رواية ليفا الفصل الثاني 2 بقلم ساره محمد
عربية إسعاف وست مرمية ع الأرض والدم ف كل مكان و فريق الاسعاف بيعملولها CPR( انعاش رئوي بيعملوه عند توقف القلب )
بعد ما نبضها رجع نقلوها في عربية الإسعاف مع مراعاة الإصابات الجسدية اللي فيها
....في المستشفى....
بعد محاولة الدكتور لإيقاف النزيف والحفاظ حياة المريضة ، فعلا بقت حالتها مستقرة ولكن لوقت مؤقت وليس بمستمر
وهنا خلصت مهمة الدكتور وفريق التمريض المساعد للدكتور في إنقاذ حياة المريضة و طفلها
واتبقت مهمة التمريض فقط أنهم ينتبهوا ويراقبوا حالة المريضة لو حصل اي تدهور
هنا وصلت الشرطة واتدخلت وبدأت تسأل ازاي وفين الحادث والسبب وبعد فترة كبيرة من التحقيق في المستشفى
الدكتور بيتكلم مع الظابط وبيقوله : المريضة حالتها خطيرة ولازم تدخل العمليات أقصاها ٤ ساعات ودا لأنها حامل في الشهور الأولي
الظابط : استنى الاول نعرف هوية المريضة اللي مش عارفينها بسبب الشاش اللي حاطينه ع وشها
الدكتور : احنا ممكن نخسر الطفل في اي لحظه بسبب النزيف اللي حصلها و حسب القانون انا حقي كدكتور ادخلها عمليات في حالة الطوارئ
الظابط : لازم نعرف هوية المريضة الاول ولسه ف فريق الطب الشرعي هيجي و يشوف الحالة إذا كان في أي اعتداء او تعذيب ادي ليها أنها تنتحر
الدكتور : بس دا خطر عليها وع الطفل وعقبال ما الطب الشرعي يطلع النتائج هتكون المريضة حالتها اتدهورت
الظابط : بس دا شغلي
الدكتور : مفيش اي كاميرات مراقبة رصدت الحادث ، ومن نظرتي كطبيب وكشفت ع المريضة مفيش اي دليل يدل ع اللي انت قولته
الظابط : انت بتجادلني لي ؟ ساعتين بالظبط وهبلغك تعمل اي
...........
يعني انتي منعاني عنك بحجة اننا اتسرعنا في الجواز وانتي طلعتي خارباها قبلي يبنت ال***
ليڤا وهي بتحاول تفك أيده من شعرها ودموعها نازلة : والله ما حد لمسني انا بنت والله
زقها ع السرير وقال بغل وغيرة : يبقى اتأكد انا بطريقتي
ليڤا : عشان خاطري ي اوچين بلاش انا خايفة
اوچين بغضب: وعزة جلالة الله لو ما طلعتي بنت لفضحك قدام أمة لا اله الا الله
وارميكي زي الك*لبة عند ابوكي
ليڤا بعياط : والله انا بنت صدقني كلم عمر واتأكد منه
اتضايق اكتر لما سمع اسمه الراجل دا منها ورجولته مسمحتلهوش أنه يسكت اكتر من كدا
دي إهانة لي كراجل وتقلل منه
ضربها بالقلم ومسكها من دراعها جامد : علاقتك بيه كانت ازاي
ليڤا حاطة ايديها التانية ع وشها وبتعيط
اوچين زعق : انطقي
ليڤا : كلام بس كنت بشوفه في الجامعه وكان بيكلمني فون لكن والله عمري ما خرجت معاه ولا اي حاجه ولا لمسني
اوچين : عليا اليمين ما انتي رايحه جامعه تاني ولا مكملة تعليم
ليڤا سكتت ومقدرتش ترد لأن مش وقت مجادلة وغير كدا هي غلطانه
قاطعهم رنة تليفونه
دخل البالاكونة وخلص مكالمة وطلع قالها : قومي اغسلي وشك ، اهلي جايين ، مش عايز حد يعرف باللي حصل وقتها مش هرحمك والله ، غير كدا حسابك بعدين
طلع وسابها وهي قامت دخلت الحمام
وطلعت ولبست فستان ازرق لحد بعد الركبة وطلعت وسلمت عليهم وفي نص القاعده
مامت اوچين : مش ناوين تفرحونا وتجبولنا عيل نفرح بيه
ليڤا فرطت بإيديها بخجل وبصت لاوچين اللي بصلها برده وبيقول لمامته : قريب ي امي أن شاء الله
مامت اوچين : تعالى يبني عايزاك ف كلمتين كدا
دخلوا ف اوضة لوحدهم
هي : اي ي حبيبي مالكوا كدا في أي
اوچين : في اي ي امي ما احنا فُل اهو
هي : لا مش حساكوا مبسوطين زي اي عروسين كدا
رد ببرود : كويسين ي ماما
ردت : ماشي ي حبيبي ربنا يسعدكوا ، خلاص هستناكوا بكرا تيجوا عمك راجع من فرنسا هو وولاده و ابوك عايز العيلة كلها تستقبلهم
...........
