اخر الروايات

رواية ملاك احيت قلب القاسي ملاك وزياد الفصل الحادي عشر 11 بقلم سهام

رواية ملاك احيت قلب القاسي ملاك وزياد الفصل الحادي عشر 11 بقلم سهام



الفصل الحادي عشر
_____________★_________★______________★
قصر الدمنهوري(جناح زياد و ملاك)
يخرج زياد من غرفة النوم ثم من جناحه يتجه نحو مكتبه ليقوم بالإتصال بآسر رئيس حرسه
يقوم زياد بإلقاء أوامره على آسر
= عوزة تروح الحارة لي كان ساكن فيها احمد الجنايني و تجمعلي كل المعلومات على مراتو و بنتها
ليحمحم مكملا بتملك
=و كمان حرمي عاوز كل حاجة من يوم متولدت لحد كتب الكتاب فهمت يا آسر حتعمل إيه
يومئ له آسر بإحترام مردفا
=طبعا يا باشا إعتبرو تم
زياد بعملية
=عاوز كل المعلومات بكره المساء على مكتبي بشركة مفهوم
آسر بإحترام
=مفهوم يا باشا
ليومئ له زياد فيغادر زياد للمباشرة بما طلبه منه ثم يعود زياد لجناحه ليجده خالي يتجه مباشرة نحو الشرفة ليتسمر مكانه و هو يشاهدها قد غفت على الأرجوحة عيونها منتفخة و أنفها و شفتاها حمراء من كثرة البكاء و العموع التي لاتزال على خديها يطالعها بحزن و عشق شديدين ينزل بجذعه يحملها بين ذراعيه بحب و يدثرها جيدا على السرير ثم يتجه نحو اللاريكة يستلقي عليها و هو يفكر في كل مامر بحه اليوم ليتنهد بتعب و ماهي إلى دقائق حتى أخذه سلطان النوم .
____________★_______________★__________★
في صباح اليوم التالي
منزل محمد والد ملاك(غرفة ماريا)
تستيقظ تلك الشمطاء من نومها بتثاقل متجهة إلى الحمام تستحم ثم تغر ملابسها و تخرج من غرفتها نحو طاولة السفرة لتناول الفطور مع كوثر و محمد
تتذوق ماريا عجة البيض التي تحبها و ماهي إلى ثواني بصقتها لتقول بقرف
=يااااااع إيه دا يا مامي هي العجة بتتعمل بالسكر و لا ايه
لتطالعها كوثر بلوم ثواني و تهتف بكذب
=أعمل إيه يعني يا بنتي مهو أنا تعبت و مش حمل شغل خالص و بعدين أنا قلت لمحمد يجيب خدامة تسعدني
لتردف ماريا بكذب لتساعد أمها
=أيوة طبعا يا مامي أصلك كنت بتتعبي في البيت القديم أوي (يا حرام كانت بتتعب أوي 😒) فمش حتتعبي هنا كمان
يطالعها محمد لثواني ثم ينهض بهدوء قائلا
=أنا لقيت شغالة كويسة و حتيجي بكرة
لتطالعه كوثر و ماريا بسعادة شديدة ثم يغادر الشقة ثواني و نهضت ماريا بالمغادرة إلى عملها لتسؤلها كوثر
=أنا محتارة أوي هو لسة مطلقهاش لحد دلوقتي ليه
لتتحدث مريا بكل ثقة
=و لا تختاري و لا حاجة أصلا طبعا دلوقتي موريها الويل عشان يعرف مكان الساعة فين دا أنا شفتو إمبارح كان متعصب أوي و يشخط في الموظفين جامد
كوثر بتهكم
=طب و انت حتقربي منو ازاي
تشع عيناي ماريا من الطمع ثم تردف بخبث
= هو بس يطلئها و اتحرك على طول
ثم تغادر ترحل دون سماع كلمة أخرى متوجهة إلى الشركة لتطالعها كوثر بشرود لتقول بصوت خفيض
