اخر الروايات

رواية ملاك احيت قلب القاسي ملاك وزياد الفصل الثامن عشر 18 بقلم سهام

رواية ملاك احيت قلب القاسي ملاك وزياد الفصل الثامن عشر 18 بقلم سهام



الفصل الثامن عشر
____________★____________★_____________★
صباح اليوم التالي
قصر الدمنهوري (جناح زياد و ملاك)
تلملم زياد في نومه و هو يشعر بسعادة العالم ليبتسم و هو لا يزال مغمض العينين يذكر لحضاته الجميلة مع ملاكه و كيف بادلته مشاعره العاصفة لأول مره
ليفتح سوداوتاه على تلك الجميلة التي تتوسط صدره و شعرها منصور حول صدره يطالع كل إنش فيها لا يصدق أنه أصبحت ملكه و له وحده اااااااااه كم يتمنى أنا يكون له أطفال من هذه الصغيرة يريد قطعة منها و منه
ليقبل رأسها بحنان يستنشق رائحة الفراولة المسكرة لكل حواسه لدقائق لا يعلم عددها ليزيحها بهدوء شديد حتى لا تصتيقض ثواني و كان قد نهض متجه للحمام يغتسل ثم يخرج متجها لغرفة الرياضة يقوم بروتينه اليومي ليعود بعد ساعتين يجدها لا تزال نائمة ليطالعها بحب ثم يتجه للحمام يستحم ليخرج بعد دقائق ليجدها تحاول إلتقاط قميصه لترتديه ليقترب منها ينزل بجذعه يلتقط قميصه من على الأرض
يمد زياد بالقميص لملاك لتمد يدها تأخذه منه ليبعده فجأة ثم يمده و عندما تمد يدها يبعده أعاد الكره عدة مرات
تحاول ملاك إلتقاط القميص بيد و اليد الأخرى تمسك بها الشرشف الذي يغطي جسدها لتهتف بتوتر
=م ممكن ت تدهوني ل لو س سمحت
ليقهقة زياد عاليا على إرتباكها قائلا
=طبعا يا ملاكي
ليمده لها مرة أخرى و عندما مدت يدها لتأخذه أبعده مرة أخرى يردف بخبث
=تديني كام
لتخفض ملاك رأسها قائلا بخجل شديد فهو لا يرتدي شيئا سوى تلك المنشفة الصغيرة الملفوفة حول خصره
=بس أنا معييش فلوس
يطالعها زياد بإبتسامة خبيثة
=مين قلك إني عاوز فلوس
رفعت ملاك رأسها تنظر له بإستغراب
=أمال عايز ايه ؟
إبتسم زياد بتلاعب ثم أشار بإبهامه نحو خده
=عوزك تبسيني بس
لتشهق ملاك بخجل تخبأ رأسها تحت الشرشف ليضحك زياد عليها و يجلس على طرف السرير
=أسن برده و أنا كمان بقول خلينا كده أحسن
لتشهق ملاك بصدمة على ما يقول هاذا الزياد فتبعد الشرشف عن وجهها لتطالعه بخجل ثم تشير له بالإقتراب ليقترب منها فتطبع قبلة خجلة على وجنتها اليمين ثم يشير الجهة الأخرى فتقبل وجنته اليسرى و وجهها إكتسته حمرة الخجل ليهتف زياد
=امممممم بصراحة معجبتنيش خالص ثم يشير لشفته حتى تقبلها لتفتح ملاك عيناها و فمها بذهول هل صحيح ما تسمعه
ليكمل هو بمرح
=بقك يا حبيبتي عشان الذبان و لو عزوة القميص بسرعة أنا مستني
لتقترب ملاك من زياد و وجهها يكاد ينفجر من الخجل لتضم شفتيها بخاصته لأول مرة منذ إتمام زواجهم تقبله بجهل و عندما همت بالابتعاد وضع زياد يده داخل خصلات شعرها الناعم يقبلها بحرارة وعشق بينما تبادله هي الأخرى شغفه بجهل ليبتعد بعد دقائق مرغما لحاجتها للهواء يسند جبهته بخاصتها و أنفاسهما إختلطت من شدة اللهاث
