اخر الروايات

رواية شروق ومصطفي ابن امه الفصل الخامس 5 بقلم ملك ابراهيم

رواية شروق ومصطفي ابن امه الفصل الخامس 5 بقلم ملك ابراهيم



امنيه: لاااا انت زودتها اوي
احمد: انتي الا مابتفصليش كلام انا هدخل انام لان مش فايقلك
(وتركها ودخل الغرفه التانيه)
دخل احمد الغرفه وقفل علي نفسه وافتكر عبير ولحظاتهم مع بعض في الغرفه دي
فلاش باك****
عبير : يا احمد انا عايزه اتفرج علي المسلسل
احمد بمشاكسه: يعني المسلسل احلى مني
عبير: يا حبيبي انت احلى بس انا متابعه المسلسل دا
(حمالها بمرح ودخل بها غرفة النوم)
عبير : احمد لا انا عايزه اتفرج علي المسلسل
احمد: انا هحكيلك الا هيحصل فيه
عبير بدلع: هيحصل ايه
احمد : هقولك حالا بس عايزك تركزي معايا
❤❤❤❤❤❤❤❤عودة للواقع**
( تذكر احمد اللحظات الجميله الا بينهم وحدث نفسه بحزن )
احمد: يارب مش لو كانت بتخلف كان زمانها في حضني دلوقتي
( ونام وهو بيفكر فيها )
*******
في الصباح
والدت احمد: صباح الخير يا حبيبي طمني ايه الاخبار
احمد: مفيش اخبار يا ماما انا نمت امبارح عشان كنت تعبان
والدته: لا يا حبيبي ماينفعش دي مراتك وليها حق عليك
احمد: غريبه يعني يا ماما من امتى وانتي بتقولي الكلام دا.. دا انتي كنتي دايما تحظريني وتقوليلي ان مراتي ملهاش اي حق وان مدلهاش حجم اكبر من حجمها وماهتمش بيها عشان ماتتغرش عليا.. دا غير اوعى تأمن لها يا احمد.. كل كلامك دا راح فين دلوقتي
امنيه: عشان انا الا بقيت مراتك دلوقتي وطبعا مفيش مقارنه بيني وبين الا كنت متجوزها قبلي
والدته: امنيه عندها حق وعبير دي انا ماكنتش بحبها دي واحده جت بعد ما انا ربيتك وكبرتك واخدتك هي علي الجاهز انما امنيه بنت اختي يعني بنتي ومن دمنا وتستاهلك
احمد: سبحان الله يا ماما ما اهل عبير برضه ربوها وكبروها وانا اخدتها منهم علي الجاهز
امنيه: هي ايه الحكايه انا مش طيقه اسمع اسم عبير دي
والدته: خلاص يا احمد عبير صفحه وانت قطعتها ورميتها عايزاك تنساها وخليك في مراتك
رواية أبن أمه بقلمي/ملك إبراهيم
بعد اسبوعين
احمد: يا ماما انا زهقت من العيشه دي وبنت اختك قاعده ليل ونهار ماسكه التليفون ومابتسألش فيا.. انا حاسس اني مش متجوز
والدته: يا حبيبي دي لسه عيله والجواز كبير عليها.. شوف انت طلباتك ايه وانا هعملهالك
احمد: طلباتي المفروض مراتي الا تعملها يا ماما مش انتي.. بصراحه في فرق كبير بينها وبين عبير وانا دلوقتي بس عرفت قيمة عبير
والدته: عبير ايه دلوقتي.. بكره امنيه تجبلك الا ينسيك عبير دي والف غيرها
احمد: مش عارف يا ماما انا حاسس ان انا مش مرتاح ومش سعيد بالحياه دي انا كنت مرتاح مع عبير وندمان ان انا طلقتها
والدته: والله يا حبيبي لو عايز تردها انا معنديش مانع بس تشوفلها اي شقه بعيد عني
********
في منزل عبير
عبير: اهلا سليم اتفضل
سليم: عامله ايه يا عبير
عبير: الحمدلله بخير.. ثواني هبلغ حمدي بوجودك
حمدي: اهلا يا سليم ايه النور دا
سليم: دا نورك ياحمدي انا اسف لاني جيت من غير ميعاد او حتى اتصل اصل بصراحه انا لقيت نفسي فجأه كدا قدام بيتكم
حمدي: انت تيجي في اي وقت يا سليم دا بيتك
عبير: طب بعد اذنكم انا هجبلكم حاجه تشربوها
سليم وهو بينظر لعبير: اتفضلي
حمدي: ايه يا عم مالك متوتر كدا ليه
سليم: مش عارف يا حمدي انا بتلخبط اوي لما بشوف اختك
حمدي: ايه يا عم الكلام دا انت بتتكلم علي اختي خلي بالك
سليم: بصراحه يا حمدي انا بحبها وعايز اتجوزها
(صوت جرس الباب)
حمدي: ثواني هشوف مين وارجعلك نكمل كلامنا
حمدي فتح الباب
حمدي: احمد
احمد: لو سمحت يا حمدي كنت عايز اتكلم مع عبير شويه
حمدي: انت مبقاش في كلام بينك وبين عبير يا احمد
احمد: لو سمحت يا حمدي انا عايز ارجع عبير
(اقتربت منهم عبير وسمعت كلام احمد)
عبير بغضب: دا علي اساس ان انا لعبه مامتك جبتهالك ترميها وترجعها برحتك
حمدي: عبير عيب الراجل في بيتنا.. اتفضل ادخل يا احمد وانا ثواني وجايلك.. تعالي معايا يا عبير
رواية أبن أمه بقلمي/ملك إبراهيم
في غرفة عبير
حمدي: بصي يا عبير دلوقتي احمد وسليم قاعدين بره واحمد عايز يرجعك ليه تاني وسليم بيحبك وطالب يتجوزك.. انتي رأيك ايه
عبير: انا رأيي ممكن يزعلك يا حمدي
حمدي: حبيبتي انا اهم حاجه عندي سعادتك
عبير: يبقى هقولك علي رأيي قدامهم
********
(دخلت عبير الغرفه مع حمدي)
عبير: اتفضل اتكلم يا احمد كنت عايز تقول ايه
احمد: مش هينفع نتكلم دلوقتي.. ممكن نقعد لوحدنا عشان نعرف نتكلم
سليم: هستأذن انا عن اذنكم
عبير: سليم استنى.. حمدي قالي ان انت كمان عايزني في موضوع بس عايزه اسمع احمد الاول لو سمحت.. اتفضل اتكلم يا احمد
احمد: عبير انا عايز نرجع لبعض
عبير: ومامتك رأيها ايه
احمد: ماما موافقه طبعا
عبير: ولو كانت رفضت كنت هتعمل ايه
(امتنع احمد عن الكلام)
عبير: بص يا احمد انا غلطت اكبر غلطه في حياتي لما وافقت اتجوز واحد مابيقدرش ياخد قرار بنفسه كراجل.. ومامتك لها كل التقدير والاحترام بس انا لما اتجوزت اتجوزتك انت ، لكن للأسف والدتك هي الا كانت عايشه معايا في تفكيرك وكلامك وقراراتك وانا مستحيل اقرر غلطتي مرتين
احمد: يعني ايه
عبير: يعني تروح لمراتك الا والدتك اخترتهالك وتعيش زي ما ولدتك تقولك
رواية أبن أمه بقلمي/ملك إبراهيم


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close