رواية يوسف وروز الفصل الثاني 2 بقلم شهد محمد
من بعد ما دافنشي اتحول ل روح شفافه ودخل جوه جسم روز وهي عباره عن جسد بدون روح
مبتتكلمش بتسمع وتسكت مبتخرجش بره اوضتها وعلى طول يا نايمه يا صاحيه بتتأمل في السقف حتى الاكل مبقتش تاكل زاي الأول
ام روز كانت قاعده مع جارتها بتحكلها على بنتها بزعل
_حتى الروايات يا ام سلمى بطلت تقرأها المكرونه البشاميل اعملها واتحايل عليها تاكل ولا كأني بتكلم روز مبقتش روز انا عايزه بنتي
قالتها بعياط ردت ام سلمى وهي بتقول:
_ما يمكن يكون حد عملها عمل
اتكلمت ام روز ب اهتمام وهي بتقول:
_تفتكري؟
_كل شيء جايز وبما ان مفيش حل ليها ب العلاج
_صح محدش فكر في كدا أبدآ
_انا اعرف شيخ اسمه الشيخ حسني ممكن نروحله ونشوف
_صح نروحله بكرا لاء دلوقتي
_متتسرعيش يا ام روز ده الساعه واحده ونص نروح فين دلوقتي نامي دلوقتي والصباح رباح
_طيب ربنا يقدم اللي فيه الخير يارب
_يارب
نروح ل مكان تاني وهو عند صابرين تحت في بيتها كانت مبسوطه ب الفلوس اللي كسبتها من ورا الأعمال اللي بتعملها ظهر ليها دافنشي اتخضت رمت الفلوس من إيدها وقالت بتوتر:
_اهلآ ب الغالي اهلآ
ابتسم ليها بسخريه وهو بيقول:
_بكرا اخت جوزيك هتروح ل شيخ عشان يشوف روز بنتها مهمتك ان اي حاجه هيديلها متخليش روز تاخدها
_حاضر حاضر اوامرك
_وهبقا اقولك على حاجه تعمليها تحطيها تحت مخدتها
_اوامرك طبعآ بس كان فيه حاجه
_قولي
_صاحبة بنتي بت غلبانه بتحب واحد مبيحبهاش عايزينو يحبها
_طيب
_حاجه تانيه
_اي تاني؟
_هاجر سلفتي عايزه جوزها يتجوز عليها وبيتها يتخرب
_انتي متأكده انك من الانس؟
ضحكت صابرين ضحكه شريره وهي بتقول:
_بيقولو
بسيبها دافنشي ويروح ل روز اللي بتبقا قاعده سرحانه وبصه للحيطه وفجأه بيظهر خيالها وهي بترقص مع شاب ليه قرون
وبيظهرلها دافنشي من قلب الخيال ده وهو بيقول:
_حبيتك من اول يوم وقفتي قدام المرايا فيه انا مش شرير والله بس انتي فضلتي تغريني تغريني لحد ما عشقتك وهتجوزك
روز حطت إيدها على ودانها وهي بتحاول تقنع نفسها انه حلم وهو فضل يردد كلامو
_هتجوزك
_هتجوزك
_هتجوزك
ونامت روز وهي حطه المخده فوق وشها وبتحاول تقنع نفسها ان كل اللي بيحصل ده تهيأت او مشهد خيالي من روايه هي بتقرأها
وفي صباح اليوم التاني في بيت شيماء خالت روز كانت واقفه بتتكلم مع ابنها وهي بتقول:
_وهنروح نوديها ل شيخ عشان نعرف اي عندها
رد يوسف ابنها ب عصبيه وهو بيقول:
_شيخ اي يا ماما انتي وخالتو اي الكلام العبيط ده
_مالهاش حل غير كدا الدكاتره غلبو معاها وخالتك مصممه تروح قلبها وجعها على بنتها
_طيب اكيد مش هسيبكم تروحو مكان زاي ده لوحدكم يعني هاجي معاكو
_تمام يلا البس ونروح سوا
وبعد شويه كان يوسف لبس ونزل هو وأمه ونزلت ام روز وهي سانده بنتها شافها يوسف وحزن على حالها
كانت دبلانه مكنتش روز اللي عارفها اللي كلها حيويه
وقف تاكسي وخد روز سندها هو واتحركو ل مكان الشيخ
بعد شويه كانو وصلو نزلو كلهم وطلعو للمكان اللي فيه الشيخ يوسف كان خايف على أهله كان مستعد ل اي حاجه تحصل
ودخلو للشيخ كان راجل سنو كبير دقنه طويله وبيضه وشكله بشوش
اتكلم يوسف بسخريه وقال:
_طبعآ انت عارف احنا جايين ليه
ابتسم الراجل وقال:
_وهعرف منين يا ابني ؟
_مش ده شغلك ولا اي
_لاء لا يعلم الغيب إلا الله
_ونعمه بالله
_اتفضلو اقعدو
يوسف قلبه اطمن شويه وقعدو كلهم وبدات ام روز تحكي اللي حصل كله للشيخ
بعد ما سمع منها الشيخ قام وقف وحط إيده على دماغ راس وبداء يقرأء كلام في القرآن الكريم