فيهمس لها بصوت أجش عاشق لها وحدها
=بحبك بعشقك يا روح و عقل زياد
ثم يقبل وجنتيها المشتعلة و يمد لها بالقميص ليستقيم بجذعه متجه نحو غرفة الملابس تاركا اياها في دوامة مشاعرها
______________★_____________★____________★
شركة الدمنهوري ڨروب (مكتب زياد)
يجلس زياد على مكتبه و هو يطالع الخاتم الذي ألبسته إياه ملاك بحب فهو أجمل ثاني هدية حصل عليها فتبقى صغيرته هي الهدية الأولى و الأجمل
يقاطع شرودة صوت صديقه أحمد
=زياد زياااد زيااااااااااااد
ليهتف زياد بحدة
=خلرمت وذاني يا زفت إنت هو أنت فكرني أطرش
إبتسم أحمد لزياد ببلاهة
=الحق عليا جاي أشوفك و أسأل عليك
ليكمل بمرح
=كده يا بص بتاخد غرضك و ترميني
ليبتسم زياد على مرح صديقه يردف بسخرية
=إيه وصلت العشق الممنوع دي على صبح
ليكمل بجدية
=كنت عاوز ايه لإخلص
أحمد و قد تحولت ملامحه للجدية
=وصلتي أخبار إن ماجد مش حيدخل الصفقة الجديدة شكلو كده حرم
ليبتسم زياد بسخرية
=حرم هو لي زي دا يعرف يحرم أكيد بيخطط لحاجة
أحمد بإنتباه لكلام زياد فهو حقا معه حق
=طب حنعمل إيه ؟؟؟
زياد بذكاء
=إسمعي كويس و نفذ لحقلك عليه بالحرف
ليومئ له أحمد بالطاعة ثم يبدأ زياد يقص عليه ما يحب عمله فهو يعرف ماجد جيدا ليس من النوعية التي تستسلم بسهولة
ليقول أحمد بفخر من ذكاء صديقه
=دا أنت داهية
إبتسم زياد بغرور لا يليق إلا به لاحظ أحمد محبس الزواج الذي بيد زياد ليهتف بسخرية
=إدا زياد الدمنهوري بيلبس محبس زواج مش مصدق عنيا
ليطالع زياد خاتم زواجه بعشق هاتفا
=و مش أي محبس
لتعلو الإبتسامة ثغر أحمد فرحا لصديقه فقد عرف لمن ذلك المحبس ليهتف بحب
=ربنا يسعدك يا صحبي
ليكمل بعملية
=أنا حمشي أعمل لقلتلي عليه
ليومئ له زياد فيغادر أحمد تاركا زياد يفكر في ملاكه التي إشتاق لها حقا

_________★_____________★_____________★__★
قصر الدمنهوري
تجلس ملاك مع كوثر و ماريا في صالة القصر حيث يعم الصمت المكان منذ أن أتو
لتنظر كوثر لماريا بمعنى تكلمي
لتومئ لها ماريا ثم تقترب من ملاك بحزن مصطنع و هي تنظر الأرض
=سامحيني يا ملاك مكنش قصدي والله عمتني الغيرة كان غصب عني
لتكمل بدموع التماسيح
=أنا ندمت أوي يا ملاك أرجوكي سامحيني
لتطالعها ملاك بحزن على دموعها و استغراب لتقول ببراءة و طيبة قلب
=بس بتعتذري ليه أنت معملتيش حاجة
نظرت ماريا لكوثر بخبث فيبدو أن زياد لم يخبرها شيئا و أن خطتها ستنجح بسهولة لتقول بندم كاذب
=عوزاكي تسمحيني على لعملتو فيكي زمان أنا بجد ندمت
لتكمل كوثر بحزن كاذب هي الأخرى
=أيوه يا ملاك سمحينا يا بنتي إحنا فعلا غلطنا بحقك كثير و ظلمناكي أوي
