رواية احببت عيوبك قبل عيونك كاملة بقلم رقية محمد
.jpg)
بس انت قلتلي انك مش هتمشي !
_ رُقـيـه بلاش نكدب علي بعض ، انا محبتكيش ، وانتِ كنت عارفه ، انتي وهمتي نفسك وحطيتي مليون سيناريو انك هتبقي مراتي ، والي كان مساعدك علي كده كلام العيله ، إن حمزه مش هيكون غير لـ رقيه ، و رقيه مش هتكون غير لـحمزه ، بس الحقيقه لا ، انا وانت كنا متأكدين إننا أما نكبر كل ده هيتغير ، انا هخرج من الدار ومن الصعيد كلاتها يا بت عمي ، وانتِ كمان هتخرجي وتقابلي ناس وهتحبي زي ما الناس بتحب، احنا مش لبعض يا بت عمي مش لبعض .
بصيتله بدموع وكأن قلبي رافض أنه يصدق اي كلمه من الي بتتقال ، وعقلي عقلي بيدي قلبي بالج*ذمه دلوقتي عشان مصدقش كلامه وهو بيقوله فوق فوق انتم مش لبعض ، بلاش توهم نفسك لـ حاجات محصلتش
بصيت له بإبتسامه وسط دموعي : انا مش هكرهك يا ولد عمي ولا هحبك زي ما انت مفكر أكده ، انت من اليلادي ولد عمي ، الي هيخاف عليا ويحميني ، وانا هشيلك من دماغي خالص ، اوعدك يا ولد عمي ، عن اذنك عمتي بتنادي عليا .
مشيت بسرعه وانا مش شايفه قدامي ، دخلت الدار كل العيله استغربت من شكلي الي بتشحتف وكأن حد من عيلتي صابه مكروه!
تجاهلت كل الأصوات الي بتنادي عليا ودخلت الأوضه وقفلت الباب بهدوء ورايا وكتمت وشي في المخده عشان صوتي يبان طبيعي
سمعت صوت خبط علي الباب
_ انا هنام دلوقتي
" افتحي يا رقيه انا جدك
فتحت الباب بعيون متورمه وقلب مكسور ، حاسه اني مهزومه من كل الإتجاهات ، ندمانه اني مسمعتش كلام عقلي ، وندمانه علي كَم المشاعر الي استهلكتها معاه ، زعلانه أنه علطول هيبقي في وشي والمفروض اني اكتم شعوري
" اتخانقتوا ؟
_ فشكلنا
بصلي بحزن
" يا بتي هوني علي نفسك ، هو زعلك في حاجه
_ قالي اني مش شبهه واننا مش لبعض ، وأنه محبنيش اصلا ( شهقت بعياط) وأنه هيمشي وهيحب تاني .
بصلي بضيق : محبكيش ؟ اومال طلب ايدك لي
_ معرفش يا جدي معرفش ، كل الي عرفاه دلوقتي اني مش قادره ابص في وشه ، مش قادره اتكلم عن الي جوايا ، انا حاسه بـ مليون شعور دلوقتي ، ليه علقني بيه يا جدي كله ده وهو مش بيحبني ، هو كان عايز يكسرني؟
بصلي بتفكير وخد عجازه وخرج
بعد شويه سمعت صوت زعيق كتير ودوشه حواليا ، لبست الطرحه بسرعه ونزلت
* هو الحب بالعافيه انا محبتهاش انتم هتجبروني علي حاجه مش عايزها
" انت بتعلي صوتك علي جدك يا ولد هاشم
بصله عمي بإحراج : هو مش يقصد أنه يعلي صوته عليك يا بوي ، اتكلم مع جدك بأدب يا حمزه
بصلي حمزه بغضب وانا واقفه في ركن وعيوني مليانه دموع ، قرب مني وقال بعصبيه
* أنتِ السبب ، انا محبتكيش يا رقيه ، محبتكيش من الاول ، انا اتجبرت عليكي ، عشان متبقيش بايره ويفوتك قطر الجواز ، محدش كان هيتجوزك بشكلك ده ، وشك الي مليان حبوب ولا طريقه تعاملك ! طريقه تعاملك صعبه ومستحيله ! ، انا بشفق علي الي هيجوزك ، لكن انا مش من نصيبك يا رقيه مش من نصيبك ولا هبقي من نصيبك ، انا ..انا بحب فاطنه.
