رواية عشق الرجال الفصل الثالث 3
لفصل الثالثصباح يوم جديد كان يجلس وراء المكتب بداخل الشركة فسمع صوت طرقات على باب المكتب فاذن بالدخول لتدخل ندي/إيه ياكبير نزلت من البيت بدري النهارده حتى قبل ماتفطر ياريت تشرحلي بالتفصيل إيه السبب الفضول هيقتلني . ظافر /هحكيلك بدل متموتي بصي يابنتي إمبارح ليحكي لها كل ما حدث بس هو ده اللي حصل خفت ابقى على الفطار ماما تاخد بالها إن دراعي في حاجه فنزلت قبل ما تصحى من النوم وأنتي عارفه هي بتقلق عليا إزاي كان يتحدث بكل هدوء لينظر لهذه الواقفه أمامه فارغه الفاه ليتحدث أنتي يابنتي مالك لتغلق فمها وتتحدث. ندي /أنت إزاي بتتكلم بالهدوء ده ولا كأنه في حاجه حصلت أنت كان ممكن يحصلك حاجه وكمان ليه ما قولتليش إمبارح لما رجعت ظافر /جيت متأخر وكمان مكنتش حابب اقلق حد على حاجه بسيطة. ندي/والدكتور قال إيه طمنك يعني أنت كويس في حاجه بتوجعك. ظافر /ببتسامه فهو يعلم أنها تعتبره أكثر من أخ فمنذ وفاه عمه وهو من يهتم بها ليتحدث استنى مالك خايفه كده ليه أنا كويس الدكتور قال إنه جرح بسيط بس طلب ماعملش أي مجهود بدراعي لحد الجرح مايلم بس خلينا نركز في الشغل شويه كنتي بتقولي في إجتماع النهارده مع أستاذ سليم. لا تعلم لما ارتبكت عند سماع إسمه ولاكن تجاهلت هذا الشعور وتحدثت ندي/اه عندك ميعاد معاه كمان ساعة وأنا حضرتلك كل حاجه لأن كمان نص ساعة هسيب الشركه وروح الفندق حابه القى نظره عليه قبل ما العمال يبتدو شغل ولو احتجت أي حاجه كلمني على الموبيل. ظافر /تمام. في مكان آخر كان يجلس مع عائلته يتحدثون سليم /بابا انا عندي إجتماع النهارده في شركه التهامي عشان اشوف التصميم عز الدين /ياريت تنهي موضوع أختيار التصميم ده النهارده لازم يبتدو العمال يشتغلو في أقرب وقت حابب أن الفندق يكون جاهز في أقرب وقت وعايزه يكون أفخم فندق في البلد كلها لأنه في موقع ممتاز مش هوصيك ده أهم من كل سلسله الفنادق إلى عندنا. كانو يتحدثون ولاكن هي لم تنتبه لحديثهم فهي كانت شارده فهذا الشاب الذي تعرض للإصابة بسببها وحتى لا تعلم إسمه أو أي شيء عنه فهو كالشبح الذي ظهر للحظات ليدافع عنها ثم أختفي لتفيق من شرودها على صوت والدها عز الدين/القمر بتاعي سرحان في إيه أنتي شكلك مش في المود خالص. دانا /مفيش يابابي أنا كويسه بس زهقانه شويا وما عنديش حاجه مهمه في الجامعه مش عارفه هضيع وقتي في إيه و ماليش نفس انزل كل الأماكن شبه بعضها عز الدين /إيه رأيك تروحي مع سليم تشوفي الفندق الجديد انتي لو شفتيه هيعجبك اوى لأن موقعه ممتاز. دانا /وقد تحمست إلى الفكره اوك يابابي اصلا بقالي فتره مخرجتش مع سليم. سليم /بس يابابا أنا عندي إجتماع مع ظافر ومش هروح الفندق النهارده. دانا /عشان خاطري ياسليم عايزه اشوفه بليز. عز الدين /خلاص خدها معاك الإجتماع ولما ينتهي روحو على الفندق. سليم /حاضر يا بابا قومي البسي عشان فاضل نص ساعة بس على الميعاد. لتقوم مسرعه وتتجه إلى أعلى وبعد قليل كانت