رواية المظلومة قمر الفصل الثاني 2 بقلم جميلة القحطاني
الفصل الثاني
أسد؛ هيا معي لدي عمل لكي .
قمر؛ لماذا اذهب معك وماذا يضمن أن لا تكون مثلهم فظل ينظر لها بسخرية.
أسد ههههههه؛ انا لا أفكر بكي انتي غير جميلة ولا جذابة فأخذت حقيبتها وركبت معه وانطلق بها نحو القصر انتي ستعملين خادمة وتعتنين بأبنتي ولا أريد منك الاقتراب مني ولا تدخلي مكتبي ولا تقتربي من غرفتي فهمتي فاستسلمت ووافقت فدخلت وتعرفت على ارجاء المكان ودلتها أحد الخادمات على غرفتها فرتبت أغراضها وتوضأت وصلت ونزلت وعملت وبعدها ذهبت لغرفه الصغيرة وطرقت الباب فسمعت الاذن بدخولها فدخلت.
شهد؛ نظفي المكان جيداً اجعليه يلمع فظلت تنظف وترتب والصغيرة تتعمد رمي القذارة
وعندما انتهت اعيدي التنظيف انا غير راضية عن هذا فكادت أن تنفجر فصبرت ونظفت .
قمر؛ ماذا أيضاً فلدي عمل فتافأجات بها تبكي وتصرخ فدخل أسد وركض نحوها وحملها
أسد؛ لماذا تبكين حبيبتي؟
شهد؛ لقد ضربتني هذه الخادمة فصدمت قمر فوضع شهد وتقدم نحوها وظل يضربها وسحبها خارج الغرفة وظلت تبكي.
قمر؛ انا لم أفعل لها أي شيء فصفعها وحبسها في أحد الغرف وهي تبكي وسمعت أذان العصر فقامت وصلت وهي تدعو الله وتقرأ القرآن وبعدها نامت.
وعند شهد ؛ لماذا فعلت ذلك انا لم اتوقع ان يثور أبي هكذا المسكينة لا بد وأنها تعاني الان .
وفي المساء ظلت قمر تتوجع من الضرب الذي تلقته وفتح الباب ودخلت شهد فلمحت اثر الدموع على وجه قمر فتقدمت منها.
قمر؛ ماذا هناك هل حصل شيء ما؟
شهد؛ لا اريد سماع صوتك بإمكاني أن أجعل والدي أن يقتلك مكانك .
قمر؛ هل علمتك والدتك عدم احترام الكبار فغضبت شهد وظلت تبكي وظلت تنادي والدها فدخل حارس .
الحارس؛ ماذا فعلت لكي سيدتي ؟
شهد؛ لقنها درساً اضربها كسرها فخافت قمر وابتعدت فتقدم نحوها وظل يضربها ويركلها حتى لم تعد قادرة على الحركة توقف هل ماتت فخافت شهد وتقدمت نحوها ولمستها وكان نبضها ضعيف احملها لغرفتي واتصل بالطبيب فحملها وبعد دقائق أتى الطبيب وصدم حين رأى حالتها فعالجها .
الطبيب ؛ اهتمو بها جيداً لا اعرف هل ستعيش ام ستموت لكن اعتنو بها فخرج وكانت شهد حزينة وأمرت إحدى الخادمات أن تهتم بها وبعد ساعتين وصل أسد.
وسأل عن ابنته هل أكلت وتعالجت ام لا؟
الخادمة؛ لا ليس بعد فغضب وصفع الخادمة.
فذهب لغرفة ابنته ودخل ووجدها تبكي؛ ماذا حدث لماذا تبكين يا حبيبتي هل فعلت لكي تلك الخادمة شيء؟
شهد؛ انا من فعلت لها