اخر الروايات

رواية حدائق ابليس عاصم واسيل الفصل الثاني 2

رواية حدائق ابليس عاصم واسيل الفصل الثاني 2


بدأ عاصم فى البحث عن حجرة ابنة عمه حتى وجدها فتح الباب ليجد فتاة ترتدى الاسدال وتصلى
وقف متسمرا إلى هذا المشهد …فطيله حياته كان يتخيل ابنه عمه كما تقول والدته….
فدائما سلوى تذكره بأن اولاد عمه أولاد حرام وتربوا من حرام …وتلك الابنه لا تسأل عن أهلها لأنها ماشيه على حل شعرها …
انتظر حتى انتهت من صلاتها
واقترب منها ليمسكها من ذراعها وهو ملثم الوجه لا ترى منه غير عينيه
أسيل بصراخ : حراااامى
قام بضربها ضربه قويه على رأسها حتى فارقت الوعى …وحملها كالطفله وغادر الفيلا …
اخذها فى سيارته وذهب إلى إحدى الشقق التى يمتلكها ولكنها مهجورة …
كانت معتمه فالاضاءة بها معطله ..
عاصم : يوووه انا نسيت أن النور هنا عطلان ..والوقت اتأخر
شغل كشاف هاتفه وبحث عن حجرة النوم …ووضع اسيل على السرير…
نظر إليها وقال
عاصم : من الصبح يا بنت القاتل هيكون كل ايامك ظلام ..ورفع عن وجهه ذلك الرباط ونام بجانبها من الإجهاد…
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
تستيقظ أسيل وهى تشعر بألم فى رأسها …تفتح عينيها ببطئ لتجد بجانبها رجل عارى الصدر …
تقوم مفزوعه وتصرخ من الخوف
يستيقظ عاصم على صوت صراخها
أسيل : انت مين وايه اللى جابنى هنا ؟؟
عاصم بهدوء : امشي انجرى نضفى المكان على ما اشوف حاجه ناكلها وحسك عينيك اسمع صوتك
وأخرج مسدسه من جيبه ..هيكون دا اخر يوم فى عمرك
أسيل بخوف : حاضر ..بس افهم انت مين …وازاى انا جيت هنا …لتحاول أن تتذكر فكل ما تذكره أنها كانت تصلى ..ومن بعدها رأت ذلك الشاب ثم فقدت وعيها …
عاصم وهو يطقطق رقبته من الغضب : اللهم اطولك يا روح …هتغورى تنضفى ولا اقوملك…ولم يكمل
أسيل : خلاص حاضر حاضر
قام عاصم ودخل الحمام وأخذ شاور واستبدل ملابسه
واغلق عليها الشبابيك وباب الشقه بأحكام …
واستقل سيارته وذهب لشراء بعض متطلبات البيت
بعد حوالى نص ساعه عاد وجدها لازلت تنضف
عاصم بعصبيه : انتى لسه ما خلصتيش نهارك اسود ولطمها على وجهها لطمه قويه اوقعتها….
عاصم : امامك نص ساعه الاقي الفطار جاهز ثم رمى لها كيس به ملابس وعايزك تلبسي دا بدل المنظر اللى انا شايفه دا لابسه إسدال وانتى بنت ….وسكت
أخذت أسيل الطعام وذهبت للمطبخ
ويدأت بتحضير الطعام ..فكانت فى الفترة الأخيرة تقف مع داده حنان لتساعدها وتعلمت منها الكثير
نضفت مائده الطعام ووضعت الطعام بطريقه شيك
ودخلت لتأخذ شاور وتستبدل ملابسها …
تناول عاصم الإفطار
عاصم : ولا طلعتى بتعرفي تطبخى واكل بشهيه مفتوحه …
وفجأة سمع صوت صراخ أسيل ..انتفض قلبه لسماع صراخها ..وجرى ليرى ما يحدث
وجد الباب مغلق من الداخل ..وهى لازالت تصرخ
بدون تفكير كسر الباب ودخل وجدها بالملابس الداخلية..وتقف فى ركن وتصرخ بشده
وتنظر بعينيها تجاه شئ …نظر عاصم إلى ذلك الشئ وجده صرصور
عاصم بضحكه : يا شيخه بقي انتى خايفه من دا ..اومال لما تشوفى جحيمى هتعملى ايه
وفجأة وقعت مغشيا عليها من شده الخوف..
عاصم : يوووه ..هو أنا كل شويه أشيلك
وحملها إلى حجرة النوم ووضعها في السرير وهم أن يخرج لإحضار الماء لافاقتها ..ولكنه عاد بنظره متسمرا إلى تلك الفتاة..فجسدها الممشوق الع*اري
وكأنها دعوة منها إليه ..وقف بجانبها كالمشلول وبدأت رغبته فيها تزيد ..
جلس بجانبها ينظر إليها عن قرب بالفعل هى جميله ..وضع يده على جسدها الناعم يتحسسه
وفجأة عاد لرشده …
عاصم : فوق يا عاصم ..انت ناوى على الانتقام بس مش بالطريقه دى …
وخرج وأحضر كيس الملابس وساعدها فى ارتدائها
ثم أحضر الماء ورش على وجهها حتى فاقت
وما أن فتحت عينيها حتى احتضنته
أسيل ببكاء : ارجوك انا مش عارفه انت مين وانا هنا ليه!! …بس انا خايفه اوووى وبدأ جسدها يتشنج من شده الخوف..ارجوك عايزة امشي من هنا
عاصم وهو يحاول أن يهدأ من ثورة جسده لقربها إليه : طيب خلاص أهدى هنمشي من هنا
