رواية فيروز وادهم الفصل السابع وعشرون27 بقلم ملك ابراهيم
وقف ينظر الى الطعام ثم نظر اليها بغض.ب مكتوم وتحدث بجمود.
- انتي عايزة ايه بالظبط يا كريمة ؟!
توترت كثيرًا من نبرة صوته القوية ثم تحدثت بارتباك قائلة.
- ا انا ككنت عملالك الاكل االا انت بتحبه
تأملها بعمق من الأعلى الى الاسفل ثم تحدث بجمود.
- انتي عايشة معايا بقالك كام سنه يا كريمة ؟
نظرت اليه بتوتر وتحدثت بارتباك.
- بقالي ااكتر من خمس سنين
حرك رأسه بالايجاب ثم تحدث بصرامة.
- وخلال الخمس سنين دول ، شوفتي مني اي تصرف مش كويس ، او اي حاجة توحيلك ان في واحدة ست ممكن تلفت نظري بفستان ولا تسريحة شعر مختلفة ولا مكياج تبقى مغرقة بيه وشها ؟!
نظرت اليه بصد@مة ثم خفضت وجهها ارضًا سريعًا بخجل ، ليضيف أدهم بحدة.
- انا دلوقتي عايز افهم ، انتي عايزة ايه بالظبط ، ليه متغيره في كل حاجة ، في طريقة كلامك ، في صوتك ، في شكلك
ثم اضاف بغض.ب.
- ليه حاسس ان انا اول مرة اشوفك واعرفك
رفعت وجهها تنظر اليه بحزن ثم تحدثت بصوت مرتفع قليلاً يشبه الصر.اخ.
- انت عمرك ما شوفتني يا أدهم ، عشت معاك خمس سنين من عمري وضحيت عشانك بكل حياتي وحرمت نفسي من كل حاجة عشان اكون جمبك ومبعدش عنك ، رفضت ارجع لأهلي بعد مoت جوزي ووافقت اكون خدامة عندك بس المهم اكون جمبك وقريبة منك طول الوقت
نظر اليها بصد@مة ليستمع باقي حديثها وبدأ صوتها يرتفع اكثر وعيونها بدأت تلمع بالد.موع وهي تتحدث بانهيار قائلة.
- انت ليه عمرك ما شوفتني يا أدهم ؟، ليه عمرك ما حسيت بيا ، ليه دايمًا شايفني اقل منك ومستهلش حبك
نظر اليها بغض.ب وتحدث بقوة.
- انا عمري ما شوفتك اقل مني يا كريمة ، انا كنت دايمًا بحترمك واقدرك ومكانتك كانت عندي كبيرة جدًا ، ولو تفتكري انتي الا طلبتي انك تخد.مي في البيت ومكنتيش بتعملي حاجة غصب عنك وعمري ما اتعملت معاكي كخدامة ابدًا ، انا كنت دايمًا بعاملك كااخت كبيرة ليا
همست بصد@مة وهي تتحدث بزهول قائلة.
- اخت كبيرة !!