ثم تحاول إمساك يد ملاك لتقبلها فسحبت ملاك يدها بسرعة و قد سقطت دموعها حزنا عليها فيبدو أنهاما ندمتا حقا كم تمنت أن يكون والدها معهما فقد إشتاقت إليه
لتعانق ملاك كوثر بالدموع تهتف بحزن
= أنا مسمحاكوم من كل قلبي أنت في مقام والدتي
لتقترب ماريا تنظم لعناقهم يعانقانها بكذب و خداع فهما تعلمان جيدا براءة ملاك و أنها سوف تسامحهم بسهوله لتبتسمان بشر فهاقد نجحت الخطوة الأولى من خطتهم الخبيثة
______________★______________★_____________★
تمر الأيام بسرعة على أبطالنا و حب زياد لملاكه يزيد يوما بعد يوم و قد بدأت ملاك تتأكد كل يوم أنها حقا عشقت زياد بشدة و قد تجاوزت خجلها حسنا ليس كله و لكن معظمه و هاقد مر شهر شهر منذ أن أتم زياد زواجه من ملاك يعيشون أسعد أيام حياتهم أيام يلمأها الحب و الشغف بداخل كل منها
قصر الدمنهوري في المساء(مكتب زياد)
يجلس زياد بعد في مكتبه بعد أن تناول العشاء مع صغيرته و والدته بغياب سلمى و هو منكب في عمله ففي آخر أسبوع أصبح مشغولا جدا يعمل في الشركة و حتى بعد عودته من الشركة
قاطع شروده دقات على الباب لأمأر الطارق بدخول ثواني و دلفت ملاك تحمل صينية بها فنجان قهوة و كأس ماء كان قد طلب من نوران إرساله إلى مكتبه و لكنها أصرت على نوران أنها هي من ستعدها
ليقول زياد دون رفع رأسه من الأوراق التي أمامه
=حطي القهوة عندك يا نوران
تبتسم ملاك ثم تهتف برقة
=بس أنا مش نوران
ليرفع زياد رأسه بسرعة عندما جاءه صوتها الناعم الذي يفعل بقلبه الأقاويل ليشير لها بالإقتراب فتقترب منه لجبلسها على قدميه يضم خصرها بيد و اليد الأخرى يرتب بها خصلاتها خلف أذنها قائلا
=إنت لعملتي القهوة
لتومئ له بنعم ليمسك يدها برقة يقبل باطنها هاتفا برقة
=ليه تعبتي نفسك يا ملاكي
لتهتف ملاك برقة و هي تطالع ملامحه الجذابة
=ما فيش تعب دا اقل حاجة ممكن أعملها علشانك
إبتسم زياد إبتسامة أظهرت غمازتاه من السعادة فقد بدأت تتعود عليه و باتت لا تخجل معه عندما تحدثة حسنا في بعض الأحيان فقط
=تسلم إديكي الحلوة دي
لتبادله ملاك الإبتسامة بتوتر و هي تزرغ شفتها السفلة بين أسنانها لاحظ زياد تورترها و انها تريد أن تطلب منه شيئ
أمد زياد إبهامه محررا شفتها من بين أسنانها قائلا برقة
و يده لا تزال تحتضن خصرها و يدها الأخرى تربت على شعرها بحنان
=ملاكي الحلو عايز إيه
لتطالعه ملاك بذهول تهتف بصدمة
=أنت عرفت إزاي إني عوزة حاجة
قبل زياد وجنتها بخفة و قد إشتعلت هي خجلا مردفا بعشق
=أنا حافظ كل تفصيلة فيكي كل حركه بتعمليها و تقصدي بيها ايه كل رمشة عيون كل حاجة فيكي حفظها قلبي و عقلي
طالعته ملاك بذهول من هاذا العاشق الذي لم يكمل زواجهم الشهرين و أصبح يعلم كل شيئ عنها ليكمل هو قائلا
=ها يا ملاكي قوليلي بقا عوزة ايه
طالعته ملاك لحظات ثم هتفت بتوتر
=ك كنت ع عوزة يعني ب بعد إذنك إني أزور صحبتي ع عشان و وحشتني أوي