ضياء : عيب ي حببتي اللي بتقوليه دا
نيرة : عيب ! وكان فين العيب لما البيه باعها ؟
ضياء حاوطها بدراعها وقربها لي وهمس في ودانها : حبيبت قلبي ممكن تهدي
وقال لعمر بصوت واضح ومسموع : معلش ي عمر هي متقصدش ، انت عارف هما كانوا صحاب ازاي ، محموقة ع صاحبتها شوية
عمر وهو بيشرب سيجارته : اوك حصل خير كدا كدا بقيت مرات اخو رضا ولا اي
رضا بضيق : ايوا وياريت تغيروا السيرة ، ومحدش يفتحها قدام اخويا لانه مش عارف انكوا كنتوا مرتبطين
عمر رمى سيجارته وداس عليها برجله وطفاها : ازاي يعني
رضا : عيلتي متشددة حبتين ، هي هتخاف تقوله اصلا ، دي خافت تقوله أننا صحاب في الجامعه
ضياء : اخوك سي السيد يعني
رضا بعصبية : اخويا محترم ي ضياء بيه
ضياء : اخوك بيكلم كل بنات حواء وعايزه ياخد بنت خام مثلا ! ومخادش لي واحده محترمه ؟
رضا اتعصب وزعق فيه : وانت مالك
أهلك وبعدين هي محترمه غصب عن عين الكل
ضياء اتكسف قدام صحابه فكان الرد الوحيد اللي جه في باله هو إهانة ليڤا : وحياة امك ؟ ما كانت مقضيها مع عمر قدام عينك
نيرة : في أي ي ضياء علاقتهم كانت زي علاقتنا بالظبط
ضياء : مش قصدي ي حببتي ، بس...
نيرة لمت حاجتها بعصبية وقامت: انا ماشية بلا قرف
رضا اتخنق من كلامهم ومن أنهم بيهينوا اخوه ومراته مستحملش وقام خد بعضه ومشي
.......
في المستشفى.....
بعد ما الشرطة بلغت الدكتور بأنه يعمل الإجراءات الأزمة للعملية وفعلا عمل العملية ونجحت وانقذ المريضة وطفلها
ولكن تظل تحت المراقبة في العناية المركزة لفترة......
الدكتور : ياربي دا حوار كبير فعلا
الظابط : قضية مش سهلة ، مش عايز اي معلومات عن القضية والمريضة تطلع برا ، الموضوع وصل للصحافة وهيجوا وهيسألوك اياك تقول اي معلومة
الدكتور : تمام ي حضرة الظابط
........
تاني يوم الكل اتجمع عند أهل اوچين لاستقبال عمه اللي راجع من فرنسا
ليڤا واخده جنب وقاعده بعيد لوحدها ومش مندمجه مع العيلة نهائي شاورلها رضا اخو اوچين وفعلا فهمته ليڤا وخرجوا برا البيت
ليڤا : لوسمحت قول لعمر اني مستحيل ارجعله تاني
رضا : هو اصلا مش عايز يرجعلك ولا طلب دا كمان
ليڤا اتصدمت من رده واتوجعت اكتر من كلامه وردت بزعل : امال عايزني ف اي ؟ معلش بسرعه قبل ما يجي اخوك ويطين عيشت اهلي
رضا : اخويا عرف بحاجه !
ليڤا دموعها نزلت وهزت براسها بمعني ايوا
رضا بخضة : عرف بإيه بالظبط
ليڤا حكتله كل اللي حصل وازاي عرف
رضا صعبت عليه ليڤا وحالها اللي يقطع القلب وخاصة أنه عارف طبع اخوه الكبير
طبطب عليها من ضهرها وهي ف الوقت دا مفيش حد بيطبطب عليها حتى أهلها مش عارفين بالموضوع
حضنته جامد وهو اتفاجئ من حركتها دي
وملامحه اتغيرت فجأة لما شاف اخوه اوچين قصاده.......
يتبع...