رواية عشق الرجال كامله
الفصل الاول
داخل شركه من أكبر الشركات لهندسه الديكور والتي يعتليها أسم عائله التهامي وداخل أحد المكاتب التي تتسم بالذوق الرفيع ولما لا انها لأحد أشهر المهندسين انهو هو هذا الشاب الذي يجلس وراء المكتب يعمل بكل جديه على شاشه الاب توب انه هو
ظافر :خلاص أنا هدرس العرض ولو كويس هنوافق
ليغلق الخط ويتحدث إلى السكرتير ليطلب منه أن يرسل له المهندسه ندا بعد قليل تأتي ندا وتستاذن للدخول ليسمح لها
ندا :قول ياكبير طلبتني ليه
ظافر :تعرفي لما بتقوليلي ياكبير بحس إني تاجر مخدرات وأنتي الصبي بتاعي ده اسلوب مهندسه فضحتينا
ندا :أنت على طول جد كده الله يكون في عون إلى هتقع فيك
ظافر :نكلم جد شويه طبعاً عرفه شركه الصواف للسياحه بعتو إيميل بخصوص الفندق الجديد بتعهم وحبين شركتنا إلى تقوم بالديكور فعيزك تروحي وتناقشي التفاصيل مع المدير وتعرفي كل حاجه حولين المشروع ونتقابل في البيت على الغدا وتقوليلي عملتي إيه فهمتي
ندا :والله يابني أنتو من غيري تضيعو
ظافر :برا
في مكان آخر بأحد القصور كان يقف أمام المرآة يصفف شعره بعد أن أرتدي سروال بالون الأسود وقميص بالون الأبيض يعتليه بليزر بالون الأسوء يرتدي إحدى ساعته الفخمه فهو رمز للأنقه وتوجه إلى أسفل ليرا والده يجلس يقرأ إحدى الصحف
عز الدين :رايح الشركه
سليم :عندي إجتماع مهم مع مهندسه من شركه التهامي هناقش مشروع الفندق
عز الدين :تمام
ليخرج من القصر ليتوجه إلى الشركه
فى إحدى السيارات التابعه لشركة التهامي تجلس ندا تحضر نفسها لهذا الإجتماع
ندا :يارب أنا متوتره خليك جنبي عشان مخربش الدنيا
السواق :اتفضلي يا باش مهندسه وصلنا لتنزل من السياره وتتوجه إلى الاسانسير كاد أن يغلق ولاكن وصل سليم بهذا الوقت ليدخل معها ويغلق الاسانسير ولاكن لم يلتفت لهذه التي تقف وراءه ولاكن فجأه يقف الاسانسير وتنقطع الإضاءة ليعلم أنه حدث عطلا ما
ندا :ندا وبدأت تتوتر فهي تخاف الأماكن المغلقه هوايه حصل البتاع ده وقف ليه سليم وهو يلتفت لها ولاكن لا يراها بوضوح بسبب انقطاع الكهرباء ولاكن يبدو من صوتها كم هي رقيقه وكام هي خائفه
سليم :ماتقلقيش ثواني وهيشتغل أكيد في حاجه عشان كدا اتعطل
ندا :اتعطل يعني إيه اتعطل
وبدأت بالبكاء لو سمحت اتصرف انا بخاف من الأماكن المغلقه بليز
سليم :كلها عشر دقايق ويشتغل ماتقلقيش
ندا :أنت مجنون بقولك بخاف حاسه إني هتخنق وأنت تقولي عشر دقايق
بعد عده دقائق كانت ندا قد تملك منها الخوف والتوتر وتشعر بالدوار وأنها على وشك الإغماء ولكنها تقاوم هذا الشعور
سليم :كان يقف ينتظر أن يعمل الاسانسير ولاكن سمع صوت ارتطام بجانبه ليمسك الموبايل وينير الضوء ليرا هذه الملاك تقع مغشي عليها لينخفض لمستواها كام هي جميله ملامحها هادئه ليفيق من تفكيره على باب الاسانسير وقد فتح ليحملها بين يديه ويتوجه بها إلى مكتبه ليدخل ويضعها على الاريكه الموضوعة بإحدى أركان الغرفه ليذهب إلى درج المكتب ويخرج زجاجه عطر ويمررها أمام وجهها لتفيق لتفتح هذه الحوريه عيناها ببطء
سليم :دون أن يشعر ليقول هو في ملايكه عايشه على الأرض وكان قريب منها كثيراً ولاكن آفاق من شروده على صفعه قويه من هذه الملاك ندا :أنت بتعمل إيه إنت قريب مني كده ليه
سليم :وقد عاد لشموخه وعادت ملامحه للجديه ويذهب ليجلس وراء المكتب ويطلب السكرتيره
سليم :ممكن كبايه عصير ويغلق الهاتف ويرجع ظهره للخلف تحت نظرات ندا التي لا تفهم شيء ليتحدث اولا انا المجنون إلى كنت معاكي في الاسانسير لما عطل والي لحقتك لما أغمى عليكي وكنت بحاول افوقك
لتنظر ندا نحوه وقبل أن تتكلم لتعتذر كان غادر المكتب
ندا :ياخبر إيه إلى عملته ده لازم اعتزره ليقطع شرودها السكرتيره وهي تضع أمامها كوب العصير حضرتك كويسه نطقت بها السكرتيره
ندا: تمام متشكره أوي لو سمحتي هي فين غرفه الاجتماعات لأن عندي اجتماع مع مدير الشركه
السكرتيره :هو حضرتك المهندسه ندا التهامي
ندا: أيوه أنا
السكرتيره :سليم بيه مستني حضرتك بغرفه الاجتماعات اتفضلي حضرتك وأنا هبلغه بوصولك
في إحدى النوادي داخل الجيم كانت تقف هذه الرشيقه على إحدى آلات الرقد كام هي جميله متناسقه القوام وما أجمل عيناها مثل العشب إيه يابنتي مش كفايه رياضه عايزه اكل تنطق بهذه الكلمات زيزي الصديقه المقربه لدانا الصواف
دانا:انتي على طول همك على بطنك مش لازم تاكلي كتير عشان تكوني رشيقه
زيزي :خليكي في حالك انتي عارفه يعني إيه اكل يعني العشق الممنوع 
دانا :اوك تحبي تاكلي فين
زيزي :أي مكان في بيتزا
دانا :اوك يالا أنا عارفه مطعم فتح جديد بس واو
زيزي :هيا بنا فلنذهب لكي نستمتع بكل مالز وطابدانا:هههههه يالا يا مجنونه
دانا:هههههه يالا يا مجنونهبعد ربع ساعة قد وصلو إلى هذا المطعم الراقي لينزلو من السياره ويتوجهو إليه ويجلسون على إحدى الطاولات كان المكان رائع
زيزي :هتيجي الحفله بتاعت بليل سمعت انها هتتعمل في مكان واو
دانا :طبعاً حايا هو ينفع حفله من غير دانا
