رواية يوسف وروز الفصل الثالث 3 بقلم شهد محمد
قام وقف يوسف بغضب وهو بيقول:
_انا هتجوز روز
_بجد يا يوسف اخيرآ هتستقر
اتكلمت ام روز وهي بتقول:
_ياجماعه احنا في أي ولا اي ده وقته جواز يا يوسف انت مش شايف حالتها
اتكلم يوسف وقال:
_يا جماعه افهموني ده الحل الوحيد للعلاج
وبداء يحكي على الكيس اللي لقاه وكلام الشيخ كلهم اقتنعوا بكلامو وقالو انهم يروحو للشيخ بكرا عشان يكون معاهم في كل خطوه جديده ورجعو للنوم كلهم
روز معرفتش تنام كانت خايفه تنام تحلم ب دافنشي وخايفه تفضل صاحيه يظهرلها في أي مكان
قامت من مكانها دخلت البلكونه اتنهدت وهي بتحاول تفكر في حياتها الجديده واتفجأت ب يوسف دخل وراها وهو بيقول:
_انتي كويسه؟
بصت ليه وحطت شعرها ورا ودانها واتنهدت وقالت:
_ايوه
وقف جنبها وفضل ساكت شويه وفي لحظة حنيه باس راسها وهو بيقول:
_كل حاجه هتكون تمام
نزلت دمعه منها غصب عنها وكملت بضحك وقالت:
_كنت عايزه اكون كاتبه واغير العالم يا يوسف معرفش ازاي العالم غيرني
_متقوليش كدا انتي لسه في بداية حياتك
_ما دي المشكله ١٧ سنه ويحبني جن عاشق وهتجوز وهطلق امال لما ابقا عشرين ولا تلاتين هيجرا ليا اي؟
_يمكن ده اختبار من ربنا يا روز خليكي مؤمنه بالله
_ونعمه بالله
فضلت ساكته شويه بعدين كملت وقالت:
_وانت بعد ٣٥ سنه عذبت فيهم خالتو شيماء جاي دلوقتي تتجوزني انا
ابتسم ليها وقال:
_روز انتي لسه صغيره مش عايزك تخافي من حاجه هتجوزك عشان تخفي وبعدها اطلقك وترجعي تعيشي حياتك اتفقنا
ابتسمت روز وقالت:
_اتفقنا
كان من جواها عايزه تقولو ميطلقهاش ويفضلو مع بعض على طول بس سكتت وغصب عنها عيطت على حالها يوسف في حركه لا ارديه شدها ل حضنه وهو بيطبطب عليها
وفي لحظه روز اتحولت وبعدت يوسف عنها ولون عينها اتحول ل ابيض ساده واتكلمت بصوت يهز البيت وقالت:
_ابعد عنها متلمسهاش انت فاهم ابعد
يوسف خاف بس على روز مش على نفسه وسمع الكلام وبعد عنها
كان مراقبها من بعيد لحد ما رجعت ل طبيعتها ونامت على كرسي في البلكونه
في صباح اليوم التاني عند صابرين
دخلت بيتها وهي بتقول:
_بجد زهقت من الست الحيزبونه دي يا دافنشي اظهر يا دافنشي
شويه ودافنشي ظهر اتكلم وقال:
_عايزه اي يا عقربه هانم
ضحكت وقالت:
_مقبوله منك بص عايزه حماتي تتجنن عشان نوديها دار مسنين وعايزه اعمل عمل ل بنت زينه عايزها تحب ابني
بص ليها بزهق وقال:
_اما نشوف اخرتها معاكي اعتبري حماتك اتجننت خلاص لاكن انا مش فاضي اعمل أعمال هقولك تعملي اي ونتي تنفذي
_تمام
قالها دافنشي تعمل اي وصابرين نسيت واتعصب عليها كان هيحرقها ب ناره بعدين رجع جاب ليها كتاب تمشي على الخطوات بتاعته
وقبل ما يمشي قال:
_دورك في المهمات جاي
_عنينا ليك
اختفى دافنشي وسابها تتعامل مع كتاب شرها
عند روز كانو كلهم صحيو وكانو جاهزين يروحو للشيخ ونزلو خدو تاكسي وبعد شويه كانو وصلو
دخلو للشيخ وحكو ليه كل اللي حصل فضل ساكت شويه بعدين قال:
_هو ده الحل الصحيح وعشان هو جن ضعيف هيتحرق بمجرد ما تتجوزها
ردت روز بكل تلقائيه وهي بتقول:
_وكدا مش هشوفو تاني صح
رد عليها الشيخ وقال:
_صح طبعآ هترجعي ل حياتك الطبيعيه
وقام وقف وخد يوسف على جنب وهو بيقول:
_بص يا يوسف اوعا تلمسها عشان ..
