اخر الروايات

رواية طليقتي العزيزة شكرا الفصل الثاني 2 بقلم نورهان اشرف

رواية طليقتي العزيزة شكرا الفصل الثاني 2 بقلم نورهان اشرف




خديجه بهدوء ظاهري عكس ما بداخلها
ارجوك يا استاذ عبدالله كفايه تجريح لحد كدا
عبدالله بجدية: خديجه انا مش قصدى حاجه
بصيت ليه وانا الدموع مغرقه واشي فى الوقت ده حمدت ربنا انى لبسه النقاب لان لو مكنتش لبسه كنت هيبان ضعفي و قله حالتى :حته لو قصدك انا خلاص فهمت و عرفت انت قصدك اى وانا موافقه على رايك و عشان كدا انت هتبقا زوجى على الورق بس وانا لو سمحت هقعد فى اوضه ريم لو سمحت طبعا
حرك عبدالله رأسه وأخدت الشنطه بتاعتى ودخلت الاوضه بتاعت ريم وانا ببكى وبتمنا من ربنا أنه يريحنى لانى بجد تعبت من كل اللى بيحصل ده
عبدالله دخلت خديجه الأوضه وحسين انى جرحتها بس انا حبيت اكون عملى ونتكلم بطريقه ناس واعيه وعرفه اى الصح اه ممكن اكون كنت قاسي بس محبتش اخليها تحلم بحاجه مش هتحصل خدت المفاتيح ونزلت عشان اقعد مع ولدى و ولدتى وكمان عشان تاخد راحتها دخلت شقه ابويا و امى
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
امى: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته، اى جبت مراتك
عبدالله بجدية:ارجوكى يا امى انا مش نقص وبعدين انتى عارفه انى مجبور عشان خاطر عيالى
أمه بسخرية: ليه هو انت فكر اخت رحمه هتكون شيخه اكيد زاى اختها أو اسوء منها كمان انا مش عارفه انتى مش عاوز اتجوز بنت خالتك اللى شبهنا فى كل حاجة و وافقت تتجوز اخت مراتك ازاى
كنت لسه هرد عليها لقيت ولدى بيتكلم بهدوء بعد أن أغلق كتاب الله:أهدى يا زينب وبعدين انتى متعرفيش خديجه عشان تتكلمى عليه كدا
زينب بسخرية:بقولك اى يا ممدوح بلاش ونبي طيبه قلبك دى وبعدين اختها رحمه هتكون هى اى يعنى وبعدين يا سيدي بلاش عشان كدا فى حاجه تانيه اهم الناس هتقول اى انت عارف ان دلوقتي ممكن يفكروا فى ابنك ازاى انت عارف ممكن يقولوا عليه اى
بصيت ل امى بملل وانا بقول:هيقولوا اى يعنى يا امى وبعدين الناس كلها بتتكلم مفيش حد مش بيتكلم وبعدين انا حته لو كنت اتجوزت رباب بنت خالتى كنت الناس هتتكلم برضوا يبقا مفيش فرق
زينب بملل :لا يا عين امك فى فرق و اللى يقول غير كدا حمار أقل حاجه هتتقال انك سبت مراتك عشان اختها يعنى هيبقا انت راجل واطي و دون صح ولا اى يا ممدوح لو انا غلط قول
نظر ممدوح اللى ابنه وهو يقول:اه معاكى حق بس خلاص خديجه بقت مراته ، ثم أكمل وانت يابنى سائب مراتك ونزل ليه
بسخريه: مرات اى بس يا بابا ، امال ريم و ريان فين
زينب بهدوء:كلوا و ناموا
ممدوح بجدية:اى يابنى انت مش هتروح ل مراتك
عبدالله بجدية:حاضر يا بابا انا هقوم ادام انت مش عاوزنى اقعد بعد اذنكم
خرجت من عند أهلى وانا مش عارف اروح فين أو اجى منين اول مره اكون تائهه بطريقة دي ومش عارف اعمل اى
عند خديجه
سمعت صوت الباب وهو بيتقفل قومت و رحت الحمام عشان اخد دش افقوا من الصدمات اللى بتحصل معايا دى وبعد كدا صليت و نجيت ربي و افصحت ليه عن كل ما يجول بصدرى بعد ماخلصت صلاه قومت وبدأت أروقة الشقه وفعلا خلصت الصالون و اوضه السفره و كمان الصاله كان فاضل الأوضه عملت اوض الاطفال وكان فضل اوضه النوم و اوضه تانيه مقفوله كنت اول مره اخد بالي منها انا كنت بقعد مع رحمه بعد كل ولده بس عمرى مافكرت ادخل الاوصه دى فتحت الباب لقيت حاجه خلتنى مصدومه ومش فاهمه اى ده
لقيت الاوضه عباره عن كباريه اه كباريه لا والكتر من كدا فى خمره وكل حاجه تخص الكباريه خرجت من الأوضاع وقفلتها تانى لأن دى حاجة تخص صاحب البيت مليش دعوه بيها كنت لسه هدخل أوضتى لكن سمعت تلفونى بيتصل بصيت لقيت رحمه اختى ردت وانا عاوزه اعرف اى اخرت اللى بتعملوا معايا ده
خديجه بزهق:عاوزه اى تانى يا رحمه لانى بجد تعبانه ومش فاضيه ليكى
رحمه بسخرية:ابدا يا عروسه عاوزه اشوف جوزى عمال معاكى اى بس من صوتك انا فهمت و عرفت خلاص مش انا قولتلك اللى دق الشهد عمره مايحب الملح
خديجه بسخرية:تو تو تو مين قال كدا بس يا رحمه هو انتى متعرفيش انك عمرك ما كنتى شهد
رحمه بهدوء:ده قصر ديل يا ازعر
خديجه بجدية:انتى عاوزه اى يا رحمه عاوزه اقولك انتى صح خلاص يا رحمه مبروك انتى كسبتي دمرتنى نفسياً دمرتى حياتي و حطمتى كل حاجه فى حياتى حته احلام بس عندى سؤال واحد قلبك مش بيوجعك على يا ستى بلاش انا قلبك مش موجوع على عيالك اللى انتى السبب فى تدمرهم بجد انا مصدومه انك ام و مصدمه أن أهلى موافقين على كل حاجه انتى بتعمليها
رحمه بغضب:
يتبع


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close