رواية احببته رغم قسوته حور وجاسر الفصل الرابع عشر 14 بقلم نورهان العطار
حلقة ١٤
بسم الله الرحمن الرحيم ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ادم بخوف: حور انتي بتعملي ايه انتي كده هتقعي
حور نظرت خلفها لادم فوجدت في عينية الخوف عليها ولكنها صممت علي الانتحار وقبل ان ترمي نفسها فوجدت يد تقبض عليها وتنزلها من علي السور اخذت تتلوي بين يدي ادم وتبكي اخذها ادم بين احضانة واخد يمسح علي راسها حتي نامت دثرها جيدا ونام بجانبها وهي مازالت بين احضانة
لا إله إلا الله محمد رسول الله ـــــــــــــــــــــــــــــ
اما في الصعيد
عبد الحميد: في اي يا ولدي مالك
محمد بصدمه: مااتت
عبد الحميد: هي مين دي يا ولدي
محمد ببكاء: فرحة مااتت انا الي موتها انا الي سبتها اةةةةةة يا حب عمري واخذ يبكي بقوة
عبد الحميد بحزن: اهدي يا ولدي نصبها
محمد: لااا انا لو مكنتش سبتها مكنتش ماتت
عبد الحميد: غلط يابني وحرام دا عمرها وخلص المهم دلوقتي فين عيالك
محمد: صح عيالي فين انا لازم انزل ادور عليهم
عبدالحميد:تدور فين مصر دي كبيرة قوووي ابعت ناس تدور عليهم ولما تلقيهم ابقي انزل
محمد: وياترى هيسمحوني
عبدالحميد: اكيد يا ولدي انت ابوهم
محمد بدعاء:يااااااارب تكونوا انتو كمان عايشين وانا هعمل المستحيل علشان تكونوا جمبي يااااااارب
سبحان الله ــــــــــــــــ الحمدلله ــــــــــــــــ الله واكبر
عند احمد كان احمد يركب سيارتة ويتجة الي بيت سوزي اوقف السياره امام البيت وصعد اليها ودق الباب بقوة فتحت سوزي الباب فوجدت احمد
سوزي بدلع: اي وحشتك قلت تيجي تشوفني
احمد وهو يمسكها من شعرها: مين الي قالك تعملي كده
سوزي بوجع:اةةةة سيب شعري انت مجنون
احمد بغضب:هتنطقي وتقولي مين قالك تعملي كدة ولا ادفنك هنا
سوزي: هقول خلاص هقول
احمد وهو يتركها فتسقط علي الارض:انطقي
سوزي بخوف:انا معرفش
احمد بغضب اكبر: يعني اي متعرفيش ياروح امك
سوزي بخوف: والله معرفش هو كان بيكلمني في التليفون يديني الخطة وخلاص عمري مشوفتة
احمد بغضب: ماشي يا سوزي انا هقتلك هنا ومش هاخد فيكي ساعه واحدة ولا حتي دقيقة
سوزي بخوف: قولي انت عاوز اي وانا هعملهولك
احمد: ايوة كدة احبك وانتي مطيعة عاوزك دلوقتي تكلمي الراجل الي كلمك وتقليلة واخذ يسرد عليها الخطة وبعد انتهاء السرد
احمد: فهمتي هتعملي اي ياروح امك
سوزي:اة فهمت
احمد: اي غلطة برقبك الحلوة دي
سوزي بخوف: لا متخفش
احمد: يالا
اتصلت سوزي بالرجل بعد وقت اتاها الرد
الرجل: هااا في حاجه جديده
سوزي: اة سبتة اي الخطة الجديدة
الرجل: كويس الخطة ماشية زي ما مخطتلها بالضبط
سوزي: انتو مين يا باشا
الرجل: ملكيش دعوه ياروح امك انتي تنفذي وبس
سوزي: حاضر
الرجل: ركزي معايا وافهمي كل حرف بقولة وتنفذي بالضبط اخد الرجل يسرد عليها الخطة وبعد وقت قفل الرجل مع سوزي امسكها احمد من شعرها واخذ منها الفون ونقل رقم الرجل الي هاتفة واخذ السجل للمكالمة فكانت المكالمة متسجلة ثم نظر الي سوزي
احمد: اي حاجه تحصل تبلغيني بيها انتي فاهمة
سوزي بخوف: حاضر
اخرج احمد واغلق الباب خلفة بقوة كاد ان يكسرة من قوتة وركب سيارتة وانطلق الي بيتة حتي يراضي امة
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ـــــــــــــــــــ
في صباح يوم جديد ومختلف عن كل صباح فهناك حززين علي فراق حبيبتة الية وهناك من يخطط لي الشر هذة هي الحياة فيها الخير وفيها الشر يالا ندخل في موضعنا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استيقظت حور ونظرت بجانبها فوجدت ادم ينام وهو يحتضنها بتملك كانها سوف تهرب منة اخذت تدقق في ملامحة واخذت تمشي بيدها علي وجهه ودقنة فاستيقظ ادم علي اثار لمستها فنظر لها وجدتها تبكي في صمت دموعها تغرق وجهها انتفض اثار رئيتها هاكذا اخذ وجهاا بين كفة بيدية
ادم بخوف: في اي يا حور
حور وهي تمسك الورقة والقلم وتكتب: اختي وحشتني
ادم بحزن: هجبلك حقها يا حبيبتي متخفيش ادعيلها
حور وهي تكتب: عاوزة اروح البيت بتاع ماما
ادم: يا حبيبتي انتي لسة تعبانة لما تبقي كويسة
حور: والنبي يا ادم علشان خاطري محتاجه اروح هناك
ادم بتردد: ماشي قومي البسي هنروح بس بشرط
حور بفرحه وهي تكتب: اي هو
ادم:هدخخل معاكي ومش هسيبك لوحدك
حور وهي تكتب: طبعا انا موافقة
ادم: طيب يالا علشان نروح بسرعة البسي
حور وهي تقوم بسرعة وتدخل الي المرحاض وبعد مرور وقت كانت حور تلبس فستان اسود واطلقت شعرها علي ظهرها فكانت مثل الحوريات
ولبس ادم بدلة شيك جدا فكان جذاب بشدة
اخذ ادم يد حور وهبط الي الاسفل وجد جدتة واميرة يجلسون علي السفرة
ادم: صباح الخير
الجدة واميرة: صباح النور يا حبيبي /صباح النور يا ابية
الجدة: رايح فين كدة علي الصبح
ادم: رايحين مشوار وبعدين هطلع علي الشركة
الجدة: طيب تعالو افطروا
ادم: هنفطر برة يالا سلام
الجدة: ربنا يريح بالك ويستر طريقك يا بني
اخذ ادم يد حور وصعد السيارة وانطلق الي بيت حور وبعد وقت وقف امام البيت ونزلت حور من السيارة وصعدت الي الشقة وادم خلفها ولكن يترك لها مساحة ان تفعل ما تشاء فتحت حور الباب ودخلت تنظر الي كل ركن فيها وتفتكر حورية اختها عندما كانت تجلس معها هون وتلعب معها هون وتاكل معها هون اخذت تبكي علي موت توئمها دخلت حور الي غرفة ولدتها واحذت تشم رئحتها ولكن لفت انتباها دفتر علي المكتب فتحت الدفتر واخذت تقراء فية فوجدت ان هذا الدفتر هو مذكرات امها اخذت تفتح اول صفحة ولكن وجدت شئ جعلها تنصدم
