اخر الروايات

رواية فيروز وادهم الفصل التاسع وعشرون29 بقلم ملك ابراهيم

رواية فيروز وادهم الفصل التاسع وعشرون29 بقلم ملك ابراهيم


"مص1رع زوجة رجل الاعمال أدهم الصياد ومصرع صديقه عمار المهدي في ح1ريق هائل بشقة كلاً منهما بمصر"

ارتعد جسده بصد@مة عند قرأت الخبر ثم القى بالجريدة ارضًا وهو يصرخ بالجميع ويأكد على انه سوف ينتق1م اشد الانتق1م من الفاعل.

ثم صدح صوت هاتفه عاليًا ليخرجه سريعًا ويرد على المتصل بانفعال.

تحدث مارك وهو يدعي الحزن.
- قرأت خبر صدمني بالجريدة واردت التأكد من صحة الخبر

اتجه أدهم الى غرفة مكتبه واغلق الباب غلفه بقوة ، وهو يرد على مارك بغضب شديد.

- لو طلعت انت الا عملتها صدقني مش هتردد لحظة واحدة في قتلك مارك ، انت وكل عائلتك

تحدث مارك بتوتر.
- اانا مستحيل اعمل كده ، بس شاكك ان روبيرتو الا عملها

تحدث أدهم بغضب.
- سواء انت او روبيرتو فالكل عارف كويس ان انا مليش نقطة ضعف ، بس حقي مش هسيبه وهنتقم من الا عملها اشد انتقام وهخليه يندم على اليوم الا اتولد فيه

ثم اغلق الهاتف بوجه مارك وجلس فوق مقعده امام المكتب وهو ينظر امامه بشرود ويتذكر مكالمته الاخيرة مع عمار.

عند مارك..

نظر الى الهاتف بصد@مة ثم همس الى نفسه بهلع.

- يا ترى مين الا عملها ؟

ثم اخذ هاتفه واتصل على روبيرتو وانتظر رده

رد عليه روبيرتو بدهشة قائلاً.
- نعم مارك

تحدث مارك بهلع.
- روبيرتو ، قرأت جرايد النهاردة ؟

تحدث روبيرتو بتوتر.
- لا مارك ، الجرايد فيها ايه ؟


تحدث مارك بدهشة.
- يعني مش انت الا قتلت زوجة الصياد وصديقه عمار ؟!

وقف روبيرتو من مكانه بصد@مة وتحدث الى مارك بتوتر.

- زوجة الصياد وعمار صديقه اتقتلوا !!

تحدث مارك بتوتر.
- والصياد توعد بأشد الانتقام من الا عملها

.رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.

في ضيعة "دوما" ب لبنان.

فتحت فيروز عينيها بتعب بعد ان ساعدتها الطبيبه حنين في استعادت وعيها.

وقفت امامها ريم تنظر اليها بقلق.

نظرت فيروز امامها بعيون شبه مغلقه وهي تحاول استعادت وعيها ثم تفاجأت بريم تقف امامها واعتقدت فيروز انها مع الاموات الان وصرخة بقوة وفزع.

صرخة ريم هي الاخرى بفزع مع صراخ فيروز.

ركض عمار سريعًا ودخل الغرفة بعد سماعه لصوت صراخهم ووجد فيروز تنكمش على نفسها وهي تنظر الى ريم بهلع ، ثم نظرت الى عمار وتحدثت معه بخوف.

- ههو هو احنا موتنا ؟

تنهد عمار براحه بعد ان فهم سبب صراخها ثم نظر الى ريم وتحدث مع فيروز بهدوء قائلاً.

- لا يا فيروز ، احنا الحمدلله عايشين وبخير

ثم اضاف وهو يشير الى ريم قائلاً.
- وريم كمان عايشه

في هذا الوقت دخل الياس بمقعده المتحرك وهو يتحدث.

- ايه الا حصل بتصرخو ليه ؟

صرخة فيروز بصد@مة عندما رأته امامها على قيد الحياة ثم تكومت جانبًا وهي تتحدث معهم بهلع قائلة.

- انتوا بتضحكوا عليا ، احنا كلنا موتنا صح ؟

ضحك الياس بداخله ثم فتح عينيه بطريقة مخيفه وغير من صوته وهو يتحدث معها بقوة.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close