رواية ظل الحقيقة الفصل الثامن 8 بقلم ملك ابراهيم
اخذت منه الكارت بتوتر وفتحت باب السيارة وخرجت منها، خرج هو ايضاً من الجانب الاخر واقترب منها قائلاً بمرح وهو ينظر إلى الجامعة: - مش هقبل اقل من امتياز ابتسمت برقة قائلة بفضول: - انت كنت بتجيب أمتياز ؟ ضحك بمرح قائلاً: - لو قولتلك اه هتصدقي؟ ضحكت برقه قائلة: - الصراحه لأ نظر إليها وهو يحاول رسم الجديه على وجهه قائلاً: - هو شكلي باين عليه اوي كده ؟! حركت رأسها وهي تضحك قائلة: - للاسف اه نظر حوله ثم تحدث بمرح: - إيه الاحراج ده ضحكت مريم بشده وضحك هو ايضاً معها من قلبه لأول مرة في حياته. توقفت مريم فجأه عن الضحك عندما رأت شاب وفتاة يقتربون منهم وينظرون إليهم، لاحظ عمر تغير ملامحها واختفاء ابتسامتها عند رؤيتها لهم.
اقترب الشاب والفتاة منهم وتحدثت الفتاة بحماس عند رؤيتها لعمر: - الأعلامي عمر المهدي!! نظر إليها عمر بهدوء قائلاً: - اهلاً وسهلاً نظر الشاب إلى مريم قائلاً بصرامه: - انتي واقفة هنا بتعملي إيه يا مريم ؟! نظر إليه عمر قائلاً بغض.ب: - وانت مالك؟! نظرت الفتاة اللي الشاب بغض.ب قائلة بنبرة ساخرة: - اصل مريم كانت حبيبته القديمه والظاهر انه مش قادر ينسى انه خلاص سابها وخطبني انا خفضت مريم وجهها ارضا بإحراج. نظر إليها عمر ثم وضع يديه حول خصرها محاوطا لها بتملك قائلاً بثقة: - دا من حظي الحلو انه ساب مريم وخطبك انتي عشان انا اتجوزها نظروا الفتاة والشاب اليهم بزهول ونظرت إليه مريم بستغراب. تحدث الشاب مع مريم بزهول: - معقول يا مريم انتي اتجوزتي ؟!