رواية عمر وهاجر ( احببت ولا يبالي ) الفصل الثاني 2 بقلم اية محمد
البارت الثانى
هدير بدلع: آه هدير يا حبيبى؛ كده يا عمر تتجوز عليا وتسيب ابنك كده
بص عمر بتوتر لهاجر اللى واقفه مصدومة
عمر بتوتر: هاجر أناا..
هاجر بصدمة وحزن: عمر ه هو هو الكلام دا حقيقي وقعت من طولها
عمر جرى عليها بلهفة ...
شال رأسها وحطها على رجله وحاول يفوقها بس مفاقتش برضو شالها ودخلها أوضتها وحطها على السرير واتصل بواحد صاحبه دكتور يجى...
طلع لهدير بره وشافها قاعده على الكنبة وجنبها تيم
عمر بعصبية: هدير تعالى ندخل نتكلم جوه علشان تيم
دخلت هدير وراه أوضته وقفل الباب ومسك إيديها بعصبيه
عمر بعصبية شديدة: أنتى ايه اللى جابك هنا
هدير: ايه يا عمر جيت أشوف جوزى اللى اتجوز عليا وابنك اللى سبته ده ومفكرتش فيه
عمر: احنا هنمثل ما أحنا عارفين اللى فيها؛ ولا أنتى جايه تغيظى فى هاجر وخلاص
هدير بغيظ: آه بالظبط معانده فيها بس ده برضو ميمنعش إنك جوزى
عمر ببرود: قصدك طليقك؛ ويلا اطلعى بره ومتجيش هنا تانى
هاجر: تمام بس خلى تيم معاك بقى يا حبيبى علشان مش فضياله وخلاص هتخطب وهنتجوز أنا وحبيبى
عمر: تمام بس بعد كده ملكيش دخل بتيم
هدير: أحسن بردو يلا سلام
طلعت هدير وطلع عمر وراها لحد ما طلعت من البيت
عمر: تيم حبيبى خليك هنا ومتتحركش
تيم بطفولة: حاضر يا بابا
ودخل لهاجر الأوضة وقعد جنبها على السرير وهى نايمه
عمر بحزن: أنا آسف يا هاجر آسف فعلاً
سمع عمر جرس الباب بيرن
طلع من الأوضة وفتح الباب
أحمد: ايه يا عمر اللى حصل
عمر بحزن: هاجر يا أحمد وقعت من طولها تعالى بس شوف مالها مش راضية تفوق وهحكيلك
أحمد: ماشى يلا
دخل أحمد مع عمر الأوضة وكشف على هاجر وأداها حقنة مهدئة
عمر: مالها يا أحمد
أحمد: تعالى نطلع بره الأوضة وهفهمك
طلع أحمد وعمر من الأوضة وقعدوا قريب من تيم اللى قاعد مش مركز مع اللى بيحصل
أحمد: مراتك عندها انهيار عصبى ودا نتيجة ضغوطات كتيره اتعرضتلها آخر فترة علشان كده أدتها حقنة مهدئة علشان ترتاح شوية
عمر بحزن : أنا السبب فى ده كله؛ كان لازم أرفض أتجوزها من الأول
أحمد: عمر أنت المفروض تحكيلها على كل حاجه
عمر بقهرة: مش هينفع يا أحمد هتزعل أكتر وهترفض تسيبينى وأنا عايز أخليها تكرهنى علشان تشوف حياتها ومتربطهاش بواحد زى........
قاطع كلامهم تيم اللى بينادى على عمر
تيم: بابا أنا جعان
عمر بحب: حاضر يا حبيبى تحب تأكل بيتزا
تيم بسعادة: آه يا بابا
اتصل عمر على المطعم علشان يطلب أكل لتيم
أحمد: عمر همشى أنا بقى علشان شغلى؛ وياريت تحكيلها كل حاجه
عمر بحزن: إن شاء لله معلشى يا أحمد تعبتك معايا
أحمد: متقولش كده يا عمر أنت أخويا وألف سلامة عليها
عمر: الله يسلمك
____بعد عدة ساعات___
استيقظت هاجر من نومها وقعدت على السرير وافتكرت كل حاجه حصلت وعرفت إن عمر كان بيخدعهم طول الفترة دى وهو متجوز
هاجر فنفسها: أكيد دى حبيبته اللى كان بيحبها وأهو أتجوزها ومعاه ولد كمان؛ أنا لازم أبعد عنه ومليش دخل بيه نهائى لحد ما نطلق
قامت هاجر واتوضت وأدت فرضها وطلعت من الأوضة لقت تيم بيلعب بألعابه بصتله بحنيه وراحت قعدت جنبه
هاجر بحنيه: أزيك يا تيم
تيم: أنتى مين
هاجر: أنا هاجر، ايه رأيك نبقى أصحاب
تيم بسعادة: موافق؛ تلعبى معايا
هاجر: موافقة؛ ايه رأيك تشرب عصير معايا
تيم بطفوله: بس بالمانجا علشان بحبها
هاجر بحب: حاضر من عنيا
سابته هاجر ودخلت المطبخ لقت عمر واقف ساند على تربيزة المطبخ ودايخ ومش قادر يقف وماسك رأسه وفى أيده علبة دواء وبيحاول يأخد منها
هاجر بلهفة جريت عليه وسندته وقعدته على كرسي التربيزه
هاجر بخوف: مالك يا عمر
عمر بصوت خافت: رأسى يا هاجر هتنفجر؛ معلشى ساعدينى وهاتيلى كوباية مايه علشان أخد الدواء
جابتله هاجر مايه وأخد العلاج وسندته ودخلته أوضته ونام على السرير وغطته كويس وخرجت
دخلت المطبخ تانى بتشوف علبة الدواء وقرأت اللى مكتوب عليها بصدمة....