=أنا قلبي مش مطمن
____________★_____________★_____________★___
في شقة مرام (لأول مرة)
تجلس مرام مع سلمى التي ترتجف من الخوف فهي تفكر بما سيفعله زياد معها بعد فعلتها تلك فهي نامت عند صديقتها مرام و لم تعد للقصر منذ أمس من خوفها
تطالع مرام بشرود سلمى التي تجلس بخوف لثواني ثم تهتف
=ها يا سلمى حتعملي إيه دلوقتي
لتقول سلمى و هي ترتجف من الخوف
=مش عرفة أنت خيفة أوي زياد قاسي مش حيعدي لعملتو دا على خير
تردف مرام بسؤال
=طب و ايه الحل ؟
تجيب سلمى
=أحسن حل أني أفضل عندك يومين كده لغاية ما الأوضاع تهدأ و سعتها حرجع
لتكمل و الشرر يتطاير من عينيها
=بس لمرة دي مش حغلط و حخلص منها و حسيبو هو ليطردها بإديه
لتومئ لها مرام بشر هي الأخرى فقد زاد حقدها عليها بعد أن رأى جمالها الباهر الذي لم تخفه ثياب الخدم و حالتها المزرية
_____________★____________★___________★
في شركة الدمنهوري ڨروب (مكتب زياد)
يجلس زياد مع صديق عمره و هم يدرسون الصفقات و المشاريع الجديدة لشركة
يلقي أحمد القلم من يده و يقول بتعب واضح
=خلاص مش قادر تعبت
ليبتسم له زياد يهتف بسخرية
=تعبت من ملفين بس أمال أنا أعمل إيه
ليهز أحمد كتفيه بلا مبالاة قبل أن يردف بتساؤل
=ايه لي حصل امبارح لما روحت بدري
يطالعه زياد بحزن واضح لاحظه أحمد ثواني ثم يبدأ بسرد كل ما حصل بداية من إهانة تلك المتغطرسة لها حتى نومها على الشرفة
يستمع أحمد لصديقه بصدمة فبدل أن يواسيها يجرحها أكثر ليسمعه يكمل بحزن شديد
=خايف يا أحمد تطلع مظلومة و متسمحنيش على لعملتو خالف أوي
ثم يضع يديه على رأسه بحزن ليطالعه أحمد بصدمة زياد يخاف ذالك القاسي المتجبر الذي يخافه الجميع و تهتز لأجله كبرى الشركات يخاف هل لهذه الدرجة أحبها و أدها كيف و هو يعرفها من أقل من شهر
يقترب أحمد من صديقه يربت على كتفه
=أنا واثق انها حتسمحك يا صحبي لما تشوف كل الحب دا في عنيك
ليهتف زياد بأمل
=تفتكر
ليومئ له أحمد بحب ثم ينغمسان في العمل من جديد
______________★____________★____________★
في الحي الشعبي(عمارة التي كانت ملاك تسكنها قبل الزواج)
ينزل آسر من سيارته بعد أن جمع كل المعلومات يتبقى فقط أن يسأل أحد الجيران
يقترب من العمارة المتهالكة يهم بصعود الدرج ليجدة سيدة كبيرة في السن تحاول صعود الدرج و بيدها أكياس تحملها و يبدو بأنها ثقيلة جدا
ستوووووووب
(ملاحظة هامة:السيدة حنان مرأة كبيرة في السن و هي جارت ملاك و تحبها بشدة فقد كانت ملاك تذهب دائما لمساعدتها في أعمال للمنزل و الطبخ بعد مغادرة تلك الأفعى و ابنتها فقد كانت تجتمع عندها مع ميس و تحكي لهم معاناتها وحزنها فقد كانو أسرتها الثانية)
يقترب منها زياد بإحترام يساعدها في حمل الأكياس لتطالعه هي بإمتنان فيبتسم لها صاة معها نحو شقتها يدخلها يضع الأكياس لتدعوه هي الجلوس معها