تتجه إلى أسفل مرتديه بنطلون بالون الأبيض وبضي بالون الأبيض وترتدي اعلاهم جاكيت طويل بالون الأسود وكانت رفعه شعرها علي شكل كعكه وتقدمه نحو اخاها لتتحدث إيه رأيك لبست في وقت قياسي. ليتحدث سليم /ورايا على العربيه عشان اتاخرنا. في مكان ما كانت تخرج من الشركه لتتوجه إلى الفندق لتلقي نظره عليه قبل بدء العمل فيه كما قالت ولاكن هل هذا السبب الحقيقي لسبب تركها الشركه بهذا الوقت أم هي تتهرب من رؤيه سليم مره أخرى فوجوده سوف يربكها إلى حد كبير فهي لا تعلم لما استحوذ على عقلها بهذا الشكل وهي لم تراه إلا مره واحده ولاكن مالم تعلمه إلى الآن أنها وقعت بعشق عيناه من أول نظره ولاكن هل يوجد هذا العشق الذي يشغل العقل ويتوج القلب من لحظه كانت تفكر وهي بداخل السياره متجها إلى الفندق ولم تلاحظ هذه السياره التي تتبعها منذ خروجها من الشركه. في هذه السياره كان يجلس هذا الرجل الذي يبدو على وجهه الإجرام ويدعي منصور وكان يتحدث عبر الهاتف أيوه أنا وراها مستني تبقى لوحدها ليأتيه الردمن الطرف الآخر.....................منصور :مش هسبها غير اما اخد روحها دأنامنصور ويغلق الخط ليضحك بشرهههههههأمام شركه التهامي كان ينزل من سيارته هو ودانا ويتجه داخل الشركة كانت تنظر حولها بأنبهار لديكور الشركة كم هو راقي وفخم بنفس الوقت لتتكلم دانا /الشركة حلوه أوي يا سليم شكل ظافر ده بشمهندس شاطر ومحترف ليرد عليها سليم /لو ماكنش اشطر مهندس ديكور في البلد أكيد ماكنتش خليته المسئول عن ديكور الفندق أنتي عرفه سليم مش بيقبل غير بالأفضل. كانو قد وصلو لمكتب السكرتير. سليم/لو سمحت بلغ المهندس ظافر أن سليم بيه وصل السكرتير. اتفضل يافندم هو مستني حضرتك في غرفه الإجتماعات. سليم تمام ليوجه حديثه إلى دانا تحبي تحضري الإجتماع ولا تستنى هنا. دانا /لأ هستناك هنا هطلب حاجه اشربها لحد مايخلص الإجتماع. ليتحدث السكرتير اتفضلي حضرتك انتظريه في مكتب ظافر بيه وأنا هطلب لحضرتك حاجه تشربها. دانا /ميرسي. لتذهب هي لتنتظر اخاها بغرفة ظافر ويتجه سليم إلى غرفه الإجتماعات. بغرفة الاجتماعات كانو يتحدثون حول كل شيء يخص ديكور الفندق من حيث الشكل والمضمون ولاكن أثناء الحديث كانت عيناه دائما تنظر نحو باب الغرفه فهو كان ينتظر أن تكون بالاجتماع ولاكن لم يجد سوا سليم بإنتظاره ولاكن لم يستطع أن يخفي فضوله ليتكلم سليم/هي المهندسه ندي مش هتحضر الإجتماع على حد علمي هيا دراعك اليمين في الشغل. ظافر /مش دراعي اليمين بس بنت عمي وشركتي في الشركه. سليم/بجد ندي بنت عمك وكمان شريكتك غريبه. ظافر /إيه الغريب في كلامي. سليم /لما جات عندي الشركه عشان الإجتماع كانت بتتكلم على أنها بتشتغل عندك ومحولتش أبدا تذكر انها بنت عمك أو شريكتك. ظافر /ندي مش بتهتم ابدا بالمظاهر أهم حاجه الشغل وبس ندي مش زي أي بنت ندي مثل الجوهره في نقأهاوكمان متواضعه جداً. لا يعلم لما شعر بالغيره عندما وجد ظافر يتحدث عنها بهذه الطريقه وكأنها ملكاً