رواية عشق الرجال الفصل الثاني 2
الفصل الثانيداخل شركه الصواف ندا تجلس بغرفة الاجتماعاتتنتظر سليم بيه فقد اخبرتها السكرتيره أن تنتظره سوف يأتي بعد قليل كانت تحدث نفسها قائله يارب أنا محضره نفسي كويس بس يارب متوترش وخرب الدنيا لم تنتبه لهذا الذي كان يستمع لحديثها وهو لا يصدق أن هذه الطفله البريئه هي المهندسه الأكثر كفاءة بشركة التهامي وتعد الزراع الأيمن لظافر التهامي فقرر أن يتلاعب باعصابها فهو يراها الآن كم هي قلقه من هذه المقابله فكيف إذا علمت أن من صفعته هو بذاته سليم الصوافسليم :احم اتفضلي فانتبهت لدخوله ولاكن صعقت أليس هذا رجل الاسانسير كما أسمته هو ذاته سليم الصواف ولاكن قبل أن تتحدث لتعتذر عما حدث خرج صوته سليم:اتفضلي ممكن نبتدي الإجتماع لأن معنديش وقت ندا وقد صعقت فهو يتكلم كأن شيئا لم يكن فهو لم يعلق ابدا عما حدث ندا:تحدث نفسها مغرور أو مجنون لتنتبه لصوته سليم :ممكن نبدأندا: وبدأت تركز في ما أتت من أجله لتفتح اللابتوب أمامها ندا:حضرتك تحب الفندق على أي طراز حديث مودرن قديم ولا على النظام الأوربي أنا تحت أمركسليم :أظن أنا حابب اتعامل مع شركتكم علشان انتو الأفضل فحابب أنه يكون ديكور الفندق فريد من نوعه ومش مهم التكاليف المهم يكون مميزندا :لو تحب ممكن تشوف بعض الديكورات علشان اكون عارفه أنتي حابب يكون إزاي وعلى هذا الأساس شركتنا تبتدي تشتغل سليم :تماملتفتح ندا الابتوب على بعض الديكورات اتفضل شوف حضرتك حابب أي ديكور ولاكن هذا الماكر احب أن يوترها سليم ممكن تشرحيلي التصميمات وايه أفضل بالنسبه للفندق لتقترب من شاشه الابتوب لتشرح له ولاكن هذا جعلها قريبه منه إلى حد كبير وكان متعمد أن يجعل أنفاسه قريبه منهاندا :تحدث نفسها يخرب بيتك دا مالو قريب مني كده ليه يا خبر على برفانهسليم وهو يراقب ملامحها المتوتره وشفتاها التي تتحدث بطريقه سريعه لشده توترها وهذه الخدود التي أصبحت مثل الجمر من شده خجلها لينتبه على صوتها وهي تقولندا:كده خلصت شرحت لحضرتك كل الديكورات من حيث الشكل والمضمون أي واحد عجب حضرتك عشان نبتدي نشتغل عليه كل هذا وهي لم ترفع نظرها عن شاشه الابتوب ليتحدث سليم :مفيش حاجه عجبتني لتتفاجا وترفع عينيها له لتتحدث ولاكن لقد تلاقت العينان لتنظر داخل عيناه وكأنها ذهبت في رحله بعيده ياالله كام هم مهلكان لمن ينظر لهم لتفيق من شرودها وتلعن نفسها فقد كانت مثل البلهاء وهي تنظر له لتتحدث مسرعه حتى تخفي هذا التوتر ممكن حضرتك تشرفنا في الشركه وأكيد هتلاقي تصميم يعجبك وأنا هحدد لحضرتك معاد مع الباش مهندس ظافر عن إذن حضرتك وهمت أن ترحل ولاكن اوقفه صوته سليم: وأراد أن يلعب على أوتار قلبها سليم :اتشرفت بمعرفتك يا ندا ياالله لم أشعر إن أسمى بهذا الجمال من قبل لتستدير له وتقول بصوتها الناعم المليء بالانوثه باش مهندسه ندا ورحلت من أمامه لتتركه متحير في هذه الفتاه. فهى علمت أنه رآه توترها ويريد أن يخجلها ولاكن أنت لا تعلم أني انثه صعب التغلب على فهذه هي حواء وتتركه وتغادر 
انانور عجبتيني اجمدي يعني إيه مز ولا يهمنا 
