رواية طليقتي العزيزة شكرا الفصل الثالث 3 بقلم نورهان اشرف
رحمه بغضب: بقولك يا خديجه اوعي تعملي دور المظلومه دوت لانه مش لاقي فيك
خديجه بسخريه: ومن قال انى مظلومه انا راضيه باللي ربنا بيعمله معايا وموافقه بكل حاجه ربنا حطني في اختبار و باذن الله هنجح فى الاختبار ده الدور والباقي عليكي انتي يا رحمه مش راضيه باي حاجه ومش معترفه ان ربنا ما بيعملش معاكي حاجه وحشه ما بتشوفيش غير نص الكوبايه الفاضي انت من غبائك دمرتي حياتك الزوجيه مع راجل كان بيحبك وخسرتي عيالي كانوا زي الملايكه يعني انت دمرتي حياتك عشان فاكره انك بكده ممكن تدمريني انا عمري ما اتخيلت ان اختي تكرهني بالطريقه ديت وعمري ما تخيلت ان قسوه قلبك وجحودك يوصلوا للنقطه دي انا مصدومه فيكي ومش مصدقه أن الشيطان قدر يلعب بعقلك لدرجه دى وصور ليكى حاجات مش موجوده اصلا
وهنا حسيت انى قولت كل اللى فى قلبي ومقدرتش انى اسمع منها اى حاجه عشان كدا قفلت السكه وحسه بانتصار خرجت من ده كله على صوت عبدالله
عبدالله بستغراب :انتى كنتى بتكلمى مين فى التليفون
حمدت ربنا انى لبسه النقاب وقولت:ابدا كنت بتكلم بابا خير فى حاجه
عبدالله بجدية:لا انا بسال بس لانى دخلت وانتى مش حاسه بوجودي عشان كدا سالت
اتحركت تجاه المطبخ وانا بقول:تمام انا هدخل احضر الغداء تحب حاجه معينه
عبدالله:ملوش لازمه تتعبي نفسك انا هطلب اكل من برا
بصيت ليه دقيقه وبعدين قولت :اللى يريحك بعد اذنك هدخل ارتاح
قولت كدا و دخلت اوضه ريم من غير حته مااسمع رده قفلت الباب وحطيت ايدي على قلبي وبحمد ربنا ان خلصت المكالمه قبل ما هو يجي روحت على السرير و نمت كانى لم انام من قبل
فى الخرج عند عبدالله بصيت لشقه بستغراب كنت منظمه و نضيفه و القران شغال ممكن دى اول مره يشتغل القران فى شقتى كنت دائما رحمه واخده بالها أنها تكون شكلها حلو و ممكن البيت كان آخر حاجه فى حياتها وكان على طول صوت الاغانى و المزيكا هو اللى طالع من الشقه مش هنكر انى اول الجواز كنت فرحان بزوجتى أنها كنت عامله جوا فى البيت لكن بعد كدا اشتقت انى اسمع القران فى بيتى زاى ماكنت بسمعه فى بيت اهلي
دخلت اوضه النوم بتاعتى لقيتها مرتبه جدا وبرضوا القران شغال دخلت خدت شور و غيرت هدومى وطلبت اكل من برا وانا بفكر هتعمل معاها ازاى لانى مش عارف اعمل معاها اى وبفكر فى كلام امى لأن هى قالت كلام صح مهما حولت انى اقول عكس كدا بس خلاص الموضوع خالص بنسبه ليا قعدت افكر لحد ما الاكل جاه
عند خديجه صحيت من النوم على بوسه خفيفه زاى الفراشه على وشي للحظه اتصدمت وحسيت ان جسمي كلبش خفت لحسن يكون جوز اختى حاولت اتملك اعصبي وفتحت عينى بسرعه لقيت ريم هى اللى بتعمل كدا حمدت ربنا و خدتها فى حضنى
خديجه :ازيك يا رورو عامله اى يا روح خالتو وحشنى اوى
ريم بطفوليه :انا كوثه يلا قومى عشان انا جعانه
حركت راسي بهدوء وقمت من على السرير وليست النقاب بتاعى وخرجت
عبدالله بهدوء:انا قولت اخلى ريم تصاحيكى عشان تاكلى معانا
حركت راسي :شكرا لحضرتك
اشار عبدالله ليها بالجلوس
عبدالله فى وسط الطعام :خديجه انتى ممكن تقوليلي عبدالله عادى لو انتى عاوزه وكمان تقدري تقلعى النقاب فى البيت لو حبه
حركت راسي برفض:لا معلش يا أبيه انا حبه كدا بس انا عاوزه اطلب من حضرتك طلب
عبدالله بهدوء:اتفضلى خير
خديجه:حضرتك عارف انى فى الجامعه لو امكن ان حضرتك تقبل اني اكمل الجامعه اكون شاكره ليك جدا
عبدالله بهدوء:طبعا انا معنديش مانع بس هتقدري تهتمي ب ريم و مراد وكمان البيت و الجامعه