له ولا يحق لأي شخص أن يتحدث عنها غيره ولاكن حاول أن يخفي شعوره هذا. سليم /بس غريب أنها تكونشريكه ليك ومتحضرش الإجتماع. ظافر /هي حبت تروح تلقى نظره على الفندق قبل ما يبتدو العمال الشغل. سليم /كده هنتقابل هناك لأن أختي الصغيرة حابه تشوفه هخلص الإجتماع ونروح على الفندق. ظافر /خلاص بم أنك رايح الفندق وهتشوف ندي و بم إننا اتفقنا علي التصميم ممكن تاخد الاب توب معاك عشان هي كمان تشوف التصميم. سليم /أوك ليأخذ من ظافر الاب توب سليم /بجد أتشرفت بمعرفتك وأكيد هنتقابل كتير. ظافر /أنا كمان مبسوط إني اتعرفت على رجل أعمال معروف ذيك ويقوم بمصافحته. ليستاذن سليم للانصراف ثم يتجه إلى مكتب ظافر ليأخذ دانا كانت دانا تقف أمام الشرفه الموجوده بالمكتب وبيدها كتاب تقوم بقراءته ليدخل سليم/دانا إحنا خلصنا الإجتماع يالا عشان نمشي وايه الكتاب ده لقتيه فين مش هتصدق المكتبه دي فيها كتب رائعه كلها حلوه كانت تتحدث وتشاور على هذه المكتبه الموضوعة بأحد أركان المكتب انت مش هتصدق أنا جبته من آخر رف في المكتبه سليم /وطلعتي لآخر رف في المكتبه إزاي. دانا /عادي جبت الكرسي ده وطلعت عليه أصلك اتاخرت وأنا ذهقت وحبيت اتسلي في أي حاجه. سليم /مجنونه يالا عشان نروح تشوفي الفندق دانا/ اوك بعد دقائق كان سليم على وشك تشغيل السياره ليرحلو من أمام الشركه لتوقفه دانا /استنى ياسليم نسيت الكتاب في ايدي ومرجعتوش مكانو سليم /مجنونه طلعتي من الشركه ومش حاسه أنك لسه ماسكه الكتاب في إيدك بسرعه اطلعي اديه للسكرتير وتعالى . لتتوجه مره أخرى إلى مكتب ظافر. كان ظافر قد أنهى الإجتماع ويتوجه إلى غرفه مكتبه وصلت دانا أمام المكتب فلم تجد السكرتير لتعطيه الكتاب اوف راح فين مش مشكله أنا هدخل ارجعه مكانه وأخرج على طول وتوجهت إلى الداخل ووضعت الكرسى أمام المكتبه وطلعت فوقه لتضع هذا الكتاب في الرف إلى اخذته منه في هذه اللحظه كان وصل أمام غرفه المكتب ولم يجد السكرتير فعلم أن هذا موعد الغداء لجميع موظفي الشركه ليفتح المكتب وهو لا يعلم بوجود احد بداخله كانت تقف على هذا الكرسي لتعيد الكتاب إلى الرف المخصص له ليفتح الباب فجاءه لتتعثر في وقفتها وكادت أن تسقط من أعلى ولاكن كانت يده الأسرع ليحملها بين يديه كانت تغمض عيناها من الخوف فهذه عاده لديها عندما تخاف تغمض عيناها كانت تمسك به وكأنها طفله وبدأت بفتح عيناها لترا من يحملها ولاكن أليس هذا نفس الشخص لتغمض عيناها وتقوم بفتحها مره آخري لتتأكد هل هذا هو لينزلها على الأرض أنتي كويسه لتتكلم دون وعي.