رواية فيروز وادهم الفصل الثلاثون 30 والاخير بقلم ملك ابراهيم
في قصر ديفيد.
تزينة ماريا في انتظار أدهم حتى يتم عقد زواجهم.
دخل ادهم القصر بخطوات متمهلة وهو يدعوا الله بداخله ان ينقذ حياته ويعود الى زوجته واطفله.
ركضت ماريا اليه وهي تبتسم بسعادة ثم عانقته وهي تضم ج-سدها اليه وتتحدث بسعادة.
- النهاردة أسعد يوم في حياتي أدهم
نظر اليها بطرف عينيه وهي بداخل حضن-ه ثم تحدث اليها بهدوء وهو يبعد ج-سدها عنه بهدوء قائلاً.
- النهاردة يوم مهم جدًا بالنسبه ليا ماريا ومش هقدر اتمم الزواج قبل استلام الشحنه ونجاح العملية بالكامل
ابتسمت له وتحدثت بحماس.
- متقلقش يا ادهم ، انا مرتبه كل شئ
نظر اليها بدهشة قائلاً.
- يعني ايه مرتبه كل شئ ؟
نظرت اليه بصد@مة ثم ابتعدت عنه قليلاً واعطته ظهرها وهي تتحدث بارتباك.
- ااقصد يعني كل شئ بخصوص زوجنا
حرك رأسه بالايجاب ثم نظر الى ساعة يده وتحدث بهدوء.
- دلوقتي المفروض مارك وروبيرتو يكونوا على الحدود بيستلموا الشحنه
حركت رأسها بالايجاب ثم تحدثت بتوتر.
- ايه رأيك نشرب حاجة مع بعض على ما يجي الرد منهم ؟
حرك رأسه بالايجاب واتجه معها الى الداخل وهو ينظر الى ساعة يده.
عند الحدود الايطالية..
وقف مارك ورجاله وروبيرتو ورجاله في استقبال الشحنه الاتيه لهم من البلد المجاورة.
بعد دقائق قليلة اق-تربت منهم سيارات كبيرة محملة بالاسلحة.
ابتسم مارك الى روبيرتو واقت-ربوا من السيارات حتى يتأكدوا انها محملة بالاسل-حة.
اقترب رجال مارك وروبيرتو اولا من السيارات وقاموا بفتحها من الخلف ومارك وروبيرتو يقفون بجانب بعضهم حتى يرون الاسل-حه بعيونهم قبل الاستلام ، ليتفاجئ الجميع بخروج رجال اقوياء من داخل السيارات و يحملون اسل-حة الرش-اش الفتاكة ويقومون باطلاق النيران عليهم بسرعة شديدة ولا يسمحون لاحد استيعاب ما يحدث.
بعد لحظات قليلة توقف صوت اطلاق النيران وترجل الرجال الاقوياء من داخل السيارات ينظرون الى الجث-ث المتناثر حولهم الى اشلاء صغير.
ثم اقترب احدهم من ج-ثتي مارك وروبيرتو بعد ان اصبحت ج-ثثهم اشلاء صغيرة ملقاه على الارض.
ثم قام احد الرجال بتصويرهم وارسال الصور الى الزعيم الكبير مع رسالة تأكيد باتمام المهمه وتصفية مارك وروبيرتو ورجالهم ودخول الشحنه من طريق اخر.
في قصر ديفيد..
صدح صوت رنين هاتف ماريا باستلام رسالة وهي تجلس بجوار أدهم وتضع امامهم المشروب وتضعه بالكاسات حتى يتناولون المشروب معًا احتفالاً بزواجهم.
نظرت الى هاتفها بابتسامة ، ثم اخذته وفتحت الصور وابتسمت بهدوء.
تابعها أدهم باهتمام ثم نظر الى ساعة يده ينتظر ان يهاتفه مارك او روبيرتو ويبلغوه باتمام العملية.
اغلقت ماريا هاتفها وهي تبتسم بسعادة ثم اقتربت من أدهم أكثر وهي تعطيه كأس المشروب