اخر الروايات

رواية طليقتي العزيزة شكرا الفصل السادس 6 بقلم نورهان اشرف

رواية طليقتي العزيزة شكرا الفصل السادس 6 بقلم نورهان اشرف




الله الله بقا انا اللى كنت جايه اشوف خطيبي الاقيك واقفه معا يا خطفت الرجاله ايه ده انتى بجحه يا شيخه يعنى خدتى جوزى منى وكمان عاوزه تاخدى الراجل اللى بحبه كمان انتى بتعملى معايا كدا ليه انا عمرى ما شوفت اخت بتعمل مع اختها كدا
بصيت ليها بصدمه وقلت:اى الي انتي بتقوليه ده يا رحمه انتي فاهمه الموضوع غلط استاذ ياسر ده يبقا الدكتور بتاعي
رحمه بسخريه: هو انتي فكره الكلام العبيط ده هيدخل دماغي ده كل ما يتقدم لي واحد تيجي تاخديه مني يا شيخه ربنا ينتقم منك
بصيت للناس اللى اتلمت علينا بصدمه وانا مش عارفه اقول اى البنات بقت تبص ليا بقرف واللى تقول خطفت رجاله واللى تقول الخيانه مش بتيجى غير من القريب وفجاه حسيت بقلم نزل على وشي من رحمه
حطيت ايدي على وشي وانا مصدومه
رحمه بتجبر : القلم ده عشان يعرفك انا مش رحمه اللي هتسكت تاني على حقها وبعدين يا شيخه ادم انتي لابسه النقاب اعملي بيه بلاش يبقى منظر وخلاص
اتجمعت الدموع في عنيا وبصيت ناحيت ياسر وانا بقول: حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل
قلت كده وجريت بسرعه خرجت من الجامعه وانا الدموع بتنزل على وشي كانها مطر حاسه ان كل الناس بتبص عليا وبتقولي ايه اللي انتي بتعمليه دوت بقى في واحده بتعمل في اختها كده رحمه عملت زي كل مره بتعرف تمثل دور المظلومه كويس قوي وانا ابقى دور الظلمه كويسه قوي ما لقيتش مكان اروح له خفت اروح البيت واقول لعبد الله على اللي حصل كتمت الموضوع في قلبي وقلت احسن حاجه اني اروح الحسين اصلي يمكن ربنا يهدي قلبي والوجع اللي فيه دوت يخف شويه
اما عند رحمه نظر لها ياسر ونظر الى الطلاب بتوعه وهو يقول :خلاص المسلسل خلص يقدر كل واحد يروح على مكانه
ثم مسك رحمه من يدها ونظر لها بغضب: ايه اللي انتي عملتيه دوت وازاي تتجرئي وتمدي ايدك عليها
رحمه بدموع تماسيح :يعني انت عايزه تاخدك مني وانا ما دافعش عن حقي فيك امال هكون حبيبتك ومراتك ازاي
ياسر بستغراب: مين قالك ان انا عايزك اصلا انا ما بحبكيش
رحمه في صدمه: ايه ما بتحبنيش امال انا اتطلقت ليه ودمرت حياتي ده انا دمرت عالتى عشانك ده انا بعت عيالي عشان خاطرك
ياسر بسخريه :هو انا وعدتك بحاجه ولا اصلا قلتلك ان انا عايزه اتجوزك
مسكته رحمه من بدلته بغضب وهي تقول: ده انا اخرب بيتك وافضحك مش كل الطير اللي يتاكل لحمه
ياسر بغضب: اعلى ما في خيلك اركبيه انا ما عملتش حاجه معاكي تخليني اخاف انا كل اللي عايزه اقرب منك عشان تقربي بيني انا وخديجه لكن ظاهره ان انا عملت اكبر غلطه في حياتي لما اتخذتك انت طريق امسحي كل ارقامي من عندك ومش عايز اشوف وشك تاني
قال ذلك وترك رحمه تنظر الى اثاره بصدمه لا تعرف هل ما يقوله ياسر صحيح هل هو دمر حياتها لكي يحصل على خديجه ازداد الغضب والكره والحقد في قلب رحمه تجاه خديجه وهي تقول: طب اقسم بالله لندمك علي كل حاجه عملتيها معايا يا خديجه وموتك يا خديجه هيبقى على ايدي انا مش هيبقى علي ايد حد تانى
قالت ذلك وهي تمسح على راسها بكره وغضب كبير تجاه تلك الملاك البريء التي لم تفعل اي شيء في حياتها سوى انها طيبه القلب فقط
