رواية ليفا الفصل الثالث 3 بقلم ساره محمد
مراتي بتخو*ني مع اخويا
دي الفكرة اللي كانت بتدور في مخ اوچين لما شاف مراته ف حضن اخوه الصغير اللي معاها اصلا ف الجامعه!
ببطئ جدا رضا زق مرات اخوه وهو بيفكر في الموقف اللي اتحط فيه ، وازاي اخوه الكبير هيفكر ف اللي شافه
في حين أن ليڤا لسه مخدتش بالها من جوزها كانت لسه هتتأسف علي حركتها المتهورة ولكن ملحقتش بسبب أيد اوچين اللي مسكتها وحدفها وراه ووقف قصاد اخوه
مكملش كلامه وخد ض*رب كتير من اخوه الكبير وألف*اظ خارجه كتيرة وتهز*يق ولوم
وفي الاخر وقعه ع الأرض وقاله بكل غضب والعرق بينزل من جبينه: انت ولا اخويا ولا اعرفك ي رضا ي بن البحيري
ليڤا بصت لرضا بتأنيب ضمير واسف شديد وبادلها هو بنظرة فيها حزن كأنه بيقولها خسرتيني اخويا
قام رضا ونفض هدومه وقال وهو بيمسح دموعه : انا اسف ، مراتك ملهاش ذنب انا اللي كنت أجبرتها لاني كنت بحبها
خد بعضه ومشي
بص اوچين على ليڤا اللي استغربت من كلام رضا و كم الحنية اللي فيه! لدرجة أنه بيضحي عشان سمعتها وعلاقتها بأخوه ، مع أنه حد غيره كان قال الحقيقة وبرأ نفسه ، ولكن رضا مكنش اناني ابدا ودا طبع فيه ، خاف ع فضيحة بنت على حسابه هو
مسكها جامد من دراعها وقربها لي بعنف وقال وعينيه بتطلع شرار : خلص رصيدك عندي ، ي تربية الشوا*رع ، للاسف طلعتي مش متر*بية
سابها ومشي ودموعها نزلت من كم الاهانه والخوف من عيلتها لو عرفوا واللي هيعمله اوچين ، وللاسف الحظ مكنش محالفها النهاردة دا كمان وصل عم اوچين وولاده اللي كانوا جايين من فرنسا
مسحت دموعها بسرعه وحمدت ربنا محدش خد باله منها لأنهم كانوا بيستقبلوا العم وولاده اللي كانوا مسافرين بقالهم فترة كبيرة
وبعد فترة من السلام والترحيب ، والدة اوچين عرفتهم على ليڤا اللي كانت واقفه على جنب بعيد عنهم والخجل مسيطر عليها
وهنا لاحظت الوالدة بأختفاء ولادها الاتنين ، فقالت لليڤا : فين اوچين ي بنتي
ليڤا بتوتر عنيف وايديها بدأت تترعش وردت : هو مشي من غير ما يقولي
زعقت فيها والدته: انتي بتهرجي؟ يعني اي مشي بدون ما تعرفي ي هانم !
ليڤا وطت رأسها وبصت ف الأرض ومش عارفه تقول اي وترد بأيه ، كفاية هتتحمل الهم بتاع مشكلتها لسه كمان ناقصة تهزيق قدام العيلة كلها !
والدته بغضب وهي بتوجه الكلام لجوزها : اتفضل ي حج ، ادي البنت اللي قولت هتنفع لابنك ، في واحده مش عارفه جوزها راح فين ؟
رد الحج بدفاع عن البنت : اهدي شوية ، وهو في واحده مش عارفه ابنها راح فين
والدته بغضب اكتر : دافع عنها ي سيدي ، طبعا ما انت اللي جايبها
ليڤا دموعها نزلت ، ملهاش عين ترد طبعا بعد ما خسرت كرامتها قدام اوچين وقدام العيلة كلها لسه كمان بتتهزق
دخلت الحمام بسرعه تكمل عياط
...........
نيجي لرضا اللي راح مكانه المفضل وهي الشقة بتاعته اللي بيروح يقضي فيها اجازته ووقت فراغه وزعله وكل حاجه .
دخل الشقة وكانت كالعادة مرتبة والوان الشقة كلها اسود في رمادي
اترمى ع السرير وعيط كتير اوي وبيفكر ازاي اخوه هيتصرف ، وهل هيقول لأهله ، ويا ترى هيكون رد فعلهم اي ؟
رن عليه ضياء
رد رضا ببرود : عايز اي
ضياء : في اي يبني ، انت ديما كدا ردك ناشف
رضا : ضياء انا مش فايقلك قول عايز اي واخلص
ضياء لسه هيتكلم ولكن صوت اوچين اللي اقتحم المكان اللي قاعد فيه رضا كان كفيل يخرصه
اوچين بصدمه : بقى تخون اخوك مع مراته ي رضا ! انت رضا اخويا اللي بثق فيه اكتر من نفسي ؟ طيب طالما بتحبها متجوزتهاش لي !
سكت رضا ومردش وبص ف الأرض
خبطه اوچين بكف ايديه الاتنين في كتفه وقاله بزعيق : رد ، رد ي بيه
رضا وهو ماسك نفسه ومش عايز ينهار : ما ابويا هو اللي اختارها ليك ، هو في كلام بعد كلام ابونا !
اوچين بغضب : مجتش حكتلي لي ، ها ؟ كنت حليتها بأي طريقة تانية
سابه وطلع قبل ما يتهور ويقتل اخوه الصغير
وهنا لاحظ رضا للاسف أنه ضياء صاحبه لسه ع الخط ! وهنا أدرك أنه اللي جاي مش سهل ابدا ابدا
..........
رجع اوچين لبيت اهله اللي لاحظوا أنه فيه حاجه مش مظبوطة ف ولادهم
خد مراته وروح بيها بيتهم
اول ما اتقفا الباب
ليڤا حاولت تهرب منه وتدخل اي اوضة لكن ايد اوچين كانت سريعه ، مسكها من دراعها جامد وضربه*ا بالقلم وقال : مش سايبك النهاردة غير لما اعرف انتي بنت ولا لا ي بنت الشوا*رع
ليڤا الرعب مسيطر عليها وقالت بعياط : والله بنت ، انا عمري ما اعمل كدا
قرب ليها جامد وهي بترجع لورا ومسكها من وسطها وزقها عليه وبص في عينيها جامد وقال : انا اعرف هاخد حقي ازاي منك
بدأ يشد في كل هدومها بعن*ف
ليڤا بتعيط وبتقول : طيب هات دكتورة تكشف عليا ، عشان خاطري بلاش
اوچين بغضب اكتر : لي ي روح امك ، شايفاني مش راجل ولا مش راجل
بعد فترة من الوقت ليڤا في حضن اوچين على السرير هي مازالت بتعيط من اللي عمله وهو مش راضي يطلعها برا حضنه
....................
فات المريضة وطلب الظابط من الدكتور أنه يدخل يكلمها ويحقق معاها
الظابط : مع حضرتك الظابط سيف الدين البحيري
المريضة بصوت يكاد مسموع : تمام مع حضرتك
الظابط : اولا حمدالله ع سلامتك
المريضة : الله يسلمك
الظابط : اسمك اي
المريضة : اصلي
الظابط : اسمك كامل
المريضة : اصلي********
الظابط سيف الدين: طيب احكيلي بقى ي مدام اصلي اي اللي حصل
يتبع