رواية المظلومة قمر كاملة بقلم جميلة القحطاني
كانت تركض وهي مرعوبة وخلفها ثلاثة شباب خلفها ووصلت لمكان مسدود وامسكوها وكل واحد منهم اعتداء عليها وفعلو بها ما فعلو وعادو بعد أن التقطوا لها عدة صور وفيديوهات وهي عادت لمنزلها ودخلت غرفتها وهي منهارة واستحمت وأرتدت ملابسها وبعد دقائق دخل زوجها وهو غاضب وسحبها وضربها وركلها وصفعها وسبها وشتمها بافضع الشتائم .
قمر؛ انا لست مذنبه هم من فعلو هذا بي ليس ذنبي هل تفهم .
سليم؛ أصمتي انتي من اليوم لستي زوجتي الحمدلله انني لم أرزق بأبناء منكي انتي طالق طالق بالثلاثة اخرجي من بيتي فبالكاد وقفت وجمعت ملابسها وذهبت لبيت والدتها ففزعت من منظرها وضمتها بحنان وادخلتها غرفتها ولم تسالها عن شيء فجلست وضمت قدميها وهي تبكي بشدة فوصلتها رسالة ففتحتها وصدمت مما رأت صورها وفيديو لها فظلت تبكي عرفت بأنها خدعت وبان الفتاة التي كانت تعتبرها أكثر من اختها تخونها وتغدر بها فدخلت والدتها وهي مرعوبة وتقدمت نحوها وضمتها وهدأتها فنامت بعد أن تعبت.
وفي جهه اخرى كانت تلك الفتاة تضحك بشدة وأمامها شاب .
سيف؛ نفذنا أوامرك والفيديو نزل على النت بحب أسأل لماذا تكرهينها؟
رهف هههههه؛ لأن سليم تزوجها وتركني ولكن الان سيرجع لي انصرف الان انت لا تعرفني ولم نتقابل وإن رأيتني في أي مكان نحن غرباء فخرج وهو يلعنها وذهب للبار.
وهي كلمت سليم فرد؛ هلا بحياتي كيفك؟
رهف؛ زعلانه منك لماذا لا تكلمني متى ستطلبني من والدي ؟
سليم؛ قريباً لما اخلص كل اموري بعد يومين ثلاثة أيام المهم تكوني جاهزة فاغلق الهاتف.
وفي صباح اليوم التالي استيقظت قمر واستحمت وأرتدت ملابسها وسرحت شعرها ولبست حجابها واخذت حقيبتها وكتبها وذهبت للجامعة ولاحظت نظرات الطلاب والطالبات لها وجلست وبعد فترة أتى إليها مجموعة من الطلاب وهم يضحكون ويسخرون منها .
عماد؛ هههههه فيديوهاتك على النت وتكملين دروسك بعد فضيحتك هههههههههههههه تعالي معي واخليكي تنسي كل حاجة.
سمير؛ عودي لبيتك يا رخيصة لا اعرف كيف استطعتي المجيء هنا بعد فضيحتك فسحبها وخلع حجابها رغماً عنها وهي تبكي فأخذت الحجاب ولبسته وغادرت الجامعة وزادت معاناتها هي ووالدتها فسحبت اوراقها من الجامعة وسافرن لمدينة أخرى وبحثت عن عمل ولكن لم تجد فعادت ووجدت والدتها قد فارقت الحياة وزادت حالتها سوء وفي اليوم التالي وجدت من يطرق الباب ففتحت ففوجئت بشاب .
قمر ؛ نعم من انت وماذا تريد