رواية شروق ومصطفي ابن امه الفصل السادس 6 بقلم ملك ابراهيم
الحلقة السادسه
اهو الحلقات بتنزل بسرعه عشان محدش يزعل
والدته: انت ايه حكايتك بالظبط وجاي شايف نفسك علينا انا واختك لتكون المحروسه مراتك قالتلك ان انا الا عملت فيها كدا
والدتها: ربنا العالم يا بنتي اني مقربتلهاش ولا جيت جنبها وانها هي الا قالت انها عايزه تغسل السجاد
مصطفى: ماشي يا امي بس عايزك تعرفي ان بسبب السجاد بتاعك دا انا ابني مات ومراتي بين الحياه والموت في المستشفى
*****************
بعد يومين في المستشفى
مصطفى: برضه مش عايزه تشوفني
والدت شروق: خلاص يا مصطفى انت مابقتش تنفع لبنتي وياريت يابن الناس تطلقها بهدوء وكل واحد فيكم يروح لحاله
مصطفى: ارجوكي ماتقوليش كدا انا مقدرش استغني عن مراتي وبحبها
والدت شروق: انا غلطت لما خليتها تدوس علي كرامتها وترجعلكم بعد ما هنتوها وياريت والدتك اكتفت بكدا .. لا دي كمان قتلت حفيدي الا ماشفش الدنيا وكانت هتقتل بنتي كمان
مصطفى: صدقيني والدتي ماكنتش تقصد والا حصل دا قضاء وقدر
والدت شروق: الا حصل دا افترى وظلم وحسبي الله ونعم الوكيل في كل الا ظلم بنتي واتسبب في اذيتها
( سابت والدت شروق مصطفى ودخلت اوضة بنتها ووقف مصطفى يبكي بحزن وندم علي حياته الا اتدمرت وابنه الا مات ومراته الا مش طايقه تشوفه وشه تاني )
صفحة محمد خلف صالح.. الوحيد علي فيسبوك ينشر القصص كاملة
***********
بعد اسبوعين في شقة والدت شروق
شروق بتعب: ارجوكي يا ماما كفايه الا حصلي وبعد اذنك ماتتكلميش معايا في رجوع تاني ولو مش عايزاني اعيش معاكي هنا انا مستعده اسيبلك البيت واشوف مكان تاني
والدتها بحزن: اخص عليكي يا شروق بقى انا مش عايزاكي هنا ..ياحبيبتي انا بتكلم عشان مصلحتك وجوزك كلمني كتير وعايزك ترجعي
شروق بتعب: يا ماما انا سمعت كلامك مرة والنتيجه ان ابني مات في بطني قبل ما يشوف الدنيا وانا كنت بين الحياه والموت ..يعني حضرتك مش هترتاحي غير لما انا كمان اموت وكلكم ترتاحوا
والدتها: بعد الشر عنك يا حبيبتي انشالله الا أذوكي يارب
شروق: يبقى خلاص يا ماما وارجوكي بلاش تتكلمي معايا في الموضوع دا تاني
بقلمي/ملك إبراهيم
(في شقة مصطفى طلعت له والدته)
والدته: في ايه يا مصطفى انت هتفضل قاعد كدا يبني ومابتخرجش من هنا
مصطفى: يعني عيزاني اعمل ايه يا امي بعد ما حياتي اتدمرت
والدته: حياتك ايه الا اتدمرت بعد الشر عليك يا حبيبي ..كل دا عشان الست مراتك غضبانه عليك وبتدلع شويه
مصطفى: بتدلع ايه يا امي دي مابقتش طايقه تشوفني
والدته: علي ايه يعني كل دا هي لو لفت الدنيا هتلاقي زيك ..اجمد كدا واقف علي رجلك وبلاش تبقى ضعيف قدامها
مصطفى: يعني اعمل ايه يا امي وهي مش موافقه ترجعلي ..هرجعها غصب عنها
والدته: لا يا حبيبي ما تعملش اي حاجه انا الا هروحلهم واتصرف معاها هي وامها
بقلمي/ملك إبراهيم
في شقة والدت شروق
والدت شروق: اهلا يا ام مصطفى نورتي