في مكان آخر في قصر الصواف كانت تجلس دانا برفقة والدهادانا :بابي في بارتي النهارده واحده صحبتي عملاه ممكن اروح بليزعز الدين :تمام ياحبيبه بابي وكيف يرفض لها طلب فهي مدلله والدها منذ وفاه والدتها منذ أعوام تمام هروح اجهز نفسي اوك لتذهب إلى غرفتها وتتجه إلى الدولاب المليء بملابس من أفخر الماركات وتخرج منها فستان بالون الأسود رائع قصير إلى حد ما بنصف كم ويزينه بعض الفصوص من اللون الذهبيدخلت إلى الحمام وبعد مرور بعض الوقت كانت تقف أمام المرأه تتجهز كانت انيقه مثل عادتها جذابه فهي جميله تشبه اخها في لون العينان وشخصيته القويه لتلقي نظره اخيره على مظهرها وتبتسم برضالتخرج من غرفتها وتتوجه إلى أسفل ثم تخرج لتركب سيارتها وتتجه إلى مكان الحفل في مكان آخر كان يجلس ينهي عمله ليسمع طرقات على باب غرفه المكتب ظافر :ادخل لتتوجه مامته إلى الداخل سناء :هو ياحبيبي في الشركه شغل وفي البيت شغل أرحم نفسك شويه وتعالى نشرب فنجان قهوة في الجنينه ظافر :حاضر ياست الكل أنتي تأمري امال فين ندا مش شايفها سناء :جات من الاجتماع إلى كانت فيه فضلنا قاعدين شويه نتكلم وطلعت ترتاح في اوضتها شويه ظافر :تمام يلا نروح الجنينه جالس ظافر يتحدث مع والدته لبعض الوقت حتى أتاه أتصال تليفوني ظافر :أيوه يابنى فينك ليأتيه الرد.............. ظافر :تمام ربع ساعة وكون عندك ويغلق الخط ظافر :معلش يا ست الكل هسيبك ونزل شويه سناء :ماشي ياحبيبيبس خالي بالك من نفسكذهب إلى غرفته ليرتدي قميص اسود كاجول وبنطلون أسود فهو يعشق اللون الاسود وصفف شعره بطريقه مميزه وارتدي إحدى ساعته المميزه ووضع برفان يدل على شخصيته القويه وتوجه إلى المكان المقصود في البرتي كانت مثل الأميره تتوجه نحوها نظرات كل من في الحفل ولاكن هي لم تلتفت لأحد كانت جالسه مع صديقتها زيزي :بس يابنتي إيه الجمال ده الفستان واو دانا:مرسي أنتي أحلا كان بالجانب الآخر على إحدى الطاولات كان يجلس بعض الشباب ولاكن واحد منهم ويدعى شهاب كان ينظر لدانا طوال الحفل لم ينزل نظره عنها لحظه أحد أصدقائه في إيه يا شهاب عمال تشرب لما سكرت ومش عارف تبعد نظرك عنها شهاب :أنا هروح اطلب منها ترقص معايا صديقه :مش هتوافق كل شويه واحد يروح يطلب ترقص معاه وبتقولو لأ. شهاب بس أنا مش أي حد وذهب في اتجاهها لو سمحتي نظرت لهو دانا :اتفضلشهاب :ممكن ترقصي معايا كان يتحدث وتفوح منه رائحه الخمر فنظرت لهو بقرف من رائحه السكر التي تفوح منه لأ شكراً مش عايزه شهاب :طاب ممكن تشربي حاجه معايا دانا :مرسي مش بشرب والتفتت مره آخره ولم تعيره أي إهتمام ذهب مره آخره لطاولته ليضحك أحد الشباب ويقول نفضتلك ياعم ولا إيه ليغضب شهاب بشده ويشرب بكثره. على طاوله دانا زيزي :بس زحلقتيه بطريقه مثاليه 
دانا :أنتي مش شايفه منظره دا واقف بيطوح بقولك يالا نروح أنا زهقت زيزي :يالا أنا أصلاً جعت 