نروح عند صابرين اللي دورت على طرق كتير لحد ما لقت طريقة عمل تتعمل في الاكل
وعملتها عشان بنت الجيران تحب ابنها والغير متوقع ان بنت الجيران وأخواتها واصحابها اكلو من نفس الاكل اللي فيه العمل وكلهم بقو بيحبو ابن صابرين
كانت بتلف في حوالين نفسها وهي بتقول:
_الحقني يا دافنشي الحقني
ظهر ليها وهو غضبان وقال:
_في أي عايزه اي
_نص الشارع بقا بيحب ابني عملت العمل غلط
بص ليها بغضب وقال:
_مش هصلح غلطاتك ماليش دعوه
قالها وضحك وقال:
_بعدين البحر يحب الزياده مش انتو بتقولو كدا برضو خلي ابنك يتجوزهم كلهم
_بس الشرع محلل اربعه ودول اكتر من ١٧ بنت
_يتجوزهم عادي بلا شرع بلا مشرش
قالها واختفى وهو بيلعن غبائها
نرجع ل عند الشيخ وهو بيقول:
_لما تتجوزها متلمسهاش يا يوسف
يوسف شك في الموضوع هو كدا كدا مكنش هايجي جنبها عشان كان هيبقا جواز على ورق وهتخف وهيطلقها بس كمل مع الشيخ وقال:
_ليه؟
_عشان .. عشان لو حصل كدا هي هتدمر
_حاضر
_وحاجه كمان بعد الجواز متشغلش قرآن الفتره اللي بعد الجواز دي وخليها تبطل تصلي
يوسف شك اكتر اتكلم وقال:
_تمام بس انت مش قولت ان من المفروض الأذكار تبقا شغاله ٢٤ ساعه وطول ما هي قريبه من ربنا مش هيمسها حاجه؟
_اه ايوا دلوقتي بقا تعمل اللي بقولك عليه عشان يجيب نتيجه عكسيه مع الجن بعد ما اتعود على حاجه وانتو تعملو عكسها ده هيساعد اكتر على حرقو
_طيب حاضر
قالها يوسف وخدهم ومشي اما الشيخ ابتسم ابتسامه شريره وظهر دافنشي اللي كان عامل نفسه الشيخ والشيخ الحقيقي بكل اسف دافنشي قتلو!