ليربت زياد على خديها بحنان قائلا بتساؤل
=مين صحبتك لعوزة تزريها
إ بتسمت ملاك بحب و بدأت تحكي لزياد عن صديقتها الوحيدة ميس بحماس كبير و لهفة فإستمع زياد لها بإهتمام شديد ليهتف
=أنت تعرفي هي عايشة فين دلوقتي
لتومئ لها ملاك و قد إلتمعت عيناها من السعادة فكم إشتاقت لصديقتها
=أيوة أنا معايا العنوان
لتكمل بلهفة
=حتسمحلي أروح مش كده
ليهز زياد رأسه يمينا و يسارا يهتف
=خروج من القصر لا
لتختفي تلك اللمعة من عينيها و يظهر محلها الحزن ليكمل زياد و هي يربت على خدها
=بس أنتي إديني العنوان و انا حبعث عربية تجبها تقضي معاكي اليوم
لتحتضن ملاك زياد بشدة من السعادة فيبادلها زياد العناق ليتصلب جسده فجأة مما سمعت أذناه
=بحبك بحبك أوي يا زياد
ليبعدة زياد ملاك عن أحضانه يريد التأكد مما سمعته أذناه هل حقا قالتها أم هتفت بها بعفوية ليهتف بلهفة و عيناه تلتمع بالأمل
=أ أنت قلتي ايه يا ملاكي أنا سمعت صح مش كده
أخفضت هي عيناها و قد إشتعلت وجنتاها من الخجل ليمل زياد بترجي
=أرجوجي يا حبيبتي إرجعي قوليها تاني أرجوكي عوز أسمعها منك
ليكمل بحزن
=أنا إستنتها كثير متحرمنيش منها
طالعته ملاك بحزن من نفسها فهي أحبته منذ زمن و لكن بسبب خجلها الزائد لم تستطع البوح بمشاعرها لتقول برقة و هي تضم وجنتي زياد بين راحتي يدها
=بحبك بعشقك يا زياد
يطالعها زياد بسعادة و صدمة زادت فور سماع إعترافها لأول مرة
=أيوه بحبك يا زياد بعشقك حبيتك من أول حضن و أول بوسة حسيت بأمان و انا بين إديك أنت قلتلي إني هدية ربنا ليك بس إنت لي هديتي و عوضي يا زياد
لتحتضن بقوة و هي تذرف الدموع
=متسبنيش يا زياد أرجوك أنا بحبك بعشقك أنت أماني و سندي أنت عوضتني عن كل حاجة وحشة عشتها في حياتي أنت العيلة لي فضلت عمري أحلم بيها شفت معاك حنان الأب لتحرمت منو سند الأخ لعمري مجربتو أنت أبويا و أخويا و كل حاجة حلوة في حياتي بحبك بحبك أوي
لتزيد في إحتضانها و قد بدأت شهقاتها ترتفع ضمها زياد بحنان كبير و هو يربت على ظهرها بحنان و سعادته لا توصف و لكن قلبه حزين لدموعها فيبدو أن صغيرته قد عانت الكثير ليبعدها عن أحضانه بعد أن هدأت شهقاتها طالع زياد عيناه الجميلة المتورمة من ذرف الدموع و أنفها المحمر و شفتاها المرتجفة و ااااااه من تلك الشفاه ليترب منها يلثم ثغرها بقلة رقيقة يبث فيها حبه و عشقه لها لتبادله هي الأخرى بحب
ثم يحملها بين ذراعيه لتبتعد عنه و هي تلهث بشدة قائلا بصوت متقطع
=ز زياد م م مينفعش و و ش شغلك
يطالعها زياد بعيون تشتعل من الرغبة
=يولع الشغل بلي فيه
يخرج من مكتبه متجها نحو جناحه لتردف ملاك بإسمه
=زياد
همهم لها زياد و لا يزال يحملها بين ذراعيه يصعد الدرج نحو جناحهم لتمل ملاك
=بحبك
ليطالعها زياد بعشق و إبتسامة جذابة يهتف بصوت أجش راغب