كانت تجلس خديجه في المسجد وهي ترفع نقابها وتنهمر الدموع من اعينها كالشلالات اقتربت منها امراه مسنه ونظرت لها بابتسامه وهي تقول: مالك يا بنتي بقالك ساعه قاعده نفس القاعده دى وما بتعمليش حاجه غير انك بتعيطي
خديجه بحزن كبي:ر تعبانه تعبانه قوي يا امي وحسه بحزن كبير جوه قلبي كل مارضه واقول الحمد لله الاقي اختبار اصعب من اللي قبله كل اللي حواليا بيكرهوني وانا مش بحب حد قدهم رضيت بكل حاجه بس ما فيش حاجه راضيه ان هي تبقى معايا
نظرت لها الامراه بابتسامه وهي تقول :بصي يا بنتي ارضي اكتر واحمدي ربنا اكثر واصبري اكثر وكلها حاجه هتتعدل ان بعد العسر وان شاء الله ربنا هيجعل اليسرى في حياتك ويعوضك بفرحه ينسيكي كل الحزن والهم اللي شفتيه بس خليكي مؤمنه بالله
خديجه بدعاء يا رب يا امي يا رب
السيده بابتسامه: اسمك ايه يا بنتي
خديجه بخجل :اسمي خديجه
المراه بهدوء :اصبري يا خديجه اصبري وقرب من ربنا قريب قوي خليك واثقه فيه
حركه خديجه راسها وهي تقول :شكرا لكي يا امي بجد مش عارفه اشكرك ازاي قلبي ارتاح لما اتكلمت معاكي مع اني ما خرجتش كل اللي في قلبي بس حسيت براحه ما حسيتش بيها قبل كده
السيده بابتسامه: هوني على نفسك يا خديجه ما فيش حاجه مستاهله الحزن اللي انتي حاسه بيه ده كله
نظرات له خديجه بحب وكدت أن تتحدث ولكن اوقفها صوت الهاتف نظرت الى الهاتف وجدت رقيه هي المتصله ردت عليها بسرعه وهي: تقول ايوه يا رقيه
رقيه بهدوء: ايه يا بنتي الى انا سمعته ده معقوله في دقيقه اللي انا سبتك فيها مع الدكتور ياسر يحصل ده كله
خديجه بهدوء :ارجوك يا رقيه ما تفكرنيش
رقيه بتهدئه خلاص يا خديجه هدي نفسك المهم هتيجي بكره ولا ايه
خديجه بحزن: مش هينفع يا رقيه مش هعرف احط عيني في عين حد عشان كده لو ينفع تبعتي لي كل الورق وكل المحاضرات على الوتساب
رقيه بابتسامه:خلاص يا ستى انا تحت امرك المهم خالى بالك من نفسك انتى روحتي خديجه بتعب لا والله لسه ما روحتش انا في الحسين بصلي واقوم اروح
رقيه بهدوء:خالى بالك من نفسك طب
اغلقت خديجه الهاتف ونظرات الى السيده :شكرا ليكى يا امى مره تانيه
السيده بابتسامه اكبر :تسلمى يا بنتى ثم اخرجت ورقه وقالت ده رقمى انا متاكده انك فى يوم هتحتجى انا اسمى الحاجه فتحيه
حركت خديجه راسها واستاذنت منها واتجهت الى المنزل
دخلت الى المنزل وجدت عبدالله يجلس مع الاطفال يلعب معاهم
عبدالله بستغراب:انتى جاتى لوحدك ليه مش انا قولتلك انا هاجى هخدك
خديجه بتوتر اصل يعنى
عبدالله بجدية:فى اى يا خديجه انتى مالك مش عارفه تقولى كلمتين على بعض لا وكمان النقاب بتاعك مبلول كدا ليه
خديجه بخوف:اصل دوخت فى الجامعه وقولت بلاش افضل بدل ما اتعب اكتر فاجيت لوحدى
عبدالله بتسأل:يعنى دوختى فاتيجى لوحدك
خديجه بتوتر:انا داخله ارتاح شويه
قالت ذلك ودخلت الى الغرفه بسرعه دون ان تنتظر رد من عبدالله وضعت يدها على قلبها فاهى تشعر بشيء ما لا تعرف ما هو ولكن تشعر ان الموضوع لم ينتهى
ام عبدالله نظر الى طائفة بستغراب فاهو يشعر انها تخباء عنه شئ مهم كدا ان يذهب الى اطفاله ولكن اوقفه طرقات على الباب
اى اللى ممكن يحصل تانى مع خديجه وهل المشاكل انتهت ول لسه بتبداء
بتبع

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close