دانا: أنتي من سعتها بتاكلي من المقبلات ولسه جعانه زيزي :شوفتي مقبلات يعني مش اكل ده تسخين للمعدة لما هو قادم دانا :طاب يالا بدل ما الموضوع يطور وتاكليني وقفو ليذهبو ولاكن كان شهاب يراقبهم ووقف ليذهب خلفهم وبيده انينه المشروب صديقه رايح فين يابني وأنت بتطوح كده ذهب شهاب خلفهم ولم يعير لكلام صديقه إهتمام كانت تقف بالخارج تخرج مفتاح السياره من شنطه يدها الصغيره بهذا الوقت كان ظافر قد وصل أمام الكافيه الذي كان بجانب مكان أقامه الحفله نزل من السيارة ليتوجه إلى الكافيه ولاكن اوقفه صوت هذه الفتاه الواقفه مع صديقتها ويقف معهم شاب يتضح عليه علامات السكردانا :أنت إيه جايبك ورايا انت مجنون شهاب :كنت حابب نتعرف على بعض دانا :وقد تملك منها الغضب أنت مجنون مش بتفهم إنسان بارد شهاب وقد خرج عن السيطره ليمسك هذه الأنينه التي بيده ليهشمها على رأس دانا لتغمض عيناها وتصرخ ولاكن سمعت صوت تهشم الزجاجة ولاكن لم تحس بشيء لتفتح عيناها لترا من يقف أمامها ويتلقى الضربه بدلاً عنها لا تراه فهو يعطيها ظهره وقد رفع يده ليكيل لشهاب ضربه كانت كفيله لتسقطه أرضا ليلتفت لهذه التي تقف مزبهله من الموقف ظافر :انتي كويسه لتنظر لهو لترا هذا الشاب فارع الطول وسيم إلى أبعد الحدود يملك جسد رياضي متناسق دانا :اه أنا كويسهزيزي بهيام: وانا كمان كويسه 
ظافر :عن اذنكم ولاكن انتبهت دانا لبعض الدماء المتناثرة على الأرض لتنظر لهو وهو يرحل لتجد يده تنزف نتيجه تحطم الزجاجه عليها دانا بقلق لو سمحت استنى إيدك بتنرف لينظر لها ظافر :أنا كويس جرح بسيط دانا :بسيط اذاي لازم دكتور يشوفه زيزي :اه والله لازمظافر :نظر لها
لأ أنا كويس وياريت تروحو لأن الوقت اتأخر مع السلامه ورحل دانا :يالا يا زيزي اركبي خلينا نمشي زيزي:عامل ذي هركليز ليصعدو إلى السياره ليتجهو إلى المنزل.بمكان آخر يجلس شخص ما على إحدى الكراسي كان المكان شديد العتمه ليدخل شخصآ آخر ضخم يبدو على وجهه الإجرام اومرك لينهض هذا الشخص المجهول وهو لا يتبين شيء من ملامحه ليتحدث المجهول :عايزك تنهي إلى بدأته وتخلص عليها زي ما خلصت على أهلها. المجرم: عن قريب هتسمع خبر يفرحك.
الفصل الثاني
داخل شركه الصواف ندا تجلس بغرفة الاجتماعات
تنتظر سليم بيه فقد اخبرتها السكرتيره أن تنتظره سوف يأتي بعد قليل كانت تحدث نفسها قائله يارب أنا محضره نفسي كويس بس يارب متوترش وخرب الدنيا لم تنتبه لهذا الذي كان يستمع لحديثها وهو لا يصدق أن هذه الطفله البريئه هي المهندسه الأكثر كفاءة بشركة التهامي وتعد الزراع الأيمن لظافر التهامي فقرر أن يتلاعب باعصابها فهو يراها الآن كم هي قلقه من هذه المقابله فكيف إذا علمت أن من صفعته هو بذاته سليم الصواف
سليم :احم اتفضلي فانتبهت لدخوله ولاكن صعقت أليس هذا رجل الاسانسير كما أسمته هو ذاته سليم الصواف ولاكن قبل أن تتحدث لتعتذر عما حدث خرج صوته سليم:اتفضلي ممكن نبتدي الإجتماع لأن معنديش وقت ندا وقد صعقت فهو يتكلم كأن شيئا لم يكن فهو لم يعلق ابدا عما حدث ندا:تحدث نفسها مغرور أو مجنون لتنتبه لصوته سليم :ممكن نبدأ
ندا: وبدأت تركز في ما أتت من أجله لتفتح اللابتوب أمامها ندا:حضرتك تحب الفندق على أي طراز حديث مودرن قديم ولا على النظام الأوربي أنا تحت أمرك
سليم :أظن أنا حابب اتعامل مع شركتكم علشان انتو الأفضل فحابب أنه يكون ديكور الفندق فريد من نوعه ومش مهم التكاليف المهم يكون مميز
