اخر الروايات

رواية طليقتي العزيزة شكرا الفصل الخامس 5 بقلم نورهان اشرف

رواية طليقتي العزيزة شكرا الفصل الخامس 5 بقلم نورهان اشرف



ممكن تقوليلي ليه كدبتى و مقولتيش الحقيقه
بصتله بتوتر و خوف مش عارفه اعمل انا حلفت قولتله:بس انا مكدبتش
عبدالله قامت من على الكرسي و قربت منها و بصيت فى عينها الحاجه الوحيده الظهره من وجها :لا كدبتى يا خديجه انتى عارفه المشكله فى اى لم تبقي واحده المفروض انك لبسه نقاب و بتصلى ازاى تكدبي طب لبسه النقاب ليه بلاش ممكن تقوليلي منظرك اى ادام مراد و ريم لم انتى قدوه ليهم و بتكدبي
خديجه بدموع:والله ابدا بس لان الموضوع مش مهم عشان كدا انا مقولتش ليك وبعدين ماما كنت جايه تبارك ليا عادى يعنى ومش هى السبب انى منزلش
عبدالله بهدوء:بقولك اى يا خديجه انا عارف امى جايه ليه بلاش تكدبي انا عارف انك بتقولى كدا من باب انك متعمليش مشاكل بس لا المفروض تقوليلي كل حاجه لان انا جوزك ومن حقي انى اعرف كل حاجه و بعدين بطلى عيط عشان نعرف نتكلم مع بعض
حركت راسي لقيته مسك ايدى واتجاه بيا لسرير قعد جنبي وبصالي بابتسامه:بصي يا خديجه انتى دلوقتى مراتى اه انا وانتى رافضين الحكايه بس خلاص ده بقا حاجه مهمه لينا عشان كدا احنا الاتنين لازم نحافظ على مشاعر بعض و نخلي فى ثقه بينا يا ستى بلاش عشان انا جوزك خلينا نبقا اصدقاء نقول لبعض كل حاجه بلاش تخبئ عليا حاجه
حركت خديجه رأسها بصيت ليا وقولتلها :قولى بقا ماما كنت جايه ليه يا خديجه من غير لف و دوران.
نظرات خديجه إلى الأرض وقالت :ارجوك انا مش عاوزه اقول لانى حلفت و عمرى ما حلفت كدبه
تنهدت بضيق:براحتك يا خديجه بس خالى بالك انا طلبت منك أن تقولى وانتى رفضتى
خديجه بهدوء:أبيه عبدالله صدقنى مش هينفع بس ارجوك انا ممكن احكى ليك كل حاجه معاده اللى بيحصل مابينى انا و ماما لأن انا عاوزه ماما تحبنى مش كرهه ليا يزيد
عبدالله بجدية:خلاص يا خديجه بس انا عارف ماما جات هنا ليه وبرغم كدا هعمل نفس مش عارف حاجه
قامت خديجه من كأنها وهى تقول: بعد اذنك ممكن اخرج
عبدالله بابتسامه:طبعا بس جهزي نفسك بكرا انا واخد اجازه هوديكي الجامعه بكرا وبعد ما تخلصي هنخرج انا وانتى و الاولاد وكمان اخدك الهايبر تشوفى انتى عاوزه اى
خديجه بهدوء:تمام بعد اذنك
حرك عبدالله رأسه
نظر عبدالله إلى طائفة خديجه بتفكير ف الاول مره لم يدخل فى مشاكل التى بين أمه و زوجته ف خديجه عكس رحمه فى كل شىء من يرهم يقسم ان الاتنين ليس اخوات خديجه طيبه قلب خفيفه الروح عفيفه الكلام ام رحمه متهوره تحب التحرر تعشق الخروجات وتعشق المشاكل أيضا
خرجت من الأوضه وانا حسه ان متوتره بحمد ربنا انى مخلفتش بوعدي مع ماما زينب وبحمد ربنا على أن عبدالله انسان بيفهم وفهم موقفى لكن حاسه بدقة قلبي من ساعات ما لمس ايدى وانا حسه جسمي سائب خرجت من ده كله على صوت مراد وهو يقول:ديجه انا عاوز اكلام ماما ممكن
حركت خديجه رأسها بهدوء : حاضر يا مراد ثانيه واحده
فى بيت رافت كنت تجلس عايده مع رحمه فى الغرفه وهى تقول:اى يا رحمه اتفقتى معاه على اى
رحمه بسعاده :انا مبسوطه اوى يا ماما دي احسن فتره فى حياتى ربنا رزقنى برجل إنما اى اه لو شوفتى العربيه اللى جالى بيها النهارده كنت تحفه ده حته عرفت أنه صاحب مستشفى كبيره اوى لا وكمان دكتور فى كليه الطب