=و انا بعشقك يا روح و قلب زياد
ليسرع زياد في صعوده الدرج للوصول إلى جناحه بسعادة كبيرة و ملاكه بين أحضانه و هم غافلين تماما عن تلك الأعين التي تتابعهم بغيرة و حقد و لم تكن تلك سوى سلمى لتحمل هاتفها تجري به مكالمة ثم تبتسم بشيطانية و هي تتوعد لتلك الصغيرة بالموت
_______________★_____________★____________★
في صباح اليوم التالي
قصر الدمنهوري (غرفة السفرة)
يجلس زياد و هو يترأس طاولة الطعام و على جهته اليمنى تجلس والدته و ملاكه أما مقعد سلمى فهو فارغ فقد غادرت في الصباح الباكر
أنهى زياد فطوره فإستقام بجذعه ينهض من مقعده ليطبع قبلة على رأس والدته
=خلي بالك من نفسك
لتومئ له والدته تهتف
=و أنت كمان يا حبيبي
ليومئ لها هو الآخر يتجه نحو الباب الخارجي و هو يضم خصر ملاك بيده فقد تعود في الآونة الأخيرة أن تودعه عند الباب تحت نظرات هاجر السعيدة لسعادتهم
وصل زياد إلى باب القصر ليحاوط خصر ملاك بكلتا يديه يقربها منه أكثر لتهتف هي بتوتر
=زياد إبعد شوية ميصحش كده ممكن يفنا حد
ليقول زياد بعدم إهتمام
=طب ميشفونا أنت مراتي
و قبل أن تهم بالإعتراض كان قد إنقض على شفتيها يقبلها بنهم و جنون تملصت هي في بداية الأمر ثواني و كانت تبادله جنونه و قد نست مكان تواجدهم ليغرز زياد يده في شعر ملاك يتعمق أكثر بعد أن أحس بتجاوبها معه يقبلها لدقائق لا يعلم عددها فقد سبحا معا في عالم لا يعرف سواهم إبتعد زياد عن ملاك بعد أن أحس بانقطاع أنفاسها و هو يطالع بحب عيناها المغمضة و شفتاها المتورمة من أثر قبلاته العاصفة و شعرها المشعثث من صنع يداه
_______________★_____________★__________★
قصر الدمنهوري
عادت سلمى من الخارج و هي تفكر كيف ستجعل ملاك تشرب السم ثواني و نادت على خادمتها الخبيثة
=ساارة سااااااارة أنت يا زفتة
لتأتي سارة مهرولة
=نعم يا هانم
لتقول سلمى بحدة
=كنتي فين بقالي ساعة بنادي عليكي
هتفت سارة بإحترام
=كنب بعمل عصير الهانم الصغيرة و صحبتها
لتصرخ سلمى فجأة
=قلتلك ميت مررررة مافييييش هاااانم هنااااا في البيت دا غيري
لتكمل بتساؤل
=و بعدين إيه أنت بتعملي العصير هما الباقي راحو فين
سارة بإحترام
=نوران بتنضف جناح زياد بيه و فتحية معاها بتشرف عليها زي العادة و مريم إجازة النهردة
لتكمل سلمى
=و إنطي هاجر فين
لتجيبها سارة
=راحت النادي يا هانم
و هنا لمعت في رأس سلمى فكرة فالجميع مشغول و هاجر ليست هنا و عليها إستغلال الفرصة فأحرجت من حقيبتها قنينة السم تمد بها لسارة هاتفا
=عوزاكي تفضي القنينة دي في كأس بنت ال****** دي مفهوم
سارة بتساؤل
=هي ايه دي
سلمى بلا مبالاة
=سم
لترتعد سارة من الخوف
=س سم ب بس
لتجيبها سلمى بخبث
=و قبل مترفضي حديكي نص مليون جنيه و كمان محدش حيعرف ها قلاي إيه
إلتمعت عيناي سارة من الجشع فهاهي سوف تقتل نفسا من أجل بعض القروش