بصيت بصدمه علي بنت عمتي الي واقفه في ركن مخضوضه
قربت من جدي وهي بتقول بذعر : والله ما كنت اعرف يا جدي والله ما كنت حاجه صدقني
كل الوشوش بقت محتل عليها الصدمه!
بصيت علي زين الي واقف في ركن بعيد بيراقب الدنيا بصمت ، كان محرج من تصرفات اخوه ، بيعتذرلي بعينه ، شفت في عيونهم كلهم شفقه ، وصدمه ، وشماته ، كتير قالي أنه ميشبهليش ، وإن قلبي معمي
صدق الي قال مرايه الحب عاميه فعلا
بصيتله بقوه عكس الي جوايا
_انا مش بحبك يا ولد عمي ، انا الي قهرني كسرتك ليا ، وبعدين انا مش بايره ولا وحشه ولا تعاملي صعب انت الي حم*ار ، وبعدين انا ياما داريت عليك مش عشان بحبك لا عشان صله القرابه ، بصيت علي جدي بقوه ، جدي حمزه كان بيشرب سجاير وانا خبيت عليكم ، حمزه كان بينيمني كل يوم معيطه عشان بيسمعني كلام زي السم ، حمزه كل يوم بيكلم معايا زي الزفت وقدامكم كأن انا الشئ الوحيد الي فاز بيه ، انا مش زعلانه منك يا فاطمه اتجوزيه ، انا مشفقه عليكي وعلي الي هيحصلك ، ومش زعلانه من نفسي غير علي حاجه واحده، اني اعتبرتك صحبتي وأمنتك علي علاقتي .
خرجت من الدار كله وانا مش شايفه قدامي ، كل الي شيفاه كلام حمزه وازاي كان شايفني وحشه كده ! هو انا فعلاً وحشه ، يعني أنا فيا كل الصفات دي ؟
فضلت اتمشي كتير اوي عديت علي حاجات كتير ، عزا ، اتنين فرحانين جدا إنهم أخيراً بقي لبعض ، حاجات كتير تخليك تحب الحياه ، بصيت علي موبايلي بخضه لما لقيت رنات كتير اوي من العيله كلها علي موبايل روحت بسرعه وفي الطريق قابلت زين!
زين بخضه: كنتِ فين يا رقيه ، احنا قلبنا عليكي الدنيا كنت خايف عليكي وانتِ ماشيه مش كويسه!
تغاضيت عن كلمه ( كنت خايف عليكي ) .
بصيتله بتوتر : كنت بتمشي ، كنت محتاجه ابقي لوحدي وافصل شويتين تلاته ، مش طايقه الدار بالي فيه .
" جدك قلق عليكي يا رُقـيه ، كلنا قلقنا عليكي
تابعته بهدوء وهو بيكلمهم عشان يطمنهم عليا
" علفكره ميستاهلكيش
بصيتله بهدوء ورجعت بصيت قدامي تاني فـ كمل
"أنتِ قلبك نضيف يا رقيه ، لكن هو طماع وجشع ، مش بيحبك لـ روحك يا رقيه ، بيبص علي الشكل ، والراجل الي بيبص علي الشكل يبقي مش راجل يا رقيه ، وانتِ الي كسبانه
ضحكت بسخريه: واخد بالك انك بتتكلم علي اخوك
" اخويا ! انا معتبرتوش اخويا من ساعه ما خطف مني البنت الي بحبها ، من ساعه ما كسرني ، كنت بحكيله كل يوم قد اى انا مستني اللحظه الي هخطبها فيها ، واتصدم أنه خطبها أصلا.
