اخر الروايات

رواية بين طيات الماضي سليم ومليكة الفصل الحادي عشر 11

رواية بين طيات الماضي سليم ومليكة الفصل الحادي عشر 11




الفصل 11 💗🔥🔥 بس التفاعل ماتحسن عشان اتشجع وانزل فصلين مع بعض يعني انكومش عايزين ✋
أسندها سليم بقوة كيلا تسقط
صرخ مراد بهلع فهدأه سليم بينما يحمل مليكة التي سقطت بين ذراعيه فاقدة لوعيها كالجثة الهامدة
وضعها علي الفراش بعدما صاح مستدعياً إحدي الخادمات التي حضرت فزعة علي صوت سليم الهادر
الخادمة : نعم يا سليم بيه
هتف بها بوله
سليم: إطلبي د. أحمد بسرعة
تجمعت الدموع في عيني مراد وهتف بقلق
مراد : مامي مامي
حمله سليم مربتاً علي ظهره بحنو بالغ
سليم: مامي كويسة يا حبيبي متخافش أنا جمبها أهو
إستدعي أميرة مربيته الخاصة طالباً منها أخذه......حملته في هدوء وذهبت للخارج
فإلتقط هو إزدال الصلاة الخاص بمليكة وألبسها إياه ليداري جسدها عن أعين الطبيب ثم ألبسها حجابها
صعدت ناهد حينما سمعت الخدم يتحدثون عن إغماءة مليكة
فسألته بلهفة
ناهد :مليكة مالها يا سليم يابني
أجاب سليم بحيرة إمترجت بقلق عارم طل وبشدة من عيناه
سليم : مش عارف يا داداة هي فجاءة وقعت أنا قولتلهم يكلموا الدكتور
جلست جوارها وأخذت تربت علي رأسها في حنو بالغ وهي تدعو الله ألا يكون شيئاً خطيراً
وفي ظرف نصف ساعة كان رجلا لطيفاً يعاينها بلطف وحذر إثر نظرات سليم الحانقة وأخبرها بأن ما تعاني منه هو الأنيميا الحادة
ثم نظر الي سليم قائلا
د. احمد: مراتك شكلها قوية يا سليم واحدة غيرها كانت وقعت من بدري
أخبرهم أن مشكلتها ليست عضوية فقط بل هو اجهاد نفسي وعضوي أيضاً وأخذ يوبخه بهدوء لعدم معرفته كم أن الإعتناء بمنزل وطفل مرهق كثيراً لشابه مثل مليكة
إستمع الروايه كامله ف رواياتي مع روميو اليه سليم بتمرد فهو ليس معتاد أن يتحدث معه بهذه الطريقة لكنه تقبل الحديث صامتاً ثم سأل في هدوء
سليم : لا ......أنا..... عارف بس إنت تنصحنا بإيه
د. احمد: الأول أتاكد من ظنوني وبعد كدة نشوف
سأل سليم في قلق
سليم: ظنون إيه يا دكتور
د. احمد: مراتك أصلها إحتمال تشرفنا في المستشفي كام يوم كدا
هتف سليم يسأل بقلق
سليم : ليه هو الموضوع خطير أوي كدة
أما هي فصاحت بهلع
مليكة: مستشفي إيه لا أنا مش هينفع أروح مستشفي
ناوله دكتور أحمد ورقة
د. أحمد : دي شوية تحاليل يا سليم تخليها تعملها
وبعدين تجيبهالي ونشوف
أردفت في توتر
مليكة : لا يا دكتور مش لازم تحاليل متقلقش أنا هاكل كل الأكل المفيد وهاخد كل الأدوية ومش لازم تحاليل ولا مستشفي
إبتسم د. أحمد فمن واقع خبرته هو يعرف جيداً متي يكون المريض خائفاً من الحقن فطمئنها في هدوء
فسأل سليم ساخراً في دهشة
سليم: إنتِ خايفة من الحقنة يا مليكة
تجمعت قطرات العرق علي جبينها توتراً وعقدت العزم ألا تظهر مخاوفها لسليم
مليكة: لا أنا مش خايفة ولا حاجة أنا بس بقول ملهاش لازمة