دانا /انت هو صح. ظافر وهو ينظر لها وملامحه التي يظهر عليها الجديه لم تتغير. ظافر /أنتي بتعملي إيه هنا وايه إلى مطلعك على الكرسى. دانا /أنا كنت برجع الكتاب تاني مكانه. ظافر /وايه نزله من مكانه وايه دخلك مكتبي. دانا /مكتبك انت المهندس ظافر. اتجه إلى مكتبه وجلس على الكرسي المخصص له . ظافر /أنتي تعرفيني منين. دانا /أنا دانا الصواف اخت سليم كنت مستنياه هنا لحد ما يخلص الإجتماع وبعدين زهقت فأخذت الكتاب اتسلي شويه لحد ما يخلص بعدين كنت همشي وانساه معايا فرجعت عشان ارجعه مكانه. ظافر /آه سليم قالي أن أخته الصغيره مستنياه في المكتب أهلا وسهلا بس كان ممكن تسبيه على المكتب بدل ما كنتي هتقعي. دانا /تحدث نفسها اخته الصغيرههو بيكلم بنت في الحضانه ومالو شايف نفسه كده ليه لتتكلم شكراً على عملتو معايا إمبارح واسفه على إلى حصل دلوقتي معلش طفله وغلطت عن إذن حضرتك وخرجت وأغلقت الباب بقوه ولاكن هو لم يستطع منع ابتسامته من تصرفها فهي فعلاً تتصرف كالأطفال ولاكن سريعاً ما عاد لجديته ليقوم باتصال مهم. أمام الشركه كان ينتظرها لتأتي رآها اتيه ولاكن عابثه الوجه سليم /مالك يادانا في حاجه ديقتك دانا /ابدا بس ذهقت وعايزه أروح فهذا الظافر قد ازعجها حقاً وكان كفيل بتغير مودها إلى الأسوء فهي الفتاة الأكثر جمالاً بين أصدقائها الجميع يريد منها نظره وهذا الغليظ من وجهه نظرها كان يتكلم معها وكأنها طفله صغيره لم تتعدى الثالثه. لتفيق من شرودها روح انت ياسليم كمل باقي مشويرك وأنا هروح. سليم /لأ طبعاً هوصلك وبعدكده ابقى أرجع للشغل دانا /باعتراض لأ حابه اتمشى شويه وبعدين هبقي أركب تاكسي. سليم /لم يريد أن يضغط عليها فوافق على طلبها وغادر متوجهاً إلى الفندق بعد وقت ليس بكثير كان قد وصل إلى الفندق فهو كان يقود بسرعه على غير عادته حتى يرا ندي ولاكن لا يعلم لما يريد رؤياها ليدخل الفندق ويقوم بالبحث عنها فالفندق خالي من الأشخاص حتى البدء بالعمل على الديكور فهو يعلم أنها بالداخل بمفردها فقام بالبحث عنها في كل مكان بالفندق يريد أن يرا ردت فعلها عند رؤياه فهي لن تتوقع حضوره كان يبحث عنها ولاكن لا يجدها ليدخل آحد الغرف ويتفاجا بمن تقع بالأرض وحولها بركه من الدماء ليعلم أنها.بمكان آخر كان يقف المدعو منصور ويتحدث بالهاتف ليقول /كله تمام اومرك اتنفذت. ليأتيه الرد
لفصل الثالث
صباح يوم جديد كان يجلس وراء المكتب بداخل الشركة فسمع صوت طرقات على باب المكتب فاذن بالدخول لتدخل ندي/إيه ياكبير نزلت من البيت بدري النهارده حتى قبل ماتفطر ياريت تشرحلي بالتفصيل إيه السبب الفضول هيقتلني . ظافر /هحكيلك بدل متموتي بصي يابنتي إمبارح ليحكي لها كل ما حدث بس هو ده اللي حصل خفت ابقى على الفطار ماما تاخد بالها إن دراعي في حاجه فنزلت قبل ما تصحى من النوم وأنتي عارفه هي بتقلق عليا إزاي كان يتحدث بكل هدوء لينظر لهذه الواقفه أمامه فارغه الفاه ليتحدث أنتي يابنتي مالك لتغلق فمها وتتحدث. ندي /أنت إزاي بتتكلم بالهدوء ده ولا كأنه في حاجه حصلت أنت كان ممكن يحصلك حاجه وكمان ليه ما قولتليش إمبارح لما رجعت ظافر /جيت متأخر وكمان مكنتش حابب اقلق حد على حاجه بسيطة. ندي/والدكتور قال إيه طمنك يعني أنت كويس في حاجه بتوجعك. ظافر /ببتسامه فهو يعلم أنها تعتبره أكثر من أخ فمنذ وفاه عمه وهو من يهتم بها ليتحدث استنى مالك خايفه كده ليه أنا كويس الدكتور قال إنه جرح