روز اتحولت من الصمت اللي هي فيه لصوت صريخ وحطت إيديها على ودانها واتكلمت بصوت جحوري وهي بتقول:
_اسكت بقولك اسكت اسكت
بِعد الشيخ عنها وأهلها كانو مراقبين اللي حصل ومخضوضين اتكلم الشيخ وقال:
_بنتكم يسكنها جن عاشق
اتكلمت ام روز بعياط وقالت:
_ازاي
_الجن العاشق بيكون في المرايا اغلب الوقت وفي الحمام وبينظر للبنت نظره شهونيه واتوقع ان بنتكم كانت بتبص في المرايا كتير ده غير بقا وهي بتتزين ب الميكب ووهي بتلبس وهي بتتسرح كل دي إغرات ليه
اتكلم يوسف بخوف وهو بيقول:
_طب هو عايز منها اي
_هو مش عايزها تتجوز ولا تحب ولا تتحب عايزها ليه لوحده
قام يوسف وقف وقال:
_واي الحل
_الحل ان بنتكم ترجع الأول ل أرض الواقع لأن هي دلوقتي متغيبه مصدومه من اللي حصل فا عقلها رافض اللي حصل ومتغيب
_ونرجعها ازاي
_القرآن وأذكار الله تبقا موجوده في البيت ٢٤ ساعه هكتب ليكم اسامي آيات معينه تسمعها وتحاولو تكونو معاها دايمان لأن اي وقت بتكون لوحدها فيه هو بيظهر ليها فيه وبعد ما ترجع بإذن الله هقولكم على الخطوه الجايه
مشيو من عند الشيخ بعد ما خدو اسامي الآيات اللي هيشغلوها كانو كلهم الحزن باين على ملامحهم وخصوصآ يوسف
وهما في التاكسي كان بيتأمل ملامحها وبيسأل نفسه
_معقول هي حلوه اوي كدا لدرجة إن يحبها جن عاشق؟
ركز في ملامحها وطلعت فعلآ جميله شعرها اسود وعيونها سوده وواسعه رموشها تقيله وبشرتها بيضه شفايفها وردي
اتنهد يوسف وهو بيقول في نفسه:
_ياريتني كنت انا وانتي لاء
وبعد شويه وصلو بيتهم طلعو وشغلو الآيات اللي الشيخ قال عليها ومكانوش بيسيبو روز على طول معاها وجنبها وبيقراه ليها قرآن حتى يوسف
وفي مره كان يوسف قاعد جنبها وروز اتقلبت وهي نايمه ووقع من تحت المخده حاجه في كيس قماش ابيض
يوسف فتحها كانت حاجات غريبه حجر وخصلة شعر وتراب لونو احمر وضوافر حد مقصوصه!
يوسف شك في الأمر بس فضل ساكت وعدا اليوم عادي وتاني يوم راح للشيخ وطلع الحاجه اللي لقاها عشان يسألو اي ده
_ده اللي مانع بنتكم انها تفوق
_وهو اي ده اصلآ؟
_في حد من الأنس بيساعد الجن ده
_مش فاهم
_بص البنت دي هتفوق انهارده
_بجد يا شيخ
_اه مادام الكيس ده بعيد عنها هتفوق
_تمام كدا فاقت نعمل اي بقا عشان الجن ده يبعد عنها
_الحاجه الوحيده اللي هتمنع الجن انه يبصلها انها تتجوز
_تتجوز اي يا شيخ دي ١٧ سنه
_مفيش خل غير كدا لأن وقتها هيتقهر ويتحرق ويحرق اللي بيساعده كمان
_ومش هيأذيها لو شافها بتتجوز
_هيكون أذى وخوف بسيط لأنه باين عليه جن ضعيف
_تمام يا شيخ
_وحاجه كمان البنت دي على طول تصلي وكلمات الله تبقا في لسانها والقرآن شغال على طول
_حاضر
مشي يوسف من عنده وهو محتار مين اللي ممكن يتجوز بنت خالته في حالتها دي طب ولو اتجوزها هيوافق ان بعد ما الجن يطلع منها يطلقها؟
طب الشخص اللي هيتجوزها هيوافق انه ميلمسهاش عشان بنت خالته لسه صغيره وعندها احلام وطموحات؟
اسأله كتير مالهاش إجابه وشويه وكان وصل وفرح لما شاف روز فايقه
شيئآ ما رجعت ل طبيعتها قعدو كلهم حواليها وحكتلهم كل اللي حصل وخلص اليوم على روز وهي نايمه ومامتها جنبها
وفاقت روز من عز نومها دخلت الحمام ووهي في الحمام شافت الظل بتاعها وهي بترقص مع شخص ليه قرون وخرج من الظل ده دافنشي وهو بيقول:
_محدش هياخدك انتي فاهمه
روز صرخت والبيت كله صحي من صوت صراخها خرجت ليهم بمعجزه وحكت اللي شافته وكلهم حواليها كانت بتعيط بشحتفه وهي في حضن امها
قام وقف يوسف بغضب وهو بيقول :
_انا هتجوز روز