اخر الروايات

رواية حدائق ابليس عاصم واسيل الفصل الحادي عشر 11

رواية حدائق ابليس عاصم واسيل الفصل الحادي عشر 11


كم يبدو الحب جميلا ..مشاعر تأخذنا الى الجنه…فى لحظات ….ولكن للاسف .. الشيطان لا يتجسد فى صورة إبليس فقط ..ولكن هناك العديد من الشياطين في صورة إنسان ……
كانت آسيل وهى بين احضان عاصم تشعر بالحب والأمان وكأنها محلقه فى السماء …
هل ستدوم هذه السعاده …دا اللى هنعرفه النهارده فى بارت النهارده
عاصم : حبيبتى يا آسيل ….انا كنت حاسس انى عايش من غير قلب لأن قلبي عمره ما دق لأى واحده ….لحد ما شوفتك …وقتها حسيت انى انسان …حاولت اكتم مشاعرى بينى وبين نفسي ..
وخصوصا …انك اخر واحده كان ممكن افكر فيها
نظرت إليه آسيل بتساؤل …
آسيل : ليه يا عاصم ..
عاصم انا هقولك كل حاجه وصلتنى ل كدا ….
يوم وفاة والدى بعد ما الجميع غادر العزاء …كنت حزين اوووى وبعيط فنمت على نفسي فى حجرة والدى ….
وفجأة قرب الفجر سمعت والدتى بتتكلم فى التليفون ….بقلم منال عباس
فلاش باااااااك
سلوى بصوت منخفض : ايوا …اخوه قتله …بس مفيش دليل …نصيبي بقي …
الشخص : …………. ………… ………..
سلوى : اكيد دا اللى هعمله .
الشخص : …………. ……….
سلوى : طب اقفل اقفل تقريبا عاصم صحى ..
وأغلقت الهاتف
جات ماما حنبي وبصت عليا …
سلوى : انت صاحى يا عاصم
عاصم : أيوة يا ماما بتكلمى مين
سلوى : دى واحده صاحبتي …
عاصم بخوف : عمى قتل بابا ؟؟؟
سلوى : ايوا يا عاصم …بس مفيش دليل ..الافضل
نسكت دلوقتى …لحد ما نقدر ناخد كل حقنا منه
باباك وعمك كانوا بينهم شغل كبير ..
وللاسف اخر صفقه بينهم كتبوها باسم زوجه عمك
علشان الضرائب … لأنها كانت دهب …مع أنه كميه كبيره جدا …كانوا كل كميه يشتروها ..يكتبوها باسمها ……
وفى الاخر عمك ومراته ..فكر يخلص من باباك علشان ياخدوا الدهب ليهم ….
عودة من الفلاش
طبعا عشت عمرى وانا كل يوم بيتقال ليا ….عمك قتل ابوك واخد الدهب ليه …لازم نرجع حقنا
يوم ما اتولدتى …انا اللى اخترت ليكى اسمك يا آسيل …فى نفس اليوم ماما قررت نرجع البلد عند اهلها …وانقطعت الاخبار عنكم ….بس كل يوم كنت منتظر ارجع حقى ….
مرت السنين ..وكنت فى القاهرة …ومستعجل
فلاش باااااااك
عاصم : تاااكسي
لقيت واحده عيونها زرقا وزى القمر
آسيل : انت يا أستاذ انا اللى وقفت التاكسي الاول ..
عاصم : خلاص يا آنسه ..انا مستعجل ..
وروحت افتح الباب ..لقيت ايدك الصغيرة الناعمه دى فوق ايدى وبتشدها ..
آسيل بعصبيه : آسف انا كمان مستعجله شوف ليك تاكسي تانى ..
وروحتى ركبتى انتى وخليتى السواق يمشي
شدتينى من اللحظه دى ..لقيت تاكسي تانى بسرعه
بدل ما اطلب منه يوصلنى لطريقي ..لقيت نفسي بطلب منه .. يمشي ورا التاكسي بتاعك لحد ما عرفت مكان الفيلا بتاعتك ..وكانت مفاجئه بالنسبه ليا …أن دى الفيلا بتاع عمى …بقلم منال عباس
رجعت وانا جوايا حزن كبير …لانك طلعتى بنت عمى اللى قتل والدى ….
وصلت البلد …وحكيت لوالدتى كل حاجه
سلوى : اوعى بنت القاتل تنسيك اللى حصل زمان
مش كفايه أن لما طلبنا منهم الدهب نصيبنا اكتشفنا أن أمها كتبت كل الدهب باسم بنتها ….
عاصم بتفكير : آن الأوان كل واحد ياخد حقه
سلوى : ناوى على ايه يا عاصم ..
عاصم : هرجعلك حقك فى كل حاجه يا أمى وعمى لازم يندم على كل شيء…