=أيوه طبعا موفقة
إبتسمت سلمى بسخرية فهي تعرف سارة و كيف تقنعها
=تمام أوي بس إوعي تلخبطي
لتومئ لها سارة و تتجه إلى للمطبخ بسعادة الأموال التي سوف تحصل عليها
______________★____________★
في الصالة
تجلس ملاك مع صديقتها و هما تضحكان و تستعيدان ذكرياتهم معا لتدخل عليهم سارة و هي تحمل صينية بها عصير و بعض المقبلات لتحمل كأس العصير المسموم أمام ولاك و الكأس الآخر أمام ميس ثم تضع طبق المقبلات الكبير
لتغادر بعد أن شكرتها كل من ملاك و ميس
لتهتف ميس
=هو الحمام فين
مالك و هي تنهض
=تعالي حوصلك
ميس بنفي
=لا متتعبيش نفسك إنت بس قوليلي هو فين و أنا حروح لوحدي
أومأت لها ملاك بنعم و أرشدتها لتخرج ميس نحو الحمام و تبقى ملاك جالسة في انتظارها
كادت ملاك ترتشف من العصير ليقاطعها صوت معشوها
=ملاكي صغنن بيعمل ايه
لتبتسم ملاك بحب
=مافيش مستنية ميس
لتكمل بتساؤل أنت رجعت بدري ليه
إقترب زياد يطبع قبلة على وجنتها هاتفا بحب
=وحشتيني
لتجيبه هي بخجل
=و أنت كمان
لتكمل بتساؤل
=مقلتليش جيت بدري ليه
ليقول هو بمرح
=إيه دا بتطرديني من بيتي يا ملاكي
لتهزها رأسها بنفيى ليمكل زياد و هو يربت على رأسها بحنان
=أنا نسيت ملف مهم أوي في الخزنة و رجعت عشان أخدو
ثم تردف بتساؤل
=أمال صحبتك فين
لتهتف ملاك بسعادة
=راحت الحمام و جاية حالا
لتكمل بأمل
=ممكن تستنى شوية حتى تيحي عشان أعرفك عليها
ليبتسم لها بحب و هو يجلس جانبها و يحتضن خصرها بتملك
=ملاكي تأمر و أنا أنفذ
لتبادله ملاك الإبتسامة ثم تقبل وجنتيه بخجل صدمت زياد على جرأتها معه لأول مرة تقبله دون أن يطلب هو
ثم تكمل هاتفتا بنعومة
=شكرا
ليزيد زياد في ضمها إليه أكثر و أكثر فكم يعشق تلك الصغيرة
_______★___________★_____________★_______★
تقف سلمى أمام المطبخ تنتظر عودة سارة من الصالون
لحظات و جاءت سارة
لتهتف لها سلمى بلهفة
=ها إديتيها الكأس صح لملاك
لتومئ لها سارة بنعم قائلة
=أيوة يا هانم
لتردف سلمى بتحذير
=إوعي تكون لخبطتي السم في فكأس دا مميت مش عيزة غلطة
لتشهق ميس بعنف بعدما سمعت حدثهم فهي كانت ذاهب إلى الحمام و لكن أضاعت وجهتها في هاذا القصر الكبير
لتلتفت سلمى و قد سمع صوت شهقة عالية لتجد ميس تقف أمامهم و هي مصدومة جدا هل وصل الشر بهم للقتل ثاني يطالعون بعضهم بصدمة لتجري ميس بسرعة و قد أنتبهت لنفسها تبعتها سارة و سلمى ترتعدان من الخوف يحاولنا إيقافها
لتدلف ميس بسرعة داخل الصالة بعدما فتحت الباب على مصرعيه و لخلفها سلمى و سارة اللتان صعقتا من رئية زياد فهو لم يكن موجود
لتهتف ميس بصدمة و هي ترا ملاك تحمل كأس العصير لتصرخ بصوت عالي خائف على صديقة عمرها التي عانت الكثير و الكثير
=ملاااااااااااك



التاسع عشر من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close