رواية حدائق ابليس عاصم واسيل الفصل العاشر 10
يوسف بعين فيها الطمع بسما اخذها يوسف فى سيارته وقادها إلى منزله..
سما : وقفت هنا ليه
يوسف : دى فيلتى علشان نقعد براحتنا …
يوسف : اطمنى ..مفيش حد عايش معايا هنا ..كلهم مسافرين
سما بقلق : طب ما تيجى نروح اى كافيه ولا حاجه
يوسف : وبعدين معاكى شكلك طلعتى طفله ..مش بت جامده زى ما تخيلتك
سما بتسرع : لا خلاص …انا معاك ..ودخلوا بالداخل
يوسف : تحبي تشربي ايه
سما : اى عصير ..
يوسف : ثوانى واحضرلك اجمل عصير لاحلى شفايف…ابتسمت له سما
يوسف : اقعدى على راحتك ورفع عنها الجاكت ..اعتبرى أن البيت بيتك ودخل المطبخ لتحضير العصير ….بقلم منال عباس
عند سلوى
سلوى : انا لازم امشي دلوقتى الوقت اتاخر وخايفه
عاصم يحس بغيابي
الشخص : تمام . خلينا على تليفون وشوفيلى موضوع حازم وصل لأيه..ومين عمل فيه كدا ..الموضوع فيه لغز ..ولو عاصم اللى عمل كدا
ليه دلوقتى عايز يعالجه …
سلوى : اطمن انا هفهم كل حاجه وهعرفك
الشخص : مفيش وقت يا سلوى مش عايزين تعب السنين يروح فى غلطه
سلوى : اطمن كله معمول حسابه …لا بقي سلام وقبلته وخرجت
ذلك الشخص يتصل على أحد الأشخاص
الشخص : هى خرجت دلوقتى ….عايز عينك عليها وتبلغنى اول بأول
فتوح : امرك يا باشا …
عند ام حسين
تصل ام حسين عند ابنها
حسين : اهلا يا ست الكل حمدالله على السلامه
أم حسين : الله يسلمك يا ابنى ..فى ايه فهمنى
مكالمتك قلقتنى ..انت متصل تقول مراتك بتولد ازاى وهى اصلا مش حامل
حسين : هفهمك كل حاجه ………. ……. ………
أم حسين وهى تخبط على صدرها : معقول الست سلوى يطلع منها كل دا …هى اه ست قويه وشريره
بس ما تخيلتش أن الشر يوصلها لكدا …
المهم انت عرفت ازاى …
حسين : الضابط حسام هو اللى مسئول عن القضيه دى ….وبصفتك انك عائشه معاهم عايزك تكونى عينيهم جوا ..وهو هيوصل حالا ويفهمك كل حاجه
أم حسين :ربنا يستر ويعديها على خير….
عند عاصم
بعد تناول عاصم وآسيل الغداء …اشترى لها العديد من الالعاب فهى كالطفله ..
عاصم : نفسك في حاجه تانيه حبيبتى
آسيل : لا خالص ..انا مش عارفه اشكرك ازاى يا عاصم …تعبتك معايا
عاصم :انا عارف هتشكرينى ازاى. وغمز لها
احمر وجنتيها …
عاصم : اموت انا فى التفاح دا …يلا. بينا اصل خالص مشتاق ليكى ولحضنك ..
اخذها عاصم وعاد بها الى الفيلا ..
وجد فتوح
عاصم متحدثا لفتوح : الست الكبيرة فين ؟
فتوح وعينيه على آسيل المحتضنه بيد عاصم : الست هانم : فى اوضتها يا باشا ..اصحيها ليك
عاصم : لا سيبها على راحتها وأخذ آسيل وصعد إلى الأعلى
فتوح : كل حاجه ليك يا عاصم فلوس وستات حلوة
وانا بعد خدمتى فيك العمر دا كله ….بترمى ليا الفتافيت …البت دى عجبتنى وهاخدها يعنى هاخدها ..يا عاصم …بقلم منال عباس
عند يوسف
بعدما شربا سويا العصائر فقد خلط العصير بالويسكى واعطاها كميه كبيره منه
يوسف برغبه : مالك يا سما
سما : مش عارفه دماغى تقيله كدا ليه ..انا هقوم امشي …
يوسف : لا …شكلك تعبانه تعالى استريحى شويه
على ما تفوقى وانا هروحك وأخذها الى حجرته ..