والدت مصطفى: هي ايه الحكايه يا ام شروق بنتك بقالها اكتر من اسبوعين خرجه من المستشفى ولسه مارجعتش بيتها هي القاعده هنا عجبتها ولا ايه
والدت شروق: ابدا هي بس لسه تعبانه وقاعده معايا عشان اراعيها واخد بالي منها
والدت مصطفى: يعني احنا عندنا مش هنراعيها ولا ايه
(خرجت شروق من اوضتها علي كلام حماتها)
شروق: خير يا ماما تعبه نفسك وجايه لحد هنا بعد اسبوعين ليه
حماتها: مش تقولي ازيك الاول
شروق: ازيك دي كنت منتظره حضرتك تيجي وتقولهالي من اسبوعين وانا في المستشفى بسببك
حماتها: بسببي !! انتي برضه مفكره ان انا السبب
شروق: انا مش مفكره انا متأكده ان انتي كنتي قاصده ان دا يحصل
حماتها: بصي يا بنتي دا قضاء ربنا ان دا يحصل وانا هراعي ظروف تعبك ومش هحاسبك علي كلامك دا
شروق: بصراحه حضرتك بتراعي تعبي اوي ..دا انتي حتى ماهنش عليكي تجيلي المستشفى تطمني عليا
حماتها: وانتي كنتي عايزاني اجيلك ازاي وانتي كسره بخاطر ابني ورافضه تشوفيه
شروق بغضب: لا دا انا مش بس مش رافضه اشوفه دا انا خلاص مش هشوفه العمر كله
والدت مصطفى: يعني ايه الكلام دا
شروق: يعني تعرفي ابنك يطلقني وتجوزيه خدامه تانيه عشان انا خلاص بطلت اخدم في بيوت
والدت مصطفى: سامعه كلام بنتك يا ام شروق
والدت شروق: عيب يا شروق دي مهما كان حماتك ومايصحش تكلميها كدا
شروق: بعد اذنك يا ماما ..الا انتي بتقولي عليها حماتي دي هي السبب في موت ابني وانا عارفه هي جايه عايزه ترجعني ليه دلوقتي
حماتها بسخريه: جايه ارجعك ليه يا ست شروق
شروق بقوة: عشان تراضي ابنك الا هيعيش عمره كله ابن امه ..وفاكره ان انا خفيت وعايزه ترجعي الخدامه تاني اومال انا ماشوفتكيش من اسبوعين ليه ..مش عشان انتي عارفه ان انا كنت تعبانه ومحتاجه الا يخدمني وعشان كدا استنيتي لحد ما انا اخف وجايه تعاتبي وتلومي انا مرجعتش ليه
(وقفت حماتها بغضب وماقدرتش ترد عليها لان شروق صدمتها انها طلعت عارفه تفكيرها وسبب مجيه الحقيقي وفضلت واقفه تبص لشروق ومش عارفه ترد وفي الاخر سابتهم ومشيت)
والدت شروق: ليه كدا يا شروق احنا عايزني نصلح يا بنتي مش نخرب
شروق: بعد اذنك يا ماما الناس دول اذوني كتير وانا مش هذل نفسي معاهم تاني
والدتها: بس انتي كدا قطعتي اي خيط بينكم يا بنتي
شروق بقوة: الخيط دا كان ملفوف حوالين رقابتي يا ماما وكانوا هيموتوني بيه ..وكان لازم اقطعه من اول غلطه غلطوها معايا
********
في شقة والدت مصطفى
(جلست والدت مصطفى وهي بتدعي البكاء قدام ابنها)
والدت مصطفى ببكاء مزيف: طردوني من بيتهم يا مصطفى امك اتذلت واتهانت ومراتك وقفت قدامي وبعلو صوتها قالتلي انا مش طايقه اشوف وشك ولا وش ابنك ولو راجل وعنده كرامه يطلقني
مصطفى بغضب: هما اتجننوا ولا ايه ازاي يطردوكي
والدته: مش بس كدا يابني دول فرجوا الناس عليا ..امك اتهانت وسط الناس يا مصطفى
مصطفى بانفعال: لا عاش ولا كان الا يهينك يا امي وصدقيني انا هجبلك حقك وهدفعهم التمن غالي اوي