رواية عمر وهاجر ( احببت ولا يبالي ) كاملة بقلم اية محمد
اتفضلى يا عروسة
• هتفضل يا أخويا متفضلش ليه
بصتلها بصدمة دا منظر عروسة المفروض تكون مكسوفة
ببصلها لقيتها دخلت وقعدت على الكرسى وبتقلع الشوز بتاعها كمان
أعرفكم بنفسى أنا عمر ودى هاجر أحنا الإتنين ولاد عم اتجوزنا بناءا على عادات العيلة عندنا ولاد العم لبعضهم
عمر: بصى يا مريم احنا هنعيش مع بعض إخوات كل واحد فى أوضته وملوش دخل بحياة التانى
هاجر: عليك نور أهو ده بالظبط اللى كنت عايزه أقولهولك كويس وفرت عليا الكلام
بصيتلها بصدمة للمرة التانية المفروض تكون زعلانة لأن زى ما سمعتها مرة بتتكلم مع مريم أختى إنها بتحبنى
___فلاش باك____
مريم: أيوه يا عم الناس اللى هتتجوز اللى بتحبه؛ أوعدنا يارب
هاجر بحزن: بس أنا مش حاسة بكده يا مريم أخوكى مغصوب على الجواز منى؛ وأنتى عارفه إنه بيحب واحده تانية بس لولا جدى اللى أمر إن جوازنا لازم يتم
مريم بحزن عليها: يا حبيبتى متزعليش نفسك إن شاء الله هيحبك وبكره تقولى مريم قالت؛ كفايه بس قلبك الطيب يا هاجر
هاجر بحزن: إن شاء الله
___عودة ___
هاجر: عمر عمممر
عمر: اييه بتنادى على حد فى الشارع
هاجر: ما بكلمك وأنت سرحان؛ فيه حاجه
عمر: هاجر أنتى مش زعلانه من الكلام اللى قولته ليكي
هاجر: وهزعل ليه يعنى مش دى الحقيقة؛ يلا بقى هقوم أغير الفستان ده وآجى آكل أصل مأكلتش من الصبح؛ مش عارفه فرح ايه ده اللى جاى عليا بخسارة
بصيتلها بصدمة للمرة الألف ايه البت اللى هتجننى دى المفروض تكون زعلانه مضايقة أو أى حاجه لا دى بتقهرنى أنا؛ أنا عايزها تفوق من الوهم ده وتعرف إنى مستحيل أحبها ونعيش زى أى اتنين متجوزين علشان كده بعاملها بالطريقة دى
قمت دخلت أوضتى وغيرت هدومى وطلعت استنيت فى الصالة عقبال ما تخلص
فى الأوضة التانية أول ما هاجر دخلت أوضتها قناع البرود واللامبالاة وقع وظهر الحزن على معالم وجهها البسيطة عيطت بقهرة وحزن الدنيا كلها على حبيبها وجوزها اللى بيقولها الكلام ده فى يوم فرحهم؛ قامت وبصت لنفسها فى المراية:
ايه كنتى متوقعة من أول يوم هيتقبلك وهتعيشى معاه معاه زى أى زوجين؛ فوقى يا هاجر كده واجمدى كده لسه قدامك طريق طويل علشان توصلى لقلبه لازم تمثلى دور البرود عليه ولامبالاة بكلامه
غيرت هاجر فستانها ولبست بيجامه حرير باللون الأبيض كأنها ملاك فيها بملامحها الهادية وشعرها الأسود اللى فردته على ظهرها
شوفتها طلعت من الأوضة وكأنها ملاك حاسس كأن أول مرة أشوفها وآه على جمال شعرها؛ اتجاهلتنى ودخلت المطبخ قمت ودخلت وراها لقيتها بتجهز الأكل
عمر: ممكن تعمليلى أكل معاكى
هاجر ببرود: تمام
أكلوا مع بعض ودخل كل واحد ينام فى أوضته
فى صباح اليوم التالى
استيقظت هاجر وتوضأت أدت فرضها طلعت من أوضتها بصت على الصالة مش لقته قالت فى سرها أكيد فى أوضته؛ سمعت صوت الباب بيخبط
فتحت الباب لقت واحده جميلة جدا واقفه ومعاه طفل صغير
هدير بكبرياء ودلع: عمر موجود
هاجر: آه موجود؛ مين حضرتك
هدير زقتها ودخلت وقالت: مراته يا حبيبتى ودا ابنه تيم
بصتلها بصدمة وفاقت على صوت الطفل وهو بيجرى على عمر وبيناديه بابا اللى كان طلع من أوضته لما سمع الباب بيخبط
عمر بصدمة: هدير