سما بعدم توازن ..انت بتقفل الباب ليه
يوسف وهو يقترب منها مز*ق ملابسها
حاولت سما الابتعاد عنه ولكنه اقوى منها ..لينال منها ويفقدها ش*رف*ها بدون رحمه …
بعد أن انتهى منها ….جلس بجانبها وهو يتنفس بسرعه …
سما وهى تبكى : حرام عليك ..عملت ليك ايه علشان تأذينى انت دمرتنى منك لله
يوسف : بقولك ايه يا حلوة كل حاجه حصلت بارادتك …ما هو مفيش بنت محترمه تروح بيت راجل عازب الا وهى موافقه على كل حاجه …
سما ببكاء أكثر : أنا كان قصدى نلعب ونتسلى ..انت اللى …..
يوسف وهو يجذبها من يدها : انا مش ناقص دوشه
قومى غورى من هنا وحسك عينك حد يعرف حاجه
وقتها هفضحك يا حلوة يا بنت الناس المحترمه
وأحضر لها فستان اخر ورماه فى وجهها يلا البسي دا وغورى من هنا
أخذت سما الدريس وارتدته وذهبت وهى تجر أذيال الخيبه ورائها …بقلم منال عباس
عند عاصم
يأخذ آسيل إلى الحمام
آسيل : انت داخل معايا ليه
عاصم : الحقيقه مش بعرف اخد شاور لوحدى وعايز مساعده ..
آسيل : انت قليل الادب…
عاصم : اموت انا فى قله الادب معاكى وخلع عنها ملابسها ليتحسس جسدها الناعم فى نشوة
انا منال. ( ناس قليله الادب …انا مش فاضيه للكلام دا احنا فى امتحانات ….اسيبكم انتم بقي تتخيلوا قله ادبهم . )
بعد ما جرى وما حدث …وأخذ الشاور سويا
خرجا كلاهما
آسيل : عاصم ينفع تصلى بيا صلاة جماعه
عاصم : انا تقريبا مش بصلى يا آسيل غير يوم الجمعه ..
آسيل بتكشيرة : آن الأوان يا عاصم ترجع لربنا علشان ربنا يكرمنا فى حياتنا ..
عاصم : الله عليكى يا بنت عمى ..وانا حابب ناخد بأيدين بعض للجنه وتوضأ كل منهما وصلوا جماعه
ايوا كدا اعقلوا ادعوا بقي لكل طالب بيمتحن وانتم ساجدين بالنجاح …وانا هدعى لاولادى معاكوا ….
عند سما
تعود سما إلى منزلها
والدتها محاسن : سما كنتى فين تعالى اتعشي
سما : ماليش نفس وتركت والدتها وذهبت إلى حجرتها …
جلست على سريرها تبكى حالها …فوالدها من كبار المسؤولين فى البلد ..وما حدث سيهز صورته وخصوصا فى الفترة القادمه عن الانتخابات …
سما وهى تلطم على وجهها : انا اللى عملت كدا فى نفسي اروح فين دلوقتي ..وجلست تبكى حتى نامت على نفسها …
بعد صلى كل من عاصم وآسيل
آسيل : عاصم …انا لي طلب عندك
عاصم : اؤمرينى حبيبتى
آسيل : عايزة اكمل دراستي ….
عاصم : بس المشوار من هنا للقاهرة يتعبك كل يوم
عموما انا وعدتك بالسعادة واى حاجه تسعدك انا موافق عليها ..ادينى بس وقت أدبر حالى
وهعملك كل حاجه محتاجها
وبالنسبه للمحاضرات انا هخلى فارس يجيبها ليكى لحد عندك .. شكرته آسيل
عاصم : طب مش يلا ننام بقي الوقت اتأخر
وهو ينظر لها برغبه شديده
آسيل وقد فهمت مقصده : انت بتبصلى كدا ليه
احنا مش لسه …ليقطع حديثها بقبله طويله …