رواية طليقتي العزيزة شكرا الفصل السابع 7 بقلم نورهان اشرف
هى فين اوس المصائب الى فضحتنا
نظر عبدالله بستغراب الى امه التى دخلت الشقه بكل غضب و قوه :فى اى يا امى وقصدك مين
عبدالله بغضب:بس بقا يا امى انا مش فاهم حاجه وانتى عمله تغلطى في مراتى وانا مش هقبل بكدا كتير لان دى مراتى و كرامتها من كرامتى
زينب بغضب:يعنى انت شايف تمك غلطانه وبعدين مين دى اللى كرامتها من كرامتك هى اصل عامله ليك قيمه او كرامه
عبدالله بغضب: كفايه يا امى بقا
نظرات زينب الى خديجه التى خرجت من غرفتها بغضب وهى تقول :تعالى ياختى تعالى وقولى لجوزك على اللى حصل ولا قولك بلاش لحسن تكدبي خد يا عبدالله اتفرج على اللى حصل كله وانا هسكت
اخذ عبدالله الهاتف من يد ولدته ونظر إلى المقطع المنشور على صفحه الموقع التواصل الاجتماعي تحت اسم: فضيحه الجامعه بسبب دكتور
بعد الانتهاء من المقطع نظرات له زينب بغضب وهو تقول : اى يا راجل هتعمل اى مع اللى خلت اسم على كل لسان
عبدالله بجدية:انا مش شايف المقطع فى اى حاجه يا امى وبعدين الناس بتحب تعمل ترند من اى حاجه
زينب بصدمه:اى اللى انت بتقوله ده يا عبدالله انت اكيد حصل لمخك حاجه بقولك كراتك اتفضحت عشان كنت مرافقه دكتور وانت بتقول اى
نظر عبدالله اللى خديجه بابتسامه وهو يقول:انا واثق فى مراتى يا امى ومش فيديو زاى ده هيخلينى اشك فى خديجه
زينب بغضب:لا ده انتى اقوه من اختك اى عامله ليه اى عامله سحر عشان يفضل معاكى ولا اى
عبدالله بجدية:ارجوكى يا امى كفايه وبعدين انتى المفروض تعتذري لخديجه على الكلام اللى بتقوله ده
نظرات له امه بصدمه وخرجت من الشقه بغضب كما دخلت واكثر كمان
ام عبدالله نظر الى الاطفال بابتسامه وهو يقول: ادخلوا حضروا نفسكم عشان ننزل نتفسح انا وانتم و ديجه ثم نظر الى خديجه وهو يقول :تعالى يا خديجه انا عايزك
دخلت خديجه الى الغرفه خلف عبدالله وهو تفرك يدها بتوتر و خوف كبير
عبدالله بجدية:ليه يا خديجه مقولتيش ليه اللى حصل وازاى تسمحي ليها انه تضربك بالقلم اصلا وتقل منك ادام الناس ليه مجتيش قولتلى عشان اخد حقك
خديجه بحزن كبير :انا خوفت لحسن متصدقنيش
اقترب عبدالله منها وهو يقول:لانى عارفك اه انا معرفكيش بقالى كتير بس عارف رحمه كويس ومتاكد هى بتعمل اى كويس اوى خديجه انا واثق فيكى بطريقه انا ذات نفسي مش مصدقها عشان كدا لازم تقربي انا مش عاوزك زوجه انا عاوزه صديقه ارجوكى يا خديجه لو حصل اى حاجه انا فى ضهرك و امانك الوحيد انا جنبك
لا تعرف لماذا ارتمت داخل احضانه هل لانها شعرت بتلك الكلمات تخرج من القلب ام لانها تحتاج الى ذلك الحضن للغايه فاهى شعرت بشعور لم تشعر به قبل هذا
ام فى الشقه عند رافت كنت تجلس رحمه فى حضن امها تبكى بقوه وتقول بكره:اه يامى انا نفسي اقتلها اه لو اقدر اموتها واخلص منها سبب كل المصايب اللى انا فيها يعنى يسبنى انا ويبص و يحب حته الخيمه السوده ماشيه على الارض تخيلى
عايده بغضب اكبر :لا وكمان احنا ادنها عبدالله على طبق من دهب احنا لازم نعمل حاجه تخليها تموت نفسها
نظرات رحمه الى امها :نعمل اى يا ماما انا عاوزه افش غلى فيها لانى بجد مقهوره منها
كدت ان ترد عليها عايده ولكن اوقفها صوت رافت الذي رزع الباب بقوه ودخل عليهم الغرفه و انقض على رحمه يمسكها من راسها :انتى اى يا شيخه مش بنادمه تفضحى اختك فى الجامعه انتى اى فى جوا قلبك اى متعرفيش حاجه عن الرحمه بس هقول اى مانتى تربيه عايده هتكونى اى يعنى
رحمه بغضب:انت بتكلمنى انا كدا وسايب بنتك التانيه تلف على حل شعرها من ده ل ده دى واحده خطفت رجاله خطفت جوزى منى