بسيط بس طلب ماعملش أي مجهود بدراعي لحد الجرح مايلم بس خلينا نركز في الشغل شويه كنتي بتقولي في إجتماع النهارده مع أستاذ سليم. لا تعلم لما ارتبكت عند سماع إسمه ولاكن تجاهلت هذا الشعور وتحدثت ندي/اه عندك ميعاد معاه كمان ساعة وأنا حضرتلك كل حاجه لأن كمان نص ساعة هسيب الشركه وروح الفندق حابه القى نظره عليه قبل ما العمال يبتدو شغل ولو احتجت أي حاجه كلمني على الموبيل. ظافر /تمام. في مكان آخر كان يجلس مع عائلته يتحدثون سليم /بابا انا عندي إجتماع النهارده في شركه التهامي عشان اشوف التصميم عز الدين /ياريت تنهي موضوع أختيار التصميم ده النهارده لازم يبتدو العمال يشتغلو في أقرب وقت حابب أن الفندق يكون جاهز في أقرب وقت وعايزه يكون أفخم فندق في البلد كلها لأنه في موقع ممتاز مش هوصيك ده أهم من كل سلسله الفنادق إلى عندنا. كانو يتحدثون ولاكن هي لم تنتبه لحديثهم فهي كانت شارده فهذا الشاب الذي تعرض للإصابة بسببها وحتى لا تعلم إسمه أو أي شيء عنه فهو كالشبح الذي ظهر للحظات ليدافع عنها ثم أختفي لتفيق من شرودها على صوت والدها عز الدين/القمر بتاعي سرحان في إيه أنتي شكلك مش في المود خالص. دانا /مفيش يابابي أنا كويسه بس زهقانه شويا وما عنديش حاجه مهمه في الجامعه مش عارفه هضيع وقتي في إيه و ماليش نفس انزل كل الأماكن شبه بعضها عز الدين /إيه رأيك تروحي مع سليم تشوفي الفندق الجديد انتي لو شفتيه هيعجبك اوى لأن موقعه ممتاز. دانا /وقد تحمست إلى الفكره اوك يابابي اصلا بقالي فتره مخرجتش مع سليم. سليم /بس يابابا أنا عندي إجتماع مع ظافر ومش هروح الفندق النهارده. دانا /عشان خاطري ياسليم عايزه اشوفه بليز. عز الدين /خلاص خدها معاك الإجتماع ولما ينتهي روحو على الفندق. سليم /حاضر يا بابا قومي البسي عشان فاضل نص ساعة بس على الميعاد. لتقوم مسرعه وتتجه إلى أعلى وبعد قليل كانت تتجه إلى أسفل مرتديه بنطلون بالون الأبيض وبضي بالون الأبيض وترتدي اعلاهم جاكيت طويل بالون الأسود وكانت رفعه شعرها علي شكل كعكه وتقدمه نحو اخاها لتتحدث إيه رأيك لبست في وقت قياسي. ليتحدث سليم /ورايا على العربيه عشان اتاخرنا. في مكان ما كانت تخرج من الشركه لتتوجه إلى الفندق لتلقي نظره عليه قبل بدء العمل فيه كما قالت ولاكن هل هذا السبب الحقيقي لسبب تركها الشركه بهذا الوقت أم هي تتهرب من رؤيه سليم مره أخرى فوجوده سوف يربكها إلى حد كبير فهي لا تعلم لما استحوذ على عقلها بهذا الشكل وهي لم تراه إلا مره واحده ولاكن مالم تعلمه إلى الآن أنها وقعت بعشق عيناه من أول نظره ولاكن هل يوجد هذا العشق الذي يشغل العقل ويتوج القلب من لحظه كانت تفكر وهي بداخل السياره متجها إلى الفندق ولم تلاحظ هذه السياره التي تتبعها منذ خروجها من الشركه. في هذه السياره كان يجلس هذا الرجل الذي يبدو على وجهه الإجرام ويدعي منصور وكان يتحدث عبر الهاتف أيوه أنا وراها مستني تبقى لوحدها ليأتيه الردمن الطرف الآخر.....................
