اخر الروايات

رواية عهد ومنصف ( لذة البدايات ) الفصل الثاني 2 بقلم دودو محمد

رواية عهد ومنصف ( لذة البدايات ) الفصل الثاني 2 بقلم دودو محمد 

جحظت عيناها بصدمه والكلام وقف بحلقها تراجعت إلى الخلف وتكلمت بصعوبه وقالت
عهد:-ا ا انت!! بتعمل ايه هنا
نظر لها بأستغراب وخرج من الداخل وهو صدره عارى ويضع المنشفه حول خصره وقال
منصف:-انتى اللى بتعملى ايه هنا فى شقتى وازاى دخلتى اصلا
تكلمت بتلعثم وقالت
عهد :-شقة مين يا اخويا دى شقتى أنا ودخلت بالمفتاح بتاعى انت شكلك حرامى أنا هصرخ والم عليك الناس
رفع إحدى حاجبيه وقال بتهكم
منصف :-والله!! وفيه حرامى هيدخل ياخد شاور ايه بينضف علشان يسرق على نضافه ولا ايه
عقدة ذراعيها وقالت بغضب
عهد :-والله معرفش واتفضل امشى من هنا احسنلك
نظر إلى يدها ثم نظر إلى جسدها وابتسم لها وقال
منصف :-اااااه هو انتى من إياهم برضه علشان كده كنتى مكلبشه فى حضنى فى الشارع طيب ما تقولى كده بدل كل الحوارات دى
واقترب منها
تراجعت إلى الخلف وهدرت به بغضب وقالت
عهد :-احترم نفسك ولم لسانك لو سمحت أنا محترمه وبنت ناس واتفضل البس حاجه بدل ما انت مبين عضلاتك كده
تعالت ضحكاته وأشار إلى جسدها وقال
منصف :-ويا حضرة المحترمه فيه واحده بنت ناس توقف مع شاب فى اوضه مقفوله عليهم بهدومها الداخليه كده
حملقت عينيها بصدمه ونظرت إلى جسدها وتذكرت أنها نزعت ملابسها منذ قليل حاولة تدارى جسدها بيدها وقالت بترجى
عهد:-ارجوك لف جسمك هناك ومتبصش غير لما البس هدومى بترجاك
نظر لها نظره مطوله وزفر بضيق واستدار الاتجاه الآخر وقال بنفاذ صبر
منصف :-اللهم طولك يا روح لما نشوف اخرتها معاكى ايه
ارتدت ملابسها سريعا وتكلمت بصعوبه وقالت
عهد :-ا ا انا خلصت
التف لها وزفر بضيق وقال
منصف :-ممكن بقى افهم انتى بتعملى ايه هنا
تكلمت بغضب وقالت
عهد:-ما قولتلك دى شقتى ولسه مستلمه الشقه النهارده أنا وصحبتى
صر على أسنانه بغضب وقال
منصف :-انتى كدابه لأن الشقه دى بتاعتى ولسه مستلمها النهارده
حركت رأسها بغضب وقالت
عهد :-لا مش كدابه ومعايا العقد اللى يثبت أن دى شقتى
وضع يده على وجه بغضب وقال
منصف :-وانا معايا العقد اللى يثبت أن دى شقتى
عقدة ذراعيها على صدرها وقالت
عهد :-العقد بتاعك مزور وانت شكلك كداب ونصاب
اقترب إليها وقال بصوت غاضب
منصف :-وانا برضه ايه يثبت ليا انك مش انتى اللى مزوره العقد ونصابه
ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت بتوتر
عهد :-ا ا لمحامى هو اللى هيثبتلك أن انا صاحبة الشقه وان العقد ده سليم
اومأ رأسه بالموافقه وقال
منصف :-ماشى احنا ناخد العقدين الصبح عند المحامى وهو يشوف ويطلع فيهم العقد الصحيح وانا متأكد أن هيكون عقدى وانتى هتطلعى واحده نصابه
جزت على أسنانها بنفاذ صبر وقالت
عهد :-اللهم طولك يا روح لو سمحت اتفضل خد نفسك وامشى والصبح نتقابل عند المحامى
جلس على السرير وابتسم لها بأستفزاز وقال
منصف :-وانا مش هتحرك من هنا لو عايزه تنامى معايا فى الاوضه لصبح معنديش مانع
هدرت به بغضب وقالت
عهد :-انت قليل الادب ووقح ولو مخرجتش من الأوضه دلوقتى حالا هصرخ والم عليك السكان واقول انك بتحاول
وابتلعت ريقها بتوتر وتوقفت عن الكلام
نهض من على السرير واقترب إليها وقال بغضب
منصف :-ما تكملى بحاول ايه ها
تراجعت إلى الخلف حتى اصتدم ظهرها بالحائط وقالت بتلعثم
عهد :-ها م م مافيش خلاص لو سمحت ابعد
ظل ينظر لها بغضب وتكلم بأبتسامه غاضبه وقال
منصف :-ولم انتى جبانه كده بتنسحبى من لسانك ليه بس
وعاد مره اخرى وتسطح على السرير وقال
-اطفى النور انا راجع من سفر تعبان و عايز انام
ظلت تنظر له بغضب وخرجت من الغرفه وتركته
نظر إلى الباب بضيق وتكلم بصوت مختنق وقال
-شكل صاحب الشقه ضحك علينا احنا الاتنين ولا ايه بالظبط
ثم زفر بضيق واغلق عينه حتى ينام .
بالغرفه الأخرى
عندما وجدت غزل احد نائم على السرير صرخت بخوف شديد وامسكت الوساده ووضعتها على وجهه