_ هو كان خاطب قبل كده ؟
بتهرب " ااه بس مش من الريف هنا من المدينه
فضلنا نتكلم كتير لحد ما وصلنا الدار ، والي اكتشفته إن زين شخصيه لطيفه ومريحه ، ازاي مخدش بالي منه قبل كده ؟
بصيت علي جدي الي بيبصلي بخذلان وحمزه الي بيبصلي بشر وهو بيقول بعصبيه
* هي لحقت تموف اون ولا اي ، وبعدين انتم قاعدين قلقانين ومشيلني همها ولا كأني امها ، ما هي داخله اهي مع زين بتضحك ومدوراها ، قالت مطولتهوش يبقي اطول اخوه هنعمل اي بقي بايـر...
بص بصدمه وحط أيده علي وشه مكان القلم
" انتي ازاي تتجرئي وتعملي كده
قرب زين بهدوء : اطلعي اوضتك يا رقيه ، وارتاحي انتي تعبتي من المشي
فضلت اتمشي كتير اوي عديت علي حاجات كتير ، عزا ، اتنين فرحانين جدا إنهم أخيراً بقي لبعض ، حاجات كتير تخليك تحب الحياه ، بصيت علي موبايلي بخضه لما لقيت رنات كتير اوي من العيله كلها علي موبايل روحت بسرعه وفي الطريق قابلت زين!
زين بخضه: كنتِ فين يا رقيه ، احنا قلبنا عليكي الدنيا كنت خايف عليكي وانتِ ماشيه مش كويسه!
تغاضيت عن كلمه ( كنت خايف عليكي ) .
بصيتله بتوتر : كنت بتمشي ، كنت محتاجه ابقي لوحدي وافصل شويتين تلاته ، مش طايقه الدار بالي فيه .
" جدك قلق عليكي يا رُقـيه ، كلنا قلقنا عليكي
تابعته بهدوء وهو بيكلمهم عشان يطمنهم عليا
" علفكره ميستاهلكيش
بصيتله بهدوء ورجعت بصيت قدامي تاني فـ كمل
"أنتِ قلبك نضيف يا رقيه ، لكن هو طماع وجشع ، مش بيحبك لـ روحك يا رقيه ، بيبص علي الشكل ، والراجل الي بيبص علي الشكل يبقي مش راجل يا رقيه ، وانتِ الي كسبانه
ضحكت بسخريه: واخد بالك انك بتتكلم علي اخوك
" اخويا ! انا معتبرتوش اخويا من ساعه ما خطف مني البنت الي بحبها ، من ساعه ما كسرني ، كنت بحكيله كل يوم قد اى انا مستني اللحظه الي هخطبها فيها ، واتصدم أنه خطبها أصلا.
_ هو كان خاطب قبل كده ؟
بتهرب " ااه بس مش من الريف هنا من المدينه
فضلنا نتكلم كتير لحد ما وصلنا الدار ، والي اكتشفته إن زين شخصيه لطيفه ومريحه ، ازاي مخدش بالي منه قبل كده ؟
بصيت علي جدي الي بيبصلي بخذلان وحمزه الي بيبصلي بشر وهو بيقول بعصبيه
* هي لحقت تموف اون ولا اي ، وبعدين انتم قاعدين قلقانين ومشيلني همها ولا كأني امها ، ما هي داخله اهي مع زين بتضحك ومدوراها ، قالت مطولتهوش يبقي اطول اخوه هنعمل اي بقي بايـر...
بص بصدمه وحط أيده علي وشه مكان القلم
" انتي ازاي تتجرئي وتعملي كده
قرب زين بهدوء : اطلعي اوضتك يا رقيه ، وارتاحي انتي تعبتي من المشي ، واحنا هنتصرف
بصيت لجدي بحزن : انت السبب في كل ده ، أنت الي أجبرته يخطبني ، انا مش هتجوز طول ما انا مش لاقيه الشخص الي يشبهلي ، الشخص الي محسش معاه بفرق ،الشخص الي شايفني بقلبه مش بعينه ، انا مش بايره لسه النصيب ما جاش ، كملت بسخريه ، وبعدين ٢٥ سنه اي الي بايره بلاش نكدب علي بعض ، انا مش مسمحاكم
بصلهم جدي بصرامه وقال .....
يتبع