منصور :مش هسبها غير اما اخد روحها دأنامنصور ويغلق الخط ليضحك بشرههههههه
أمام شركه التهامي كان ينزل من سيارته هو ودانا ويتجه داخل الشركة كانت تنظر حولها بأنبهار لديكور الشركة كم هو راقي وفخم بنفس الوقت لتتكلم دانا /الشركة حلوه أوي يا سليم شكل ظافر ده بشمهندس شاطر ومحترف ليرد عليها سليم /لو ماكنش اشطر مهندس ديكور في البلد أكيد ماكنتش خليته المسئول عن ديكور الفندق أنتي عرفه سليم مش بيقبل غير بالأفضل. كانو قد وصلو لمكتب السكرتير. سليم/لو سمحت بلغ المهندس ظافر أن سليم بيه وصل السكرتير. اتفضل يافندم هو مستني حضرتك في غرفه الإجتماعات. سليم تمام ليوجه حديثه إلى دانا تحبي تحضري الإجتماع ولا تستنى هنا. دانا /لأ هستناك هنا هطلب حاجه اشربها لحد مايخلص الإجتماع. ليتحدث السكرتير اتفضلي حضرتك انتظريه في مكتب ظافر بيه وأنا هطلب لحضرتك حاجه تشربها. دانا /ميرسي. لتذهب هي لتنتظر اخاها بغرفة ظافر ويتجه سليم إلى غرفه الإجتماعات. بغرفة الاجتماعات كانو يتحدثون حول كل شيء يخص ديكور الفندق من حيث الشكل والمضمون ولاكن أثناء الحديث كانت عيناه دائما تنظر نحو باب الغرفه فهو كان ينتظر أن تكون بالاجتماع ولاكن لم يجد سوا سليم بإنتظاره ولاكن لم يستطع أن يخفي فضوله ليتكلم سليم/هي المهندسه ندي مش هتحضر الإجتماع على حد علمي هيا دراعك اليمين في الشغل. ظافر /مش دراعي اليمين بس بنت عمي وشركتي في الشركه. سليم/بجد ندي بنت عمك وكمان شريكتك غريبه. ظافر /إيه الغريب في كلامي. سليم /لما جات عندي الشركه عشان الإجتماع كانت بتتكلم على أنها بتشتغل عندك ومحولتش أبدا تذكر انها بنت عمك أو شريكتك. ظافر /ندي مش بتهتم ابدا بالمظاهر أهم حاجه الشغل وبس ندي مش زي أي بنت ندي مثل الجوهره في نقأها
وكمان متواضعه جداً. لا يعلم لما شعر بالغيره عندما وجد ظافر يتحدث عنها بهذه الطريقه وكأنها ملكاً له ولا يحق لأي شخص أن يتحدث عنها غيره ولاكن حاول أن يخفي شعوره هذا. سليم /بس غريب أنها تكون
شريكه ليك ومتحضرش الإجتماع. ظافر /هي حبت تروح تلقى نظره على الفندق قبل ما يبتدو العمال الشغل. سليم /كده هنتقابل هناك لأن أختي الصغيرة حابه تشوفه هخلص الإجتماع ونروح على الفندق. ظافر /خلاص بم أنك رايح الفندق وهتشوف ندي و بم إننا اتفقنا علي التصميم ممكن تاخد الاب توب معاك عشان هي كمان تشوف التصميم. سليم /أوك ليأخذ من ظافر الاب توب سليم /بجد أتشرفت بمعرفتك وأكيد هنتقابل كتير. ظافر /أنا كمان مبسوط إني اتعرفت على رجل أعمال معروف ذيك ويقوم بمصافحته. ليستاذن سليم للانصراف ثم يتجه إلى مكتب ظافر ليأخذ دانا كانت دانا تقف أمام الشرفه الموجوده بالمكتب وبيدها كتاب تقوم بقراءته ليدخل سليم/دانا إحنا خلصنا الإجتماع يالا عشان نمشي وايه الكتاب ده لقتيه فين مش هتصدق المكتبه دي فيها كتب رائعه كلها حلوه كانت تتحدث وتشاور على هذه المكتبه الموضوعة بأحد أركان المكتب انت مش هتصدق أنا جبته من آخر رف في المكتبه سليم /وطلعتي لآخر رف في المكتبه إزاي. دانا /عادي جبت الكرسي ده وطلعت عليه أصلك اتاخرت وأنا ذهقت وحبيت اتسلي في أي حاجه. سليم /مجنونه يالا عشان نروح تشوفي الفندق دانا/ اوك بعد دقائق كان سليم على وشك تشغيل السياره ليرحلو من أمام الشركه لتوقفه دانا /استنى ياسليم نسيت الكتاب في ايدي ومرجعتوش مكانو سليم /مجنونه طلعتي من الشركه ومش حاسه أنك لسه ماسكه الكتاب في إيدك بسرعه اطلعي اديه للسكرتير وتعالى . لتتوجه مره أخرى إلى مكتب ظافر. كان ظافر قد أنهى الإجتماع ويتوجه إلى غرفه مكتبه وصلت دانا أمام المكتب فلم تجد السكرتير لتعطيه الكتاب اوف راح فين مش مشكله أنا هدخل ارجعه مكانه وأخرج على طول وتوجهت إلى الداخل ووضعت الكرسى أمام المكتبه وطلعت فوقه لتضع هذا الكتاب في الرف إلى اخذته منه في هذه اللحظه كان وصل أمام غرفه المكتب ولم يجد السكرتير فعلم أن هذا موعد الغداء لجميع موظفي الشركه ليفتح المكتب وهو لا يعلم بوجود احد بداخله كانت تقف على هذا الكرسي لتعيد الكتاب إلى الرف المخصص له ليفتح الباب فجاءه لتتعثر في وقفتها وكادت أن تسقط من أعلى ولاكن كانت يده الأسرع ليحملها بين يديه كانت تغمض عيناها من الخوف فهذه عاده لديها عندما تخاف تغمض عيناها كانت تمسك به وكأنها طفله وبدأت بفتح عيناها لترا من يحملها ولاكن أليس هذا نفس الشخص لتغمض عيناها وتقوم بفتحها مره آخري لتتأكد هل هذا هو لينزلها على الأرض أنتي كويسه لتتكلم دون وعي.