حاول أبعدها دفعها بقوه أسقطها على الأرض وأخذ نفسه بصعوبه وقال بغضب
فادى :-انتى مجنونه كنتى هتموتينى انتى مين وبتعملى ايه هنا
هدرت به بغضب وقالت
غزل :-انت اللى مين وبتعمل ايه فى أوضى
اعتدل سريعا وقال بعدم فهم
فادى :-اوضك !! ازاى طيب الشقه دى بتاعتنا أنا وابن عمى اول يوم لينا النهارده
حركت رأسها بالنفى وقالت
غزل :-انت كداب الشقه دى بتاعتنا أنا وعهد واول يوم لينا فيها النهارده
حملق بها بصدمه وقال بتوتر
فادى :-ربنا يستر ويكون اللى فى دماغى مش صح
نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
غزل :-قصدك ايه !؟
اجابها بتوضيح وقال
فادى :-يعنى ميكونش صاحب البيت باع الشقه مرتين مره ليكم ومره لينا
جلست على الأريكة بصدمه وقالت
غزل :-نهار مش فايت ده احنا دفعنا فيها اللى ورانا واللى قدمنا
ابتسم لها وقال بصوت مختنق
فادى :-ربنا يعوض عليكى انتى وصحبتك يلا خديها واتفضلوا امشوا من هنا مينفعش وجودكم معانا فى الشقه كده الناس تقول ايه
نظرت له بغضب وقالت
غزل :-يا سلام يا اخويه واحنا مالنا اتفضل انت وقريبك ده امشوا من هنا دى شقتنا أنا وعهد ومش هنتحرك منها
نهض وقال بغضب
فادى :-انتى بتستعبطى يا بت شغل الهبل ده ميمشيش معانا اتفضلى يلا خدى صحبتك وامشى
تكلمت بغضب وقالت
غزل :-ده على أساس انك كده راجل لما تنزل بنتين فى وقت زى ده الشارع يناموا فيه
حرك رأسه بعدم اهتمام وقال
فادى :-مليش فيه يلا يا ماما ورينى عرض كتافك
صكت على أسنانها بغضب واقتربت منه امسكته من ذراعه وفتحت الباب أخرجته من الغرفه وقالت
غزل :-اوعى تفكر علشان احنا بنات هتقدروا تضحكوا علينا
ونظرت إلى الاريكه وجدت عهد تجلس عليها بدموع هتفت عليها وقالت
-تعالى نامى معايا فى أوضى لحد الصبح لما نشوف هنعمل معاهم ايه دول
تحركت سريعا إليها وقالت بدموع
عهد :-وده مين ده كمان
اجابتها وهى تمسك ذراعها وتنظر له بغضب وقالت
غزل :-ده يبقى ابن عم المحروس التانى اللى فى اوضك
وادخلتها الغرفه وأغلقت الباب أمام فادى
وقف مكانه وظل ينظر إلى الباب بأستغراب ثم تحرك إلى الغرفه الأخرى ودلف إلى الداخل
نظر له بضيق وقال
منصف :-شرفت أنت كمان يبقى اكيد خرجوك من اوضك
تكلم بأستغراب وقال بتساؤل
فادى :-مش فاهم حاجه هو فيه ايه بيحصل معقول يكون الراجل ضحك علينا احنا الاربعه
اعتدل على فراشه وقال
منصف :-اكيد بس ضحك عليهم هما احنا ملناش دعوه يرحوا يدورا عليه وياخده منه فلوسهم
جلس بجواره على السرير وقال
فادى :-بس شكلهم بنات غلبانه
حرك رأسه بعدم اهتمام وقال
منصف :-مش ذنبنا احنا ما صدقنا رجعنا من السفر واستقرينا هنا والشقه أنا حبيتها ومش هتنازل عنها لحد
زفر بضيق وقال
فادى :-مش عارف بقى يا منصف نام شكله بكره هيكون يوم طويل
تسطح على السرير ونظر إلى الأعلى وقال بتساؤل
منصف :-تفتكر هيسيبه الشقه بسهوله كده اصل اكيد دفعوا فيها نفس اللى احنا دفعناه
تسطح بجواره وقال
فادى :-لا طبعا أنا شوفت صحبتها اللى كنت فى اوضتها ونظرتها كلها تحدى وشكلهم مش هيطلعوا بسهوله
ابتسم وقال بعدم اهتمام
منصف:-والله احنا شباب ومافيش حاجه تضرنا إنما هما بنات وسمعتهم هى اللى هتتشوه نام نام بكره يحلها ربنا
اغلق عينه حتى ينام
نظر له نظره مطوله ثم اغلق عينه وذهب فى النوم.
تسطحت بجوارها على السرير وهى تبكى وقالت بصوت مختنق
عهد :-مش قولتلك قلبى مش مطمن اهى ختمت فى الاخر والشقه هتروح من أيدينا
نظرت لها بضيق وقالت
غزل :-احنا مش هنتحرك من هنا دى شقتنا احنا ومش هنسمح لحد يخدها مننا
نظرت لها بتوتر وقالت
عهد:-بس احنا بنات يا غزل واكيد يعنى مش هنعيش كلنا فى شقه واحده لان واضح اوى انهم مش هيتنازلوا عليها بسهوله
ابتسمت لها بلؤم وقالت
غزل :-احنا هنصبر بكره مشوا كان بيها صمموا على الشقه يبقى هما اللى جابوا لنفسهم
نظرت لها بعدم فهم وقالت بتساؤل
عهد :-قصدك ايه مش فاهمه انتى ناويه على ايه يا غزل
اعتدلت أمامها وقالت بأبتسامه
غزل:-هقولك........
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close