بعد قليل
يجلس آسر و هو يحتسي القهوة مع تلك السيدة الطيبة ليهتف بتساؤل
=هو حضرتك تعرفي عيلة الحسيني لكانو جرانك في الشقة لجنبك
لتجيبه حنان بحسن نية
=أيوه يا ابني أعرفهم
ثم تردف بتساؤل
=ليه بتسؤل يا بني هو انت عاوزة حاجة منهم
ياسر بإبتسامة
=لا أنا بس هو انا عندي أمامه ليه كنت عاوز أديهالو
ليكمل بخبث
=قالولي لو ملقيتوش أديها لبنتو
و فور سماعها بكلماته تتنهد بحزن لاحظه آسر شديد فكم إشتاقت لتلك الصغيرة
=لا يا ابني بنتو اتجوزت و هما مشيو من كل الحارة
ليسؤلها آسر بفضول
=مالك يا أمي أنا زعلتي كده ليه لما كبت سيرت بنتو
لتجيبه حنان بحزن أكبر
=أصلها وحشتني أوي يا بني كانت ملية عليا البيت و من يوم ممشيت مكلمتنيش و انا خيفة عليها أوي
ليسؤلها آسر بفضول أكبر و هاقد وصل إلى ما يريده
=طب هي أتجوزت أهلها مشيو ليه
ليكمل بخبث
=و بعدين أنا عارف إن عندو بنت تانية لي هي بنت مراتو اشمعنا دي مكبتيش سرتهوم خالص
لتتغيرة ملامحها فجأة هاتفتا بإشمأزاز
=يا ساتر يارب ليه بس سرتهوم يا إبني
يدهش آسر من تغير ملامحها فجأة مردفا
=ليه بس يا أمي هما عملوا حاجة
لتقول حنان بحب فكم إرتاحت لهاذا الشاب و اعتبرته إبنها رغم انها عرفته من وقت قصير
=ححكيلك يا ابني اصلي ارتحتلك أوي
ثم تبدأ تقص عليه بطش تلك السيدة كوثر و ابنتها و ظلمهما لتلك المسكينة لتتنهد بحزن و الدموع تجمعت في عينيها
= بعدعي ربنا على طول تبقا إرتاحت منهم أصلها طيبة أوي و تستاهل كل خير
يطالع أسر هذه السيدة بحزن شديد على حالها ثم يقف ليغادر بعد أن أعطتها رقم هاتفه و طلب منها اذا احتاجت اي شيئ في أي وقت تتصل به و وعدها بأنه سيزورها باستمرار
______________★____________★___________★
شركة الدمنهوري(مكتب زياد)
لايزال زياد مع أحمد منغمسان في دراسة الملفات الكثير بكل تركيز ليصدع صوت هاتف زياد فجأة يقاطع تركيزه و لم يكن ذالك سوى آسر
يفتح زياد الخط بسرعة و لهفة فور رأيته لإسم المتصل
=ها يا آسر عملت لي قلتلك عليه
آسر=...................
ليهتف زياد بلهفة
=تمام أوي تهالا حلا على الشركة
ثم يغلق الخط و هو يطلع بشرود في الفراغ ليئتيه صوت أحمد القلق
=في ايه يا زياد مالك آسر قلك حاجة
ليطالعه زياد بغموض
=حتعرف كل حاجة لما يجي آسر
ليومئ له أحمد و هو يفكر ترى ماذا سيكون للموضوع و يتصل زي بنهى يأمرها بادخال آسر فور مجيئه
بعد نصف ساعة
يجلس زياد على مقعده الوثير في إنتظار آسر و يقبله أحمد الجالس على الكنبة أمام المكتب ليأتيهم صوت دق الباب ليهتف زياد بلهفة يامر الطارق بالدخول فهو يعرف هويته
يدخل آسر المكتب يلقي تحية بإحترام و يضع الملف أمامه زياد
ليقول زياد بسرعة
=إحكي الحاجات المهمة بإختصار
ليومئ له زياد بإحترام ثم يهتف
=ملا.........