دانا /انت هو صح. ظافر وهو ينظر لها وملامحه التي يظهر عليها الجديه لم تتغير. ظافر /أنتي بتعملي إيه هنا وايه إلى مطلعك على الكرسى. دانا /أنا كنت برجع الكتاب تاني مكانه. ظافر /وايه نزله من مكانه وايه دخلك مكتبي. دانا /مكتبك انت المهندس ظافر. اتجه إلى مكتبه وجلس على الكرسي المخصص له . ظافر /أنتي تعرفيني منين. دانا /أنا دانا الصواف اخت سليم كنت مستنياه هنا لحد ما يخلص الإجتماع وبعدين زهقت فأخذت الكتاب اتسلي شويه لحد ما يخلص بعدين كنت همشي وانساه معايا فرجعت عشان ارجعه مكانه. ظافر /آه سليم قالي أن أخته الصغيره مستنياه في المكتب أهلا وسهلا بس كان ممكن تسبيه على المكتب بدل ما كنتي هتقعي. دانا /تحدث نفسها اخته الصغيرههو بيكلم بنت في الحضانه ومالو شايف نفسه كده ليه لتتكلم شكراً على عملتو معايا إمبارح واسفه على إلى حصل دلوقتي معلش طفله وغلطت عن إذن حضرتك وخرجت وأغلقت الباب بقوه ولاكن هو لم يستطع منع ابتسامته من تصرفها فهي فعلاً تتصرف كالأطفال ولاكن سريعاً ما عاد لجديته ليقوم باتصال مهم. أمام الشركه كان ينتظرها لتأتي رآها اتيه ولاكن عابثه الوجه سليم /مالك يادانا في حاجه ديقتك دانا /ابدا بس ذهقت وعايزه أروح فهذا الظافر قد ازعجها حقاً وكان كفيل بتغير مودها إلى الأسوء فهي الفتاة الأكثر جمالاً بين أصدقائها الجميع يريد منها نظره وهذا الغليظ من وجهه نظرها كان يتكلم معها وكأنها طفله صغيره لم تتعدى الثالثه. لتفيق من شرودها روح انت ياسليم كمل باقي مشويرك وأنا هروح. سليم /لأ طبعاً هوصلك وبعدكده ابقى أرجع للشغل دانا /باعتراض لأ حابه اتمشى شويه وبعدين هبقي أركب تاكسي. سليم /لم يريد أن يضغط عليها فوافق على طلبها وغادر متوجهاً إلى الفندق بعد وقت ليس بكثير كان قد وصل إلى الفندق فهو كان يقود بسرعه على غير عادته حتى يرا ندي ولاكن لا يعلم لما يريد رؤياها ليدخل الفندق ويقوم بالبحث عنها فالفندق خالي من الأشخاص حتى البدء بالعمل على الديكور فهو يعلم أنها بالداخل بمفردها فقام بالبحث عنها في كل مكان بالفندق يريد أن يرا ردت فعلها عند رؤياه فهي لن تتوقع حضوره كان يبحث عنها ولاكن لا يجدها ليدخل آحد الغرف ويتفاجا بمن تقع بالأرض وحولها بركه من الدماء ليعلم أنها.
بمكان آخر كان يقف المدعو منصور ويتحدث بالهاتف ليقول /كله تمام اومرك اتنفذت. ليأتيه الرد