ندا :لو تحب ممكن تشوف بعض الديكورات علشان اكون عارفه أنتي حابب يكون إزاي وعلى هذا الأساس شركتنا تبتدي تشتغل سليم :تمام
لتفتح ندا الابتوب على بعض الديكورات اتفضل شوف حضرتك حابب أي ديكور ولاكن هذا الماكر احب أن يوترها سليم ممكن تشرحيلي التصميمات وايه أفضل بالنسبه للفندق لتقترب من شاشه الابتوب لتشرح له ولاكن هذا جعلها قريبه منه إلى حد كبير وكان متعمد أن يجعل أنفاسه قريبه منها
ندا :تحدث نفسها يخرب بيتك دا مالو قريب مني كده ليه يا خبر على برفانه
سليم وهو يراقب ملامحها المتوتره وشفتاها التي تتحدث بطريقه سريعه لشده توترها وهذه الخدود التي أصبحت مثل الجمر من شده خجلها لينتبه على صوتها وهي تقول
ندا:كده خلصت شرحت لحضرتك كل الديكورات من حيث الشكل والمضمون أي واحد عجب حضرتك عشان نبتدي نشتغل عليه كل هذا وهي لم ترفع نظرها عن شاشه الابتوب ليتحدث سليم :مفيش حاجه عجبتني لتتفاجا وترفع عينيها له لتتحدث ولاكن لقد تلاقت العينان لتنظر داخل عيناه وكأنها ذهبت في رحله بعيده ياالله كام هم مهلكان لمن ينظر لهم لتفيق من شرودها وتلعن نفسها فقد كانت مثل البلهاء وهي تنظر له لتتحدث مسرعه حتى تخفي هذا التوتر ممكن حضرتك تشرفنا في الشركه وأكيد هتلاقي تصميم يعجبك وأنا هحدد لحضرتك معاد مع الباش مهندس ظافر عن إذن حضرتك وهمت أن ترحل ولاكن اوقفه صوته سليم: وأراد أن يلعب على أوتار قلبها سليم :اتشرفت بمعرفتك يا ندا ياالله لم أشعر إن أسمى بهذا الجمال من قبل لتستدير له وتقول بصوتها الناعم المليء بالانوثه باش مهندسه ندا ورحلت من أمامه لتتركه متحير في هذه الفتاه. فهى علمت أنه رآه توترها ويريد أن يخجلها ولاكن أنت لا تعلم أني انثه صعب التغلب على فهذه هي حواء وتتركه وتغادر انانور عجبتيني اجمدي يعني إيه مز ولا يهمنا
انانور عجبتيني اجمدي يعني إيه مز ولا يهمنا في مكان آخر في قصر الصواف كانت تجلس دانا برفقة والدهادانا :بابي في بارتي النهارده واحده صحبتي عملاه ممكن اروح بليز
عز الدين :تمام ياحبيبه بابي وكيف يرفض لها طلب فهي مدلله والدها منذ وفاه والدتها منذ أعوام تمام هروح اجهز نفسي اوك لتذهب إلى غرفتها وتتجه إلى الدولاب المليء بملابس من أفخر الماركات وتخرج منها فستان بالون الأسود رائع قصير إلى حد ما بنصف كم ويزينه بعض الفصوص من اللون الذهبي
دخلت إلى الحمام وبعد مرور بعض الوقت كانت تقف أمام المرأه تتجهز كانت انيقه مثل عادتها جذابه فهي جميله تشبه اخها في لون العينان وشخصيته القويه لتلقي نظره اخيره على مظهرها وتبتسم برضا
لتخرج من غرفتها وتتوجه إلى أسفل ثم تخرج لتركب سيارتها وتتجه إلى مكان الحفل في مكان آخر كان يجلس ينهي عمله ليسمع طرقات على باب غرفه المكتب ظافر :ادخل لتتوجه مامته إلى الداخل سناء :هو ياحبيبي في الشركه شغل وفي البيت شغل أرحم نفسك شويه وتعالى نشرب فنجان قهوة في الجنينه ظافر :حاضر ياست الكل أنتي تأمري امال فين ندا مش شايفها سناء :جات من الاجتماع إلى كانت فيه فضلنا قاعدين شويه نتكلم وطلعت ترتاح في اوضتها شويه ظافر :تمام يلا نروح الجنينه جالس ظافر يتحدث مع والدته لبعض الوقت حتى أتاه أتصال تليفوني ظافر :أيوه يابنى فينك ليأتيه الرد.............. ظافر :تمام ربع ساعة وكون عندك ويغلق الخط ظافر :معلش يا ست الكل هسيبك ونزل شويه سناء :ماشي ياحبيبي
