رواية ظل الحقيقة الفصل السابع 7 بقلم ملك ابراهيم
ابتسمت مريم برقة وتحدث عمر بغيظ مختلط بالمرح:
- احنا بنغديك معانا النهاردة عطف مش اكتر
تحدث مروان بمرح:
- ربنا يرزقني بلي تعطف عليا بأكل حلو من ده زي ما رزقك
نظرت مريم إلى فريدة بابتسامه. نظرت فريدة امامها بحزن.
بعد ذهاب عمر ومروان، جلست مريم مع فريدة يتحدثون.
تحدثت مريم بحزن:
- فريدة انا عايزاكي تصدقي ان انا والله معرفش اللي حصل ده حصل ازاي
ردت فريدة بحزن:
- مصدقاكي يا مريم
تحدثت مريم بحماس:
- انا اكتشفت ان عمر شخصيته قريبه من شخصيتك في حاجات كتير اوي
ابتسمت فريدة بحزن لتتابع مريم حديثها بتأكيد:
- بس هو محتاج يتغير للأحسن ويبطل شرب وسهر وانا شايفه انه عنده استعداد يتغير بس محتاج اللي يقف جمبه ويبعده عن كل ده
نظرت إليها فريدة باهتمام لتضيف مريم بثقة:
- انا لما حسيت انه ممكن يتغير للاحسن، قررت اساعده لحد ما يبقى انسان كويس، انسان ملتزم ومسؤول ويبعد عن السهر والشرب وكل البنات اللي يعرفهم، يعني ناويه اغيرله كل حياته
نظرت إليها فريدة قائلة بصد@مة:
- مش فاهمه!، يعني انتي ناويه تكملي معاه في جوازكم ده
تحدثت مريم بابتسامة:
- اكمل معاه ازاي وانا عارفه ان اختي بتحبه!!
نظرت إليها فريدة بدهشة لتتابع مريم حديثها بتأكيد:
- احنا بندور عن دليل برأتي عشان نعرف انا وصلت لشقته هنا ازاي وايه اللي حصل، انا لازم اثبت لماما ان انا مظلومة وارجع ثقتها فيا تاني ولحد ما نلاقي دليل برآتي انا مضطره افضل هنا وقررت اساعده في الفتره دي انه يتغير عشان لما ننفصل يكون عندك فرصه اكبر انك تدخلي حياته بشكل صحيح
ابتسمت فريدة قائلة بسعادة:
- يعني إنتِ هتنفصلي عن عمر وتسيبهولي بجد يا مريم ؟
تحدثت مريم بابتسامة: