اخر الروايات

رواية شروق ومصطفي ( ابن امه ) الفصل الثاني 2 بقلم ملك ابراهيم

رواية شروق ومصطفي ( ابن امه ) الفصل الثاني 2 بقلم ملك ابراهيم




مصطفى: انتي اتأخرتي ليه ياشروق انا نمت وانا مستنيكي
شروق بتعب: طلع عيني علي ما خلصت تنضيف الشقه وعملت الاكل
(فتح مصطفى عينه وابتسم لها)
مصطفى: طب بقولك ايه انتي وحشاني اوي
شروق بغضب: ماتشوفش وحش يا مصطفى بقولك انا طلع عيني وانا تعبانه هو انتوا ايه مفيش رحمه
مصطفى بغضب: بقى انا معنديش رحمه يا شروق وكل دا عشان نزلتي تساعدي امي شويه
شروق بسخريه: أساعدها اه هو انت فاكر ان انا كنت بساعدها بس دا انا كان طالع عيني تحت
مصطفى بعنف: خلاص يا شروق نامي سديتي نفسي
(اتجهت شروق الي الفراش ونامت بتعب وهي تدعى الله ان ياخذ لها حقها)
*******
في الصباح نزلت شروق شقة حماتها وبدأت تجهز الحلويات الا حماتها قالت عليها وبدأت تجهز باقي الاكل وقضت نص اليوم في المطبخ لحد ما اخوات جوزها وازواجهم جم
(دخلت عليها المطبخ فاطمه اخت مصطفى)
فاطمه: ايه الحكايه يا شروق احنا خلاص هنموت من الجوعه
شروق بتعب: خلاص قربت اخلص اهه اصل عملت اكل كتير وانواع كتير مختلفه
فاطمه: انتي هتقري علي اللقمه الا هناكلها ولا ايه
شروق: انا ما قولتش حاجه انا بقولك ان عملت اكل كتير وانواع مختلفه
(دخلت حماتها عليهم المطبخ وسمعت كلام شروق)
حماتها: عملتي من خير ابوهم الله يرحمه يا ست شروق مانتش دافعه حاجه من جيبك
شروق بتعب: يا ماما انا مش قصدي انا بس بعرفها سبب تأخيري في عمل الاكل هي الا فهمت علي مزاجها
( دخل مصطفى علي صوتهم )
مصطفى: في ايه صوتكم عالي ليه
فاطمه ببكاء مزيف: تعالى يا خويا شوف مراتك الا مش طيقانا في البيت
مصطفى: ازاي الكلام دا ..دا بيتكم قبل ما يكون بيتها
والدته: بس مراتك ليها رأي تاني
مصطفى: ازاي يعني في ايه شروق
فاطمه: بتزلني يا مصطفى باللقمه الا هناكلها هنا
والدته: ومش طايقه اخواتك وكأنهم في بيتها هي مش في بيت ابوهم الله يرحمه وبيكلوا من خيرو
( دخلت اخته زينب )
زينب: في ايه يا جماعه صوتكم عالي اوي برا
مصطفى: شروق اعتذري ل فاطمه وبوسي راسها
شروق: نعم انت بتهزر ولا ايه ..انا مابعتذرش احد
حماتها بسخريه: شوفت اهه هي علي طول كدا ومش هممها حد
فاطمه ببكاء مزيف: خلاص يا ماما اظاهر ان احنا بقينا تقال عليكم ووجودنا مش مرحب بيه
مصطفى بانفعال: ما تقوليش كدا يا فاطمه دا بيتكم غصب عن اي حد وانتي يا شروق قربي بوسي دماغ فاطمه زي ما قولتلك
(بدأت عيون شروق تلمع بالدموع ولكنها حبست دموعه وردت عليه بكل تحدي)
شروق: انا لو كنت غلطت كنت هبوس دماغها وهراضيها واعتذرلها انما انا مغلطتش ومش هعمل اي حاجه تنزل من كرامتي مهما حصل
حماتها بسخريه: خلاص يا فاطمه يا بنتي عوضك علي الله في حقك واخوكي مش هيقدر يتكلم مع مراته هنعمل ايه
( شعر مصطفى بالاهانه لما والدته اتكلمت بسخريه انه مش قادر يتعامل مع مراته واقترب مصطفى من شروق وضربها بالقلم )
( اتفاجأت شروق بصفعته وحطت اديها علي خدها وشافت نظرات الشماته في عين امه واخته وطلعت من المطبخ وهي بتبكي وطلعت لشقتها فوق )
( وقف مصطفى بندم وكان عايز يطلع وراها لكن والدته اتكلمت معاه بطريقتها الخاصه )
والدته: رايح فين يا حبيبي تسلم ايدك ايوا كدا جبت لاختك حقها وريحت ابوك في تربته وطمنتني اني ربيت راجل
( شعر مصطفى بالفخر من كلام والدته وفضل معاهم ومطلعش ورا مراته يصالحها )
( طلعت شروق شقتها وخدت بعض الملابس ليها وراحت علي بيت اهلها )
بقلمي/ملك إبراهيم
والدت شروق: اهدي يا حبيبتي وكفايه عياط
شروق ببكاء: انا تعبت معاهم يا ماما وهما مفيش رحمه واخرتها يضربني ويهني كدا
والدتها: معلش يا حبيبتي هو الجواز كدا يا نور عين امك ولازم الواحد بيجي علي مراته شويه عشان يرضي اهله
شروق ببكاء: ليه يا ماما ..مامراته دي انسانه برضه وبتحس ومن حقها علي جوزها انه يحميها ويرفع من قيمتها مش يهينها كدا وتقوليلي يجي عليها شويه
والدتها: معلش يا حبيبتي ان شاءالله يعرف غلطته ويجي صالحك
*******
طلع مصطفى شقته ملقاش شروق ودور عليها في كل مكان مش لاقيها ونزل تحت تاني لشقة والدته
مصطفى: ماما شروق شكلها سابت البيت وراحت عند اهلها
والدته: يا خير ما عملت اه تريحنا من وشها شويه
مصطفى: ايه يا امي الكلام دا دي مهما حصل مراتي وماينفعش اسيبها كدا ..انا هروح اصالحها
والدته بتحذير: اوعى تعمل كدا ..لو روحت دلوقتي هتتغر عليك ومش هتعرف تكلمها بعد كدا
مصطفى: يعني اعمل ايه يا دلوقتي
والدته: سيبها عند اهلها لحد ما تتربى وتقول حقي برقبتي وبعدين يا حبيبي هو انت كنت قولتلها تمشي وتسيب البيت ولا هي الا مشت من نفسها ومحترمتش انها بقت ست متجوزه ولازم تستأذن جوزها قبل ما تخرج من البيت
مصطفى: عندك حق يا امي في كل كلمة قولتيها
أبن أمه بقلم/ملك إبراهيم


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close