في مكان آخر كان يجلس ينهي عمله ليسمع طرقات على باب غرفه المكتب ظافر :ادخل لتتوجه مامته إلى الداخل سناء :هو ياحبيبي في الشركه شغل وفي البيت شغل أرحم نفسك شويه وتعالى نشرب فنجان قهوة في الجنينه ظافر :حاضر ياست الكل أنتي تأمري امال فين ندا مش شايفها سناء :جات من الاجتماع إلى كانت فيه فضلنا قاعدين شويه نتكلم وطلعت ترتاح في اوضتها شويه ظافر :تمام يلا نروح الجنينه جالس ظافر يتحدث مع والدته لبعض الوقت حتى أتاه أتصال تليفوني ظافر :أيوه يابنى فينك ليأتيه الرد.............. ظافر :تمام ربع ساعة وكون عندك ويغلق الخط ظافر :معلش يا ست الكل هسيبك ونزل شويه سناء :ماشي ياحبيبيبس خالي بالك من نفسك
ذهب إلى غرفته ليرتدي قميص اسود كاجول وبنطلون أسود فهو يعشق اللون الاسود وصفف شعره بطريقه مميزه وارتدي إحدى ساعته المميزه ووضع برفان يدل على شخصيته القويه وتوجه إلى المكان المقصود في البرتي كانت مثل الأميره تتوجه نحوها نظرات كل من في الحفل ولاكن هي لم تلتفت لأحد كانت جالسه مع صديقتها زيزي :بس يابنتي إيه الجمال ده الفستان واو دانا:مرسي أنتي أحلا كان بالجانب الآخر على إحدى الطاولات كان يجلس بعض الشباب ولاكن واحد منهم ويدعى شهاب كان ينظر لدانا طوال الحفل لم ينزل نظره عنها لحظه أحد أصدقائه في إيه يا شهاب عمال تشرب لما سكرت ومش عارف تبعد نظرك عنها شهاب :أنا هروح اطلب منها ترقص معايا صديقه :مش هتوافق كل شويه واحد يروح يطلب ترقص معاه وبتقولو لأ. شهاب بس أنا مش أي حد وذهب في اتجاهها لو سمحتي نظرت لهو دانا :اتفضل
في البرتي كانت مثل الأميره تتوجه نحوها نظرات كل من في الحفل ولاكن هي لم تلتفت لأحد كانت جالسه مع صديقتها زيزي :بس يابنتي إيه الجمال ده الفستان واو دانا:مرسي أنتي أحلا كان بالجانب الآخر على إحدى الطاولات كان يجلس بعض الشباب ولاكن واحد منهم ويدعى شهاب كان ينظر لدانا طوال الحفل لم ينزل نظره عنها لحظه أحد أصدقائه في إيه يا شهاب عمال تشرب لما سكرت ومش عارف تبعد نظرك عنها شهاب :أنا هروح اطلب منها ترقص معايا صديقه :مش هتوافق كل شويه واحد يروح يطلب ترقص معاه وبتقولو لأ. شهاب بس أنا مش أي حد وذهب في اتجاهها لو سمحتي نظرت لهو دانا :اتفضلشهاب :ممكن ترقصي معايا كان يتحدث وتفوح منه رائحه الخمر فنظرت لهو بقرف من رائحه السكر التي تفوح منه لأ شكراً مش عايزه شهاب :طاب ممكن تشربي حاجه معايا دانا :مرسي مش بشرب والتفتت مره آخره ولم تعيره أي إهتمام ذهب مره آخره لطاولته ليضحك أحد الشباب ويقول نفضتلك ياعم ولا إيه ليغضب شهاب بشده ويشرب بكثره. على طاوله دانا زيزي :بس زحلقتيه بطريقه مثاليه دانا :أنتي مش شايفه منظره دا واقف بيطوح بقولك يالا نروح أنا زهقت زيزي :يالا أنا أصلاً جعت دانا: أنتي من سعتها بتاكلي من المقبلات ولسه جعانه زيزي :شوفتي مقبلات يعني مش اكل ده تسخين للمعدة لما هو قادم دانا :طاب يالا بدل ما الموضوع يطور وتاكليني وقفو ليذهبو ولاكن كان شهاب يراقبهم ووقف ليذهب خلفهم وبيده انينه المشروب صديقه رايح فين يابني وأنت بتطوح كده ذهب شهاب خلفهم ولم يعير لكلام صديقه إهتمام كانت تقف بالخارج تخرج مفتاح السياره من شنطه يدها الصغيره بهذا الوقت كان ظافر قد وصل أمام الكافيه الذي كان بجانب مكان أقامه الحفله نزل من السيارة ليتوجه إلى الكافيه ولاكن اوقفه صوت هذه الفتاه الواقفه مع صديقتها ويقف معهم شاب يتضح عليه علامات السكر
