احمد باستغراب:مايا انتي نمتي ومالك ليه الدموع دي وعينك حمرة
تمسح دموعها وتتكلم ببرود
مايا : مفيش السلم عجبني
احمد بضحكه:طيب قومي يلا جهزتي الشنطة
مايا :من زمان
احمد بمرح:طيب يلا عشان متأخرش والجبار يفرغ المسدس فيا المرة دي المرة الي فاتت فلت بإعجوبه
مايا :هو مين ده الي يقدر يكلمك وانا موجوده
احمد بابتسامه : الجبار او الامبراطور او رجل المهمات الصعبه
مايا :كل دول
احمد : كل دول شخص واحد
مايا:واضح انك بتترعب من الجبار والامبراطور ورجل المهمات ده عرفني عليه وانا هربيهولك
احمد:بلاش احسن يقتلك من اول كلمه
مايا :جبان انا مش جبانه اموت واعرف انت ضابط ازاي
احمد:صدفه يا بنتي
مايا :يلا انت بترغي كتير
احمد: استني عندك ايه اللبس اللي انتي لبساه ده
مايا:حلو صح
احمد:مايا كام مرة قولت اللبس ده مينفعش
مايا : بص يا احمد هو عشان بسمع كلامك تتحكم فيا لا وبعدين طريقه لبسي دي كنت بلبسها في امريكا فا مش هغير نفسي
احمد :مايا افهمي لبسك ضيق وقصير مينفعش
مايا: اووووف منك هتعمل زيهم مش عايزة اجي معاك روح لوحدك
احمد :طيب يا مايا اخر مرة تلبسي كده لاني مش هسكتلك كتير
مايا : هنشوف
وفجأه تتوقف سيارة امام احد المخازن في المنطقه ويخرج منها مجموعه من الاشخاص كل واحد منهم يحمل طفل
كان مالك يشاهد وقد وصل الي الدرجه القصوي من الغضب وكور يده وضرب الحائط وتحولت عيناه الي اللون الاحمر من شده الغضب
مالك : تجاره أعضاء يا ولاد##
مصطفي:مالك حصل زي ما قولت بس دي مش مخدرات دي اطفال
مالك : لا بيستخدموا اجسام الاطفال لم بيسرقوا الاعضاء بيعبوا اجسامهم مخدرات الاطفال دي مقتوله يا مصطفي
مصطفي بغضب:يا ولاد##يعني بيستغلوا الاطفال تجاره اعضاء وتهريب مخدرات
مالك بتواعد:ورحمه ابوي لاقتلهم واحد واحد استعدوا هنهجم دلوقتي
تحاوط الفرقه المخزن من جميع الاتجاهات متجنبه كاميرات المراقبه حتي لا تفشل الخطه
ويتسلل مالك من فوق المخزن وينظر من احد الثقوب ليعطي اشاره البدايه للفرقه
مصطفي :يلا
تخترق القوات المخزن وينشأ صراع بين القوات والمجرمين فكان المخزن بداخله مجموعه كبيره من المجرمين
اما مالك فيهبط من الاعلي ويمسك بالزعيم
مالك : كله يرمي سلاحه
الزعيم بخوف :ارموا السلاح
أشار مالك للجنود بأخذ الاسلحه وينظر مالك لجثث الاطفال
مالك بغضب: اطفال يا ولاد##انتوا عارفين اهاليهم كيفهم دلوقتي بتحرقوا قلب امهاتهم عشان الفلوس ملعون الفلوس
الزعيم :احنا بنفذ الاوامر الي جت بس
مالك :وانا هوريكم الاوامر زين يلا قدامي علي السجن وانت يا مصطفي حاول توصل لاهل الاطفال عشان يجيوا يستلموا الجثث عالاقل يدفنوهم
مصطفي:حاضر
يصل مالك والقوات الي مديريه الامن ويقوم بوضع الزعيم في السجن ويرمي مالك الجاكيت الذي كان يرتديه
مالك :دلوقتي هصفي حسابي معاك ويتذكر مالك صور الاطفال ليمسك بالزعيم ويسدد لها الكمات
مالك :مين بقا الي مديك الاوامر بتستخدم الاطفال لتهريب
وفي فيلا كبيره
الام :ياسمين جهزي الاوضه مايا بنت عمك هتيجي
ياسمين بفرح:بجد يا ماما
الام:ايوة بجد انتي فرحانه كده ليه
ياسمين:مشفتهاش من زمان
فاتن:وانا كمان اهي هتيجي تقعد معانا يومين
ياسمين بفرح:كويس هروح ارتب الاوضه
فاتن:وانا هطلب جمبري وسمك هي بتحبه
ياسمين:طيب
فاتن:واحمد
ياسمين ببرود:ماله
فاتن:انتي عارفه انا بتكلم علي ايه كويس
ياسمين: ماما احمد زي اخويا
فاتن: اما نشوف اخرتها معاكي ومع مايا
وفي الصباح
وفي فيلا كبيره يحاوطها الورود والهدوء
فريده : جهزت كل حاجه مالك زمانه جي
الخادم:ايوة يا هانم
فريده:سقيت الورد اهم حاجه
الخادم :ايوة يا هانم
فريده :فين بسنت لسه نايمه
الخادمه:صحت وبتقرأ في المصحف من الصبح
تنظر فريده باتجاه الحديقه وكانت هناك شابه جميله في العشرينات ترتدي اسدال الصلاه والحجاب وتمسك بالمصحف وتتلوا بعد من الايات
فريده :صباح الخير يا بوسي
بسنت:صدق الله العظيم صباح النور علي احلي ام في الدنيا
فريده:يلا عشان اخوكي زمانه جي نفطر سوا
بسنت:حاضر
فريده: حضرلك الخير يا قلب ماما اخوكي ميتعلمش منك شويه
بسنت:ربنا يرزقه بواحده تقلب حياته
فريده بضحكه:اللهم امين ويرزقك بابن الحلال الي يريح قلبك
علي شإطي البحر
احمد: بتحبي البحر
مايا:لا
احمد باستغراب:ليه
مايا:غدار البحر غدار
احمد: في دي معاكي حق
مصطفي:احمد انت ياض مجتش المعسكر امبارح ليه
مالك : لسه واصل
احمد:ايوة انتوا بتعملوا اي هنا
مصطفي: مين المزة دي
مالك :يقصد مين ام شعر منكوش دي بقول عنك احول عالطول عشان اكده بتبوظ الدنيا في اي مهمه
تلتفت مايا لمالك وتخلع النظاره الشمسيه
مايا:بتقول اي بقا
مالك :ام شعر منكوش طرشه مبتسمعيش مايا :الي هو انا صح
مالك باستهزاء:مين المهفوفه دي؟
مايا بغضب:انا مهفوفه ولا انت اللي قليل الذوق واحد رخم وبتدخل في الي ملكش فيه
وقف احمد ومصطفي في ذهول فهم يعرفان مالك جيدا وفجأه...........