بعدها بيومين قرأت خبر وفاة والدك ووالدتك فى المخازن ….
حكيت لماما أنى قررت اسافر واجيلك علشان نصفى الحساب …
سلوى : ما تعملش اى حاجه قبل ما تعرفنى …البنت هتستلم الدهب لما توصل لسن 21
نمت وصحيت لقيت جواب جنبي مكتوب فيه
ما تصدقش كل كلمه اتقالت ليك عن عمك ….
وآسيل ملهاش ذنب هى وحازم ….حاول تعرفها وتدور على الحقيقه ..وما تثقش فى اللى حواليك حتى اقرب الناس ليك ….
آسيل : يااااه يا عاصم ..اتربيت على الانتقام …
انا مش عارفه لو انا مكانك هيكون احساسي ايه
عاصم : خليكى جنبي يا آسيل …ولازم نعرف الحقيقه …وبالنسبه لحازم لما دورت عليه عرفت أنه ملموم على عيال فاسدة كانوا هيضيعوه …
جيبته هنا علشان يكون تحت عنيه …
فتوح كان فاهم أنه بيحقنه مخدرات
لكن الحقيقه دى كانت حقن مقويات بعد ما فهمت حازم أنه يمثل أنه مدمن …لازم نعرف مين عدونا …بقلم منال عباس
عند فارس
يتصل فارس ب عاصم
فارس : ازيك يا عاصم وازاى آسيل
عاصم : الحمد لله كلنا بخير
فارس : انا جهزت كل المحاضرات اللى فاتت آسيل
عاصم : مش عارف اشكرك ازاي
فارس : عيب عليك احنا اخوات ..هبعتها ليك مع السواق بكرة الصبح
عاصم : طب ما تيجى انت ونفطر سوا
فارس : اعذرنى عندى محاضرات بكره
شكره عاصم واغلق الهاتف…
فارس فى نفسه …ربنا يسعدك يا صاحبي …لازم ابعد عن طريقكم انا معجب بآسيل …وكان نفسي تكون ليا …بس خلاص ..هى ليك دلوقتى….
يمر الوقت ويأتى الصباح على أبطالنا
تستيقظ آسيل لتجد عاصم لازال نائم …اقتربت منه وقبلته على خده ليجذبها إليه فتكون فوقه
آسيل : ايه ادا انت صاحى …
عاصم بابتسامه : عايز بوسه المتزوجين مش اخوك الصغير انا علشان تبوسينى من خدى…
آسيل : وبعدين معاك ..أنت فعلا قليل الادب
عاصم : طب تعالى اوريكى بقي قله الادب على أصولها …..
عند سلوى
سلوى : فتوح تعالى عايزاك
فتوح : امرك يا هانم ….
سلوى : عايزاك تجيب …………
فتوح باستغراب : بس دا علشان ايه يا هانم …
سلوى : مش شغلك انت تنفذ وبس
فتوح : امرك يا هانم اعتبريه موجود
سلوى : ما تخليش حد يشوفك حتى عاصم ..وليك مكأفئه كبيره ….
فتوح : انا هروح اجيبه حالا وتركها وغادر
سلوى بضحك : هانت يا سلوى وكل حاجه تمشي زى مارتبتى ليها ..وفى الاخر قدرتى تضحكى على الكل ….
عند عاصم يأخذ شاور هو وآسيل وينزلا سويا لتناول الإفطار
عاصم : صباح الخير يا ماما
سلوى : صباح الخير يا حبيبي
آسيل : صباح الخير يا طنط
سلوى فى نفسها يلا عشيلك لحظات حلوة كلها ساعات واخلص منك
سلوى: صباح الخير يا روح طنط
فرحت آسيل لتغير سلوى وقامت وقبلتها من خدها
عاصم : انا فرحان اوووى انكم بدأتوا تحبوا بعض
سلوى : اكيد يا حبيبي اللى تسعد ابنى احبها وتبقي فى عنيه …
عاصم : كدا اروح الشغل وانا مطمن عليكم …وتناول إفطاره ونظر إلى آسيل ..
ماتنسيش تطلعى فطار ل حازم …علشان ام حسين لسه ما رجعتش …ليسمع صوت أم حسين
أم حسين : انا خلاص رجعت اهووو يا عاصم باشا
عاصم : حمدالله على السلامه يا داده ..
سلوى : كويس انك جيتى …يلا على المطبخ ..حضري لينا اكل حلو يستاهل مرات ابنى الحلوة
شكرتها آسيل وقامت لتودع عاصم للذهاب إلى عمله
وعند عودتها وجدت ……..
يتبع

الثاني عشر من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close