عايده بابتسامه:اهو ده العريس اللى قيمه و سيمه زاى ما بيقول مش التانيه الحربيه اللى خدت كسر بيت
رحمه بجدية:ماما انتى ليه ادام بتكرهي خديجه كدا خلتى بابا يكتبها باسمك انتى
عايده بغل و حقد :انا كنت متجوزه ابوكى وهو فقير ولما انا وقفت جنبه و اديته ورثي من ابويا راح اتجوز مرات اخوه بعد ما اخوه مات لا و خلف منها خديجه بس يوم ولدت خديجه جالى بعد ما أمها ماتت وهى بتولدها حبيت اكسر نفسه و اخلى على طول تحت امري خليته يكتب كل حاجه باسمي وخليته خديجه كمان تكون باسمي عشان مكونش مرات الاب الشريره
رحمه بصدمه:يا يا ماما ده انتى اتظلمتى اوى
قطع حديث رحمه و عايده صوت الهاتف نظرات رحمه إلى الهاتف وهى تقول : دى البومه ده احنا لو جيبنا مليون جنيه مكناش جاه بسرعه دى
عايده بغيظ:شوفيها عاوزه اى
رحمه بغضب:عاوزه اى يا بومه
مراد بحب:ماما واحشنى اوى انتى هتيجى أمته
رحمه بحزن :اجى فين بس يا حمزه انا وبابا خلاص أطلقنا
حمزه بحب :بس انتى واحشنى اوى يا ماما
رحمه بهدوء:اى يا حمزه اى يا حبيبي الصوت بيقطع عندك انا مش سامعه حاجه
قالت ذلك وأغلقت الهاتف
ام حمزه نظر إلى خديجه بحزن وهو يقول :ماما قفلت
أخذته خديجه فى حضنه وهى تقول: معلش يا حبيبي هتلاقي بس الفون فصل امال فين اختك
مراد بحزن :دخلت تنام
خديجه بحب :طب تعال ننام احنا كمان اوحكيلك حكايه اى رايك
حرك مراد رأسه وهو يقول:ماشي يا ديجه
فى صباح اليوم التالى استيقظت خديجه من النوم وأخذت تحضر نفسها بعد أن حضرت الطعام
خرج عبدالله من الغرفه بستغراب:اى اللى انتى بتعملى ده يا خديجه
خديجه بهدوء:كنت بحضر الفطار ليك انت والعيال وكمان جهزت نفسي عشان الجامعه
عبدالله بهدوء:تمام وانا هدخل البس عشان ننزل مع بعض
بعد مرور نصف ساعه نزلت خديجه من السياره
عبدالله بهدوء:اجيلك الساعه كام
خديجه بهدوء:الساعه اتنين هكون خلصت
حرك عبدالله رأسه واتحرك ب السياره
ام عند خديجه اخذت تبحث على أصدقائه لقيت راقيه صاحبتها
خديجه بحب:راقيه واحشنى اوى
راقيه بابتسامه:الف مبروك يا عروسه
خديجه بهدوء:بلا الف مبروك بلا بتاع
راقيه بسخرية: اه منكم يا متجوزين تقعدوا تكرهوا الناس فى الجواز وانتم اى عايشين في الهناء و السعاده
خديجه بابتسامه:إلى على البر عوام ياختى وبعدين تعالى هنا انا عاوز كل المحاضرات اللى فاتتنى
كدت أن ترد عليها راقيه لكن أوقفها صوت
خديجه ازيك انتى مكنتيش بتيجى ليه
نظرات خديجه إلى الأرض :اهلا بيك يا دكتور ياسر انا الحمدلله كويس جدا
راقيه بجدية :طب انا هقوم اجيب حاجه اشربها
نظر ياسر إلى راقيه ثم تحدث : خديجه هو اللى انا سمعته ده صح انتى اتجوزتى
خديجه بجدية:اه الحمدلله يا دكتور ربنا رزقني بزوج صالح والحمد لله تم الجواز
خديجه بجدية:اه الحمدلله يا دكتور ربنا رزقني بزوج صالح والحمد لله تم الجواز
ياسر بجنون :ازاى خديجه انا بحبك انا كنت محضر نفسي انى اتقدملك بعد الترم ده ونتجوز فى اخر السنه
خديجه بصدمه:اى اللى حضرتك بتقوله ده يا دكتور ازاى تقول كدا اصلا
نظر ياسر داخل أعينها :بقولك اللى فى قلبي يا خديجه بقولك انى مستعد اعمل اى حاجه عشان تكونى معايا انا بعشقك يا خديجه
كدت أن ترد خديجه عليه لكن اوقفه صوت

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close