دانا :أنتي مش شايفه منظره دا واقف بيطوح بقولك يالا نروح أنا زهقت زيزي :يالا أنا أصلاً جعت دانا: أنتي من سعتها بتاكلي من المقبلات ولسه جعانه زيزي :شوفتي مقبلات يعني مش اكل ده تسخين للمعدة لما هو قادم دانا :طاب يالا بدل ما الموضوع يطور وتاكليني وقفو ليذهبو ولاكن كان شهاب يراقبهم ووقف ليذهب خلفهم وبيده انينه المشروب صديقه رايح فين يابني وأنت بتطوح كده ذهب شهاب خلفهم ولم يعير لكلام صديقه إهتمام كانت تقف بالخارج تخرج مفتاح السياره من شنطه يدها الصغيره بهذا الوقت كان ظافر قد وصل أمام الكافيه الذي كان بجانب مكان أقامه الحفله نزل من السيارة ليتوجه إلى الكافيه ولاكن اوقفه صوت هذه الفتاه الواقفه مع صديقتها ويقف معهم شاب يتضح عليه علامات السكردانا :أنت إيه جايبك ورايا انت مجنون شهاب :كنت حابب نتعرف على بعض دانا :وقد تملك منها الغضب أنت مجنون مش بتفهم إنسان بارد شهاب وقد خرج عن السيطره ليمسك هذه الأنينه التي بيده ليهشمها على رأس دانا لتغمض عيناها وتصرخ ولاكن سمعت صوت تهشم الزجاجة ولاكن لم تحس بشيء لتفتح عيناها لترا من يقف أمامها ويتلقى الضربه بدلاً عنها لا تراه فهو يعطيها ظهره وقد رفع يده ليكيل لشهاب ضربه كانت كفيله لتسقطه أرضا ليلتفت لهذه التي تقف مزبهله من الموقف ظافر :انتي كويسه لتنظر لهو لترا هذا الشاب فارع الطول وسيم إلى أبعد الحدود يملك جسد رياضي متناسق دانا :اه أنا كويسه
زيزي بهيام: وانا كمان كويسه ظافر :عن اذنكم ولاكن انتبهت دانا لبعض الدماء المتناثرة على الأرض لتنظر لهو وهو يرحل لتجد يده تنزف نتيجه تحطم الزجاجه عليها دانا بقلق لو سمحت استنى إيدك بتنرف لينظر لها ظافر :أنا كويس جرح بسيط دانا :بسيط اذاي لازم دكتور يشوفه زيزي :اه والله لازم
ظافر :عن اذنكم ولاكن انتبهت دانا لبعض الدماء المتناثرة على الأرض لتنظر لهو وهو يرحل لتجد يده تنزف نتيجه تحطم الزجاجه عليها دانا بقلق لو سمحت استنى إيدك بتنرف لينظر لها ظافر :أنا كويس جرح بسيط دانا :بسيط اذاي لازم دكتور يشوفه زيزي :اه والله لازمظافر :نظر لهالأ أنا كويس وياريت تروحو لأن الوقت اتأخر مع السلامه ورحل دانا :يالا يا زيزي اركبي خلينا نمشي زيزي:عامل ذي هركليز ليصعدو إلى السياره ليتجهو إلى المنزل.
لأ أنا كويس وياريت تروحو لأن الوقت اتأخر مع السلامه ورحل دانا :يالا يا زيزي اركبي خلينا نمشي زيزي:عامل ذي هركليز ليصعدو إلى السياره ليتجهو إلى المنزل.بمكان آخر يجلس شخص ما على إحدى الكراسي كان المكان شديد العتمه ليدخل شخصآ آخر ضخم يبدو على وجهه الإجرام اومرك لينهض هذا الشخص المجهول وهو لا يتبين شيء من ملامحه ليتحدث المجهول :عايزك تنهي إلى بدأته وتخلص عليها زي ما خلصت على أهلها. المجرم: عن قريب هتسمع خبر يفرحك.
