رواية فيروز وادهم الفصل الثامن وعشرون28 بقلم ملك ابراهيم
ضحكت الطبيبة وتحدثت بمرح.
- متقلقيش هو ان شاء الله في اقل من شهر هيقدر يقف على رجله بس ده طبعا لو التزم بالعلاج
تحدثت جدة الياس بفضول.
- انتِ كنتي بالندن مع الياس
تحدثت الطبيبة حنين برقة.
- لا انا كنت في ايطاليا ، بس عمار طلب مني اني اجي على لبنان واكون في استقبال الياس وافضل معاه لحد ما يتم شفاه ان شاءالله
نظرت اليها ريم بدهشة ثم تحدثت بفضول.
- هو انتي ليه بتساعديهم كده وبتنفذي كل كلام عمار ؟!
غمز الياس الى ريم وتحدث بصوت مكتوم.
- احم ، احم
نظرت اليه ريم بعدم فهم ثم حركت عينيها وهي تتحدث معه بهمس.
- في اييه ؟!!
ضحكت جدة الياس وتحدثت مع الطبيبة وهي تقف من مكانها.
- تعالي معي حبيبتي ونترك هدول المجانين مع بعض
وقفت الطبيبة حنين وهي تبتسم برقه وذهبت مع جدة الياس.
تابعتهم ريم بعينيها ثم نظرت الى الياس وتحدثت بدهشة.
- في ايه انا مش فاهمه حاجة ؟
تحدث الياس بمشاك-سة.
- تعالي قربي مني هنا وانا اقولك
اقتربت منه وهي تج-ثو مرة اخرى على ركبتيها امامه ثم استندت على مقعده وتحدثت
بفضول.
- يلا قول
رفع يديه ض-م وجهها وهو ينظر اليها بعشق ثم اق-ترب منها بهدوء واراد تقب-يلها.
صر-خت بوجهه وابتعدت عنه بهلع وهي تتحدث بصرا-خ.
- انت بتعمل ايييييييه ؟
رفع يديه للأعلى سريعًا باستسلام وهو يتحدث بف-زع.
- والله ماعملت حاجة
ثم تحدث وهو ياخذ انفاسه بعد ان فز-ع من ص-راخها.
- وبعد صر-اخك في وشي ده مبقاش فيا حيل حتى اسلم عليكي
ضحكت ريم وتحدثت بمرح.
- ايوا كده حبيبي لازم يبقى مؤدب
ثم ابتعدت عنه لتذهب الى جدته و الطبيبة بالخارج.
تحدث الياس بمرح قبل ان تذهب من امامه.
- طب متفكريش اني هفضل مؤدب كده كتير
ضحكت ريم وهي تخرج من الغرفة وتركته بمفرده.
بعد أسبوع..
في شركة أدهم.