رواية عاصم واسيل حدائق ابليس كاملة
بقولك ايه اختك عجبانى وتلزمنى
حازم بألم وبدون تفكير وهو ينتظر أن يعطيه الجرعه …
حازم بصوت مرتجف : موافق ..بس ادينى الحقنه ارجوك .. بسرعه …
حازم : عايز مفتاح الفيلا ليه
فتوح : مش شغلك
حازم : طيب انت هتتجوز اختى ؟
فتوح : قولت مش شغلك .. شكلك مش عايز الحقنه وهم أن يخرج ويتركه
حازم لا استنى ارجوك ..هموت وبدون تردد أخرج حازم المفتاح وأعطاه اياااه
فتوح : كدا تستاهل احلى جرعه ..وأخرج حقنه.. وحقنه بها ليجلس حازم على الأرض بعد أن هدأت أعصابه …
عند أسيل
أسيل : داده انا هقوم انام ولما حازم يرجع جهزى ليه العشا عندى جامعه الصبح وبفكر ادور على شغل بالمرة
الداده حنان : طول عمرك طيبه وحنينه زى والدتك بالظبط الله يرحمها …منهم لله اللى كانوا السبب
بقي ست أسيل تشتغل !!!
أسيل : اعمل ايه يا داده احنا مالناش غير ربنا انا وحازم ..من بعد وفاة بابي ومامى فى المصنع محدش سأل علينا ولولا ايجار العزبه فى البلد كان زمانا بنشحت. وانتى عارفه مصاريف الجامعه وطلباتها كتير دا غير دروس حازم ..ربنا يهديه ويعدى السنه دى اصل انا مش حمل مصاريف ثانويه عامه من جديد …الحمد لله على كل حال
حنان : عارفه يا بنتى .منهم لله اللى كانوا السبب ..وربنا يهدى حازم بيه ويكملك بعقلك….
اعرفكم بنفسي
انا أسيل احمد الدمنهوري … الدنيا كلها كانت وردى فى عنيا كل طلباتى مجابه غير حب بابي ومامى اللى غرقونى بيه
ربنا خلقنى جميله جسمى ممشوق القوام عيونى زرقا بلون السماء …شعرى اصفر طويل …والحمد لله كنت مجتهده فى الدراسه لحد ما دخلت كليه الطب …والدنيا كانت لسه حلوة فى عنيا عندى 20 سنه …اخويا الأصغر حازم اصغر منى ب 3 سنين فى الثانويه العامه…
من وقت ما بابا وماما ماتوا ..أو اتقتلوا الله اعلم باللى حصل ..حاله اتغير 180 درجه ..ناس اتلموا عليه وبقي يشرب لحد ما تحول للادمان
أملى أنه ينصلح حاله مبقاش ليا حد فى الدنيا غيره
نكمل الروايه
دخلت اوضتى ليا شويه طقوس كدا لازم اعملها قبل ما انام
قومت وخرجت قميص نوم ابيض واسع وخرجت كريماتى واسدال الصلاة والمصحف
اتعودت اصلى ركعتين قبل ما انام واقرأ ورد يومى على روح بابا وماما
دخلت اخد شاور
عند عاصم
فتوح : ايوا يا باشا ..الواد خلاص استوى ..ونفذ اللى كل طلبته منه وإدانى مفاتيح الفيلا ..
عاصم بانتصار : عفارم عليك ..زود ليه الجرعه
فتوح :, الواد لسه صغير ..لو زادت اكتر من كدا يروح فيها ..
عاصم : يروح فى ستين داهيه ..هما لسه شافوا حاجه ..لازم يدقوا جحيم العاصم
فتوح : أمرك يا عاصم باشا
عاصم بتفكير ثم غير خطته فجأة : هات المفاتيح
فتوح : مش قولت ليا اروح انا .دا حتى البت عجبتنى ..ونفسي ادوق العسل يا باشا
عاصم : مش وقته …هات المفاتيح .انا ليا ترتيب تانى …
اعرفكم ب عاصم الدمنهورى
عاصم دا شاب طويل القامه عريض عمره 29 سنه لو شوفته للوهله الأولى تقول بطل من ابطال الكاراتيه
وسيم ولكنه قاسي ..يكره النساء ..عصبي وحاد المزاج خريج هندسه وله ممتلكات كتير وبيحب يتابع شغله بنفسه ..دائما بيشك فى اى حد ودا نتيجه اللى شافوا بعنيه …..رفض الزواج وقرر أن يعيش حياته بمزاجه وفلوسه ..
يأخذ عاصم المفاتيح من فتوح وعينيه لا تبشر بالخير
فتوح : طب الواد هنعمل فى ايه ..دا مش قادر يصلب طوله …
عاصم : ارميه فى المخزن لحد الصبح …ويتركه ويغادر ..
يستقل سيارته إلى فيلا احمد الدمنهوري
يقف خارج الفيلا وهو ينظر إليها
عاصم : والله وجه اليوم اللى استرد فى حقى فى كل شئ …
حتى فى اولادك يا عمى ثم ضحك ضحكه شريره
فمنذ 20 عام كان يوم ولادة ابنه عمه
فلاش باااااااك
احمد : تعالى يا عاصم بوس المولوده
عاصم : الله يا عمى دى جميله اوووى ..هتسميها ايه
احمد : سميها انت يا ابن اخوى
عاصم بتفكير : أسميها أسيل
احمد : الله اسم جميل ..خلاص نسميها أسيل
عاصم : ولما تكبر انا عايز اتجوزها …..
كانت والدته تقف وتراقب الحديث بحقد
لتشد يده والدته بسرعه تعالى هنا
عاصم : فى ايه يا ماما هو انا عملت حاجه
سلوى بصوت منخفض: انت ناسي أن دول اللى اخدوا حقنا وميراثنا
مش عايزة اسمع منك اى كلمه حلوة عليهم …لازم تكبر وترجع كل حقوقنا انت فاهم ..عمك دا اللى قتل ابوك
عودة من الفلاش
ظلت تلك الجمله تترد فى أذنه عمك دا اللى قتل ابوك …
منذ ذلك اليوم لم يدخل تلك الفيلا
فلقد أخذته والدته وعادت به إلى بلدهم دمنهور …حيث تربي وكبر وعمل فى نفس مجال والده حتى زادت ممتلكاته اضعاف مضاعفه
وظلت والدته تذكره كل يوم بالثأر لوالده
سلوى : عمك اللى قتل ابوك اوعى تنسي
عاصم فى نفسه : اليوم يوم الحساب
دخل الفيلا ..لم يجد احد فجميع الخدم قد تركوا العمل بسبب قله الراتب ..ما عدا حنان فهى وفيه
لتلك الاسره
بدأ يبحث عن حجرة ابنه عمه
فصعد إلى الأعلى للبحث فى جميع الحجرات ..فلم يجد ڜئ
وفى الاخير وصل إلى حجرتها
وما أن فتح الباب حتى وجد ….\