ضحك سليم في إستهزاء
سليم: مهو واضح
د. أحمد: لا يا بنتي لازم علشان نتايج التحاليل هتحدد إذا كنتي هتيجي المستشفي ولا هتاخدي أدويتك هنا
نظر لسليم ثم تابع طالباً في حزم أن تأتيه نتائج التحاليل سريعاً
أردف سليم بجدية
سليم: ساعتين أو تلاته بالكتير والتحاليل تبقي عندك يا دكتور
أومأ براسه ثم أردف مشيراً له بأصبعه للتحذير
يطلب منه بعد تعافي مليكة أن يتجها لتمضية بعض الوقت خارج محيط المنزل و روتين الحياة العملية
أردفت بإحتجاج
مليكة : بس أنا مش عاوزة أسافر
نظر إليها سليم ببرود
سليم: دا كلام الدكتور مش كلامي أنا هرتب كل حاجة وبعدين إنتِ دلوقتي تعبانة لما تخفي نبقي نتناقش
احمد: أنا وجوزك نعرف إيه الاحسن ليكي يا مدام مليكة
ثم أشار لسليم كي يخرجا من الغرفة
وبدأ جفناها يسترخيان وأقفل سليم الباب خلفه وسأل الطبيب
سليم: إنتِ متأكد يا دكتور إن مليكة كويسة وهو دا بس اللي هي محتاجاه
أردف هو بهدوء مطمئناً إياه بأن هذا عادياً وخصوصاً بعد الحمل والولادة وتربية الطفل
سأل سليم بتوجس
سليم: طيب ومراد معتقدتش إن مليكة هتوافق نسيبه
أردف احمد مؤكداً
احمد: لا طبعاً...... أكيد لا متسيبهوش واضح إن مراتك متعلقة أوي بالولد فلما نبعدهم عن بعض هتبقي قلقانة ومتوترة ونبقي مساعدناهاش بالعكس
أومأ سليم برأسه فتابع الطبيب في ضرورة
احمد: أهم حاجة التحاليل وخليها ترتاح ومراد جمبها
وعادي جداً هتلاقيها مرهقة ومش قادرة تقوم ودايخة علي طول بس إنتَ عارف الأمهات دايماً فاكرين إن محدش هيعرف ياخد باله من ولادهم غيرهم
إبتسم سليم
سليم: أنا أكتر العارفين مليكة لازم تعمل كل حاجة لمراد بنفسها
ضحك الرجلان بتفهم وذهب الطبيب
أما سليم فهاتف إحدي معامل التحاليل كي يحضروا الي المنزل.....وبعد عدة ساعات أتت الطبيبة لأخذ العينة ومعها مساعده
دلف سليم معهم الي غرفة مليكة التي سرعان ما هتفت بذعر
مليكة : سليم أنا بقيت كويسة ملوش لزوم التحاليل
أردف هو بهدوء
سليم: مليكة دا كلام الدكتور لازم تحللي
هرت رأسها يمنة ويسرة رافضة هاتفة بتوسل
مليكة: سليم بالله عليك بلاش تحليل والله أنا هبقي كويسة
تابعت الطبيبة بسخرية
الطبيبة: متقلقيش يا مدام دي شكة إبرة وبعدين دا إنتِ أم يعني عيب تقولي كدة
أخذت مليكة تطلع لسليم بترجي وهي ترتجف كالأطفال
إعتذر سليم من الطبيبة بأدب وطلب إنتظارهما خارجاً لوقت قصير
فإبتسمت الطبيبة بعدما أومأت برأسها وخرجت في هدوء
الطبيبة : أه أكيد
جلس سليم الي جوارها علي الفراش حينما سمع صوت الباب يغلق
فأمسكت مليكة يده بتوسل وتطلعت إليه بعنيها كالأطفال تماماً
مليكة: بص يا سليم أنا عارفة إنك مش بتحبني بص أعمل أي حاجة بس بلاش حقن علشان خاطري
أقولك علشان خاطر مراد بلاش حقنة
تألم سليم كثيراً لنبرتها تلك فلا يعلم من أين تأتي بتلك السخافات التي تتفوه بها