و قبل أن يكمل نطلق الإسم يئتيه صوت زياد الغاضب و المتملك تحت نظرات الدهشة من آسر و أحمد
=اسمها حرم زياد الدمنهوري
ليكمل بهوس و تملك
=إسمها متنطقوش
ليومئ له آسر و لا يزال مصدوما من حدة سيده فلطالما ذكر اسم سلمى و لم يكن يعقب او يغضب فماذا حدث ثم يهتف مكملا
=عمرها 19سنة معندهاش إختلاط بأي حد كانت من البيت للمدرسة و من المدرسة ماتت أمها وهي عندها 16سنه تجوز أبوها بعد موت ولدتها بشهر نجحت في الثانوية بتقدي امتياز بس مكملتش تعلمها لسبب مجهول معندهاش اي مشاكل الكل بيشكر فيها
يقبض زياد على يده حتى إبيظت من شدة الغضب و هو يستمع لآسر على جملته الأخير فالجميع يمدح فيها و هو يعذرهم يلومهم و هو من أحبها من عينيها فقط ليهتف
=هي دي كل المعلومات
ليقول آسر
=في حاجة كمان يا باشا
ليهتف زياد بلهفة
=مستني ايه قول بسرعه
ثواني و بدأ آسر يقص عليه لقائه بتلك السيدة الطيبة و ما قصت عليه حتى انتهى آسر تحت نظرات أحمد الحزينة على حال تلك المسكينه و نظرات زياد المصدومة هل يعقل أن صغيرته كانت تعاني كل هاذا الوجع و الحزن ثم يأنب نفسه مردفا فيها
=و أنا بدل ما أعوضها كملت عليها بس والله يا حببتي للأعوضك عن كل لشفتيه
ليقول أحمد بغضب من صديقة بعد مغادرة آسر
=سمعت يا زياد مش قلتلك أني مش برتاح للبنت دي
و كأنه كان بحاجة لمن يذكره بها ليهتف بصوت عالي مرعب
=نهىىىىىىىى
تأتي نهى مهرولة خوفا من غضبه فيأمرها بأن تنادي ماريا سكرتيرة أحمد فتومئ له بإحترام و تغادر بسرعة خوفا من شكله المرعب فعيناه باتت مظلمة و و عروق رقبته بارزة بشدة و فكه مشدود دليلا على غضبه الكبير
يحاول أحمد تهدأت صديقه فهو يعلم أنه يصبح قاسي بشدة عند غضبه
=إهدا يا زيا مش كده يا صاحبي
ليهتف بغضب أكبر
=متقوليش إهدا دا أنا حموت بنت ال***** دي بقا أنا وحدة زباله و حقيرة زي دي تكدب عليا
ثواني و يدق الباب و تدخل منه ماريا بعد أن اذن لها احمد بدخول
تدلف ماريا و هي تبتسم بسعادة غامرة فهي تظن انها سوف تسمع خبر سعيد لتصدم مكانها فور رأية ذلك الأسد الغاضب الذي يستعد الإنقضاض عليها
و ماهي إلا ثواني إنقض زياد كالأسد يشدها من شعرها بقوة مردفا بغضب جحيمي
=بقا أنا وحدة زبالة زيك تضحك عليه دا أنا حموتك
ليحاول أحمد إنقاذها من براثين هاذا الأسد الغاضب الذي سوف يقتلع فروة رأسها وبعد العديد من المحاولات أخيرا ألقاها زياد أرضا مردفا بغضب
=زي الشطرة قوليلي الحقيقة و إلا و ربي و ما أعبد لأخليكي تخرجي من هنا على ظهرك
لتطالعه مريا بخوف ثم تهتف بكذب من بين دموعها
=أنا قلتلك كل حاجة
يزفر زياد بغضب و يهم بالإنقضاض عليها من جديد ليمسكه أحمد بصعوبة تحت نظراتها الخائفة يرف بضب هو الآخر
=إتكلمي بسرعة و اشتري حياتك
لترتعب هي فورا و هي تشاهد جديته لتبدأ بقص خطتها عليه ما عدا الساعة التي حاولت والدها سرقتها فهي خائفة جدا منه
ليكمل زياد بصوت مرعب
=عملتي كده ليه !