نرجع ل بيت العيله عند روز كانو وصلو كلهم البيت وحكو اللي حصل ل للعيله وعرفوهم ان يوسف هيتجوز روز
وكلهم كانو منتظرين المأذون
يوسف اختفى شويه وبعدين رجع تاني طلع ل روز اللي كانت واقفه في البلكونه بتتأمل في السما
لفت وراها لما حست ان حد معاها ولقيته يوسف اطمنت كانت فكراه دافنشي
بصت ليه بابتسامه وقالت:
_ليه ميطلعليش ضفدع ويقولي بوسيني عشان ارجع تاني امير فا ابوسو وابقا ضفدعه زايه
يوسف ضحك على عفوايتها وقال:
_لازم ضفدعه ممكن تتحولي ل بطه مثلآ
_مثلآ
يوسف ابتسم وقرب ليها وطلع فستان ابيض ستان من الشنطه اللي معاه وقال:
_ادخلي البسيه انا عارف ان مفيش اي حاجه هتحصل انتي اتمنتيها بس على الاقل تكوني زاي اي بنت في كتب كتابها
ابتسمت ليه وحضنت الفستان وقالت:
_متشكره خالص يا يوسف ولا اقولك يا ابيه؟
ضحك وهو بيقول:
_كلها دقايق وابقا جوزيك يا بتاعت ابيه انتي
ابتسمت بخجل وسابته ودخلت اوضتها لبست الفستان وكانت واقفه قدام المرايا بتحط القليل من الميكب
ولاكن كانت كل ما كانت تحط حاجه كانت بتتمسح تحط كحل يسيح تحط روج يبوظ لدرجة إن شكلها بقا وحش من كتر المحاولات
دخلت غسلت وشها وحاولت تاني في الحظه دي خرج دافنشي من المرايا وهو بيقول:
_عايزه تبقي حلوه عشانو مش هتبقي حلوه لحد غيري انتي فاهمه!
اترعبت روز فتحت باب الاوضه عشان تخرج يوسف كانت واقف مستنيها قلق لما شافها جري عليها وقال:
_حصل اي انتي كويسه
_طلع من المرايا بيبوظ ليا الميكب مش عايزني اكون حلوه
كانت بتتكلم بتقطع يوسف مفهمش منها حاجه وحاول يهديها لحد ما فهم
_خلاص يا ستي ولا يهمك متحطيش ميكب انتي اصلآ زاي القمر من غير حاجه
قالها وجاب مناديل ومسح بقيت الميكب السايح من وشها
وفعلآ روز على طبيعتها جميله خصوصا ان بشرتها صافيه
بعد ما مسح بقيت الميكب ب توكه صغننه وعدل ليها شعرها وخدها ونزل كان المأذون جيه وتم كتب الكتاب على خير
ويوسف خد روز وراح بيها على شقته في نفس البيت عشان مكنش ينفع يعيش مع أهله بعد ما اتجوز
دخلت روز وهي مكسوفه اتكلم يوسف وحاول يخفف توترها وقال:
_مش فاهم انا متجوز عروسه من ديزني هتكعبليني ب ديل فستانك يا استاذه
ابتسمت روز واكتفتوب الابتسامه ودخلت الحمام تغير هدومها
اما يوسف اتنهد بتعب وولع سيجاره ودخل ريح على السرير
بعد شويه كانت خرجت روز وهي لابسه بيجامه محترمه بصت ل يوسف اللي كان نايم على سريره ومولع سيجاره ولابس فنله حمالات مبينه عضلاته واتكلمت بخجل وقالت:
_فين مفتاح الاوضه التانيه
رد يوسف بأنتباه ليها وقال:
_وعايزها في أي
_عشان انام فيها
_وتنامي فيها ليه انتي هتنامي جنبي
قالها وقام شدها تنام جنبه
كان فيه مسافه مابينهم روز كانت متوتره وخايفه وقلقانه اتكلمت وقالت:
_احنا كدا اتجوزنا كدا مش هيظهر تاني صح
_على حسب كلام الشيخ صح
فضلو الاتنين يتكلمو عن زكريات زمان لحد ما الكلام خلص يوسف بص ليها وخد بالو انها حلوه اوي جميله جمال مش عادي اوفر في جمالها
قرب ليها وهو بيقول:
_اي رايك البوسه اللي كنتي هتديها للضغدع تديهالي
قالها وكان ببقرب ل شفايفها روز من كسوفها وقلت حيلتها غمضت عنيها واستعدت للبوسه
وقبل ما يوسف يلمس شفايفها كان البيت كله اتهز والنور بينور ويطفي والشبابيك بتفتح وتقفل وبعد عنها علطول
_انا خايفه يا يوسف
_متخافيش انا جنبك
قالها وحاوطها ب دراعته وخدها ف حضنه و..