(مهو من معاملتك يا اخويا😂😂😂😂😂)
إحتضن بكفيه الضخمين يديها الصغيرتين ونظر الي عينيها
سليم: ششششششش إهدي بالراحة متخافيش الحقنة مش هتوجعك
هزت رأسها رافضة
مليكة : لا هتوجعني......بلاش حقن علشان خاطري
تابع هو مطمئناً إياها
سليم: وعد مني مش هتوجعك
همت بالإعتراض فقاطعها بصدق
سليم: والله مش هتوجعك دا وعد مني
ذهب للخارج وطلب من الطبيبة أن تضع لها بعض المخدر
ثم دلفوا الي الداخل مرة اخري
جلس سليم الي جوارها علي الفراش
بينما أخذت مليكة تطلع إليه في رعب
الطبيبة: سيبي نفسك خالص يا مدام مليكة علشان الموضوع يبقي سهل وبصي الناحية التانية
أومأت مليكة برأسها في رهبة
وفجاءة وجدت نفسها بين ذراعي سليم الذي إحتضنها ليلهيها عن الإبرة
دفنت رأسها في صدره وإلتفت يدها حول خصره تتشبث به بقوة شعرت بأنها تكاد تنصهر بين ذراعيه لم تعرف هذا الشعور من قبل شعرت بأن حرارة جسدها ترتفع أخذت ترتجف بين ذراعيه
أما سليم فلم تكن حالته أفضل أخذ يمنع نفسه بقوة من أن يدفن رأسه بين خصلات شعرها النارية التي تشبه طباعها كثيراً...... من إستنشاق عبيرها الذي يسلبه عقله......كاد يختنق وهو يحاول أن يغض الطرف عن عنقها المرمري الذي يتمني لو يلتهمه من أوله الي أخره حافراً عليه صك ملكيته
إنتهت الطبيبة وظلا كما هما لعدة دقائق
فأبتسمت بإتساع بعدما نقلت بصرها منهما الي مساعدتها في سخرية محببة ثم نظفت حلقها متابعة في توتر
الطبيبة: إحم أنا خلاص خلصت يا سليم بيه
أفاق سليم لنفسه وهو يحمد الله كثيراً علي إنتهاء هذا العذاب فتركها من بين يديه بقوة وكأنها ورقة إنتهي من إستخدامها فكورها وألقاها أرضاً
كرهت برودته وإبتعاده عنها تمنت لو تظل بين ذراعيه هكذا
أوصل الطبيبة الي الأسفل وأعطاها عنوان الطبيب وطلب منها إيصال النتيجة الي الطبيب
صعد للأعلي فوجدها قد خلدت للنوم مرة أخري
فأغلق الباب في هدوء وهاتف جدته ليعتذر عن قدومه بسبب أمر طارئ
وبعد عدة ساعات هاتفه الطبيب الذي طمأنه علي حالتها وطلب منه الإهتمام بطعامها وأدويتها
فتوجه في أريحية الي مكتبه ليتابع بعض الأعمال
ولكن ما إن جلس علي المكتب وبدأ بالعمل حتي تدافعت الي ذاكرته مليكة وهي بين ذراعيه
أغمض عينيه وزفر بقوة وهو يحاول نفض تلك الأفكار البائسة عن عقله
ولكن بائت محاولاته بالفشل فصعد لغرفته الرياضية وأخذ يمارس رياضته المفضلة في تلك الأوقات وهي الملاكمة حتي إنقطع نفسه وسقط أرضاً لاهثاً
وصاح بنفسه موبخاً بصوت مرتفع
سليم: متنساش يا سليم إنها كانت مرات اخوك وإنك متجوزها علشان مراد......يعني لو هتموت متبصلهاش
ألقي سليم بقفازاته وتوجه الي غرفته كي يتحمم عسي بعض المياه تطفئ نيران عقله فلقد إرتكب إثماً حينما تذوق الفاكهة المحرمة بعد صيام دام دهراً ..!!
يتبع ..


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close