ماريا =لا رد
ليصرخ بصوت زاد في رعبها
=إنطقيييييييي
لتقول بكذب و هي تشهق من البكاء
=ع عشان ب بحبك
ليقهقه زياد عاليا تحت نظرات أحمد المتقززة من فعلتها
ثواني لينقض عليها زياد يشدها من شعرها مره أخرى فيهب أحمد في ابعاده قبل أن يقتلها فهو يعلم صديقه جيدا
فينج في ابعاده بصعوبة ليهتف بحدة
=أنت مستنية إيه اتحركي بسرعة
و كأنها كانت تنتظر هذه الجملة لتهب تقف بصعوبة تهرول نحو باب المكتب و هي ترتعد من خوف لتجد كل الموظفين يطالعها صدمة على حالها فقد تجمعو بعد سماعهم صوت زياد الغاضب فقد كان حاتها مزرية فتركض بسرعة رغم ألمها لتغادر الشركة بأكملها
ليصرخ أحمد
=يلااااااا كل واحد فيكوم يشوف شغلو
ليكمل بصراخ أكبر
=بسررررعة
ليهرول الموظفون برعب إلى مكاتبهم يتابعون أعمالهم
أنا داخل مكتب زياد
يجلس على مقعده يضع كلتا يديه على وجهه و يتإك بمرفقيه على المكتب
ليطالعه احمد بحزن ثم يهتف
=حاول تعوضها على لي عملتو و انا واثق انها حتسمحك
يرفع زياد رأسه بحزن ثم يقف فجأة يحمل متعلقاته و يغادر مكتبه ثم الشركة بأكملها دون أن يقول أي كلمة ثم يستقل سيارته يقودها بنفسه و هو يجوب الشوارع بحزن فقد رفض حتى أنا يرافقه حرسه
___________★_________★_______★
قصر الدمنهوري(جناح زياد و ملاك)
يدخل زياد القصر الذي يعمه الظلام فيبدو أنا الجميع قد نام فالساعة تجاونت الثانية بعد منصف الليل ليتنهد بحزن و يصعد الدرج متجها نحو جناحه
يفتح زياد الباب بهدوء فهو يعلم انها تكون نائمة في هاذا الوقت لتسقط عيناه عليها و هي نائمة على الأريكة بكل براءة يطلعها لحظات قبل أن يتجه لغرفة الملابس ثواني و خرج و هو يرتدي شورت أود قصير و هو عاري الصدر
ليقترب منها يحملها برفق و عشق يدثرها جيدا على السرير و يستلقي جانبها يضمها إلى صدره العاري بحب و عشق و هو يضع رئة على عنقها و هو يستنشق عبيرها و الندم يعتصر قلبه دقائق و غط في نوم عميق
_________★______________★_________★
في قصر الدمنهوري(جناح زياد و ملاك)
يتلملم زياد من نومه و هو يحس بشيئ ثقيل على صدره ليبتسم و هو مغمض العينين يعلم سبب ذلك الثقل ثم يفتح سوداوتاه يطالعها بحب و عشق ينمو داخله كل يوم أكثر من ذي قبله ثم يبعدها عنه بحنان و رفق حتى لا تستيقض متجها إلى الحمام يأخذ حمامه و يرتدي تلك لبذلة سوداء مع قميص الأسود و ربطة عنق سوداء زادت تلك البذلة من وسامته و رجولته الطاغية
يقترب من الكمدينه بجانب السرير ليحمل مفتاحه و لكنه سقط أرضا ينحي بجذها ليلتقطة و فجئة شاهدة شيئا يلمع أسفل السرير فيمد يده يسحمه و ماهي إلا لحظات حتى صدم و هو يطالع ساعة والده فهاهي الحقيقة تظهر كاملة و أن تلك المسكينة حقا مظلومة
لتهتف بحزن من نفسه و هو يطلع ألك النائمة
=يا ترى حتسمحيني على قسوتي معاكي يا ملاكي ؟
ليكمل بتسائل
=بس يا ترى ايه بي جاب الساعة هنا
ثم يهم بمغادرة الجناح بهدوء حتى لا يوقضها ليسمع صوتها الناعس الحزين و هي تهتف بقهر ليتصنم مكانه على وقع ماسمعه منها و يغمض عيناه بألم شديد يعتصر قلبه
تجلس على السرير و عيونها منتفخة من آثار البكاء طوال الليل
لتهتف بقهر و حزن عميق و قد حسمت قرارها
=طلقني



الثاني عشر من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close