أجهزى وكملى ملابسك وتركها وخرج خارج الغرفه
وقف عاصم يحدث نفسه : وبعدين معاك يا عاصم هو دا الانتقام .!!..بتنفذ ليها طلباتها ..اه البت حلوة حبتين بس فى بينكم ثأر ..
خرجت له بتلك الملابس وكانت عبارة عن دريس ازرق اللون ..ورفعت شعرها الطويل لأعلى فكانت جميله جدا بدون اى ميك آب
نظر إليها عاصم بإعجاب
عاصم : امسحى الزفت اللى انتى حطاه دا
أسيل : زفت ايه …انا مش حاطه حاجه
عاصم : بتكذبي عليا يا روح أمك ..وأخرج منديل واقترب من شفتيها الورديتين الممتلئتين ليسمحهم بشده ولكنه اكتشف انهم بلونها الطبيعى …لم يتحمل القرب أكثر من ذلك لينهال على شفتيها بقبله طويله …..كانت أسيل تحاول التخلص منه وتدفعه عنها ..ولكنه اقوى منها بمراحل..
حاولت كثيرا ولكنه لم يتركها ..حتى شعر بدماء شفتيها فى شفتيه ..ابتعد عنها
وتحدث بهدوء وكأن لم يحدث شئ
يلا بينا وحسك عينيك تفتحى بؤك …
امسكها من يدها بقوة ونزل بها إلى سيارته وذهب بها الى الفيلا ..
الحرس وهم يتهامسون لبعضهم البعض مين المزة دى …ذوق عاصم بيه اتحسن …
رمقهم بنظراته الحادة فنظروا الى الاسفل خوفا من بطشه ..
دخل بها الى الفيلا ..حيث كانت تجلس والدته
سلوى
سلوى باستغراب : مين البت اللى معاك دى يا عاصم
عاصم : بعدين اقولك
وجذبها معه إلى الأعلى فى حجرته
أسيل : انت جايبنى هنا ليه …انت مين وعايز ايه منى …
عاصم : انا مين هتعرفي كمان شويه …عايز منك ..فأنا عايز كتير اووووى …اسيبك تجهزى نفسك يا عروسه
أسيل وهى تفرك بيديها : عروسه دى مين …تقصدنى انا
عاصم : هو فى حد غيرك …هبعتلك الحريم يجهزوك ..انتى دخلتى دماغى ….ومفيش ست تدخل دماغى غير لما تكون ليا …انت فاهمه ؟؟
وتركها وغادر دون أى رد منها
أسيل وهى تحاول أن تجد مهرب من هذا المكان ..وجدت الباب مغلق من الخارج
أسيل ببكاء : يااارب انا بس عملت ايه ..ومين الناس دووول وظلت تبكى
نزل عاصم إلى والدته
سلوى : ماقولتليش مين البت دى يا عاصم
عاصم : دى أسيل
سلوى : أسيل مين ؟؟
عاصم : أسيل احمد الدمنهوري
سلوى وهى تخبط على صدرها : يا مصيبتى
جايب بنت عدونا فى بيتنا ليه يا ابن بطنى …دا اللى وصيتك عليه … وانا اللى فكرتها بنت شمال زى اللى بتروح ليهم ..اتاريها أو*س*خ منهم
عاصم : مفيش داعى من الكلام دا دى هتكون مراتى …
سلوى : دا على جثتى …ازاى لحقت بنت جميله تضحك عليك زى ما ضحكت على عمك …
عاصم : اطمنى …دا جزء من حقنا …كل حاجه يملكها عمى تبقي ملكنا حتى ولاده
سلوى : ناوى على ايه فهمنى
عاصم : ماتستعجليش الأحداث …وابعتى الحريم ليها فوق يجهزوها
سلوى : عقبال ما نجهزها للكفن…
خرج عاصم لينادى على أحد الحرس
احد الحراس : أمرك يا باشا
عاصم : عايز مأذون حالا
احد الحراس : هو عندنا فرح ولا ايه
نظر إليه عاصم نظره ألجمته
احد الحراس : حاضر ..هروح أجيبه بنفسي
عند أسيل
كانت تجلس على الأرض وتلف تحتضن نفسها بيديها وتبكى
تدخل عليها سلوى
سلوى : يلا يا مصيبه انتى مع أن خسارة فيكى تبقي مرات ابنى …بس انا واثقه فى عاصم وضحكت ضحكه شريرة
أسيل : عايزة منى ايه ..وانتم مين
فرحت سلوى أن تلك الفتاة لا تعرفهم ..فتأكدت أن زواج ابنها للانتقام ..
سلوى : قومى خلى البنات يجهزوكى ..على ما نشوف اخرتها وتركتها مع بعض الفتيات
خرج عاصم لاحد المولات واشتري بعض الملابس ل أسيل واشترى فستان زفاف
وبعض الملابس التى تحتاجها اى عروسه
وعاد بسرعه
سلوى : ايه لازمه الهدوم دى ..انت ناوى تعيشها معانا ولا ايه ….
عاصم : اطمنى ….مش هتدوق يوم حلو
سلوى : كدا ابنى صحيح
نادت سلوى إحدى الخدم وتدعى أم حسين
سلوى : طلع الهدوم دى فوق فى اوضه سيدك عاصم …وخلى المصيبه اللى فوق تلبس الفستان دا
أم حسين : حاضر يا ست هانم
صعدت أم حسين إلى الأعلى وطرقت الباب
أم حسين : اتفضلى يا بنتى الهدوم دى والبسي الفستان دا..
نظرت إليها أسيل بعيونها الزرقاء .
أم حسين وهى تخبط على صدرها : ست أسيل !!!! ….
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close