لم يتحمل رافت بغضب ورفع يده بقوه وانزله على واجهه بغضب وهو يقول:انتى اى يا شيخه انتى كدبتى الكدابه و صدقتيها مش انتى اللى جيتى و قولتى انك عاوزه تجوزيها لجوزك عشان خاطر عيالك وانا قولت مش مشكله اهى ترتاح منك انتى وامك لكن حته وهى بعيد عنك مارتحتش منكم و مخلصتش من قرفكم
عايده بغضب:سيب بنتى يا رافت وبعدين مالها تربيتى ماهى تربيتى هى نفس تربية بنتك رحمه
رافت بصراخ :اوعى تجيبي سيره خديجه على لسانك انتى فاهمه خديجه بنتى احسن منك انتى وبنتك الضافر اللى بيطير منها احسن منك انتى و بنتك الف مره
رحمه بصراخ وهى تمسك يد ولدها التى تمسك شعرها :انت بتعمل ده كله ليه عشان عرفت الناس حقيقه بنتك ال****الى متعرفش حاجه عن التربيه انا هقتلها والله لقتلها
لم يتحمل رافت اكثر من ذلك خلغ الحزام الخاص به واخذ يضرب كل من رحمه و عايده وهو يصراخ بغضب:انا اللى هموتكم انت الاتنين انا اللى هاخد حق بنتى الغلبانه منكم يا زباله انتى و هى قال ذلك واخذ ينزل عليهم بغضب
بعد مرور ساعه من الضرب المتوصل كنت تضع عايده يدها على جسمها الذي كان ينزل منه الدم وهى تقول انا هندمك على اللى انت عملته ده هدفعك تمنه غالى اوى فاهم
رافت بسخريه:مفيش تمن اكتر من اللى انا دفعته ثم قال ببرود :انتى طالق يا عايده طلق بتلاته
قال ذلك وخرج وترك عايده تنظر له بصدمه فاهى لا تصدق ان رافت طلقها
ام فى الشقه عند زينب كنت تدخل الشقع وهى تشعر بغضب كبير
ممدوح بغضب :اى برضوا عملتى اللى في دماغك انتى اى يا شيخه
زينب بسخريه: وانت فاكر ان ابنك الشملول عمل حاجه لا ده دافع عن الهانم لا واكتر من كدا واقف قصدى غشان خاطرها ان عاوزه اعرف هى عامله ليه اى عامله البت دى اكيد عامله ليه سحر
ممدوح بغضب:لا بلعكس بنت غلبانه و طيبه انا مش فاهم انتى بكرهي البنت الغلبانه دى ليه وبعدين انا عاوزه افهم انتى كنتى بتكرهى رحمه ومكنتش بتقدرى تعملى حاجه معاها اشمعنا البنت الغلبانه دى اللى كل ما تشوفى واشها تمسكى فيها هى البنت عشان غلبانه
زينب بغضب اكبر:حته انت عملتلك سحر اه ماهى بنت عايده
حرك ممدوح راسه بغضب وهو يقول:عمرك ما هتتغير انتى زاى مانتى
كدت زينب ان ترد عليها لكن اوقفها صوت الطرقات على الباب فتحت زينب الباب وجدت روح اختها
زينب بحزن:شوفتى الفضيحه اللى اختك فيها يا روح شوفتى بنت رافت عاملوا اى دول خلوا سرتنا على كل لسان
روح بغضب:هى فين وانا امسكها اقتله
زينب بسخريه:تقتلها ده عامله لبنى سحر يا روح ابنى بقا ماشي تحت طوعها تخيلى زعقلي عشان خاطر الزفته دى
روح بغضب اكبر :طب هتعملى اى انتى عارفه دا ريم هتموت من العيط على ابن خالتها وهى مش مصدقه ليه بيحصل حدا معاه كدا ده حته هى اللى قالتلى انى لازم اجيلك عشان ابقا معاكى
زينب بحزن : حبيبتي هى الوحيدة اللى حسه بيا ثم فكرت لدقيقه وقالت ريم هى حل السحر ده
ممدوح بغضب:مش ناقص عبدالله غير ريم كمان
قضاء عبدالله يوم ممتع مع الاطفال و خديجه كان فى السياره عائدون الى المنزل
خديجه بهدوء: عبدالله ممكن اطلب منك طلب
عبدالله بجدية:خير يا خديجه فى اى
خديجه بهدوء:ممكن قبل ما نطلع على الشقه نروح نراضي ماما الاول انا مش عاوزه ماما تبقا زعلانه منك
عبدالله بابتسامه :حاضر يا خديجه
بعد مرور نصف ساعه كان يدخل عبدالله شقه ولده و لدته
ممدوح بابتسامه: حمدالله على السلامه يابنى
عبدالله بحب:الله يسلمك يا بابا ثم نظر الى امه اى يا حاجه انتى هتفضلى زعلانه منى ولا اى
زينب بسخريه:هو انا فرقه معاك انت مش وقفت مع مراتك ضدى
عبدالله بجدية:انا يا امى واقف مع الحق وبعدين انا جاى عشان ارضيكي