حسيت فعلا باهانه يعنى قصده اى انى خدامه حسيت انى عاوزه أقوله الغي الفكره بس حبي ل دراستى و تعليمى خلانى ادوس على كرامتى وقول :ان شاء الله ربنا هيكون معايا
عبدالله بهدوء:تمام ، بس لو حصل اى تقصير تجاه الاطفال ممكن القرار يتغير عادى
حركت راسي وكلت وانا دماغى فى حته تانيه
عند رحمه كنت تخرج من غرفتها وهى ترتدى ملابس سهر
رافت بهدوء:انتى رايحه فين يا رحمه
رحمه بتافف :خرجه اغير جوا نفستي زفت من ساعات اللى حصل الصبح وده كله بسبب ست الحسن و الجمال الست خديجه
رافت بغضب:رحمه انتى عارفه كويس اوى انك انتى اللى دمرتى حياتك وانا دمرت حيات بنتى عشان ارضيكى انتى وامك لكن اكتر من كدا لا حرام عليكم بلاش تكونوا ظالمه اوى كدا
هنا صدح صوت عايده الساخر:مين دول اللى ظالمه يا رافت مش كفايه انى وافقت انى اربي بينتك ومفيش حاجه لم ترد الجميل بتاعى ولا انت نسيت لم دخلت على الشقه وهى حته لحمه حمراء بعد ما أمها ماتت وقولتيلى ان دى غلطه منك وانك عاوزنى اسمحك
رافت بحزن:ياريت الزمان يرجع بيا لورا وكنت ضربات نفسي بالنار قبل معمل كدا دمرت حياتى انا وبنتى عشت زاليل ليكى وخليتي بنتى خدامه ليكى انتى و بنتك و ده كله ليه عشان انا كتبتها باسمك كنت اكبر غلطه فى عمرى لم فكرت انك غلبانه
بصت عايده ل رحمه وقالت:امشي انتى يا رحمه اخرجى و انبسطي اصل الاسطوانه المشروخه بتاعت ابوكى فتحها ومش هنخلص فى اليوم ده
بصلها رافت بغضب:لا خليكي انا اللى سيبلك الشقه و ماشي
قال ذلك وترك كل من عايده و ابنتها فى الشقه مع بعضهم
عايده بجدية:اى يا رحمه عملتي اى مع العريس بتاعك
رحمه:اهو خارجه اشوفه اه يا ماما لو اتجوزنى حياتى هتنقلب ١٨٠ درجه هشوف العز اللى بجد مش اللى انا كنت فيه مع عبدالله
عايده بابتسامه:ربنا معاكى يا قلبي
خرجت رحمه وتركت عايده
مر اول على خديجه كأنه سنه فاهى تشعر بالخوف فاهى و لاول مره تجلس مع راجل بمفردها ولكن ما خفف ذلك القلق هو مراد و ريم عند اذن الفجر استيقظت و أدت الفريضه و جلست تسبح الله وعند شورق الشمس حضرت الفطار ل كل من عبدالله و الاطفال
عبدالله
صحيت الصبح على صوت القران و ريحت القهوه العربي قمت من على السرير ورحت على المطبخ لقيت خيمه سواد واقفه فى المطبخ
عبدالله بستغراب:مين
خديجه بسخرية:انا يا أبيه
عبدالله بهدوء:انتى اى اللى مصحيكى من الصباح كدا
خديجه بهدوء:مش حضرتك قولت انى هروح الجامعه انا حضرت ليكم الفطار و جهزت نفسي
مسح عبدالله على شعره بهدوء وهو يقول:مش النهارده م
مسح عبدالله على شعره بهدوء وهو يقول:مش النهارده من بكرا مش هينفع يبقا امبارح كتب الكتاب و فى بيتى و تنزلي
فهمت هو قصده اى عشان كدا محبتش اجادل معاه وقولت:طب يلا انا حضرت الفطار عشان تفطر قبل ما تنزل
عبدالله بجدية:تمام
قعدت على السفره وبدأت اكل وانا دماغى فى حته تانيه اول مره من ساعات مااتجوزت القي حد مهتم بيا مش عارف ليه دماغى بقت تعمل مقارنه بين خديجه و رحمه قمت من على السفره ودخلت اجهز نفسي عشان اروح الشركه خرجت بعد ما لبست
عبدالله :عاوزه حاجه يا خديجه
خديجه بتوتر:البيت نقصه حاجات لو ينفع انزل اشتريها
عبدالله بجدية:تمام ثم أخرج بطاقه الائتمان شوفى كل الانتي عاوزه وهاتى
خديجه بهدوء:شكرا
خرج عبد الله من الشقه وترك خديجه مع الاطفال بعد ما خرج عبدالله قمت غسلت المواعين وانا خرجه بنشف ايدى لقيت طيف حد قاعد على الكرسي نزلت النقاب لكن قطعنى صوت
:مين اللى كان قاعد على الكرسي تفاعل يا بنات
يتبع
بقلم سلطانة القلم نورهان اشرف
رواية طليقتي العزيزة شكرا